طائرات روسية تقصف قاعدتين لمقاتلين مناهضين للحكومة في سوريا

الدخان يتصاعد بعد غارة سابقة على إدلب (أرشيفية - رويترز)
الدخان يتصاعد بعد غارة سابقة على إدلب (أرشيفية - رويترز)
TT

طائرات روسية تقصف قاعدتين لمقاتلين مناهضين للحكومة في سوريا

الدخان يتصاعد بعد غارة سابقة على إدلب (أرشيفية - رويترز)
الدخان يتصاعد بعد غارة سابقة على إدلب (أرشيفية - رويترز)

ذكرت وكالات أنباء روسية نقلاً عن مسؤول روسي، اليوم (الخميس)، أن طائرات روسية قصفت قاعدتين يديرهما مقاتلون في محافظة إدلب السورية، مما أودى بحياة 20 مسلحاً مناهضاً للحكومة السورية التي تدعمها موسكو.

ونقلت الوكالات عن الأميرال فاديم كوليت، المسؤول الكبير بمركز روسي معني بإيجاد تسوية في سوريا، قوله إن الضربات وقعت يوم (الثلاثاء). وتقاتل القوات الروسية في سوريا منذ عشر سنوات دعماً لحكومة الرئيس بشار الأسد.

وأضاف كوليت أن الهجمات دمّرت «موقعين يستخدمان قاعدتين للمقاتلين المشاركين في قصف قوات الحكومة السورية. قُتل أكثر من 20 إرهابياً»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

ونقلت الوكالات الروسية عن كوليت قوله إن جندياً سورياً قُتل عندما تعرضت القوات الحكومية لإطلاق نار من مقاتلين في محافظة اللاذقية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.


مقالات ذات صلة

المشرق العربي حقل «كونكو» للغاز الذي استهدفته ميليشيات تابعة لإيران (موقع دير الزور 24)

«تسخين» إيراني - أميركي شرق سوريا وغارات روسية مكثفة على مواقع «داعش»

بعد أقل من يومين على تحذيرات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرئيس السوري بشار الأسد من اتجاه الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط نحو التصعيد، شنَّت قوات التحالف…

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (أرشيفية - إ.ب.أ)

إيطاليا تعين سفيراً لدى سوريا

أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الجمعة، أن بلاده قررت تعيين سفير لدى سوريا «لتسليط الضوء» عليها.

«الشرق الأوسط» (روما)
شؤون إقليمية جانب من هجوم مسيّرات الجيش السوري على النقطة العسكرية التركية في النيرب شرق إدلب (إكس)

تصعيد بين القوات السورية والتركية على وقع «التطبيع»

شهدت محاور حلب وإدلب الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا توتراً شديداً واستهدافات متبادلة بين الجيش السوري والقوات التركية والفصائل الموالية لها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استقبل الرئيس بشار الأسد بالكرملين الأربعاء في زيارة غير معلنة سابقاً (أ.ف.ب)

بوتين يُحذر الأسد من اتجاه التوتر في الشرق الأوسط نحو التوسع

قالت وسائل إعلام رسمية في دمشق، صباح الخميس، إن الرئيس الأسد قام بـ«زيارة عمل» إلى روسيا، والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحث معه «مجمل جوانب العلاقات».

«الشرق الأوسط» (دمشق)

الأردن يحذر من «حرب إقليمية شاملة» بعد هجوم الجولان

جانب من الدمار جراء الهجوم على مرتفعات الجولان الذي خلف 12 قتيلاً (أ.ب)
جانب من الدمار جراء الهجوم على مرتفعات الجولان الذي خلف 12 قتيلاً (أ.ب)
TT

الأردن يحذر من «حرب إقليمية شاملة» بعد هجوم الجولان

جانب من الدمار جراء الهجوم على مرتفعات الجولان الذي خلف 12 قتيلاً (أ.ب)
جانب من الدمار جراء الهجوم على مرتفعات الجولان الذي خلف 12 قتيلاً (أ.ب)

حذر الأردن، اليوم (الأحد)، من خطر وقوع «حرب إقليمية شاملة» بعد الهجوم الدامي في مرتفعات الجولان، الذي خلّف 12 قتيلاً، ونسبته إسرائيل إلى «حزب الله» اللبناني، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، إن «الوزارة حذرت من التصعيد الخطير في جنوب لبنان، ومن تداعيات إشعال حرب جديدة ضد لبنان في ضوء التطورات الخطيرة التي شملت سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس السورية المحتلة، ذهب ضحيته عدد كبير من أهالي البلدة في الجولان السوري المحتل».

ونبهت الوزارة إلى أن «التصعيد في الجنوب اللبناني قد يدفع نحو توسع الحرب إلى حرب إقليمية شاملة».

ونقل البيان عن الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة تأكيده على «أهمية دعم لبنان وأمنه واستقراره وسلامة شعبه ومؤسساته».

كما أكد أن «استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يدفع نحو المزيد من التصعيد والتوتر ويهدد بتوسع الصراع إقليمياً».

وشدد القضاة على «ضرورة إطلاق تحرك دولي فاعل يفرض وقف العدوان بشكل فوري، وينهي الكارثة الإنسانية التي يسبب، لحماية الشعب الفلسطيني من المزيد من المجازر والدمار وحماية الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين».

وتوعّدت إسرائيل، اليوم، «بضرب العدو بقوة» بعدما أدى سقوط صاروخ اتّهمت الحزب بإطلاقه إلى مقتل 12 فتى وفتاة في هضبة الجولان المحتلة وأثار مخاوف من اتّساع نطاق الحرب.

ودفع الهجوم على بلدة مجدل شمس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى العودة مبكراً من الولايات المتحدة، وقال مكتبه إنه توجه فور وصوله إلى اجتماع لمجلس الوزراء الأمني.

وقال نتنياهو في بيان أصدره مكتبه: «إسرائيل لن تدع هذا الهجوم الوحشي يمر دون رد، و(حزب الله) سيدفع ثمناً باهظاً لم يسبق أن دفعه من قبل».

ونفى «حزب الله»، أمس، مسؤوليته عن هجوم صاروخي على بلدة مجدل شمس.