«لكل شخص القدرة على رد الجميل»... ويليام يؤكد أن إرث والدته لا يزال يرشدهhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4912431-%D9%84%D9%83%D9%84-%D8%B4%D8%AE%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B1%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84-%D9%88%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%A3%D9%86-%D8%A5%D8%B1%D8%AB-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%AA%D9%87-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D9%8A%D8%B1%D8%B4%D8%AF%D9%87
«لكل شخص القدرة على رد الجميل»... ويليام يؤكد أن إرث والدته لا يزال يرشده
الأمير البريطاني ويليام يلقي كلمة أثناء حضوره حفل توزيع جوائز إرث ديانا في متحف العلوم بلندن (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
«لكل شخص القدرة على رد الجميل»... ويليام يؤكد أن إرث والدته لا يزال يرشده
الأمير البريطاني ويليام يلقي كلمة أثناء حضوره حفل توزيع جوائز إرث ديانا في متحف العلوم بلندن (رويترز)
تحدث الأمير البريطاني ويليام عن كيفية استمراره في الاسترشاد بإرث والدته، الأميرة الرحلة ديانا، بعد أسبوع تخلله الضغط الذي سببته صورة عيد الأم المعدلة لزوجته، كيت ميدلتون.
وكان أمير ويلز يتحدث في حفل توزيع جوائز إرث ديانا في متحف العلوم في لندن، والذي يحتفل بإنجازات الشباب من جميع أنحاء العالم، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
وفي معرض حديثه عن التأثير الذي أحدثته والدته، قال ويليام: «أعلم أنها كانت ستتشرف برؤية مؤسسة خيرية باسمها تقوم بمثل هذا العمل الملهم لرفع مستوى الشباب من جميع أنحاء العالم».
وأضاف متحدثاً بشكل شخصي أكثر: «لقد علمتني أن كل شخص لديه القدرة على رد الجميل والعطاء، وأن كل شخص محتاج يستحق يد الدعم في الحياة. هذا الإرث هو شيء سعينا أنا وكيت للتركيز عليه من خلال عملنا، وكذلك 50 ألف شاب حصلوا على جائزة ديانا على مدى السنوات الـ25 الماضية».
ومن المتوقع أيضاً أن يتحدث شقيقه الأمير هاري مع الفائزين عبر رابط فيديو من أميركا.
جدير بالذكر أن الأخوين كليهما، رغم خلافاتهما، لا يزالان يشاركان في الجائزة، وفي كل عام يساهمان في الحفل بطريقة ما.
تمثل الجائزة لهذا العام بداية الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لجائزة ديانا، وهي المؤسسة الخيرية الوحيدة التي تم إنشاؤها خصيصاً باسمها اعترافاً بإيمانها بأن الشباب لديهم القدرة على تغيير العالم.
يأتي ذلك بعد أن أشاد ويليام بإبداع زوجته خلال زيارة لمجموعة شبابية في لندن في وقت سابق من يوم الخميس.
وقال بينما كان يزين البسكويت مع مجموعة من الأطفال بمركز في شيبردز بوش غرب لندن: «زوجتي هي التي تتمتع بحس فني».
كما لعب الملك المستقبلي البلياردو وكرة السلة مع الأطفال والمراهقين قبل الانضمام إلى مجموعة تعمل في مشروع للصحة العقلية.
كشف كتاب جديد أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية علّقت على استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء، بسخرية حيث قالت: «على الأقل هذا الأحمق لن ينظم جنازتي».
تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلميhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084460-%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AB%D8%AB-%D8%A3%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A6%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%B9%D8%AF-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.
وقّعت هذه المرأة الأميركية التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقداً مع شركة «توموروو بايوستيتس» الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جداً لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوماً ما.
وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.
وتقول زيغلر، وهي مديرة لقسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل».
ولم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين، مقتصراً على أصحاب الملايين أو الخيال العلمي كما ظهر في فيلم «ذي إمباير سترايكس باك» الذي تم فيه تجميد هان سولو، وفيلم «هايبرنيتس» حين يعود رجل تحرر من الجليد القطبي، إلى الحياة.
توفّر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلاً، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.
50 يورو شهرياً
تأسست «توموروو بايوستيتس» عام 2020 في برلين، وهي الشركة الأولى من نوعها في أوروبا.
وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول إميل كيندزورا، أحد مؤسسي الشركة، إن أحد أهدافها «هو خفض التكاليف حتى يصبح تبريد الجثة في متناول الجميع».
ولقاء مبلغ شهري قدره 50 يورو (نحو 52.70 دولار) تتقاضاه من زبائنها طيلة حياتهم، تتعهد الشركة الناشئة بتجميد جثثهم بعد وفاتهم.
يضاف إلى الـ50 يورو مبلغ مقطوع قدره 200 ألف يورو (نحو 211 ألف دولار) يُدفع بعد الوفاة - 75 ألف يورو (نحو 79 ألف دولار) لقاء تجميد الدماغ وحده - ويمكن أن يغطيه نظام تأمين على الحياة.
ويقول كيندزورا (38 سنة) المتحدر من مدينة دارمشتات في غرب ألمانيا، إنه درس الطب وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسرطان، قبل أن يتخلى عن هذا الاختصاص بسبب التقدم البطيء في المجال.
وتشير «توموروو بايوستيتس» إلى أنّ نحو 700 زبون متعاقد معها. وتقول إنها نفذت عمليات تبريد لأربعة أشخاص بحلول نهاية عام 2023.
ويلفت كيندزورا إلى أنّ غالبية زبائنه يتراوح عمرهم بين 30 و40 سنة، ويعملون في قطاع التكنولوجيا، والذكور أكثر من الإناث.
عندما يموت أحد الزبائن، تتعهد «توموروو بايوستيتس» بإرسال سيارة إسعاف مجهزة خصيصاً لتبريد المتوفى باستخدام الثلج والماء. يتم بعد ذلك حقن الجسم بمادة «حفظ بالتبريد» ونقله إلى المنشأة المخصصة في سويسرا.
دماغ أرنب
في عام 2016، نجح فريق من العلماء في حفظ دماغ أرنب بحال مثالية بفضل عملية تبريد. وفي مايو (أيار) من هذا العام، استخدم باحثون صينيون من جامعة فودان تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، تبين أنها تعمل بكامل طاقتها بعد 18 شهراً من التخزين المبرد.
لكنّ هولغر رينش، الباحث في معهد «آي إل كاي» في دريسدن (شرق ألمانيا)، يرى أنّ الآمال في إعادة شخص متجمد إلى الحياة في المستقبل القريب ضئيلة جداً.
ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشكّ في ذلك. أنصح شخصياً بعدم اللجوء إلى مثل هذا الإجراء».
ويتابع: «في الممارسة الطبية، إنّ الحدّ الأقصى لبنية الأنسجة التي يمكن حفظها بالتبريد هو بحجم وسمك ظفر الإبهام، والوضع لم يتغير منذ سبعينات القرن العشرين».
ويقرّ كيندزورا بعدم وجود ضمانات، ويقول: «لا نعرف ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا. أعتقد أن هناك فرصة جيدة، لكن هل أنا متأكد؟ قطعاً لا».
بغض النظر عما يمكن أن يحدث في المستقبل، تقول زيغلر إنها متأكدة من أنها لن تندم على قرارها. وتضيف: «قد يبدو الأمر غريباً، لكن من ناحية أخرى، البديل هو أن يضعوك داخل تابوت وتأكلك الديدان».