«أديس» السعودية تفوز بتشغيل 6 منصات حفر برية بالكويت بـ645.3 مليون دولار

قالت «أديس» إن العقود تتضمن تشغيل منصات للحفر العميق من فئة المنصات ذات قدرة الـ3 آلاف حصان (موقع الشركة)
قالت «أديس» إن العقود تتضمن تشغيل منصات للحفر العميق من فئة المنصات ذات قدرة الـ3 آلاف حصان (موقع الشركة)
TT

«أديس» السعودية تفوز بتشغيل 6 منصات حفر برية بالكويت بـ645.3 مليون دولار

قالت «أديس» إن العقود تتضمن تشغيل منصات للحفر العميق من فئة المنصات ذات قدرة الـ3 آلاف حصان (موقع الشركة)
قالت «أديس» إن العقود تتضمن تشغيل منصات للحفر العميق من فئة المنصات ذات قدرة الـ3 آلاف حصان (موقع الشركة)

أعلنت شركة «أديس القابضة» السعودية، يوم الأحد، فوز شركتها التابعة بعقود لتشغيل 6 منصات حفر برية لصالح شركة «نفط الكويت» بقيمة 2.42 مليار ريال (645.3 مليون دولار).

وأوضحت الشركة المتخصصة في خدمات الحفر والإنتاج بقطاع النفط والغاز، في إفصاح إلى السوق المالية السعودية (تداول)، أن العقد الجديد يتضمن اتفاقات جديدة لتشغيل 4 منصات من منصات الشركة العاملة حالياً في الكويت، إلى جانب اتفاقات لتشغيل منصتين جديدتين.

وأضافت أن جميع العقود الستة تتضمن تشغيل منصات للحفر العميق من فئة المنصات ذات قدرة الثلاثة آلاف حصان، وهو ما يمثل قطاعاً متنامياً شديد التخصص في الكويت.

ومن المتوقع أن تبدأ أعمال عقود المنصات خلال الربعين الثاني والثالث من عام 2025، وتمتد لخمس سنوات مع إمكانية التمديد الاختياري لمدة عام واحد.

ووفقاً للإفصاح، تقدر القيمة المتراكمة للعقد، شاملاً المدة المؤكدة وفترة التمديد الاختياري، عند 2.42 مليار ريال.

وأشارت الشركة إلى أنه بهذا العقد يتضاعف أسطولها المتعاقد عليه لصالح شركة «نفط الكويت»، بواقع 3 أمثال خلال 24 شهراً، ليرتفع عدد المنصات العاملة في الكويت من 4 منصات في بداية 2023، إلى إجمالي 12 منصة من المتوقع أن تكون عاملة بحلول عام 2025.

ولدى المجموعة حالياً 10 منصات برية تعمل مع شركة «نفط الكويت» في الكويت، بحسب الإفصاح.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«أديس القابضة» محمد فاروق، إن «فوز الشركة بمثل هذه العقود طويلة الأجل لا يقتصر أثره على تعزيز استدامة الأعمال المتراكمة ووضوح الرؤية لمشروعات المجموعة، بل يعد شهادة على الأداء الاستثنائي لـ(أديس) على مستوى التشغيل والسلامة، وهو ما مكنها من مضاعفة حجم أسطولها المتعاقد عليه في الكويت من 4 منصات إلى 12 منصة سيتم تشغيلها في 2025».

وأضاف أن «العقود الجديدة ستمكن (أديس) من تعزيز وجودها في سوق الحفر البري المتخصصة في الكويت التي تتسم بوجود عوائق عالية أمام دخولها، وتتميز بأعمال الحفر العميق التي أثبتت (أديس) إمكاناتها الكبيرة فيها باستمرار».


مقالات ذات صلة

«كيمانول» توقع عقداً لتوريد الميثانول لـ«ساتورب» التابعة لـ«أرامكو»

الاقتصاد مهندسان يتجولان بالقرب من مصفاة «ساتورب» التابعة لـ«أرامكو السعودية» (موقع شركة ساتورب)

«كيمانول» توقع عقداً لتوريد الميثانول لـ«ساتورب» التابعة لـ«أرامكو»

وقّعت شركة كيمائيات الميثانول «كيمانول» اتفاقية مع «ساتورب» لتوريد منتج الميثانول لمدة 20 عاماً لمشروع «أميرال» الذي أطلقته «أرامكو» بالتعاون مع «توتال إنرجيز».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منظر جوي يظهر برك المياه المالحة في منجم الليثيوم على مسطح «أتاكاما» الملحي شمال تشيلي (رويترز)

السعودية تبحث استثمارات محتملة بالليثيوم في تشيلي

يُتوقع أن يزور وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، تشيلي في يوليو (تموز) المقبل، حيث يعتزم لقاء وزيرة التعدين أورورا ويليامز في سانتياغو.

«الشرق الأوسط» (سانتياغو)
الاقتصاد مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

إدراج سهم «تالكو» الصناعية السعودية في «تداول» وبدء تداوله الخميس

أعلنت السوق المالية السعودية (تداول) يوم الأربعاء أنه سيتم إدراج وبدء تداول سهم شركة مجموعة التيسير (تالكو) الصناعية في السوق الرئيسية بدءاً من يوم الخميس

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد معامل المعادن في السعودية التابعة لشركة «معادن» (موقع الشركة)

قطاع التعدين السعودي يسجل التطور الأسرع نمواً عالمياً في البيئة الاستثمارية

سجلت السعودية تقدماً كبيراً في التقييم العالمي لمخاطر الاستثمار بقطاع التعدين، الصادر عن «MineHutte»، بالتعاون مع «مايننغ جورنال»، محرزةً أسرع نمو عالمي في…

الاقتصاد صورة لأحد معارض السيارات اليابانية في العاصمة السعودية الرياض (وكالة عبد اللطيف جميل)

هل تؤذي فضيحة «السلامة» اليابانية سوق السيارات السعودية؟

وُضعت شركات سيارات يابانية عملاقة في مرمى الفضائح بسبب تزوير بيانات السلامة، وهو ما دفع وزارة النقل إلى مداهمة شركات كبرى مثل «تويوتا».

عبير حمدي (الرياض)

عضو «المركزي» الأوروبي يلمّح إلى مزيد من تخفيضات الفائدة مع تراجع التضخم

المقر الرئيسي للمصرف المركزي الأوروبي في فرنكفورت (د.ب.أ)
المقر الرئيسي للمصرف المركزي الأوروبي في فرنكفورت (د.ب.أ)
TT

عضو «المركزي» الأوروبي يلمّح إلى مزيد من تخفيضات الفائدة مع تراجع التضخم

المقر الرئيسي للمصرف المركزي الأوروبي في فرنكفورت (د.ب.أ)
المقر الرئيسي للمصرف المركزي الأوروبي في فرنكفورت (د.ب.أ)

قال محافظ المصرف المركزي الإيطالي فابيو بانيتا، يوم الأربعاء، إن «المركزي» الأوروبي قد يخفض أسعار الفائدة تدريجياً مع انخفاض التضخم، مشيراً إلى أن كثيراً من المخاوف الأخيرة بشأن تكاليف الخدمات مبالَغ فيها.

وخفض «المركزي» الأوروبي أسعار الفائدة للمرة الأولى في يونيو (حزيران)، لكنه لم يلتزم صراحةً أي خطوة لاحقة، حتى وإن كان واضحاً لدى صانعي السياسة النقدية أن مزيداً من التخفيضات مطروحة على الطاولة وأن الجدول الزمني هو فقط ما هو معلق، وفق «رويترز».

وقال بانيتا في هلسنكي: «الصورة الاقتصادية الكلية الحالية تتوافق مع تطبيع السياسة النقدية. لقد بدأ المركزي الأوروبي هذه العملية بالفعل قبل أسابيع قليلة، وفي السيناريو الأساسي، سيسعى إلى متابعتها بشكل تدريجي وسلس».

وفي حين يواصل صانعو السياسة تلميحهم إلى أن شهر يوليو (تموز) ليس الوقت المناسب للخطوة التالية بالنظر إلى بيانات الأجور والأسعار المقلقة في الأسابيع الأخيرة، نصح بانيتا الزملاء أيضاً بعدم الإدلاء بمثل هذه التعليقات، حيث اتفقوا على الاعتماد على البيانات واتخاذ القرار في اجتماعات السياسة النقدية.

وأضاف بانيتا، وهو عضو سابق في مجلس إدارة «المركزي» الأوروبي: «يجب أن نكون حذرين أيضاً في اتصالاتنا، ونتجنب التوجيه المستقبلي (العادي) الذي يمكن أن ينشأ عن تنبؤات ضمنية أو صريحة».

كما قلَّل بانيتا من أهمية المخاوف بشأن استمرار ارتفاع تكاليف الخدمات، بحجة أن هذه الأسعار ترتفع دائماً بشكل أسرع من السلع.

وقال بانيتا: «الاستمرار ظاهري فقط. إنه يعكس حقيقة أن التضخم في قطاع الخدمات بدأ يرتفع لاحقاً، وبلغ ذروته لاحقاً وبدأ بالانخفاض لاحقاً.

وتابع: «لدينا أسباب للاعتقاد أن استمرار الارتفاع في هذا القطاع ليس غير طبيعي بأي حال من الأحوال».

وجادل بانيتا بأنه قد يتطلب الأمر مزيداً من الصبر فقط لإخماد آخر ضغوط التضخم غير المرغوبة، والتي تسمى غالباً الميل الأخير.

ويتوقع «المركزي» الأوروبي أن يتذبذب التضخم فوق هدفه البالغ 2 في المائة لبقية هذا العام، لكنه يرى أن الانكماش سيعود إلى الظهور في العام المقبل مع تحرك نمو الأسعار إلى 2 في المائة بحلول نهاية عام 2025.

وترى الأسواق أيضاً مزيداً من تخفيضات أسعار الفائدة، حيث تراهن الآن على تحرك في سبتمبر (أيلول) وديسمبر (كانون الأول).