«ركاز العقارية» الراعي الماسي لفعاليات معرض الشرقية للعقارات

«ركاز العقارية» الراعي الماسي  لفعاليات معرض الشرقية للعقارات
TT

«ركاز العقارية» الراعي الماسي لفعاليات معرض الشرقية للعقارات

«ركاز العقارية» الراعي الماسي  لفعاليات معرض الشرقية للعقارات

تشارك شركة ركاز العقارية – كبرى شركات التطوير العقاري بالسعودية – في معرض الشرقية للعقارات والإسكان والتطوير العمراني «ريستاتكس الشرقية 2015» والذي يقام بمركز الظهران الدولي للمعارض والمؤتمرات، تحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، خلال الفترة من 26 وحتى 29 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وبتنظيم من الغرفة التجارية الصناعية.
وقال عبد المحسن بن حسن القحطاني نائب رئيس مجلس إدارة شركة ركاز: «تأتي رعايتنا لمعرض الشرقية العقاري في هذا العام، إدراكًا منا لأهمية هذه المناسبات العقارية في رفد السوق العقارية، وتسليط الضوء على المناشط والمشروعات المختلفة في قطاع الإسكان، وكذلك رفع الوعي للمستثمرين والمستهلكين لجميع المنتجات العقارية، من خلال حلقات النقاش والورش التي تقام على هامش فعاليات المعرض».
وأضاف القحطاني أن «شركة ركاز العقارية التي تحرص على تقديم مشروعات نوعية تخدم مناطق التطوير التي نستهدفها، سوف تعرض مشروع مخطط القناديل، الذي يعتبر أحد أكبر وأهم المشروعات العقارية في مكة المكرمة، والذي سوف يطرح للبيع قريبًا على مساحة مليوني متر مربع، في منطقة بطحاء قريش داخل حدود الحرم، ويبعد 8كم عن الحرم المكي الشريف، وتملكه كل من شركة أملاك الوطنية، وشركة عجلان وإخوانه، وشركة ركاز العقارية التي تطور المشروع وتسوقه».
ولفت القحطاني إلى أن مخطط القناديل، لا يتميز بموقعه داخل الحرم، وتعدد الاستخدامات فيه، بل يتجاوزه إلى المساهمة المتوقعة في رفد قطاع الإسكان في مكة، وتوفير حلول سكنية وخدماتية للكثير من قاطني المدينة، حيث يقع بين شارعين رئيسيين يبعدان دقائق قليلة عن وسط المخطط وهما الدائري الرابع وامتداد شارع إبراهيم الخليل.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.