مسؤول أميركي يؤكد وقوع قتلى من قوات «حليفة» في هجوم على قاعدة بسوريا

جنود ومركبات عسكرية أميركية في قاعدة بالحسكة شمال شرق سوريا (أ.ف.ب)
جنود ومركبات عسكرية أميركية في قاعدة بالحسكة شمال شرق سوريا (أ.ف.ب)
TT

مسؤول أميركي يؤكد وقوع قتلى من قوات «حليفة» في هجوم على قاعدة بسوريا

جنود ومركبات عسكرية أميركية في قاعدة بالحسكة شمال شرق سوريا (أ.ف.ب)
جنود ومركبات عسكرية أميركية في قاعدة بالحسكة شمال شرق سوريا (أ.ف.ب)

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤول عسكري أميركي، اليوم الثلاثاء، تأكيد وقوع قتلى من قوات وصفها بأنها «حليفة» في هجوم على قاعدة حقل العمر النفطي شرقي سوريا.

ولم يذكر المسؤول الأميركي قوات سوريا الديمقراطية «قسد» على نحو محدد، لكن الهجوم الذي وقع مساء (الأحد) الماضي هاجم منطقة تسيطر عليها هذه القوات.

وأعلنت «قسد» نفسها، يوم الاثنين، مقتل ستة من عناصرها في هجوم بطائرة مسيرة مفخخة استهدف أكاديمية للتدريب بحقل العمر النفطي في شرق دير الزور، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي.

ووفقاً لـ«وول ستريت جورنال»، فإن حقل العمر النفطي هو مجمع يضم قاعدة أميركية ويتقاسم الطرفان السيطرة عليه.

وذكر المركز الإعلامي لـ«قسد» في بيان أن الهجوم مصدره مناطق خاضعة لسيطرة مسلحين موالين للنظام السوري، مؤكدة على حقها في «الرد العسكري المناسب» على مصدر الهجوم.


مقالات ذات صلة

اتصال بين وزيري الدفاع الروسي والأميركي لتجنب «خطر تصعيد» محتمل

أوروبا وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف (قناة وزارة الدفاع الروسية عبر تلغرام)

اتصال بين وزيري الدفاع الروسي والأميركي لتجنب «خطر تصعيد» محتمل

أجرى وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف ونظيره الأميركي لويد أوستن مباحثات هاتفية ناقشا خلالها احتواء «خطر تصعيد محتمل».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
المشرق العربي شاحنات تحمل مساعدات تصل إلى شاطئ قطاع غزة عبر الرصيف البحري (القيادة المركزية للجيش الأميركي)

هل ساعد الرصيف الأميركي في إيصال المساعدات لغزة؟

واجه الرصيف العائم، الذي شيّدته الولايات المتحدة بهدف زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تحديات ومن المتوقع الآن تفكيكه نهائياً.

الولايات المتحدة​ تُظهر هذه الصورة الأرشيفية خبراء ذخائر جوية في البحرية الأميركية خلال تجهيزهم قنابل على متن حاملة الطائرات USS Saratoga (CV-60) في البحر المتوسط ​​وهذه الصورة تم توزيعها من قبل البحرية الأميركية وقد تم التقاطها في 22 مارس 1986 (رويترز)

واشنطن لاستئناف شحن قنابل زنة 500 رطل إلى إسرائيل

قال مسؤول أميركي إن واشنطن ستستأنف شحن قنابل زنة 500 رطل إلى إسرائيل، وإن واشنطن ستواصل إرجاء إرسال قنابل زنة 2000 رطل بسبب مخاوف من استخدامها بقطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مُسيرات تابعة للحوثي (إ.ب.أ)

الجيش الأميركي يدمر 4 مُسيرات للحوثيين في 24 ساعة

القيادة المركزية الأميركية تقول إنه على مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية دمرت القوات طائرتين مُسيرتين في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أفريقيا اللواء كينيث بي إيكمان يتحدث إلى أفراد عسكريين أمام لافتة «مرحباً بكم في نيامي» التي تصور المركبات العسكرية الأميركية في القاعدة الجوية 101 بالنيجر 30 مايو 2024 (أ.ب)

اكتمال انسحاب القوات الأميركية من قاعدة نيامي في النيجر

استُكمِلت عملية مغادرة الجنود الأميركيين من قاعدة نيامي بالنيجر وسيعقبها في 15 سبتمبر (أيلول) المقبل خروج القوات المتمركزة بأغاديز شمالاً.

«الشرق الأوسط» (نيامي )

تصعيد في غزة... وخلافات في تل أبيب

 نقل سيدة فلسطينية إلى «مستشفى ناصر» بعد إصابتها جراء غارة إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة أمس (رويترز)
نقل سيدة فلسطينية إلى «مستشفى ناصر» بعد إصابتها جراء غارة إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة أمس (رويترز)
TT

تصعيد في غزة... وخلافات في تل أبيب

 نقل سيدة فلسطينية إلى «مستشفى ناصر» بعد إصابتها جراء غارة إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة أمس (رويترز)
نقل سيدة فلسطينية إلى «مستشفى ناصر» بعد إصابتها جراء غارة إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة أمس (رويترز)

ترافق تصعيد الجيش الإسرائيلي وتيرة قصف مناطق سكنية في رفح بجنوب قطاع غزة ما أدى إلى مقتل نحو 60 مدنياً فلسطينياً وجرح العشرات، مع تجدد الخلافات في تل أبيب في ظل تهديد وزيرة الاستيطان أوريت ستروك «بتفكيك الحكومة» في حال انسحب الجيش من محوري نتساريم (الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين) وفيلادلفيا (الحدودي).

وقالت قناة «كان 11» الإسرائيلية، إن ثمة خلافات واسعة في الرأي بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من جهة ووزير الدفاع يوآف غالانت وفريق التفاوض من جهة ثانية، بسبب إصرار نتنياهو على عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا، وعدم السماح بعودة سكان غزة بحرية إلى شمال القطاع.

وأوضح فريق التفاوض لنتنياهو، في لقاء عُقد الأحد، «أن هناك تقدماً مهماً مع الوسطاء، لكن من دون حل للقضيتين (فيلادلفيا وعودة السكان)، فإن (حماس) لن توافق على صفقة المخطوفين أبداً».

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى أن فريق التفاوض وجّه انتقادات لاذعة لنتنياهو. وعزز ذلك وجود اتهامات متصاعدة له بمحاولة تخريب الصفقة.