كومباني للاعبي بايرن: الهجوم والشجاعة سلاحي الدائم
فنسن كومباني (رويترز)
ميونيخ:«الشرق الأوسط»
TT
ميونيخ:«الشرق الأوسط»
TT
كومباني للاعبي بايرن: الهجوم والشجاعة سلاحي الدائم
فنسن كومباني (رويترز)
كشف البلجيكي فنسن كومباني المدرب الجديد لبايرن ميونيخ المنافس في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم الخميس عن طريقته في اللعب، قائلا إنه سيطلب من لاعبيه تقديم أداء هجومي خالص والتحلي بالشجاعة.
ووقع كومباني عقدا مع العملاق البافاري حتى عام 2027 بعد رحيله عن بيرنلي عقب هبوطه من الدوري الإنجليزي الممتاز.
واحتل بايرن، بطل الدوري الألماني في المواسم 11 الماضية، المركز الثالث هذا الموسم خلف باير ليفركوزن وشتوتغارت.
كما فشل في الفوز بأي لقب محلي أو أوروبي للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات، ما أدى إلى مغادرة المدرب توماس توخيل الذي أعلن عن رحيله في فبراير (شباط).
وقال كومباني في مؤتمر صحافي الخميس: «بالنسبة لي الأمر بسيط. ما تقوم بتدريبه يعكس شخصيتك. تتمثل شخصيتي في أني نشأت في شوارع بروكسل وكنت في أكاديمية أندرلخت حيث يتعين عليك الفوز بكل المنافسات من سن السادسة إلى العشرين».
وأنهى التعاقد مع كومباني، الذي يتمتع بخبرة في الدوري الألماني إذ كان لاعبا في فريق هامبورغ ويتحدث الألمانية، بحثا دام لبضعة أشهر عن خليفة لتوخيل.
وقرر كثير من المرشحين لقيادة الفريق البقاء في مناصبهم الحالية، ومن بينهم تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن والمدرب السابق يوليان ناغلسمان والنمساوي رالف رانغنيك.
وقال كومباني: «أود أن يتحلى لاعبو بايرن حقا بالشجاعة في التعامل مع الكرة وأن يتمتعوا بشخصية متميزة. أريد أن يقدم الفريق أداء هجوميا ليعكس هذين الأمرين».
وخلال مسيرته التدريبية القصيرة اشتهر كومباني بتقديم أداء يعتمد على حرية وسلاسة الحركة والاستحواذ على الكرة.
وعندما كان لاعبا شارك كومباني في 360 مباراة مع مانشستر سيتي وفاز معه بأربعة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبدأ كومباني مسيرته التدريبية في نادي أندرلخت ثم انضم إلى بيرنلي في 2022، إذ نجحت طريقته في اللعب بشكل جيد في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي، إذ ضمن الفريق الصعود للدوري الممتاز قبل سبع مباريات على نهاية الموسم.
ومع ذلك، فإن إصرار بيرنلي على التمسك بهذا الأسلوب في اللعب أمام فرق من طراز رفيع في الدوري الإنجليزي الممتاز يعني أنه وجد صعوبة في المضي قدما في الدوري الممتاز وهبط بعد احتلال المركز التاسع عشر وقبل الأخير برصيد 24 نقطة بعد تحقيق خمسة انتصارات فقط طوال الموسم.
كينوين عاشت لحظات حزينة بخروجها المفاجئ من «أستراليا المفتوحة» (أ.ف.ب)
استعاد الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف السابع عالمياً، توازنه بعد خسارته مجموعة للمباراة الثانية توالياً، ليبلغ، الأربعاء، الدور الثالث من بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، محطماً في الوقت ذاته الرقم القياسي للسويسري روجيه فيدرر بخوض أكبر عدد من المباريات في منافسات الفردي بالبطولات الكبرى «غراند سلام».
وواجه ابن الـ37 عاماً اختباراً صعباً مرة أخرى من البرتغالي المتأهل من التصفيات جايمي فاريا، قبل أن يهزمه 6 - 1، و6 - 7 (4/7)، و6 - 3، و6 - 2 على الملعب الرئيسي «رود لايفر»، ويضرب موعداً في الدور المقبل مع التشيكي توماش ماخاتش (26).
كذلك، حجز الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنّف ثالثاً، مقعده في الدور الثالث، بفوزه على الياباني يوشيهيتو نيشيوكا بسهولة 6 - 0، و6 - 1، و6 - 4.
وخاض ديوكوفيتش مباراته الـ430 في «الغراند سلام»، لينفرد بالرقم القياسي على مستويي الرجال والسيدات في الحقبة المفتوحة، أمام فيدرر (429)، والنجمة الأميركية السابقة سيرينا ويليامز (423).
وبمعزل عن الثلاثي، لم يخض أي لاعب أو لاعبة قط 400 مباراة أو أكثر.
وقال ديوكوفيتش المتوّج عشر مرات في ملبورن: «أنا أحب هذه الرياضة، وأحب المنافسة».
وأضاف: «أحاول أن أقدّم أفضل ما لديّ في كل مرة. لقد مضى أكثر من 20 عاماً منذ أن شاركت في بطولات (الغراند سلام) على أعلى مستوى».
تابع: «سواء فزت أو خسرت، فسأبذل قصارى جهدي في الملعب. أشعر بالامتنان لأنني حققت رقماً قياسياً آخر».
وعانى ديوكوفيتش أيضا الأمرّين لاجتياز عقبة منافسه الأميركي نيشيش باسافاريدي (107) في الدور الأول، قبل أن يهزمه بعد أربع مجموعات.
وبدأ الصربي مباراته أمام فاريا على نحو جيد، ففاز على إرساله، ثم كسر إرسال منافسه، ليتقدم 3 - 1.
وجدّد الفائز بـ24 بطولة كبرى كسر إرسال فاريا ليتقدم 5 - 1، قبل أن يحسم المجموعة الأولى في 30 دقيقة.
لكن فاريا الذي حقّق في الدور الأول فوزه الأول على الإطلاق في جولة المحترفين على حساب الروسي بافيل كوتوف، ضرب بقوة في المجموعة الثانية كاسراً إرسال ديوكوفيتش مرتين ليتقدّم 4 - 2.
إلا أن خبرة ديوكوفيتش أعادته إلى المنافسة من جديد بكسر إرسال منافسه، ليعادل النتيجة ويفرض شوطاً لكسر التعادل.
وهذه المرة حافظ فاريا على هدوئه، ليحسم الشوط الفاصل ويفرض التعادل في المباراة. واستعاد ديوكوفيتش إيقاعه من جديد، بالتزامن مع إغلاق سقف الملعب بسبب المطر وبسط هيمنته الكاملة ليحسم المجموعتين التاليتين لمصلحته.
من جهته، تغلّب ألكاراس، الباحث عن اللقب الكبير الوحيد الذي لم يحرزه بعد في مسيرته الشابة، على نيشيوكا بسهولة، في لقاء استغرق ساعة و20 دقيقة فقط.
وحافظ ألكاراس على سجله الخالي من خسارة أي مجموعة، بعدما سبق أن تغلّب على الكازاخستاني ألكسندر شيفشينكو (77) في الدور الأول.
ويلتقي ألكاراس في الدور المقبل مع البرتغالي نونو بورغيش (33) الفائز على الأسترالي جوردان تومسون (27) 6 - 3، و6 - 2، و6 - 4.
وحال فوزه في ملبورن، سوف يصبح ألكاراس أصغر لاعب في التاريخ يفوز بالبطولات الأربع الكبرى.
ولدى السيدات، عانت البيلاروسية أرينا سابالينكا حاملة اللقب والمصنّفة الأولى عالمياً على إرسالها، قبل أن تهزم الإسبانية جيسيكا بوساس مانيرو 6 - 3 و7 - 5. وهذا الفوز السادس عشر توالياً لسابالينكا على الملعب الرئيس في ملبورن، حيث تواصل سعيها لإحراز اللقب الثالث توالياً.
وتلتقي البيلاروسية في الدور المقبل الدنماركية كلارا تاوسون (42).
وقالت سابالينكا عن مانيرو: «قدّمت أداء رائعاً اليوم، وكانت مباراة صعبة للغاية. كنت أتوقع هذا الأداء منها، وأنا سعيدة حقا؛ لأنني تمكنت من الفوز بهذه المباراة».
وودّعت الصينية تشينغ كينوين، وصيفة النسخة الماضية والمصنّفة الخامسة عالمياً، المنافسات الأربعاء، في أكبر مفاجآت النسخة الحالية، بسقوطها أمام الألمانية لورا سيغموند الـ93 عالمياً 6 - 7 (3/7) و3 - 6.
وقالت سيغموند: «كنت أعلم أنه يجب أن أقدّم أفضل ما لديّ من أداء في التنس. لم يكن لديّ ما أخسره؛ لذا قلت لنفسي أن أتحرك بحرية».
بدورها، قالت جنغ (22 عاماً)، المتوّجة الصيف الماضي بالميدالية الأولمبية الذهبية، التي بدت غاضبه خلال اللقاء حيث تبخرت آمالها في الظفر بباكورة ألقابها الكبرى: «هذه هي كرة المضرب. لا شيء أكثر من ذلك».