مواجهة بين بايدن وترمب حول أمن الحدود الجنوبية في زيارتهما لتكساس الخميس

قضية الهجرة تشعل السباق الرئاسي وسط قلق الناخبين

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث مع مسؤولي الجمارك وحماية الحدود الأميركيين أثناء زيارته للحدود الأميركية المكسيكية في إل باسو بتكساس في 8 يناير 2023 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث مع مسؤولي الجمارك وحماية الحدود الأميركيين أثناء زيارته للحدود الأميركية المكسيكية في إل باسو بتكساس في 8 يناير 2023 (أ.ف.ب)
TT

مواجهة بين بايدن وترمب حول أمن الحدود الجنوبية في زيارتهما لتكساس الخميس

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث مع مسؤولي الجمارك وحماية الحدود الأميركيين أثناء زيارته للحدود الأميركية المكسيكية في إل باسو بتكساس في 8 يناير 2023 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث مع مسؤولي الجمارك وحماية الحدود الأميركيين أثناء زيارته للحدود الأميركية المكسيكية في إل باسو بتكساس في 8 يناير 2023 (أ.ف.ب)

يتنافس الرئيس الأميركي والمرشح الديمقراطي جو بايدن مع الرئيس السابق والمرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترمب في وضع قضية أمن الحدود الجنوبية مع المكسيك تحت الأضواء، ويقوم كل منهما بشكل منفصل يوم الخميس بزيارة ولاية تكساس الحدودية، حيث يسعى بايدن للضغط على الكونغرس لتمرير اتفاق حول تأمين الحدود، بينما يسعى ترمب لاستغلال قلق الناخبين حول الهجرة غير الشرعية لتوجيه انتقادات لسياسات إدارة بايدن التي يصفها الجمهوريون بالمتساهلة والضعيفة.

أفراد من الحرس الوطني في تكساس يمنعون تقدم المهاجرين الذين يحاولون عبور الحدود (إ.ب.أ)

ويحاول كلا المرشحين تسليط الضوء على إصلاح نظام الهجرة وتأمين الحدود لإحراز تقدم سياسي في مباراة العودة المحتملة بينهما في السباق الرئاسي الأميركي. وقد أصبحت مشكلة تزايد أعداد المهاجرين وتأمين الحدود في قلب السباق الرئاسي للجمهوريين والديمقراطيين. وقد سجلت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية مرور ما يزيد عن 2.5 مليون مهاجر غير شرعي إلى الولايات المتحدة خلال عام 2023.

الرئيس الأميركي جو بايدن يسير على طول السياج الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك في مدينة إل باسو بولاية تكساس في 8 يناير 2023. أعلن البيت الأبيض أن الرئيس بايدن سيزور الحدود الأميركية المكسيكية في تكساس في 29 فبراير 2024 في أحدث تحرك للمرشح الديمقراطي بينما تسعى إدارته لاستعادة السيطرة على الهجرة غير الشرعية المتزايدة قبل الانتخابات المقررة في نوفمبر (أ.ف.ب)

ووفقاً للبيت الأبيض، سيقوم بايدن بزيارة مدينة براونزفيل بولاية تكساس، وهي منطقة تشهد مرور أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين، ويلتقي مع حرس الحدود ومسؤولي إنفاذ القانون ويلقي الضوء على الاحتياجات المطلوبة والموارد لتشديد الرقابة على الحدود.

وتعد هذه الزيارة الثانية لبايدن إلى الحدود الأميركية المكسيكية بعد زيارته السابقة في يناير (كانون الثاني) 2023 في مدينة إل باسو بعد انتقادات من الجمهوريين حول الأعداد الهائلة من المهاجرين غير الشرعيين، إذ سجلت ارتفاعات قياسية في ديسمبر (كانون الأول) 2023. وقد جاء إعلان البيت الأبيض عن الرحلة في أعقاب إعلان حملة ترمب عن زيارته للحدود.

وعلى الجانب الآخر، سيقوم الرئيس السابق دونالد ترمب بزيارة مدينة إيجل باسو بولاية تكساس التي تقع على بعد 520 كيلومتراً من مدينة براونزفيل، وهي أيضاً مدينة تشهد نقطة ساخنة في أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون الحدود.

خطط بايدن

وقالت كارين جان بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحافيين يوم الاثنين إن بايدن «سيناقش الحاجة الملحة لتمرير اتفاقية أمن الحدود بين الحزبين في مجلس الشيوخ، وهي أصعب مجموعة من الإصلاحات لتأمين الحدود منذ عقود». وأضافت: «سيكرر دعواته للجمهوريين في الكونجرس بالتوقف عن ممارسة السياسة وتوفير التمويل اللازم لمزيد من عملاء حرس الحدود الأميركيين والمزيد من ضباط اللجوء وتكنولوجيا الكشف عن مخدر الفنتانيل».

ويحث بايدن الكونجرس على تمرير اتفاق الهجرة بين الحزبين، الذي يتضمن تغييرات في بروتوكولات اللجوء، وتمويلاً لتعزيز مراجعة الهجرة وتوظيف عملاء إضافيين لحرس الحدود، بالإضافة إلى صلاحيات طوارئ جديدة للمسؤولين. وفي مقابل العراقيل التي يضعها الجمهوريون في الكونغرس، تدرس إدارة بايدن إصدار أوامر تنفيذية تقيد نظام اللجوء.

خطط ترمب

المرشح الجمهوري للرئاسة الرئيس السابق دونالد ترمب يهاجم إدارة بايدن بوصفها غير قادرة على التعامل مع قضية المهاجرين (أ.ب)

وقد ضغط الرئيس السابق دونالد ترمب على الجمهوريين في الكونغرس لعرقلة محاولات الديمقراطيين تمرير اتفاق لأمن الحدود، ورفض الجمهوريون في مجلس الشيوخ تمرير الاتفاق الذي أخذ أشهراً في التفاوض، وتضمن الكثير من التنازلات التي طالب بها الحزب الجمهوري. وكان من شأن هذا التشريع أن يوفر 20 مليار دولار إضافية لتمويل أمن الحدود، وتشديد طلبات اللجوء وإجبار الحكومة على إغلاق الحدود، إذا بلغت أعداد المهاجرين عبر الحدود خمسة آلاف مهاجر على مدى أسبوع أو ثمانية آلاف مهاجر في يوم واحد.

وفي الوقت نفسه، صعد ترمب من خطابه المناهض للمهاجرين وقال إنهم يمصون دماء الأميركيين. وفي تغريدة على منصته للتواصل الاجتماعي يوم الاثنين قال ترمب إن الدول الأجنبية ترسل مجرمين إلى الولايات المتحدة وهاجم إدارة بايدن بوصفها غير قادرة على التعامل مع المسألة، ويخطط المرشح الجمهوري المحتمل لجعل الهجرة قضية رئيسية في حملته الانتخابية.

قلق الناخبين

المهاجرون من طالبي اللجوء يتوافدون لعبور الحدود من المكسيك ألقى ترمب باللوم على الرئيس جو بايدن وسياسات الهجرة الخاصة به في الزيادة غير المسبوقة في أعداد المهاجرين غير الشرعيين (أ.ب)

ويواجه بايدن رياحاً معاكسة فيما يتعلق بالهجرة، التي برزت كأحد أهم اهتمامات الناخبين في انتخابات 2024. أظهر استطلاع أجرته شبكة «إيه بي سي» في وقت سابق من هذا العام أن نسبة موافقة بايدن على تعامله مع الحدود بلغت 18 في المائة فقط.

على الجانب الآخر يكتسب ترمب مزيداً من الزخم، خاصة فيما يتعلق بدعواته السابقة حينما كان رئيساً للولايات المتحدة ببناء جدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وهو المشروع الذي بدأ يكتسب مزيداً من التأييد بين الأميركيين. وخلال ولايته، أعلنت إدارة ترمب رغبتها في بناء 400 ميل من الجدار الحدودي، ولكن وفقاً لبيانات مكتب الجمارك وحماية الحدود، تم بناء نحو 80 ميلاً فقط من هذا الجدار. ويوجد حالياً نحو 700 ميل من السياج على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك البالغ طولها 1950 ميلاً.

ويقول استطلاع أجرته جامعة مونماوث إن 53 في المائة من الأميركيين «يؤيدون» بناء الجدار مقابل اعتراض 46 في المائة. وتمثل هذه الأرقام تحولاً صارخاً عما كانت عليه الحال في أبريل (نيسان) 2019، خلال رئاسة ترمب، عندما عارض 56 في المائة منهم بناء الجدار، وأيده 42 في المائة فقط.

ووجد استطلاع جامعة مونماوث أن 61 في المائة من الناخبين الأميركيين يعتقدون أن الهجرة غير الشرعية هي قضية «خطيرة للغاية»، في حين وصفها 23 في المائة بأنها «خطيرة». وعلى النقيض من ذلك، قال 10 في المائة فقط إن الأمر «ليس خطيراً للغاية»، بينما قال 5 في المائة آخرون إنه «ليس خطيراً على الإطلاق».

وبالنسبة للناخبين الجمهوريين على وجه التحديد، قال 91 في المائة إن الهجرة غير الشرعية هي قضية «خطيرة للغاية».


مقالات ذات صلة

بايدن: وقف إطلاق النار بغزة ممكن «غداً» إذا أفرجت «حماس» عن الرهائن

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)

بايدن: وقف إطلاق النار بغزة ممكن «غداً» إذا أفرجت «حماس» عن الرهائن

أعلن الرئيس الأميركي، السبت، أنّ وقف إطلاق النار ممكن «غداً» في الحرب الدائرة بين إسرائيل و«حماس» إذا أفرجت الحركة الفلسطينية عن الرهائن الذين تحتجزهم في غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونيكي هايلي سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة بالبيت الأبيض في 9 أكتوبر 2018 (رويترز)

ترمب: لا أفكر في نيكي هايلي لمنصب نائب الرئيس

أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب المرشح مجدداً للبيت الأبيض أن منافسته الجمهورية السابقة نيكي هايلي ليست من بين الأشخاص الذين يفكر فيهم لمنصب نائب الرئيس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تظهر استطلاعات الرأي تقارباً بين ترمب وبايدن في السباق الرئاسي (أ.ب)

الانتخابات الأميركية: ترمب وبايدن يحشدان لـ«معركة 6 أشهر»

تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة تقارباً في شعبية ترمب وبايدن، وتأرجحاً في مواقف الناخب الأميركي من ملفات جوهرية؛ كالاقتصاد والهجرة.

رنا أبتر (واشنطن)
المشرق العربي الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

كيف يسعى نواب جمهوريون لإجبار بايدن على إرسال الأسلحة إلى إسرائيل؟

قال موقع «أكسيوس» الأميركي، الجمعة، إن نواباً ينتمون للحزب الجمهوري المعارض للرئيس جو بايدن يدفعون بتشريع يهدف إلى منع بايدن من حجب شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الولايات المتحدة​ هانتر بايدن (أ.ب)

محاكمة هانتر بايدن الشهر المقبل في «قضية السلاح» بعد رفض استئنافه

رفضت محكمة استئناف فيدرالية، الخميس، إسقاط لائحة الاتهام الفيدرالية الموجهة إلى هانتر بايدن نجل الرئيس الأميركي، بشأن «قضية السلاح»، ما يمهد الطريق لمحاكمته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الجيش الأميركي يعلن تدمير مسيرة للحوثيين فوق خليج عدن

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تعترض هجوماً للحوثيين (أ.ب)
مدمرة أميركية في البحر الأحمر تعترض هجوماً للحوثيين (أ.ب)
TT

الجيش الأميركي يعلن تدمير مسيرة للحوثيين فوق خليج عدن

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تعترض هجوماً للحوثيين (أ.ب)
مدمرة أميركية في البحر الأحمر تعترض هجوماً للحوثيين (أ.ب)

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، أنها دمرت اليوم الأحد مسيرة للحوثيين فوق خليج عدن، مشيرة إلى أنه لا توجد إصابات أو أضرار.

وقالت في بيان عبر منصة «إكس»، أنه تم تدمير الطائرة في الثالثة والنصف صباحا بتوقيت صنعاء.

وأضافت: «لم يتم الإبلاغ عن وقوع أية إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية».


عودة ترمب إلى البيت الأبيض تثير مخاوف داخلية وخارجية

صورة أرشيفية لترمب وستولتنبيرغ خلال قمة «الناتو» في واتفورد البريطانية ديسمبر 2019 (أ.ب)
صورة أرشيفية لترمب وستولتنبيرغ خلال قمة «الناتو» في واتفورد البريطانية ديسمبر 2019 (أ.ب)
TT

عودة ترمب إلى البيت الأبيض تثير مخاوف داخلية وخارجية

صورة أرشيفية لترمب وستولتنبيرغ خلال قمة «الناتو» في واتفورد البريطانية ديسمبر 2019 (أ.ب)
صورة أرشيفية لترمب وستولتنبيرغ خلال قمة «الناتو» في واتفورد البريطانية ديسمبر 2019 (أ.ب)

تُثير عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض لولاية ثانية، مخاوف داخلية وقلق حلفاء واشنطن في الخارج.

وفاقم حوار خصّ به ترمب مجلة «تايم» الأميركية من حدّة هذه المخاوف، إذ يخشى حلفاء الولايات المتحدة تراجع الالتزام الأميركي بأمنهم في حال فوز المرشح الجمهوري بولاية رئاسية ثانية.

داخلياً، تثير تصريحات ترمب على صعيد قضية الهجرة قلقاً واسعاً، خصوصاً مع تلويحه حديثاً بترحيل «ملايين» المهاجرين غير القانونيين. وعكَسَ حديث «الشرق الأوسط» مع موظفيْن حكوميين، طلبا عدم نشر اسميهما، جانباً آخر من المخاوف الداخلية. يقول الأول إن «عودة ترمب، المحتملة هذه المرة، ستكون مختلفة تماماً عن مجيئه عام 2016»، موضحاً أنه «بخلاف المرة السابقة حين استوجب الأمر كثيراً من الوقت كي يتعرف فريق ترمب على هيكلية المؤسسات الفيدرالية وكيفية عملها، ومن ثم كيفية اتخاذ القرارات فيها»، فإن هؤلاء «باتوا يعرفون الآن كل التفاصيل والعمليات المعقدة التي تقوم بها الإدارات الفيدرالية،سواء أكان لجهة رسم السياسات واتخاذ القرارات، أم لجهة النشاطات الإدارية والمالية».

ويعتقد الموظف الثاني، الذي يعمل في السلك الحكومي منذ نحو 15 عاماً واشتغل لدى إدارات ديمقراطية وجمهورية، أن ترمب في حال انتخابه رئيساً: «سيقوم على الفور بعملية (تطهير) للأشخاص الذين يُشكّك في ولائهم له». ورأى أن «الخطوات التي ستُتخذ يمكن أن تكون لها انعكاسات؛ ليس على الداخل الأميركي فحسب، بل أيضاً على علاقات الولايات المتحدة مع بقية أطراف المجتمع الدولي وأطرافه».

سياسات وأولويات

اجتماع سابق لترمب مع قادة «الناتو» في بروكسل (أرشيفية - رويترز)

وفي خضم المشكلات القضائية التي يعانيها، ولا سيما في المحاكمة الجنائية التي تشهدها نيويورك بقضية «أموال الصمت»، وجد الرئيس ترمب متسعاً من الوقت لإجراء حوار شامل وُصف بأنه «صريح» على دفعتين مع مجلة «تايم» في شأن السياسات التي سيعتمدها ويطبقها إذا جاءت نتيجة انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل لمصلحته. وإذ وضع على رأس أولوياته عمليات ترحيل جماعية لملايين المهاجرين، أعلن أن الولايات المتحدة لن تدافع عن حلفائها الأجانب من العدوان في ظروف معينة، وهذا ما أثار مخاوف عدد من الدول، بما فيها الأعضاء في حلف شمال الأطلسي «الناتو».

داخلياً، تعهّد ترمب بالقضاء على البيروقراطية الفيدرالية وتوظيف مُوالين له سياسياً في المناصب المدنية الرئيسية.

وكان لافتاً تكرار ترمب تحذيره من تداعيات خسارة الانتخابات، ونشر صورة قاتمة لمستقبل أميركا إذا لم يعد إلى البيت الأبيض.

وخلافاً للمرات السابقة التي تحدّث فيها بطريقته الشعبوية المحبَّبة لدى مؤيديه، عن قضايا مهمة مثل تدفق المهاجرين عبر الحدود الجنوبية، أو قوانين الإجهاض وحق الأجنّة بالحياة، أو تحفيز الاقتصاد في مواجهة التحديات المختلفة مع الصين، وغيرها من القضايا المتعلقة بالحلفاء والأعداء على حد سواء، قدَّم ترمب تصوراً شاملاً للسياسات التي سيعتمدها فور انتخابه. وتطرَّق إلى عدد من الموضوعات التي تُعدّ عوامل مهمة للناخبين قبل نوفمبر المقبل، ومنها تعليقات مثيرة حول العنف السياسي، واستخدام الجيش ضد المدنيين، وصولاً إلى القضايا الجنائية المرفوعة ضده.

وفيما يلي بعض النقاط التي حدّدها ترمب بوصفها سياسة له في ولايته الثانية، إذا فاز في الانتخابات بعد ستة أشهر.

حقوق الإجهاض

أنصار «الحق في الإجهاض» يتظاهرون بولاية أوهايو في أكتوبر 2023 (أ.ب)

بعد قرار المحكمة العليا الأميركية بغالبيتها المحافظة إلغاء قضية «رو ضد وايد»، ملغيةً بذلك الحق الفيدرالي في الإجهاض، تجنّب ترمب، إلى حد كبير، الإجابة عن أسئلة حول السياسة التي سيعتمدها بصفته رئيساً، بحجة أن القرارات المتعلقة بهذا الشأن تتخذ الآن على مستوى كل ولاية. وقال إنه «لن يضطر إلى التزام» قيود الإجهاض الفيدرالية «أولاً لأن ذلك لن يحدث أبداً. وثانياً، يتعلق الأمر بحقوق الولايات. لا نريد العودة إلى الحكومة الفيدرالية».

ويلتزم ترمب جانب الحذر في هذا الأمر؛ لأنه يحتاج بشدة إلى أصوات النساء، وهن الطرف المعنيُّ بصورة رئيسية بأي قرارات يمكن أن تُتخذ في هذا الشأن، علماً بأن الناخبين والناخبات انحازوا حتى الآن إلى المدافعين عن حقوق الإجهاض في كل مرة تُطرَح فيها هذه القضية على بطاقات الاقتراع.

أزمة الهجرة

يشكل موقف ترمب العدائي من الهجرة حجر الزاوية في حملته لعام 2024، فضلاً عن كونها قضية رئيسية لدى عدد من الناخبين الجمهوريين. غير أن الأمر لا يقتصر على هؤلاء، بل على كثيرين آخرين لديهم مخاوف في شأن تدفق آلاف المهاجرين عبر الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وفي خطاباته الانتخابية، تعهّد ترمب تنفيذ «أكبر عملية ترحيل» في التاريخ، وإلغاء كل سياسات إدارة بايدن تقريباً حول الحدود. وذهب أخيراً إلى أنه سيستخدم الحرس الوطني والجيش الأميركي لملاحقة المهاجرين، وهو ما قد يشكل انتهاكاً لـ«قانون بوسي كوميتاتوس» الأميركي الذي يمنع استخدام القوات الفيدرالية ضد المدنيين.

توقيف مهاجرين عند الحدود الأميركية المكسيكية في 3 يناير الماضي (أ.ب)

وعندما سُئل عن هذا البند، شرح أن الأشخاص الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني «ليسوا مدنيين». ولم يستبعد بناء معسكرات إضافية لاحتجاز المهاجرين.

العنف السياسي

عندما استضافه شون هانيتي في برنامجه على شبكة «فوكس نيوز» للتلفزيون، أعلن ترمب أنه لا يريد أن يصير ديكتاتوراً، «إلا في اليوم الأول: أريد إغلاق الحدود». وبرَّر هذا التصريح، في وقت لاحق، بأنه كان «على سبيل المزاح»، وادعى أن كثيرين «يحبون» اللغة التي تتحدث عن كونهم ديكتاتوريين.

تجمع لأنصار ترمب قبل زيارته الحدود الأميركية المكسيكية في إيغل باس بولاية تكساس 29 فبراير 2024 (أ.ف.ب)

وإذ أكد أنه ليس قلقاً في شأن العنف السياسي، خلال الانتخابات الرئاسية لهذا العام، لكنه ربط ذلك بسبب فوزه، متجاهلاً الأحكام التي صدرت على أكثر من 800 من أنصاره لارتكاب جرائم مختلفة مرتبطة باقتحام «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، سعياً إلى وقف المصادقة على انتخاب الرئيس جو بايدن.

وفي مرات عدة، خلال السنوات القليلة الماضية، أعلن ترمب أنه سيلاحق المعارضين السياسيين، وسيسعى إلى محاكمتهم، بدءاً من بايدن، إلى المدّعين العامّين المحليين الذين لا يتوافقون مع آرائه في شأن الجريمة. ومع أنه قال إنه لن يلاحق بايدن، أضاف أنه إذا لم تجد المحكمة العليا أن الحصانة الرئاسية مطبقة على جهوده لإلغاء انتخابات 2020، فإن بايدن «سيحاكَم على كل جرائمه؛ لأنه ارتكب عدداً من الجرائم».

وإذا انتخب مرة أخرى، أكّد ترمب أنه سيُنهي البيروقراطية الفيدرالية ويعيد تشكيلها، كما أنه لن يوظف «أي شخص يعتقد أن بايدن فاز في انتخابات 2020».


طلاب يغادرون حفل تخرج جامعة أميركية لحضور الممثل ساينفيلد الداعم لإسرائيل

الممثل الفكاهي جيري ساينفيلد (رويترز)
الممثل الفكاهي جيري ساينفيلد (رويترز)
TT

طلاب يغادرون حفل تخرج جامعة أميركية لحضور الممثل ساينفيلد الداعم لإسرائيل

الممثل الفكاهي جيري ساينفيلد (رويترز)
الممثل الفكاهي جيري ساينفيلد (رويترز)

غادر عشرات الطلاب حفل التخرج بجامعة ديوك الأميركية، اليوم (الأحد)، وهتف بعضهم: «فلسطين حرة» تعبيراً عن احتجاجهم على ضيف الحفل الممثل الفكاهي جيري ساينفيلد لدعمه إسرائيل خلال الحرب التي تشنّها على قطاع غزة، وذلك وفقاً لما أظهرته مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبحسب «رويترز»، صاح خريجون آخرون: «جيري!... جيري!»، بينما تلقى ساينفيلد شهادة فخرية، وألقى كلمة.

زار ساينفيلد إسرائيل، وأيّدها علناً منذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، الذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أدى لمقتل 1200 شخص، وخطف 252 آخرين، حتى في ظل العمليات العسكرية الإسرائيلية التالية في القطاع، التي أدت إلى مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني.

وواقعة جامعة ديوك أحدث مظاهر الاحتجاج التي تهزّ الجامعات الأميركية، والتي يدعو فيها الطلاب جامعاتهم إلى سحب استثماراتها من موردي الأسلحة والشركات الأخرى التي تستفيد من الحرب، وكذلك العفو عن الطلاب وأعضاء هيئات التدريس الذين تعرضوا لإجراءات تأديبية أو طردوا بسبب التظاهر.


بلينكن: إسرائيل ليست لديها خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين في رفح

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
TT

بلينكن: إسرائيل ليست لديها خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين في رفح

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)

دافع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، عن قرار وقف تسليم 3500 قنبلة لإسرائيل بسبب مخاوف من إمكانية استخدامها في مدينة رفح بقطاع غزة، قائلاً إن إسرائيل ليست لديها «خطة ذات مصداقية» لحماية نحو 1.4 مليون مدني يحتمون هناك.

ووفق «رويترز»، أضاف بلينكن في حديث لشبكة «إيه بي سي نيوز» أن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يزال عاقداً العزم على مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأن شحنة القنابل، ومنها ما يبلغ وزنها 500 رطل (نحو 227 كيلوغراماً)، وأخرى يبلغ وزنها ألفي رطل (907 كيلوغرامات)، هي حزمة الأسلحة الأميركية الوحيدة التي حُجبت.

وأوضح أنه إذا شنت إسرائيل هجوماً واسع النطاق على رفح التي تقول إسرائيل إنها تعتزم اجتياحها للقضاء على مقاتلي حركة «حماس»، فإن الموقف الأميركي المتعلق بمساعدة إسرائيل قد يتغير.

وقال بلينكن إن بايدن أوضح لإسرائيل أنها إذا «شنت هذه العملية العسكرية الكبرى في رفح، فهناك أنظمة (أسلحة) معينة لن ندعمها أو نوفرها من أجل هذه العملية».

وتابع: «لدينا مخاوف حقيقية بشأن الطريقة التي تُستخدم بها». وأضاف أنه يجب على إسرائيل «أن تكون لديها خطة واضحة وذات مصداقية لحماية المدنيين، وهو ما لم نره».

وحذر بلينكن من أن هجوماً إسرائيلياً واسعاً على رفح سيزرع «الفوضى» من دون القضاء على «حماس»، مقراً بأن عدد المدنيين الذين قضوا في الحرب أكثر من عدد القتلى في صفوف الحركة الفلسطينية.

ورأى بلينكن أن الخطة الحالية التي تدرسها إسرائيل في رفح «قد تلحق أضراراً هائلة في صفوف المدنيين من دون حل المشكلة».

ومضى يقول: «سيبقى آلاف العناصر المسلحين من (حماس)» حتى مع حصول هجوم في رفح.

ويلوذ بمدينة رفح نحو 1.4 مليون فلسطيني، معظمهم نزحوا من أماكن أخرى في غزة بسبب القتال والقصف الإسرائيلي، وسط نقص حاد في الغذاء والمياه.

وتقول وزارة الصحة التي تديرها «حماس» في غزة إن عدد القتلى الفلسطينيين منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على القطاع قبل نحو 7 أشهر تجاوز 35 ألف شخص على الأقل.

واندلعت الحرب بسبب الهجوم الذي قادته «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، والذي أدى، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية، إلى مقتل نحو 1200 شخص، واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

وتقول إسرائيل إن 620 من جنودها قُتلوا في المعارك.


السجن 27 عاماً لأميركي هاجم شرطيين بالساطور

المتهم تريفور بيكفورد مع أداة الجريمة (متداولة)
المتهم تريفور بيكفورد مع أداة الجريمة (متداولة)
TT

السجن 27 عاماً لأميركي هاجم شرطيين بالساطور

المتهم تريفور بيكفورد مع أداة الجريمة (متداولة)
المتهم تريفور بيكفورد مع أداة الجريمة (متداولة)

حُكم على أميركي يبلغ 20 عاماً، الخميس، بالسجن 27 عاماً لمهاجمته شرطيين بساطور ليلة رأس سنة 2023 في نيويورك، وفق ما أعلنت وزارة العدل. وأقر تريفور بيكفورد، وهو شاب اعتنق مبادئ متطرفة أراد تنفيذ هجوم مساء 31 ديسمبر (كانون الأول) 2022، بالذنب في مهاجمة 3 شرطيين قرب ساحة «تايمز سكوير»، حيث يتجمع سنوياً عدد كبير من سكان نيويورك وزائريها من جميع أنحاء العالم للاحتفال برأس السنة، وقد أصاب الشرطيين في الرأس والكتفين من دون تعريض حياتهما للخطر، قبل تحييد خطره.

وقال النائب العام للولايات المتحدة القاضي ميريك غارلاند في بيان إن هذا الحكم «يحمّل تريفور بيكفورد المسؤولية عن هجومه الإرهابي المتعمّد في (تايمز سكوير)، والذي حاول خلاله قتل 3 من عناصر شرطة نيويورك في أثناء اندلاع أعمال عنف». وقد أظهر الشاب المنحدر من ولاية ماين في شمال شرقي الولايات المتحدة، علامات تطرف إسلاموي قبل الأحداث.

وبعد أن فكّر في السفر إلى الخارج للالتحاق بتنظيمات جهادية، قرر في نهاية المطاف تنفيذ هجوم في الولايات المتحدة، وفق وثائق قضائية.


شاهد... ترمب يقرأ كلمات أغنية «الثعبان» في حديثه عن المهاجرين

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
TT

شاهد... ترمب يقرأ كلمات أغنية «الثعبان» في حديثه عن المهاجرين

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

قرأ الرئيس السابق دونالد ترمب المرشح لخوض السباق إلى البيت الأبيض، كلمات أغنية قال إنها تشبّه المهاجرين بثعبان، وذلك خلال تجمع انتخابي في نيوجيرزي، أمس (السبت).

وخاطب المرشح الجمهوري أنصاراً له تجمعوا في وايلدوود في واحد من أول تجمعات حملته الانتخابية منذ بدء محاكمته الجنائية في نيويورك، قائلاً: «إنها أغنية تسمى (الثعبان) وتتحدث عن الهجرة غير الشرعية ومدى غباء ما نفعله الآن».

وتحكي كلمات الأغنية التي تلاها ترمب قصة امرأة تهتم بثعبان ضعيف عثرت عليه قبل أن تموت مسمومة بلدغة منه. وعدّ ترمب أن «هذه هي قصة بلدنا»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أغنية «الثعبان» كتبها أميركي من أصل أفريقي ناشط في مجال الحقوق المدنية، ولاقت شهرة من خلال مغني السول آل ويلسون عام 1968. وهي لا تتحدث عن الهجرة، لكن ترمب يستخدم كلماتها بانتظام، وقد فعل ذلك أول مرة عام 2016.

والرئيس الجمهوري السابق الذي سيواجه الرئيس الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني)، يستخدم خطاباً عنيفاً بشكل مزداد تجاه المهاجرين في الولايات المتحدة.

وقبل بضعة أشهر قال الجمهوري إن المهاجرين «يسمّمون دم» الولايات المتحدة، وهي تصريحات قوبلت بسيل من الانتقادات. واتهمه فريق حملة بايدن بتقليد أدولف هتلر.

وخلال حملته الرئاسية الأولى عام 2015، أثار ترمب صدمة بسبب تصريحات له حول المهاجرين غير الشرعيين الذين وصفهم بأنهم «مغتصبون».

ثم وعد ببناء جدار ضخم على الحدود البالغ طولها 3 آلاف كيلومتر مع المكسيك، لمنع المهاجرين من دخول الأراضي الأميركية وهو مشروع لم ينجز.


الجيش الأميركي يعلن تدمير 3 مسيّرات أطلقها الحوثيون باتجاه البحر الأحمر

أرشيفية لإطلاق صاروخ توماهوك من مدمرة أميركية في البحر الأبيض المتوسط (ا.ب)
أرشيفية لإطلاق صاروخ توماهوك من مدمرة أميركية في البحر الأبيض المتوسط (ا.ب)
TT

الجيش الأميركي يعلن تدمير 3 مسيّرات أطلقها الحوثيون باتجاه البحر الأحمر

أرشيفية لإطلاق صاروخ توماهوك من مدمرة أميركية في البحر الأبيض المتوسط (ا.ب)
أرشيفية لإطلاق صاروخ توماهوك من مدمرة أميركية في البحر الأبيض المتوسط (ا.ب)

قالت القيادة المركزية الأميركية، اليوم (الأحد)، إن طائرة مسيرة أطلقت من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه خليج عدن يوم أمس، مضيفة أنه لم ترد بلاغات من التحالف الأميركي أو السفن التجارية بخصوص إصابات أو أضرار.

وفي وقت لاحق ذكرت القيادة المركزية أنها دمرت ثلاث طائرات مسيرة أطلقت من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن باتجاه البحر الأحمر.


بارون ترمب ينسحب من نشاطه الأول في الحزب الجمهوري

بارون ترمب مع والده دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ف.ب)
بارون ترمب مع والده دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

بارون ترمب ينسحب من نشاطه الأول في الحزب الجمهوري

بارون ترمب مع والده دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ف.ب)
بارون ترمب مع والده دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ف.ب)

انسحب بارون ترمب، أصغر أبناء الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الجمعة، من أول ظهور سياسي مقرر له بصفته مندوباً خلال مؤتمر الحزب الجمهوري الذي يُعقد في يوليو (تموز).

وتصدر بارون (18 عاماً) الذي كان بعيداً عن عيون العامة، عناوين الأخبار العالمية هذا الأسبوع، عندما بدا أنه سيكون أحدث عضو في عائلة ترمب يدخل الساحة السياسية. لكنّ بياناً صادراً عن مكتب والدته ميلانيا، الزوجة الثالثة للرئيس السابق، سرعان ما وضع حداً لمخطط المؤتمر. وجاء في البيان: «بينما يتشرف بارون باختياره مندوباً من جانب الحزب الجمهوري في فلوريدا، فإنه يرفض بأسف المشاركة بسبب التزامات سابقة».

ومع غياب بارون، تتجه الأنظار إلى إيفانكا ابنة ترمب، التي شغلت منصباً استشارياً كبيراً في البيت الأبيض والتي لم تؤكد مشاركتها في المؤتمر حتى اليوم.


بايدن: وقف إطلاق النار بغزة ممكن «غداً» إذا أفرجت «حماس» عن الرهائن

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

بايدن: وقف إطلاق النار بغزة ممكن «غداً» إذا أفرجت «حماس» عن الرهائن

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم (السبت)، أنّ وقف إطلاق النار ممكن «غداً» في الحرب الدائرة بين إسرائيل و«حماس» إذا أفرجت الحركة الفلسطينية عن الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وخلال حفل لجمع التبرّعات أقيم خارج سياتل في منزل مدير تنفيذي سابق في شركة «مايكروسوفت»، قال بايدن بعد أن تجنّب الخوض في هذا الموضوع في ثلاث مناسبات مماثلة (الجمعة)، إنّه «إذا أطلقت (حماس) سراح الرهائن فسيكون هناك وقف لإطلاق النار غداً».


ترمب: لا أفكر في نيكي هايلي لمنصب نائب الرئيس

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونيكي هايلي سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة بالبيت الأبيض في 9 أكتوبر 2018 (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونيكي هايلي سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة بالبيت الأبيض في 9 أكتوبر 2018 (رويترز)
TT

ترمب: لا أفكر في نيكي هايلي لمنصب نائب الرئيس

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونيكي هايلي سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة بالبيت الأبيض في 9 أكتوبر 2018 (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونيكي هايلي سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة بالبيت الأبيض في 9 أكتوبر 2018 (رويترز)

أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب المرشح مجدداً للبيت الأبيض، السبت، أن منافسته الجمهورية السابقة نيكي هايلي ليست من بين الأشخاص الذين يفكر فيهم لمنصب نائب الرئيس.

وتكثر التكهنات حول من سيرشح الجمهوري السبعيني لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) التي سيخوضها ضد الديمقراطي جو بايدن.

ومن بين الأسماء الأكثر تداولاً: السيناتوران تيم سكوت وجيه دي فانس، والنائبة عن نيويورك إليز ستيفانيك، لكن بعض التقارير ذكرت أيضاً اسم نيكي هايلي، آخر منافسيه في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.

وقال المرشح الجمهوري، عبر موقع التواصل الاجتماعي «تروث سوشال»: «نيكي هايلي ليست من الأشخاص الذين أفكر فيهم لمنصب نائب الرئيس». مضيفاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لكنني أتمنى لها كل السعادة في العالم».

كان اختيار نيكي هايلي، سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، سيكون مفاجئاً، لكن الحاكمة السابقة لولاية كارولاينا الجنوبية تحظى بشعبية لدى الناخبين الجمهوريين المعتدلين والمستقلين، وهي الأصوات التي قد يسحبها جو بايدن من دونالد ترمب.

وترفض أوساط دونالد ترمب تقديم تفاصيل حول الصفات التي يعتمدها المرشح السبعيني في اختيار نائبه.

وقال أحد مستشاريه: «أي شخص يدعي أنه يعرف من أو متى سيختار الرئيس ترمب نائبه فهو يكذب... ما لم يكن اسم هذا الشخص هو دونالد ترمب».