«الاستثمارات العامة» و«أرديان» يستحوذان على 37 % من مطار هيثرو

شركة «فيروفيال» الإسبانية أكبر مساهم في مطار هيثرو حالياً قبلت الصفقة

يعد مطار هيثرو واحداً من مطارات العالم الأكثر ازدحاماً (أ.ب)
يعد مطار هيثرو واحداً من مطارات العالم الأكثر ازدحاماً (أ.ب)
TT

«الاستثمارات العامة» و«أرديان» يستحوذان على 37 % من مطار هيثرو

يعد مطار هيثرو واحداً من مطارات العالم الأكثر ازدحاماً (أ.ب)
يعد مطار هيثرو واحداً من مطارات العالم الأكثر ازدحاماً (أ.ب)

عرض الصندوق السيادي السعودي وشركة الأسهم الخاصة «أرديان» (Ardian) شراء 37.6 في المائة من مطار هيثرو مقابل 3.26 مليار جنيه إسترليني (4.26 مليار دولار)، وذلك في صفقة معدلة تزيد من التزامهم تجاه مركز السفر الواقع في لندن بعد انضمام مساهمين آخرين إلى شركة «فيروفيال» (Ferrovial) في البيع. وبحسب بيان صدر اليوم، فإن شركة «فيروفيال» الإسبانية، أكبر مساهم في مطار هيثرو حالياً، قبلت الصفقة المعدلة، وفقاً لبيان صدر اليوم، وستستحوذ شركة «أرديان»، ومقرها باريس، على حصة تبلغ 22.6 في المائة، بينما سيمتلك صندوق الاستثمارات العامة السعودي 15 في المائة. وستظل «فيروفيال» مساهماً بنسبة 5.25 في المائة، وفقاً للمعلومات الصادرة اليوم.

الاتفاق الجديد سيعالج ما يسمى بـ«حقوق العلامة» التي أعطت المساهمين الآخرين الحق في الانضمام إلى «فيروفيال» (في الصفقة) بعد التوصل إلى الاتفاق الأصلي في نوفمبر (تشرين الثاني)، الذي قالت شركة البنية التحتية الإسبانية حينها إنها تعتزم بيع حصتها البالغة 25 في المائة إلى «أرديان» وصندوق الاستثمارات العامة. وكان من المقرر أن يشتري الصندوق السيادي السعودي 10 في المائة من الشركة الأم لمطار هيثرو، على أن تحصل «أرديان» على 15 في المائة. وبعد ذلك، سيمارس مساهمون آخرون حقوقهم في بيع جزء من أسهمهم. ويعدّ مطار هيثرو واحداً من مطارات العالم الأكثر ازدحاماً، إذ يربط المملكة المتحدة بسائر شركائها التجاريين حول العالم لدعم وتحفيز النمو الاقتصادي عالمياً.


مقالات ذات صلة

مباحثات سعودية - باكستانية لتعزيز مسارات التعاون الأمني

الخليج جانب من جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها الأمير عبد العزيز بن سعود مع الوزير محسن نقوي في الرياض (واس)

مباحثات سعودية - باكستانية لتعزيز مسارات التعاون الأمني

عقد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الاثنين، جلسة مباحثات رسمية مع نظيره الباكستاني محسن نقوي، بحث خلالها الجانبان تعزيز مسارات التعاون الأمني.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق دور النشر شهدت إقبالاً كبيراً من الزوار من مختلف الأعمار (هيئة الأدب والنشر والترجمة)

«جدة للكتاب»... مزيج غني بالمعرفة والإبداع بأحدث الإصدارات الأدبية

يعايش الزائر لـ«معرض جدة للكتاب 2024» مزيجاً غنياً من المعرفة والإبداع يستكشف عبره أحدث الإصدارات الأدبية، ويشهد العديد من الندوات وورش العمل والجلسات الحوارية.

إبراهيم القرشي (جدة)
يوميات الشرق يجمع «ملتقى لقراءة» محبي أندية القراءة والمهتمين بها لتعزيز العادات والممارسات القرائية (هيئة المكتبات)

ملتقى دولي في الرياض يعزز التبادل الفكري بين قراء العالم

تنظم هيئة المكتبات «ملتقى القراءة الدولي» الهادف لتعزيز العادات القرائية، من 19 إلى 21 ديسمبر (كانون الأول) بقاعة المؤتمرات في «مركز الملك عبد الله المالي».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
عالم الاعمال تكريم مجموعة «stc» ضمن كبار المانحين لبرنامج الإسكان التنموي

تكريم مجموعة «stc» ضمن كبار المانحين لبرنامج الإسكان التنموي

كرَّم الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، مجموعة «stc» ضمن كبار المانحين لبرنامج الإسكان التنموي ومنصة «جود المناطق».

يوميات الشرق الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

حملت أسرة بن زقر التجارية العريقة في جدة شرف التمثيل القنصلي الفخري لفنلندا عبر 3 أجيال متعاقبة.

عبد الهادي حبتور (جدة)

اتفاقيات محلية ودولية لتطوير صناعة الفعاليات في السعودية

توقيع مذكرة التفاهم بين الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات والهيئة السعودية للسياحة (الشرق الأوسط)
توقيع مذكرة التفاهم بين الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات والهيئة السعودية للسياحة (الشرق الأوسط)
TT

اتفاقيات محلية ودولية لتطوير صناعة الفعاليات في السعودية

توقيع مذكرة التفاهم بين الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات والهيئة السعودية للسياحة (الشرق الأوسط)
توقيع مذكرة التفاهم بين الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات والهيئة السعودية للسياحة (الشرق الأوسط)

شهدت فعاليات اليوم الثاني من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات توقيع 4 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين كل من الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات وعدد من الشركاء المحليين والدوليين.

ومن بين الجهات التي وقعت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم هيئة الصحة العامة (وقاية)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، وعين الرياض - الشريك المؤسس للقمة - والأكاديمية السعودية للترفيه (SEA)، والاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية السعودية للمعارض والمؤتمرات (SECA)، حيث تهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز التزام المملكة بتطوير هذا القطاع من خلال إطلاق عدد من البرامج التدريبية الجديدة وتأسيس شراكات للتميز في هذا القطاع الحيوي.

وواصلت النسخة الأولى من القمة - التي تستضيفها الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، جهودها لإعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمية، خلال ثاني أيام القمة، وذلك عبر استعراض الابتكارات المقترحة لتطوير القطاع، وتسليط الضوء على الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية، وتعزيز تأثيرها في الاقتصادات الوطنية.

وتناولت جلسات اليوم الثاني للقمة عدداً من المسائل الرئيسة التي تساعد على بناء الجيل المقبل من الفعاليات وضمان الوصول به إلى مستويات غير مسبوقة من التقدم، من خلال التركيز على الاستدامة وتطوير حجم الفعاليات ونطاق تأثيرها، وقدرة التقدم التكنولوجي على تغيير مفهوم الفعاليات والاجتماعات، وتعزيز دور قطاع المعارض والمؤتمرات كمحفز رئيس للاستثمار والنمو الاقتصادي.

وأوضح الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات المهندس حاتم الكاهلي أن المعارض والمؤتمرات ليست مجرد فعاليات وأحداث عابرة، بل هي تجربة متكاملة تشمل الأشخاص المشاركين وطبيعة المكان الذي يستضيفهم.

وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تظهر الدور الريادي للمملكة على المستوى الدولي، وتؤكد قدرتها على أن تصبح مركزاً لقطاع المعارض والمؤتمرات العالمية، مضيفاً «سنواصل تعزيز بنيتنا التحتية في صناعة الفعاليات، لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وتقديم أفضل تجربة على الإطلاق».

وتنعقد على هامش جلسات القمة اجتماعات تضم كلاً من الاتحاد الدولي للمعارض والهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات وعدداً من كبار المسؤولين التنفيذيين في القطاع، لمناقشة خطة المملكة في سعيها لأن تصبح المركز العالمي الرائد لصناعة الفعاليات، بما في ذلك استراتيجيات التشغيل والنموذج التنظيمي.

وتستمر فعاليات القمة يوم الثلاثاء تحت عنوان «السعودية تحت الأضواء»، حيث تسلط الجلسات الضوء على قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي وأبرز قياداته وجهوده للنمو والتوسع من خلال المبادرات وما حققه من تقدم وقصص نجاح ملهمة حتى الآن، مع التركيز على الدور الريادي للبلاد في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمية.