الدعيع: الهلال فريق أوروبي «لا يمكن إيقافه»... والكرة السعودية بحاجة للاتحاد

لاعبو الهلال يحتفلون بالفوز على الاتحاد (نادي الهلال)
لاعبو الهلال يحتفلون بالفوز على الاتحاد (نادي الهلال)
TT

الدعيع: الهلال فريق أوروبي «لا يمكن إيقافه»... والكرة السعودية بحاجة للاتحاد

لاعبو الهلال يحتفلون بالفوز على الاتحاد (نادي الهلال)
لاعبو الهلال يحتفلون بالفوز على الاتحاد (نادي الهلال)

الدعيع: الهلال فريق أوروبي «لا يمكن إيقافه»... والكرة السعودية بحاجة للاتحاد

\

توقع محمد الدعيع حارس وقائد الهلال والمنتخب السعودي السابق أن يحطم ناديه الرقم القياسي العالمي في عدد الانتصارات المتتالية في كرة القدم «بسهولة شديدة»، قائلا «لا يمكن لأحد إيقاف الهلال إلا الهلال نفسه». وتفوق الهلال 3 - 1 على غريمه الاتحاد في الدوري السعودي للمحترفين الجمعة الماضي في مباراة قمة، ليرفع رصيده إلى 25 فوزا متتاليا بجميع المسابقات، ويحتاج إلى ثلاثة انتصارات أخرى ليدخل موسوعة غينيس ويكسر الرقم القياسي لفريق ذا نيو سينتس الويلزي في 2016. وسيلتقي الهلال مجددا مع الاتحاد في مواجهتين بدور الثمانية بدوري أبطال آسيا وبينهما سيلعب ضد الرياض في الدوري، ومن المحتمل أن يحتفل بالرقم القياسي العالمي أمام الاتحاد في جدة يوم 12 مارس (آذار) الحالي.

محمد الدعيع نجم كرة القدم السعودية (منصة إكس)

وقال الدعيع البالغ عمره 51 عاما في مقابلة مع وكالة «أنباء العالم العربي»: «كسر الرقم العالمي سهل جدا للهلال إذا استمر بنفس المستوى والروح والحماس، كما أن عودة (ألكسندر) ميتروفيتش ستساعد في ذلك، لا يوجد فريق يمكنه إيقاف الهلال إلا الهلال نفسه». ورغم غياب هدافه الصربي ميتروفيتش عن القمة السعودية نجح الهلال في تعويض تأخره المبكر بهدف نغولو كانتي ليهزم الاتحاد في ملعب المملكة أرينا بأهداف صالح الشهري ومالكوم وسعود عبد الحميد، موسعا الفارق في الصدارة إلى تسع نقاط مع النصر قبل 12 جولة من نهاية الموسم. وأضاف الدعيع الذي لعب 11 عاما بقميص الهلال حتى اعتزاله في 2010 وتوج بالدوري أربع مرات وبكأس ملك السعودية سبع مرات وبدوري أبطال آسيا عام 2000 ضمن ألقاب أخرى عديدة «الهلال منظومة متكاملة من طاقم فني وإداري ولاعبين ويسير بوتيرة منظمة جدا». وتابع «أعتقد أنه لا يمكن إيقاف الهلال إلا إذا عانى من إرهاق أو إصابات، لكن شاهدنا أنه رغم غياب الهداف ميتروفيتش ظهر بشكل جيد أمام الاتحاد وسجل ثلاثية، الميزة أن جميع اللاعبين في الهلال هدافون وصناع لعب، فريق جماعي بمعنى الكلمة».

خورخي خيسوس مدرب الهلال (نادي الهلال)

وتابع الحارس السابق الذي كان أكثر لاعب خوضا لمباريات دولية في العالم وقاد السعودية لآخر ألقابها في كأس آسيا عام 1996 وشارك في كأس العالم ثلاث مرات «الهلال فريق أوروبي بشهادة الجميع وليس بشهادة الدعيع، الكل أشاد بمستواه وبالمدرب (خورخي) خيسوس، وإذا شارك في بطولات أوروبية يمكنه الوصول بعيدا».

وأردف «الهلال وصيف بطل العالم أمام ريال مدريد وعرف العالم أنه يملك لاعبين مرتفعي المستوى ويمكنهم التنافس حتى في أوروبا». ورفض الدعيع التقليل من الاتحاد مشيرا إلى معاناته من الإصابات وعدم تأقلم كريم بنزيمة، قائد ريال مدريد السابق، الذي غاب عن قمة الجمعة أمام الهلال بداعي الإصابة. وتوج الاتحاد بالدوري السعودي في الموسم الماضي بعد غياب 14 عاما، ورغم تدعيم التشكيلة بصفقات عالمية مثل بنزيمة وكانتي وفابينيو عانى الفريق هذا الموسم، ويحتل المركز الخامس في المسابقة بفارق 25 نقطة عن الهلال. وأوضح الدعيع «الاتحاد بدأ منظما أمام الهلال واعتمد على الهجمات المرتدة وسجل هدفا بعد 11 دقيقة (بضربة رأس كانتي) ويملك لاعبين أجانب على أعلى مستوى، بذل جهدا كبيرا في الشوط الأول ثم تراجع بدنيا».

كانتي سجل أول هدف رأسي في مسيرته في شباك الهلال (نادي الاتحاد)

وأضاف «استفاد الهلال من كرة ثابتة وخطأ من (الحارس عبد الله) المعيوف (والمدافع أحمد) حجازي ليتعادل قبل نهاية الشوط الأول، وهذا الهدف أعاد الهلال لأجواء المباراة وواصل الضغط ولعبه المعتاد والهجوم من الطرفين والعمق، كما أن العامل البدني منحه التفوق في الشوط الثاني». وسيتجدد اللقاء بين الغريمين في بطولة مختلفة، بدءا من مباراة الثلاثاء في الرياض، وربما تمثل بارقة الأمل للاتحاد لإنقاذ موسمه، لكن الدعيع يرجح كفة الهلال. وقال «يهتم الجميع بدوري الأبطال من أجل المشاركة بكأس العالم للأندية، الاتحاد يعاني من إصابات كثيرة، ربما تشمل 10 لاعبين أو 11 لاعبا، بجانب تغيير المدرب وطريقة اللعب، وعدم تكيف بنزيمة مع الأجواء وطريقة اللعب، وأي فريق سيواجه هذه الظروف سيجد صعوبة في المنافسة».

نيمار نجم الهلال الذي حُرِم منه مبكراً (نادي الهلال)

وأضاف «بنزيمة كان أفضل لاعب في العالم قبل وقت قريب، لكن عدة لاعبين من زملائه تعرضوا لإصابات وعانى البقية من الإرهاق، لكن سيبقى الاتحاد ندا للهلال ومن الممكن أن يتعافى، إنها مسألة وقت، لا يوجد مستحيل». وتابع «الاتحاد يركز في آسيا بعد الابتعاد عن الدوري. لكن أتوقع أن يسير الهلال بنفس النهج وأتمنى أن يواصل سيطرته. رغم غياب ميتروفيتش يملك الهلال أكثر من هداف مثل سالم الدوسري وميشايل وسعود و(سيرجي ميلينكوفيتش) سافيتش و(روبن) نيفيز، كلهم يسجلون الأهداف ويصنعونها أيضا، وهذا سر تفوق الهلال». وختم «أتمنى أن يعود الاتحاد لمكانته لأن الكرة السعودية لا تكتمل قوتها إلا بقوة الاتحاد، ويستحق جمهوره أن يعود لمكانته الطبيعية».


مقالات ذات صلة

«كأس أوروبا»: دييغو كوستا... «سرٌّ مخبّأ» في كرة القدم البرتغالية

رياضة عالمية حارس المرمى البرتغالي كوستا يتصدّى لركلة جزاء يوسيب إيليتش (إ.ب.أ)

«كأس أوروبا»: دييغو كوستا... «سرٌّ مخبّأ» في كرة القدم البرتغالية

خاض الحارس البرتغالي ديوغو كوستا ما عدّه «أفضل مباراة في حياته»، وذلك بعد قيادته منتخب بلاده إلى ربع نهائي «كأس أوروبا ألمانيا 2024» لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
رياضة عالمية أنهت الأوروغواي دور المجموعات في الصدارة (أ.ب)

«كوبا أميركا 2024»: الأوروغواي تقصي الولايات المتحدة... وبنما ترافقها

بلغت الأوروغواي، الباحثة عن لقبها الأول منذ 2011، الدور ربع النهائي من النسخة الثامنة والأربعين لبطولة كوبا أميركا في كرة القدم بصحبة بنما.

«الشرق الأوسط» (كانساس سيتي (الولايات المتحدة))
رياضة عالمية أسهم تايتوم في قيادة المنتخب الأميركي للفوز بذهبية أولمبياد طوكيو صيف 2021 (رويترز)

تايتوم يفوز بأكبر عقد في تاريخ «إن بي إيه» مقابل 315 مليون دولار

كافأ بوسطن سلتيكس نجمه جايسون تايتوم الذي لعب دوراً رئيسياً في قيادته إلى لقبه الثامن عشر بدوري السلة الأميركي، بتوقيع عقد جديد معه مقابل 315 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية كوستا نجح في التصدي لثلاث ترجيحيات أمام سلوفينيا (رويترز)

ديوغو كوستا... في الليلة الظلماء ينقذ البرتغال

لن ينسى البرتغاليون طويلاً ما فعله الحارس الشجاع ديوغو كوستا في موقعة سلوفينيا العصيبة، من خلال تصديه لثلاثة ترجيحيات وانفراد «قاتل» خلال الأشواط الإضافية.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية مجلة "فوربس" قدّرت قيمة النادي بـ4.7 مليار دولار (رويترز)

«إن بي إيه»: طرح بوسطن سلتيكس للبيع بعد أسبوعين من فوزه باللقب

أعلن مالكو بوسطن سلتيكس، الاثنين، طرح الفريق للبيع، وذلك بعد أسبوعين فقط من فوزه بلقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين للمرة الثامنة عشرة القياسية في تاريخه.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس )

دوليو الهلال... رحلة شاقة عبر 7 استحقاقات «محلية وخارجية»

دوليو الهلال يتأهبون لمهمة شاقة عبر مجموعة من الاستحقاقات الدولية والمحلية (تصوير: يزيد السمراني)
دوليو الهلال يتأهبون لمهمة شاقة عبر مجموعة من الاستحقاقات الدولية والمحلية (تصوير: يزيد السمراني)
TT

دوليو الهلال... رحلة شاقة عبر 7 استحقاقات «محلية وخارجية»

دوليو الهلال يتأهبون لمهمة شاقة عبر مجموعة من الاستحقاقات الدولية والمحلية (تصوير: يزيد السمراني)
دوليو الهلال يتأهبون لمهمة شاقة عبر مجموعة من الاستحقاقات الدولية والمحلية (تصوير: يزيد السمراني)

يواجه لاعبو الهلال الدوليون تحدياً كبيراً خلال الموسم الجديد، الذي ينطلق في 14 أغسطس (آب)، بسبب تداخل وتزاحم أجندة المنافسات المحلية والدولية.

ويبدأ الهلال مشواره بكأس السوبر السعودي، ثم يدشّن مشواره في دوري المحترفين السعودي، وكأس الملك، ودوري أبطال آسيا النخبة.

ويتطلع الفريق لاستعادة اللقب الآسيوي والحفاظ على هيمنته المحلية، لكن التحدي الأكبر قد يكون في كيفية التدوير بين اللاعبين والحفاظ على لياقتهم طوال هذه المنافسات الشاقة.

ومع الإعلان عن جدول مباريات مهمة للغاية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 للمنتخب السعودي وبطولات أخرى، بات لاعبو الهلال الدوليون أمام جدول زمني شاق قد يؤثر على أدائهم ولياقتهم البدنية.

ففي يونيو (حزيران) 2025، يواجه المنتخب السعودي تحديين حاسمين في التصفيات النهائية لكأس العالم؛ حيث يلتقي منتخب البحرين في الخامس من يونيو، وبعدها بخمسة أيام فقط يستضيف منتخب أستراليا في مباراتين يُتوقع أن تكونا حاسمتين في تحديد مصير السعودية في التأهل للمونديال.

مباشرة بعد هاتين المباراتين، يتوجه لاعبو الهلال، الذين يشكلون شريحة كبيرة من تشكيلة الأخضر، إلى الولايات المتحدة الأميركية للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية التي تنطلق في 15 يونيو.

ويواجه الهلال، الفريق السعودي الوحيد المشارك في هذه البطولة، جدولاً زمنياً مضغوطاً يتطلب تنقلات دولية وجهداً بدنياً وذهنياً كبيراً.

خيسوس أمام مهمة تدوير معقدة بين لاعبيه في الموسم الجديد (تصوير: يزيد السمراني)

وسيتعين على الهلال الذي ينهي موسمه في الدوري السعودي يوم السادس والعشرين من مايو (أيار)، أن يستعد لكأس العالم للأندية الموسعة المقررة في الفترة من 15 يونيو حتى 13 يوليو (تموز) من عام 2025، بمعسكر إعدادي لمدة 19 يوماً دون وجود أهم لاعبيه الدوليين السعوديين والأجانب المشاركين مع المنتخبات خلال أيام «فيفا»؛ حيث يخوضون تصفيات كأس العالم 2026، وهي الحال التي تعاني منها كل الأندية المشاركة في مونديال الأندية 2025 بسبب ضيق الوقت.

وبالإضافة إلى الضغوط الدولية، ينتظر الهلال موسماً محلياً مزدحماً يبدأ بكأس السوبر السعودي في 14 أغسطس، يليه الدوري السعودي، وكأس الملك، ودوري أبطال آسيا.

كما أعلن مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم عن مشاركة الفريق الأول في بطولة كأس الخليج في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ما يضيف المزيد من التحديات لجدول لاعبي الهلال الدوليين الزمني.

وستكون رحلة الهلال ولاعبيه الدوليين اعتيادية في أغسطس، إذ من المقرر أن يخوض الفريق 4 مباريات في حال بلوغ نهائي السوبر السعودي، إضافة إلى جولتين في الدوري السعودي للمحترفين أو 3 مباريات في حال الخروج من نصف النهائي للبطولة التي ستدشن بداية الموسم الجديد.

وفي شهر سبتمبر (أيلول)، سيخوض لاعبو الفريق الدوليون مواجهة دولية بقميص «الأخضر» أمام إندونيسيا في الخامس من سبتمبر على أن يكون اللقاء الثاني في العاشر من الشهر ذاته أمام منتخب الصين.

ومع النادي سيخوض اللاعبون في شهر سبتمبر 3 مباريات في الدوري السعودي للمحترفين، إضافة إلى مباريات دور الـ32 لبطولة كأس الملك ومباراة أو مباراتين في دوري أبطال آسيا النخبة، ليصل إجمالي المباريات في ذلك الشهر إلى 7 أو 8 مباريات.

في شهر أكتوبر (تشرين الأول)، ستكون البداية إما بجولة في دوري أبطال آسيا النخبة، أو في جولة من الدوري السعودي للمحترفين، على أن يخوض اللاعبون الدوليون مباراتين في تصفيات الدور الآسيوي الحاسم مع المنتخب السعودي بلقاء اليابان في العاشر من أكتوبر ثم البحرين يوم 15 من الشهر ذاته، ثم خوض مباراتين في الدوري السعودي للمحترفين أو 3 بحسب جدول الدوري، خصوصاً الجولة التاسعة التي ستكون بين نهاية أكتوبر وبداية نوفمبر (تشرين الثاني)، إضافة إلى خوض مباراة في دوري أبطال آسيا وكذلك مباراة دور الـ16 في كأس الملك في حال التأهل، ليبلغ إجمالي المباريات 8 أو 9 مباريات.

خلال شهر نوفمبر وفي حال كانت البداية بمواجهة الجولة التاسعة ستعقبها الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات لدوري أبطال آسيا ثم الجولة العاشرة من الدوري، على أن يخوض اللاعبون مواجهتي «الأخضر» السعودي في ذلك الشهر، التي ستتطلب رحلة سفر طويلة إلى أستراليا يوم 14 نوفمبر ثم إندونيسيا يوم 19 من الشهر ذاته، وبعدها سيخوضون جولتين في الدوري السعودي للمحترفين ثم جولة آسيوية بإجمالي 7 أو 8 مباريات.

وقبل التوقف لبطولة «خليجي 26»، سيخوض لاعبو الهلال الدوليون مع فريقهم منافسات الجولة السادسة لدوري أبطال آسيا مرحلة المجموعات ثم الجولة 13 من الدوري السعودي للمحترفين على أن تعقبها بطولة الخليج التي ستشهد المشاركة بالمنتخب الأول، ما يعني حضور الأسماء الدولية ذاتها.

وبعد التوقف ستبدأ رحلة دور الثمانية في شهر يناير (كانون الثاني) حال التأهل في كأس الملك، إضافة إلى 4 جولات في الدوري السعودي للمحترفين أو 5؛ حيث سيعود الحراك الرياضي بعد البطولة الخليجية التي تنتهي في السابع من يناير المقبل ليخوض اللاعبون حينها 5 أو 6 مباريات، إضافة للمباريات مع المنتخب السعودي في البطولة الخليجية.

في شهر فبراير (شباط)، سيخوض اللاعبون الدوليون في الهلال مباريات الجولات 19 و20 و21 و22، إضافة إلى 23 بحسب توزيع الأيام، وأيضاً الجولتين السابعة والثامنة في مرحلة المجموعات الآسيوية، ليصل إجمالي المباريات إلى 6 أو 7 مباريات.

في شهر مارس (آذار)، يعود الركض الدولي مجدداً بمواجهتين نهاية الشهر أمام الصين ثم اليابان في طوكيو يوم 25 من الشهر ذاته، وقبلها سيخوض اللاعبون الدوليون مباراتي جولتين في الدوري السعودي، إضافة إلى مباراتي دور الـ16 في دوري أبطال آسيا في حال التأهل ليصل الإجمالي إلى 6 أو 7 مباريات.

وستكون البداية قوية في شهر أبريل (نيسان) من خلال خوض نصف نهائي كأس الملك في حال التأهل، إضافة إلى 4 جولات في الدوري السعودي للمحترفين 26 و27 و28 و29، ثم مباراتي ربع ونصف نهائي دوري أبطال آسيا عند التأهل ليصل الإجمالي المحتمل لعدد المباريات 7.

وقبل نهاية الدوري، سيكون أمام دوليي الهلال خوض 5 مباريات هي الجولات الأخيرة في الدوري السعودي للمحترفين ومعها أيضاً سيخوض الفريق نهائي دوري أبطال آسيا في حال البلوغ ليصل الإجمالي إلى 6 مباريات.

وبعد نهاية المطاف، يغادر الدوليون إلى المشاركة الأخيرة في تصفيات الدور الحاسم التي يتوقع أن تكون مؤثرة لـ«الأخضر» بمواجهة البحرين في شهر يونيو، وتحديداً الخامس من الشهر، ثم في العاشر أمام أستراليا، وتعقب ذلك الرحلة الطويلة إلى أميركا لخوض مونديال الأندية في شهر يونيو.