نظراً لأن الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل انتقلا للعيش بعيداً عن المملكة المتحدة، فقد ظلا بعيدين عن الأخبار المرتبطة بصحة أميرة ويلز كيت ميدلتون، وفقاً لتقرير لصحيفة «نيويورك بوست».
وخضعت كيت، البالغة من العمر 42 عاماً، لعملية جراحية في البطن مخطط لها في يناير (كانون الثاني) الماضي، وهي تتعافى الآن في منزلها بوندسور. ومن المقرر أن تعود إلى الأضواء والحياة العامة في فترة عيد الفصح.
وفقاً لمصدر مطلع، فإن دوق ودوقة ساسكس «على علم بكل ما يحدث في إنجلترا، لكن تم استبعادهما من أي تفاصيل تتعلق بكيت».
وأضاف المصدر: «من الواضح أنه لا توجد ثقة»، بحسب التقرير.
وتابع: «سيكون من الطبيعي أن تذهب لرؤية زوجة أخيك التي خضعت لعملية جراحية خطيرة، وكذلك رؤية أبناء أخيك. ولكن الوضع ليس طبيعياً... إنه محزن للغاية».
وفي فبراير (شباط)، سافر هاري (39 عاماً) إلى المملكة المتحدة من منزله في مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا، في رحلة سريعة للغاية لزيارة والده الملك تشارلز الثالث، وسط تشخيص إصابته بالسرطان.
وأعلن الملك البالغ من العمر 75 عاماً معركته الصحية الشهر الماضي.
لكن الأمير لم يلتقِ ميدلتون أو شقيقه الأمير ويليام خلال إقامته القصيرة.
وناقش هاري مرض السرطان الذي يعاني منه تشارلز، وكذلك رحلته، في مقابلة مع برنامج Good Morning America في 16 فبراير.
وقال: «انظر، أنا أحب عائلتي... حقيقة أنني تمكنت من ركوب الطائرة والذهاب لرؤيته وتمضية أي وقت معه، أنا ممتن لذلك».
عندما سُئل عما إذا كان تشخيص تشارلز قد يكون له «تأثير لمّ الشمل» على عائلته، أفاد هاري: «بالتأكيد. نعم أنا متأكد من ذلك... لدي عائلتي الخاصة، كما نفعل جميعاً... لقد خططت لرحلات أخرى من شأنها أن تأخذني عبر المملكة المتحدة، لذلك سأتوقف وأرى عائلتي بقدر ما أستطيع».
أما أميرة ويلز، فقد بقيت في مستشفى «عيادة لندن» بعد الجراحة «الناجحة» لمدة أسبوعين، وتخضع حالياً للراحة ضمن عملية التعافي.
مع ذلك، فقد سيطرت التكهنات حول صحة كيت على الإنترنت في الأسابيع القليلة الماضية، حيث شكك بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مكان وجودها. وتزايد الاهتمام عندما شاركت صورة معدلة بالفوتوشوب لها ولأطفالها الثلاثة بمناسبة عيد الأم.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، صوّر أحد المارة فيديو يظهرها وهي تتسوق مع زوجها ويليام في متجر بالقرب من قلعة وندسور.
على الرغم من رغبتها في الخصوصية، ظهرت أنباء يوم الثلاثاء مفادها أن ثلاثة من العاملين في مستشفى «لندن كلينيك»، حيث خضعت للعملية الجراحية، يتم التحقيق معهم بزعم محاولتهم الوصول إلى سجلاتها الطبية.