الإصابة تُنهي مشوار فلاشيتش مع منتخب كرواتيا في «يورو 2024»

فلاشيتش عبر عن أسفه بسبب الإصابة التي لحقت به (د.ب.أ)
فلاشيتش عبر عن أسفه بسبب الإصابة التي لحقت به (د.ب.أ)
TT

الإصابة تُنهي مشوار فلاشيتش مع منتخب كرواتيا في «يورو 2024»

فلاشيتش عبر عن أسفه بسبب الإصابة التي لحقت به (د.ب.أ)
فلاشيتش عبر عن أسفه بسبب الإصابة التي لحقت به (د.ب.أ)

أعلن الاتحاد الكرواتي لكرة القدم اليوم الثلاثاء غياب لاعب الوسط المهاجم نيكولا فلاشيتش عن باقي مباريات بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 بسبب إصابة عضلية.

وسيغادر فلاشيتش، الذي لم يشارك في المباراة الأولى التي خسرتها كرواتيا 3-صفر أمام إسبانيا يوم السبت الماضي، المعسكر قبل المباراة الثانية أمام ألبانيا غدا الأربعاء.

وقال فلاشيتش في بيان عبر حساب الاتحاد الكرواتي على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «أنا آسف للغاية لأن هذه الإصابة الجديدة ستمنعني من مساعدة الفريق».

وأضاف: «لقد بذلت كل ما في وسعي لأكون جاهزا، وأود أن أشكر المدرب والطاقم التدريبي على هذه الفرصة. أنا أؤمن بهذا الفريق ومتأكد من نجاحه. سأكون من أكبر المعجبين بهم!».

وتشكل الإصابة ضربة لكرواتيا التي تقلصت فرصتها في تجاوز المجموعة الصعبة بالفعل بعد هزيمتها أمام إسبانيا.

ومع مواجهة إيطاليا في مباراتها الأخيرة بالمجموعة، فإن أقل من الثلاث نقاط أمام ألبانيا سيترك فريق المدرب زلاتكو داليتش، الذي وصل إلى نهائي كأس العالم 2018 وقبل نهائي بطولة 2022 في قطر، في مواجهة احتمال الخروج المبكر.

وقال داليتش: «لقد استثمر نيكولا الكثير من الجهد لمساعدة الفريق في البطولة، وهو جزء لا يتجزأ من الفريق. لسوء الحظ حدثت هذه الإصابة الثانية، ولا يمكنني إلا أن أشكره على كل ما فعله هنا».


مقالات ذات صلة

سانيول: ما فعلناه في «اليورو 2024» فخر لجورجيا

رياضة عالمية مدرب جورجيا قال إن الوجود في ألمانيا كان تحدياً كبيراً (أ.ف.ب)

سانيول: ما فعلناه في «اليورو 2024» فخر لجورجيا

اعتبر ويلي سانيول مساهمته في تأهل جورجيا للمرّة الأولى في تاريخها إلى نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم المقامة حالياً في ألمانيا، أحد أفضل الإنجازات في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (فلبرت (ألمانيا))
رياضة عالمية مشجعون في دورتموند يسيرون إلى الملعب تحت المطر الغزير وسط تهديد بالعواصف الرعدية الشديدة (د.ب.أ)

«الأرصاد الجوية» تطالب بعدم لعب أشواط إضافية في مباراة ألمانيا والدنمارك

من المقرر أن تقام مباراة المنتخب الألماني أمام نظيره الدنماركي في دور الـ16 بكأس أوروبا في موعدها المحدد اليوم السبت حتى الآن، وسط تهديدات بوجود عواصف رعدية.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية سومر قال إنه أوقف اتصالاته مع أصدقائه الإيطاليين قبل مواجهة دور الـ16 (إ.ب.أ)

الحارس السويسري سومر يوقف تواصله مع أصدقائه «الإيطاليين»

سينحي حارس المرمى يان سومر الصداقة جانبا عندما يلتقي ببعض زملائه في فريق إنتر ميلان في مباراة سويسرا وإيطاليا بدور الستة عشر لبطولة أوروبا.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)

على عكس الألمان... «ركلات الترجيح» كابوس على الإنجليز والهولنديين

ينطلق دور الـ16 لكأس أوروبا السبت ومعه قد تنتهي مباريات بركلات الترجيح ما يدفع بعض المنتخبات إلى الانهيار في ظل ضمان أخرى للتأهل إلى الدور التالي.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف (ألمانيا) )
رياضة عالمية سباليتي خلال شرافه على تدريبات إيطاليا (أ.ف.ب)

سباليتي: إيطاليا محظوظة والهدوء مفتاح الفوز على سويسرا

بدت إيطاليا متوترة وغير واثقة في المباراتين الأخيرتين ببطولة أمم أوروبا لكن الآن مع انطلاق دور الستة عشر يتوقع لوتشيانو سباليتي رؤية فريقه أكثر هدوءا.

«الشرق الأوسط» (برلين)

سانيول: ما فعلناه في «اليورو 2024» فخر لجورجيا

مدرب جورجيا قال إن الوجود في ألمانيا كان تحدياً كبيراً (أ.ف.ب)
مدرب جورجيا قال إن الوجود في ألمانيا كان تحدياً كبيراً (أ.ف.ب)
TT

سانيول: ما فعلناه في «اليورو 2024» فخر لجورجيا

مدرب جورجيا قال إن الوجود في ألمانيا كان تحدياً كبيراً (أ.ف.ب)
مدرب جورجيا قال إن الوجود في ألمانيا كان تحدياً كبيراً (أ.ف.ب)

اعتبر ويلي سانيول مساهمته في تأهل جورجيا للمرّة الأولى في تاريخها إلى نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم المقامة حالياً في ألمانيا، أحد أفضل الإنجازات في مسيرته الكروية الرائعة، لكن المدرّب الفرنسي ذهب إلى أبعد من ذلك بقيادة المنتخب المتواضع إلى ثمن النهائي وملاقاة إسبانيا الأحد.

وتحتل الدولة الواقعة في منطقة القوقاز والبالغ عدد سكانها 3.7 مليون نسمة، المركز الـ74 في التصنيف العالمي ولم تشارك في أي بطولة كبرى منذ استقلالها عن الاتحاد السوفياتي عام 1991.

واعترف سانيول بعد فوز جورجيا على البرتغال ونجمها كريستيانو رونالدو 2-0 الأربعاء في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة وبلوغها ثمن النهائي: «اعتقدت أننا وصلنا إلى الحد الأقصى من خلال التأهل في مارس (آذار) الماضي».

وأضاف ابن السابعة والأربعين: «الوجود هنا كان بالفعل تحدياً كبيراً. ربما كنا نحلم بالتأهل إلى ثمن النهائي دون أن نعتقد أن ذلك ممكن أن يتحقق».

وصلت جورجيا إلى كأس أوروبا بطريقة متعرّجة إلى حدٍّ ما؛ إذ احتلت المركز الرابع في مجموعتها في التصفيات خلف إسبانيا وأسكوتلندا والنرويج.

ومع ذلك، فإن أداءها المثير للإعجاب في مسابقة دوري الأمم الأوروبية منحها فرصة أخرى للمنافسة على بطاقتها في العرس القاري؛ إذ تغلّبت على لوكسمبورغ في نصف نهائي المسار الثالث، ثم اليونان في النهائي بركلات الترجيح.

وقال سانيول لصحيفة «ليكيب» الفرنسية: «من ناحية المشاعر، التأهل إلى كأس أوروبا يعني بالنسبة لي القدر نفسه عندما فزت بدوري أبطال أوروبا مع بايرن ميونيخ (الألماني). أعتبره لقباً. إنه لقبي الأول كمدرّب».

وجاء نجاح جورجيا على أرض الملعب، حيث يقودها جناح نابولي الإيطالي خفيتشا كفاراتسخيليا، في وقت تشهد فيه البلاد اضطرابات سياسية.

كانت هناك احتجاجات لأسابيع ضد مشروع قانون «النفوذ الأجنبي» المثير للجدل والذي يلزم المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام التي تتلقى أكثر من 20 بالمائة من تمويلها من الخارج بالتسجيل كهيئات «تسعى إلى تحقيق مصالح قوة أجنبية» والخضوع لرقابة إداريّة صارمة.

ويشعر المتظاهرون بالقلق من أن مشروع القانون سيُستخدم لقمع منتقدي السلطة، مثلما هي الحال في روسيا مع قانون «العملاء الأجانب».

ودخل القانون حيز التنفيذ في وقت سابق من شهر يونيو (حزيران) بعد أسابيع من الاحتجاجات التي قام بها معارضو حزب الحلم الجورجي الحاكم، في دولة مرشّحة لعضوية الاتحاد الأوروبي.

وكان رد فعل سانيول غاضباً هذا الأسبوع عندما قيل له إن المهاجم بودو زيفزيفادزه تم استبعاده من صفوف المنتخب في كأس أوروبا بسبب انتقاداته للقانون.

ونفى المدرب الفرنسي بشدّة أن يكون اختياره للتشكيلة قد تأثر بالنزاعات السياسية بشأن تشريع «النفوذ الأجنبي» المثير للجدل.

وتوجه سانيول بطريقة عنيفة تجاه الصحافيين في غيلزنكيرشن الأربعاء: «إنه أمر مضحك؛ لأنني أتذكر أنه قبل ستة أو سبعة أشهر تعرّضت للإهانة من قبل عدد كبير من الناس عندما كنت أضع (المهاجم جورج) ميكوتادزه على مقاعد البدلاء، وعندما كنت أسمح لبودو باللعب».

وتابع الفرنسي الذي يتقن بامتياز اللغة الإنجليزية: «والآن أتعرض للإهانة، كل يوم، من قبل بعض الأغبياء - ويمكنني أن أقول ذلك، أقولها مرّة أخرى، أغبياء - لأنها لا تعود لأسباب مرتبطة بكرة القدم. ولا أستطيع قبول ذلك بعد الآن. أنا مدرّب كرة قدم، أنا لا شيء آخر، هذا كل ما في الأمر. من يلعب ومن لا يلعب، هذا قراري بالكامل».

وفي يوم الجمعة، كانت الأجواء أكثر استرخاءً؛ إذ قام سانيول بجمع لاعبيه معاً تحت أشعة الشمس في ملعب التدريب الخاص بهم في فيلبيرت، حيث يطل على وادي الرور باتجاه مدينة إيسن.

ويُعتبر سانيول كأنه في بيته ألمانيا. لعب مع بايرن ميونيخ لنحو عشر سنوات وفاز معه بدوري أبطال أوروبا عام 2001. كما لعب مع المنتخب الفرنسي الذي خسر المباراة النهائية لكأس العالم 2006 أمام إيطاليا بركلات الترجيح في برلين.

الارتباط الألماني هو ما دفعه إلى أن يصبح مدرباً لجورجيا. كان ليفان كوبياشفيلي، رئيس الاتحاد الجورجي لكرة القدم، يعرفه كمنافس عندما كان يلعب أيضاً في الدوري الألماني (مع فرايبورغ وشالكه)، كما فعل نائبه ألكسندر ياشفيلي (فرايبورغ وكارلسروه).

تسلم سانيول الذي أشرف على تدريب بوردو بين 2014 و2016، الإدارة الفنية لجورجيا مطلع عام 2021.

وقال للموقع الرسمي للاتحاد الدولي للعبة (فيفا): «كان هناك شعور فوري بالثقة معهم، وقبلت الوظيفة بسعادة غامرة وطموح كبير».

يملك سانيول الآن شقة في تبليسي حيث يعيش معظم أيام العام.

مباشرة بعد توليه المسؤولية، لعبت جورجيا بقيادة سانيول مع إسبانيا على أرضها في تبليسي في تصفيات كأس العالم 2022. تقدمت بهدف كفاراتسخيليا (44)، ولكن إسبانيا قلبت الطاولة بتسجيلها هدفين.

أكرمتها إسبانيا برباعية نظيفة، ثم تغلبت عليها مرتين في التصفيات المؤهلة للكأس القارية الحالية 7-1 في تبليسي في سبتمبر (أيلول)، ثم 3-1.

وهذا يوضح حجم المهمة التي تنتظر جورجيا في كولونيا الأحد، حتى لو كانت تملك لاعبين مميزين إلى جانب كفاراتسخيليا، مثل مهاجم متز الفرنسي جورج ميكوتادزه، هداف النهائيات حتى الآن بثلاثة أهداف، وحارس مرمى فالنسيا الإسباني جورجي مامارداشفيلي.

وقال سانيول: «عندما تكون المنتخب الصغير في المسابقة، فأنت تعلم أنه ليس لديك ما تخسره»، مضيفاً: «الشيء الوحيد الذي قلناه قبل المسابقة هو أنه مهما حدث، فإننا لا نريد أن نشعر بأي حسرة».

وتابع: «ليس لدينا أي ضغوط. المسؤولية الوحيدة التي كانت لدينا في بداية البطولة كانت أن نجعل الأمة الجورجية فخورة بلاعبينا. أعتقد أننا فعلنا ذلك بأفضل طريقة».