ممارسة الرياضة والصوم

استشارات

ممارسة الرياضة والصوم
TT
20

ممارسة الرياضة والصوم

ممارسة الرياضة والصوم

ممارسة الرياضة والصوم

* كيف أرتب أوقات ممارسة الرياضة في رمضان؟

- هذا ملخص أسئلتك. ولاحظ معي النقاط الـ7 التالية:

1. سواء في شهر رمضان أو بقية شهور السنة، فإن الأساس هو أن ممارسة الرياضة بشكل يومي عنصر أساسي في السلوكيات الصحية للوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة، وللراحة الذهنية، ولتسهيل الخلود إلى النوم، وغيره من الفوائد الصحية.

2. يتفاوت القدر المطلوب من الجهد البدني في ممارسة الرياضة اليومية من شخص لآخر، وذلك وفق تفاوت الغايات الصحية من ممارسة الرياضة البدنية. بمعنى أن الفوائد الصحية تتحقق بممارسة قدر معتدل الشدة من الجهد البدني، بينما تتطلب الممارسة الاحترافية للرياضة مستويات عالية الشدة من المجهود البدني.

3. المستوى المنخفض الشدة، وإن كان مجرد «نشاط بدني»، فإنه يظل مفيداً صحياً، وأفضل دون شك من عدم ممارسة النشاط البدني. والممارسة المتدنية من الإجهاد البدني، كالمشي العادي أو السباحة للاستجمام، تهدف إلى الاسترخاء وراحة النفس وتنشيط الجسم فقط.

4. بالأساس، تختلف النصائح الطبية حول ممارسة الرياضة اليومية باختلاف الأشخاص. وتحديداً، باختلاف مقدار العمر، ومستوى الحالة الصحية الأساسية، ومدى الإصابة بأي من الأمراض، سواء كانت أمراضاً مزمنة أو حادة. وهذه الجوانب بالتالي قد تُؤثر على مدى إمكانية وكيفية ممارسة الصائم الرياضة البدنية خلال نهار أو ليل أيام رمضان.

5. ممارسة الرياضة، بوصفها مجهوداً بدنياً، تستهلك السكريات والسوائل، لإنتاج الطاقة ولتبريد الجسم، وذلك وفق مدى «شدة» المجهود البدني خلال ممارسة الرياضة، والأجواء التي تتم فيها ممارسة الرياضة. وهناك مستوى متوسط الشدة، ومستوى عالي الشدة. كما أن هناك أجواء حارة ومفتوحة، وأخرى مكيفة ومغلقة.

6. قد تُؤثر ممارسة الرياضة العالية الشدة وفي الأماكن المفتوحة، على قدرة تحمّل الجسم للاستمرار فيها، خلال فترة الصوم بنهار رمضان. وخاصة أنها تتطلب استهلاك سكر الدم وسوائل الجسم.

7. الأشخاص الذين لديهم أمراض مزمنة (مثل مرض السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم) أو الذين لا يمارسون الرياضة عادة، عليهم استشارة الطبيب قبل بدء شهر رمضان، حول إمكانية ممارستهم الرياضة مع الصوم، ومقدار الجهد البدني الملائم لهم.

وبناء على ما تقدم، يختلف الأشخاص بالأصل في مدى ممارستهم التمارين الرياضية بشكل يومي وشدة ومدة ذلك، قبل دخول شهر الصوم. كما يختلف الصائمون في مدى اهتمامهم اليومي بالتغذية الصحية وشرب السوائل في الفترة الليلية، استعداداً لأي إجهاد بدني مُحتمل خلال ساعات الصوم بالنهار.

ولكن يظل الأساس، ووفق ما تفيد به الدراسات الطبية الحديثة، هو أن أداء النشاط البدني خلال الصوم، يمكن أن تكون له تأثيرات فسيولوجية صحية إيجابية، في حرق المزيد من الدهون، وتحسين طريقة استجابة الجسم للأنسولين، وزيادة إنتاج الجسم لهرمون النمو البشري، وزيادة كمية هرمون التستوستيرون التي ينتجها الجسم، والتسبب بتأثيرات إيجابية على بنية العضلات نفسها وكفاءة عملها.

ولذا يبقى أمر كيفية وضع خطوات صحية لبرنامج ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان، أي إما في فترة الصوم أثناء النهار، أو فترة إمكانية تناول الأطعمة وشرب السوائل، في المساء.

وبالمراجعة لعدة مصادر طبية، ومنها نصائح جامعة برمنغهام سيتي في موقعها الإلكتروني حول اللياقة البدنية في شهر رمضان، فإن أولئك الذين يصومون ويودون ممارسة الرياضة، مثل الجري، عليهم الاهتمام بنظام التغذية، وتناول السوائل. وأيضاً المكونات الملائمة لبرنامج لياقتهم البدنية.

وتحديداً يشيرون إلى التغييرات المطلوبة أثناء الإفطار والسحور، التي منها:

- الحرص على شرب كميات كافية من السوائل في وقت الليل.

- تجنب تناول الكثير من الملح، لأن ذلك سيتسبب بالجفاف ويجعل المرء يشعر بالعطش طوال اليوم.

- تناول أنواع الأطعمة التي يتم هضمها ببطء، لتزود الجسم بكربوهيدرات السكريات لفترات طويلة خلال النهار. وعلى سبيل المثال، أثناء السحور، تُعد شوربة الشوفان، وخبز حبوب القمح الكاملة، والبقول، واللبن الزبادي، والفواكه والخضار الغنية بالماء، خيارات جيدة للاستهلاك؛ وذلك للحفاظ على استمرار الحصول على الطاقة الغذائية والسوائل أثناء أداء التمارين خلال اليوم.

أما من ناحية وقت ممارسة الرياضة خلال شهر الصوم، فإن الأمر يعتمد على رغبة الشخص وإدراكه مزايا وعيوب ممارسة الرياضة في أوقات اليوم المختلفة.

وعلى سبيل التوضيح، قد تكون فترة ما بعد السحور فترة ملائمة للبعض، لأن الجسم لديه كميات كافية من الطاقة وجسمه مهيئ بأفضل ما يُمكن. وقد يجد البعض أن ذلك وقت ملائم لممارسة تمارين خفيفة أو متوسطة الشدة. بينما فترة ما قبل الإفطار قد تكون ملائمة لشخص يود ممارسة أنواع خفيفة من التمارين، مثل المشي أو السباحة.

ولآخرين، قد تكون فترة ما بعد الإفطار بساعتين أو ثلاث، أفضل لديهم لممارسة الرياضة، لأن بإمكانهم بعد ممارستها تناول الطعام وشرب الماء لترطيب الجسم والتزود بوقود السكريات. مع التنبه لضرورة تحاشي ممارسة الرياضة قبل ساعة إلى ساعتين من موعد النوم.

صوم الحامل

* متى يمكن أن تصوم المرأة الحامل؟

- هذا ملخص أسئلتك حول الحمل والصوم. ولاحظي أنه من الناحية الطبية، فإن الحمل الطبيعي والخالي من أي اضطرابات صحية، ليس حالة مرضية، بل حالة فسيولوجية طبيعية تمر بها الحامل في فترات عدة من حياتها.

ومع ذلك، فإن حالة الحمل قد تتعرض للعديد من الظروف الصحية، التي تتطلب عناية طبية لإتمام حصول حمل سليم وولادة آمنة للجنين وهو في حالة صحية جيدة. كما أن هناك عدة حالات مرضية قد تنشأ خلال فترة الحمل، وتتطلب عناية طبية.

ووفق ما تلخصه كثير من المصادر الطبية، يتابع الأطباء بالعموم ثلاثة جوانب خلال متابعتهم الطبية للمرأة الحامل. وهي:

- تطور عملية الحمل نفسها وتأثيراتها على صحة الأم.

- صحة الجنين واكتمال تطور نموه والعوامل المؤثرة عليه في ذلك وقدرة الأم على تزويد الجنين بكل احتياجاته.

- مدى استعداد الأم والجنين للدخول في مرحلة الولادة وإتمامها بشكل يضمن سلامة الأم والمولود.

والصوم خلال الحمل يتطلب من الأم الحامل مستوى أعلى من المعتاد لها في العناية بحالتها الصحية خلال الأيام العادية، بما يضمن حفظ سلامة الحمل وسلامتها وسلامة تطور نمو الجنين.

وعلى سبيل المثال، من الضروري جداً ألا يتأثر الجنين بشكل سلبي من انقطاع الأم الحامل عن شرب الماء وأكل الطعام، أو أن يتأثر بشكل سلبي من عدم حرص الأم الحامل على الاهتمام بالتغذية الجيدة المفيدة لجسمها وجسم الجنين وشرب الماء الكافي في فترة الليل، أو أن يتأثر أيضاً سلباً من عدم حرصها على راحتها وحفظ الماء في جسمها وتهيئة الظروف لجسمها في إتمام الصوم خلال فترة النهار.

وكذلك قد يتأثر الجنين سلباً من عدم متابعتها مع الطبيب في زيارات العيادة للاطمئنان على صحة تطور عملية الحمل وصحة نمو الجنين وأيضاً حال عدم تناول الأدوية التي تحتاجها الحامل خلال فترة الحمل حتى لو كانت خالية من أي أمراض.

ولذا، فإن استشارة الطبيب المتابع للحمل، هي الخطوة الأساس في هذا الموضوع. وإذا أفادها بأن بإمكانها الصوم، فعليها الحرص على اتباع نصائحه في التغذية الصحية، وتناول الأدوية التي يصفها لها، والحضور في مواعيد متابعة الحمل في العيادة، وإجراء الفحوصات التي يطلبها، وعدم التعرض للحرارة الشديدة أو الإجهاد البدني والنفسي.


مقالات ذات صلة

15 عادة غير متوقعة تُصعّب خسارة الوزن أكثر مما ينبغي

صحتك أسباب غير متوقعة تُصعّب خسارة الوزن أكثر مما ينبغي (أ.ب)

15 عادة غير متوقعة تُصعّب خسارة الوزن أكثر مما ينبغي

على الرغم من وجود العديد من الطرق لخسارة الوزن بأمان وفعالية، فإن بعض العادات الشائعة قد تُصعّب خسارة الوزن أكثر مما ينبغي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يعد الاستحمام ضرورياً للحفاظ على صحة الجلد وتنظيم درجة حرارة الجسم (أرشيفية-رويترز)

7 أسباب للاستحمام يومياً في الصيف

هناك العديد من الفوائد الصحية المرتبطة بالاستحمام اليومي في الصيف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما أسباب انخفاض حمض المعدة؟

من تساقط الشعر إلى الحرقة... ما علامات انخفاض حمض المعدة؟ وكيف نعالجه؟

يعد انخفاض حمض المعدة محفِّزاً لقائمة طويلة من أعراض الجهاز الهضمي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك فحوصات التصوير المقطعي قد تكون مسؤولة عن 5 % من جميع تشخيصات السرطان كل عام (أرشيفية - رويترز)

دراسة: فحوصات التصوير المقطعي مرتبطة بـ5% من حالات السرطان

تُستخدم فحوصات التصوير المقطعي على نطاق واسع للحصول على صور داخلية للجسم وتشخيص الحالات الطبية الخطيرة ولكنها قد تشكل خطراً خفياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

15 عادة غير متوقعة تُصعّب خسارة الوزن أكثر مما ينبغي

أسباب غير متوقعة تُصعّب خسارة الوزن أكثر مما ينبغي (أ.ب)
أسباب غير متوقعة تُصعّب خسارة الوزن أكثر مما ينبغي (أ.ب)
TT
20

15 عادة غير متوقعة تُصعّب خسارة الوزن أكثر مما ينبغي

أسباب غير متوقعة تُصعّب خسارة الوزن أكثر مما ينبغي (أ.ب)
أسباب غير متوقعة تُصعّب خسارة الوزن أكثر مما ينبغي (أ.ب)

على الرغم من وجود العديد من الطرق لخسارة الوزن بأمان وفعالية، فإن بعض العادات الشائعة قد تُصعّب خسارة الوزن أكثر مما ينبغي.

1- التقييد المفرط

قد يُؤدّي الامتناع التام عن تناول أطعمتك المُفضّلة عند محاولة خسارة الوزن إلى نتائج عكسية، إذ يُفاقم الرغبة الشديدة في تناول الطعام، مما يُسهّل الإفراط في تناوله.

تُشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية مُقيّدة هم أكثر عُرضة للإفراط في تناول الأطعمة ذات المذاق اللذيذ، مثل الأطعمة السكرية، مُقارنة بمن لا يُقيّدون أنفسهم في تناول الطعام.

واتباع نهج أكثر توازناً في الحمية الغذائية، والسماح لنفسك بالاستمتاع بأطعمتك المُفضّلة من حين لآخر، يُمكن أن يُساعدك على البقاء على المسار الصحيح، وتحقيق أهدافك في خسارة الوزن.

2- الإفراط في ممارسة الرياضة

في حين أن ممارسة الرياضة مُهمة لخسارة الوزن، وتُحسّن الصحة البدنية والعقلية، فإن الإفراط في ممارسة الرياضة يُمكن أن يزيد من الجوع، مما يُؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام. من الأفضل اتباع روتين رياضي مستدام يُشعرك بالراحة ولا يُرهق جسمك.

توصي «مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)» الأشخاص البالغين بممارسة 150 دقيقة من النشاط متوسط ​​الشدة، أو 75 دقيقة من النشاط عالي الشدة، أو مزيج مكافئ من النشاطين أسبوعياً. كما يُنصح بتخصيص يومين على الأقل من تمارين القوة أسبوعياً.

فكّر في الاستعانة بمدرب شخصي إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في وضع خطة تمارين.

3- تخطي الوجبات

لا يُعد تخطي الوجبات ضاراً دائماً، ولكن تُظهر الدراسات أن تخطي وجبات معينة، مثل وجبة الإفطار، قد يزيد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام. وقد يؤدي ذلك إلى الإفراط في تناول الطعام بوقت لاحق من اليوم.

مع أن بعض الأشخاص قد ينجحون في اتباع أساليب، مثل الصيام المتقطع، لفقدان الوزن، فإن معظمهم عادة ما يتمكنون من فقدان الوزن بتناول ثلاث وجبات متوازنة يومياً.

4- اتباع الحميات الغذائية الرائجة

صُممت الحميات الغذائية الرائجة لتحفيز فقدان الوزن على المدى القصير. غالباً ما تكون مقيدة بشكل مفرط ومنخفضة السعرات الحرارية، مع قواعد وإرشادات غير ضرورية قد تُفقد متعة تناول الطعام وتزيد من مستويات التوتر.

بدلاً من اتباع حمية غذائية رائجة، من الأفضل اتباع نظام غذائي متوازن يُزود جسمك بالعناصر الغذائية التي يحتاج إليها مع الحفاظ على عجز بسيط في السعرات الحرارية لتعزيز فقدان الوزن ببطء وثبات.

5- عدم تناول كمية كافية من البروتين

يمكن أن يُساعد اختيار أطعمة مُشبعة، مثل الأطعمة الغنية بالبروتين، في تقليل الجوع وزيادة الشعور بالشبع، مما يُساعدك على فقدان الوزن.

يزيد البروتين الشعور بالشبع عن طريق إبطاء عملية الهضم وزيادة مستويات هرمونات الشبع.

إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بالبروتين إلى نظامك الغذائي، مثل الزبادي اليوناني والأسماك والعدس، طريقة بسيطة لدعم فقدان الوزن.

6- التقليل من الألياف

مثل البروتين، تزيد الألياف الشعور بالشبع بعد تناول الطعام، مما يساعدك على استهلاك سعرات حرارية أقل.

تشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف طريقة فعالة لتعزيز فقدان الوزن. لزيادة استهلاكك من الألياف، أدرج أطعمة مثل الفاصولياء والخضراوات والفواكه والمكسرات والبذور في وجباتك ووجباتك الخفيفة التي تساعد على فقدان الوزن.

7- الجلوس كثيراً

الأشخاص الذين يعيشون حياة خاملة أكثر عرضة لزيادة الوزن من الأشخاص الذين يتبعون أنماط حياة أكثر نشاطاً.

قد يكون فقدان الوزن أصعب بكثير إذا كنت تقضي معظم يومك جالساً. إذا كنت تعمل في وظيفة مكتبية أو تقضي وقتاً طويلاً جالساً، فمن المهم أن تحافظ على نشاطك طوال اليوم لحرق السعرات الحرارية الزائدة.

إذا كنت تعمل في وظيفة مكتبية، اضبط مؤقتاً ليرن كل ساعة تقريباً لتذكيرك بالمشي لمسافة قصيرة. إذا كنت تعمل من المنزل، ففكر في شراء مكتب قائم أو مكتب مزود بجهاز مشي لزيادة خطواتك اليومية.

8- الاعتماد على الوجبات الجاهزة

تُظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يُحضّرون وجبات أكثر في المنزل يتمتعون بوزن صحي وجودة نظام غذائي أفضل من أولئك الذين يتناولون الطعام في الخارج بشكل متكرر.

تميل وجبات المطاعم والوجبات الجاهزة إلى أن تكون أعلى سعرات حرارية وأكبر حجماً من الوجبات المنزلية. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط الوجبات المنزلية بتناول أفضل للعناصر الغذائية.

إذا كنتَ تتناول معظم وجباتك في الخارج حالياً أو تطلب الوجبات الجاهزة بشكل متكرر، فضع هدفاً لطهي وجبة واحدة على الأقل وتناولها في المنزل يومياً. كلما أصبح ذلك أسهل، حاول زيادة عدد الوجبات التي تُحضّرها أسبوعياً.

9- احتساء المشروبات التي تحتوي على سعرات حرارية

إذا كنتَ تشرب بانتظام مشروبات غنية بالسعرات الحرارية، مثل الكحول ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية ومشروبات القهوة المُحلاة، فقد تتناول سعرات حرارية أكثر مما تتصور. بعض مشروبات القهوة، مثل اللاتيه والفرابتشينو، قد تحتوي على سعرات حرارية تعادل سعرات وجبة كاملة، وتحتوي على كمية سكر تعادل قطعة حلوى. احتساء المشروبات الخالية من السعرات الحرارية، مثل الماء، واختيار مشروبات منخفضة السعرات الحرارية، مثل اللاتيه غير المُحلّى، قد يساعدك على التحكم في استهلاكك من السعرات الحرارية.

10- رفض المساعدة

إذا كنتَ تواجه صعوبة في إنقاص وزنك، فمن الجيد طلب المساعدة من مُقدّم رعاية صحية. يمكن للأطباء واختصاصيي التغذية المُعتمدين تحديد العوامل التي قد تُساهم في زيادة الوزن وتُصعّب عليك إنقاص وزنك، ومساعدتك في وضع نظام غذائي مُخصّص لك وخطة تمارين رياضية مُخصصة تُناسب أهدافك واحتياجاتك الصحية. يمكن للأطباء أيضاً استبعاد بعض الحالات الصحية التي تُصعّب فقدان الوزن، مثل مرض هاشيموتو ومتلازمة تكيس المبايض (PCOS).

11- عدم الواقعية

من المهم تحديد أهداف واقعية لفقدان الوزن وتكوين الجسم عند محاولة إنقاص الوزن. في حين أنه من المفهوم الرغبة في إنقاص الوزن بأسرع وقت ممكن، يُوصي معظم الخبراء بمعدل فقدان يتراوح بين 4 و8 أرطال شهرياً.

إن إنقاص الوزن ببطء وباستمرار باستخدام عجز أقل في السعرات الحرارية يُمكن أن يُعاكس التغيرات التعويضية المرتبطة بفقدان الوزن، مثل فقدان كتلة العضلات، وزيادة الشهية، وانخفاض معدل الأيض الأساسي، وهو السعرات الحرارية التي تحرقها أثناء الراحة.

12- الحديث السلبي مع الذات

قد يكون فقدان الوزن عملية مُحبطة، ولكن من المهم التحلي باللطف مع الذات، حتى عندما لا تكون على المسار الصحيح لتحقيق أهدافك.

تُظهر الأبحاث أن النقد الذاتي يرتبط بمشاعر سلبية تجاه الوزن، بينما يرتبط الحديث الإيجابي مع النفس بمشاعر إيجابية أكثر تتعلق بالوزن وانخفاض وزن الجسم. هذا يعني أن اللطف مع نفسك يمكن أن يساعدك في تحقيق أهدافك في إنقاص الوزن.

13- عدم إدارة التوتر

يتناول معظم الناس سعرات حرارية أكثر عندما يكونون تحت الضغط. كما ثبت أن التوتر يزيد من تناول الأطعمة المرتبطة بزيادة الوزن، مثل الحلويات والوجبات السريعة.

إدارة مستويات التوتر لديك من خلال إعطاء الأولوية للعناية الذاتية، ودمج تقنيات تخفيف التوتر في يومك، وتقليل مسببات التوتر المعروفة كلما أمكن، قد يسهل عليك إنقاص الوزن.

14- إهمال المشي

تُعد زيادة عدد الخطوات التي تخطوها يومياً من أسهل الطرق وأكثرها فعالية لتحقيق عجز في السعرات الحرارية. إذا لم تكن من محبي حصص التمارين الرياضية أو الجري أو ركوب الدراجات، فإن المشي طريقة ممتازة لزيادة تمارين القلب والأوعية الدموية.

على الرغم من أن حرق السعرات الحرارية يختلف من شخص لآخر، فإنك تحرق عادة نحو سعرة حرارية واحدة لكل 20 خطوة تخطوها. إذا كنت تهدف إلى المشي 2000 خطوة إضافية يومياً، فستحرق نحو 100 سعرة حرارية، مما قد يساعدك على إنقاص وزنك.

15- تناول الطعام أثناء تشتيت الانتباه

يزيد تناول الطعام أثناء تشتيت الانتباه من استهلاك السعرات الحرارية، سواءً مباشرة أو لاحقاً. يُعد تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون أو تصفح هاتفك مثالاً على تناول الطعام أثناء تشتيت الانتباه.

يساعدك تقليل المشتتات أثناء تناول الطعام على زيادة وعيك بمستويات الجوع والشعور بالشبع، مما قد يمنع الإفراط في تناول الطعام ويشجع على إنقاص الوزن.