رفضت هافانا بياناً صدر مؤخراً عن الولايات المتحدة بشأن مصير طبيبين كوبيين اختطفهما متطرفون تابعون لحركة «الشباب» الصومالية قبل 5 سنوات في كينيا، ووصفته بأنه غير كافٍ.
وأعلنت حركة «الشباب» المتشددة أن الطبيبين، أسيل هيريرا ولاندي رودريغيز، قُتلا في فبراير (شباط) الماضي في قصف أميركي استهدف مدينة جيليب الصومالية.
تقرير «أفريكوم» غير كافٍ
لكن القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) خلصت في تقرير حديث، يعد مراجعة المعلومات المتاحة إلى أن «الضربة الجوية الأميركية التي نفذت في 15 فبراير 2024 لم تسفر عن أضرار مدنية».
وذكرت صحيفة «غرانما»، الناطقة بلسان الحكومة الكوبية، في مقال الخميس، أن بيان «أفريكوم» «لا يذكر الطبيبين الكوبيين صراحة». وقال وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، الأربعاء، إن التقرير الأميركي «لا يضيف شيئاً جديداً»، مشيراً إلى أن هافانا تنتظر منذ أبريل (نيسان) «إجراء تحقيق طلبته كوبا رسمياً بشأن هجمات (أفريكوم) في الصومال».
ولم يتسنّ التحقق بشكل مستقل من مزاعم الحركة الجهادية التي تشن تمرداً دامياً ضد الحكومة المركزية في مقديشو منذ 16 عاماً.
وكان الطبيبان جزءاً من فريق طبي كوبي مكون من 100 شخص، يعمل في كينيا، بموجب اتفاق ثنائي، عندما تم اختطافهما على يد حركة «الشباب». وتنشر كوبا فرقاً طبية في أكثر من 50 دولة، في إطار ما يُسمى «دبلوماسية الرداء الأبيض».