ويل سميث: قرأت القرآن الكريم كاملاً... وفوجئت بقصة النبي موسى

ويل سميث: قرأت القرآن الكريم كاملاً... وفوجئت بقصة النبي موسى
TT
20

ويل سميث: قرأت القرآن الكريم كاملاً... وفوجئت بقصة النبي موسى

ويل سميث: قرأت القرآن الكريم كاملاً... وفوجئت بقصة النبي موسى

لفتت تصريحات النجم العالمي ويل سميث حول القرآن الكريم الأنظار، بعد أن قال خلال لقائه في برنامج «بودكاست بيغ تايم» إنه «قرأ القرآن كاملاً من الغلاف للغلاف خلال شهر رمضان».

وقال سميث خلال اللقاء مع الإعلامي عمرو أديب في البودكاست الذي يعرض على قنوات شبكة «إم بي سي»، ومنصة «شاهد»، إنه «يعشق الروحانيات»، وأشار إلى أنه كان يمر بوقت عصيب في آخر سنتين، مما دفعه للبحث في ذاته الداخلية، وأنه قام في هذه الفترة بقراءة كل الكتب المقدسة، ومنها القرآن الكريم.

وأضاف سميث: «كانت فترة من حياتي أردت أن أوسع من قلبي بقدر الإمكان حتى أستطيع احتواء أكثر عدد من الناس».

وتابع سميث إنه فوجئ بوجود وافر لقصة سيدنا موسى في القرآن الكريم، وأن هذا أمر مثير للاهتمام، وأضاف: «لامسني وجود قصة (النبي) موسى (عليه السلام)، كما أحببت البساطة، القرآن بسيط جداً والأمور فيه واضحة جداً، فمن الصعب أن تنتهي قراءته بأي سوء فهم». وأردف سميث: «فوجئت بأن كل شيء وكأنه قصة واحدة... من التوراة إلى الإنجيل وإلى القرآن، لم أفهم من قبل السلسلة». وتابع: «لم تنقطع الصلة بينهم»، مشيراً إلى السلالة الإبراهيمية، وكيف أن النبي إبراهيم (عليه السلام) هو الأب، ومن نسله جاء النبيان إسماعيل وإسحاق (عليهما السلام). وقال إنه كان أمراً جميلاً أن يرى المفهوم المتكامل لذلك.

وفي سياق آخر، قال سميث إنه يحب الحياة في السعودية، فهذه ثالث زيارة له للمملكة، وتابع أنه زار مدينة جدة، كما ذهب في جولة في مشروع «نيوم»، وزار الرياض مرتين، وتابع: «أشعر بالانتماء وأحب الحياة هنا».

وبسؤال سميث عن ثروته، قال إنه يشعر أن النصف الأول من حياته كان جزء تجميع الثروة، وأن النصف الثاني لإنفاقها، وتابع: «المال ليس هو الشيء الذي يحتاجه الناس بشدة، لذا في هذه المرحلة في حياتي أريد أن أعطي من معرفتي وخبرتي».

وتابع النجم العالمي: «الحب والود هو الطريقة الوحيدة لأن نوجد هنا بسعادة».

جدير بالذكر أن «بودكاست بيغ تايم» يستضيف فيه الإعلامي عمرو أديب، وتشاركه الفنانة أصالة في بعض الحلقات، مجموعة من المشاهير الموجودين في السعودية لحضور فعاليات موسم الرياض 2024.


مقالات ذات صلة

«سماء العُلا» يعود بتجارب فلكية وسياحية فريدة

يوميات الشرق تستعرض فعاليات المهرجان علاقة العُلا العميقة والموغلة في القدم بعالم الفلك (واس)

«سماء العُلا» يعود بتجارب فلكية وسياحية فريدة

يعود مهرجان «سماء العُلا» في نسخته لعام 2025 بمجموعة تجارب جديدة وفريدة على أرض الحضارات خلال الفترة من 18 إلى 27 أبريل الحالي.

«الشرق الأوسط» (العلا)
يوميات الشرق تهدف الفعالية إلى تعزيز التنوع الثقافي وبناء جسور تواصل بين المقيمين والزوار (الشرق الأوسط)

«جوازك للعالم»... فعالية سعودية تتيح للمغتربين الاتصال بجذورهم

تحتضن مدينتا الخبر وجدة فعالية «جوازك للعالم»، التي تنظمها هيئة الترفيه السعودية للجاليات المقيمة في المملكة، من دول السودان، والهند، والفلبين، وبنغلاديش.

«الشرق الأوسط» (الخبر)
يوميات الشرق النجمان ناصر القصبي وأحمد عز في كواليس التصوير (هيئة الترفيه)

انتهاء أعمال تصوير أضخم إنتاج سينمائي عربي في الرياض

أعلن المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، الانتهاء من تصوير فيلم The Seven Dogs، الذي يعد أضخم إنتاج سينمائي يشهده التاريخ العربي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أطفال مبتهجون عقب أدائهم صلاة العيد مع عائلاتهم (تصوير: عبد العزيز النومان)

فعاليات ترفيهية مبهجة تثري ليالي العيد في السعودية

فعاليات وأنشطة ترفيهية متنوعة أطلقتها «الهيئة العامة للترفيه» بالسعودية، فأثرت الأجواء الاحتفالية بعيد الفطر، مقدمة تجارب استثنائية للزوار من داخل وخارج البلاد.

إبراهيم القرشي (جدة)
يوميات الشرق تناولت الجلسة تحويل الشخصيات الشعبية إلى رموز أسطورية جديدة (ديوانية القلم الذهبي)

«دهشة الأساطير الشعبية» بـ«ديوانية القلم الذهبي» في الرياض

ناقشت جلسة حول «دهشة الأساطير الشعبية»، استضافتها «ديوانية القلم الذهبي» بحي السفارات في مدينة الرياض، كيفية تشكّل الأسطورة في المخيال الشعبي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

40 فناناً عربياً يستكشفون في الرياض الحدود بين الإنسان والآلة

أعمال تستكشف توظيف التقنيات المعاصرة في التعبير الفني (مركز الدرعية)
أعمال تستكشف توظيف التقنيات المعاصرة في التعبير الفني (مركز الدرعية)
TT
20

40 فناناً عربياً يستكشفون في الرياض الحدود بين الإنسان والآلة

أعمال تستكشف توظيف التقنيات المعاصرة في التعبير الفني (مركز الدرعية)
أعمال تستكشف توظيف التقنيات المعاصرة في التعبير الفني (مركز الدرعية)

سلّط معرض ⁧فني، انطلق في الرياض الاثنين، الضوء على فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي، من خلال أعمال تتيح للجمهور خوض تجربة فنية فريدة، واكتشاف عالم يعيد فيه الفنانون العرب تشكيل التكنولوجيا بالفن، وتأمل الحدود بين الإنسان والآلة.

ويقدم معرض «مكننة» الذي افتتح أبوابه في مركز الدرعية لفنون المستقبل، رؤية استثنائية على أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي، وعلى ممارسات فن الإعلام الجديد في العالم العربي، بمشاركة أكثر من 40 فناناً عربياً لاستكشاف تصوراتهم في توظيف التقنيات المعاصرة للتعبير الفني، وتكيفهم معها للتفاعل مع التغيرات الاجتماعية والتراث الثقافي والتحديات المعاصرة.

ويحتفي المعرض بإبداعات فناني الإعلام الجديد العرب، ويضعهم في قلب الحوار العالمي حول تأثير التكنولوجيا على الفن والمجتمع، من خلال 4 رحلات فكرية، هي «مكننة، الاستقلالية، التموجات، الغليتش»، وهي موضوعات تتقاطع فيها الهموم الفنية المتكررة عبر الأجيال، والجغرافيا، والأنماط التكنولوجية، واختيرت لاستكشاف الحضور العربي في قلب الحوارات الرقمية المعاصرة.

اكتشاف عالم يعيد فيه الفنانون العرب تشكيل التكنولوجيا بالفن (مركز الدرعية)
اكتشاف عالم يعيد فيه الفنانون العرب تشكيل التكنولوجيا بالفن (مركز الدرعية)

70 عملاً فنياً لـ40 فناناً عربياً

افتتح مركز الدرعية لفنون المستقبل، أول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، معرضه الفني الثاني «مَكْنَنَة... أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي».

ويقدّم المعرض التاريخ الغني لفنون الوسائط الجديدة في العالم العربي من خلال أكثر من 70 عملاً فنياً لأكثر من 40 فناناً من الروّاد العرب في هذا المجال، ويستلهم عنوانه من الكلمة العربية «مَكْنَنَة»، التي تعني إحالة العمل إلى الآلة، أو أن تكون جزءاً منه، ويطرح تساؤلاً جوهرياً حول كيفية تعامل الفنانين العرب مع التكنولوجيا، وكيف أعادوا توظيفها وتحدّوها لصياغة مفرداتهم الإبداعية الخاصة.

وتتفاعل الأعمال المختارة مع سياقات اجتماعية وسياسية راهنة، بدءاً من الاحتجاجات الرقمية، ومنطق الآلة، وصولاً إلى حفظ الذاكرة، والبيئات التخيلية، وجماليات الغليتشات.

70 عملاً فنياً لـ40 فناناً عربياً في المعرض (مركز الدرعية)
70 عملاً فنياً لـ40 فناناً عربياً في المعرض (مركز الدرعية)

رؤية استثنائية على أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي (الشرق الأوسط)
رؤية استثنائية على أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي (الشرق الأوسط)

ريادة سعودية في احتضان الفنون الرقمية

إلى جانب ما يعكسه معرض «مكننة» من تاريخ غني للفنانين العرب الذين خاضوا تجارب مع وسائط تكنولوجية غير تقليدية، في إطار التجدد والتفاعل مع قضايا العصر، يمثل المعرض من جهة أخرى ريادة السعودية في احتضان الفنون الرقمية، وجهود قطاعها الثقافي للاحتفاء بريادة الفنانين العرب، وفتح الأبواب أمام المبتكرين في مجالي الفن والتكنولوجيا عبر طيف ملهم من المواهب والأعمال الفنية.

المعرض الثاني لأول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مركز الدرعية)
المعرض الثاني لأول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مركز الدرعية)

ويفتح المعرض آفاق التأمل في مستقبل الفنون الرقمية والوسائط الجديدة، في أروقة أول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو مركز الدرعية لفنون المستقبل، الذي انطلق كصرح للفنون والبحوث والتعليم، يهدف إلى ريادة الآفاق الجديدة للممارسة الإبداعية في تخصصات متنوعة، يتقاطع فيها الفن مع العلوم والتكنولوجيا.

وأُسّس المركز السعودي ليكون مساحة للمُبدعين من حول العالم للتعاون والتفكير والابتكار، مركّزاً على البحث والتوثيق وإنتاج الأعمال الفنية الجديدة المُلهمة.

ويقدّم المركز فرصةً للفنانين والباحثين للمشاركة في أنشطته المقرّرة، من فعاليات عامة وبرامج تعليمية وبرامج إقامة للفنانين والباحثين، إسهاماً منه في إثراء المشهد الفني في السعودية، وتعزيز مكانتها كوُجهة عالمية لفنون الوسائط الجديدة والرقمية، مع إبراز مواهب الفنانين الفاعلين في المنطقة ليتركوا بصمتهم المؤثرة في الفن والعلوم والتكنولوجيا.