أطعمة عليك تجنبها إذا قررت الإقلاع عن التدخين

تدخين السجائر يزيد من فرص الإصابة بالأمراض الجسدية والعقلية (أ.ف.ب)
تدخين السجائر يزيد من فرص الإصابة بالأمراض الجسدية والعقلية (أ.ف.ب)
TT

أطعمة عليك تجنبها إذا قررت الإقلاع عن التدخين

تدخين السجائر يزيد من فرص الإصابة بالأمراض الجسدية والعقلية (أ.ف.ب)
تدخين السجائر يزيد من فرص الإصابة بالأمراض الجسدية والعقلية (أ.ف.ب)

كشف موقع «غو سموك فري» (gosmokefree) أن هناك بعض الأطعمة التي قد تقف عائقاً أمام قدرة الشخص على الإقلاع عن التدخين

ووفقاً للموقع الذي يساعد الأشخاص على الإقلاع عن التدخين، أن هناك 4 أنواع من الأطعمة ومشروباً واحداً يحظى بشعبية كبيرة، يجب تجنبهم تماماً خلال السعي للتوقف نهائياً عن شرب السجائر.

وهذه الأطعمة هي: الأطعمة الحارة، والوجبات الخفيفة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، والأطعمة المقلية، والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح.

وذكر الموقع، نقلاً عن آراء مجموعة من الخبراء: «من المهم أن تكون على دراية بنظامك الغذائي؛ لأن الأطعمة الحارة والسكرية يمكن أن تؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول النيكوتين. إضافة إلى ذلك، إذا اخترت تناول الأطعمة السكرية بشكل مفرط عند الإقلاع عن التدخين، فإنك تخاطر باستبدال إدمان النيكوتين بإدمان السكر».

ولفت الموقع إلى ضرورة تجنب الأطعمة المقلية أيضاً؛ لأنها يمكن أن تساهم في زيادة دهون الجذع، وزيادة الضغط على الحجاب الحاجز، مضيفاً: «بالنسبة لأي شخص ينوي الإقلاع عن التدخين، فإن هذا الضغط المتزايد يمكن أن يؤدي إلى تفاقم صعوبات التنفس، ويجعل رحلة الإقلاع أكثر صعوبة».

ومن جهة أخرى، فإن الإفراط في استهلاك الملح يمكن أن يؤدي إلى احتباس الماء في الجسم، مما يخلق وزناً إضافياً حول الحجاب الحاجز، ويسبب ضغطاً إضافياً على التنفس.

حقائق

8 ملايين شخص

يموتون كل عام بسبب التدخين

أما المشروب الذي حذر الموقع الأشخاص من تناوله خلال رحلة الإقلاع عن التدخين فهو القهوة؛ حيث أشار الخبراء إلى أنها تعمل كمحفز لتدخين النيكوتين «لأن الكافيين الموجود بها يعزز التأثيرات التحفيزية للسجائر».

وأضاف الخبراء: «إن الاقتران بين القهوة والسجائر غالباً ما يصبح روتيناً لدى الأشخاص، مما يعزز الارتباط بين الاثنين، ويقف عائقاً أمام القدرة على الإقلاع عن التدخين».

ونصح الخبراء الأشخاص الذين ينوون الإقلاع عن التدخين بممارسة تمارين التنفس والتأمل، والحرص على اتباع نظام غذائي صحي.

ويتسبب التدخين في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص كل عام، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية؛ حيث إنه يزيد فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي الخطيرة.

وقد أشارت دراسة حديثة إلى أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بالأمراض العقلية بأكثر من الضعف.


مقالات ذات صلة

استنشاق هواء نيودلهي يعادل تدخين 50 سيجارة يومياً

يوميات الشرق رجل يركب دراجة نارية وسط ضباب كثيف بالقرب من نيودلهي (إ.ب.أ)

استنشاق هواء نيودلهي يعادل تدخين 50 سيجارة يومياً

مع تفاقم الضباب الدخاني السام الذي يلف نيودلهي هذا الأسبوع، فرضت السلطات في العاصمة الهندية مجموعة من القيود الأكثر صرامة على حركة المركبات والسكان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق المتجر يُلبِّي احتياجات الراغبين في الإقلاع بتوفير «دزرت» بجميع النكهات (واس)

«دزرت» تطلق أول متاجرها في السعودية للحد من التدخين

أطلقت «دزرت» (DZRT)، العلامة التجارية للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، أول متاجرها داخل السعودية، وذلك في «منطقة بوليفارد سيتي»، بالتزامن مع انطلاق «موسم الرياض»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
علوم يتيح اكتشاف التغيرات في بنية العظام بين بقايا مستخدمي التبغ لعلماء الآثار تصنيف بقايا دون أسنان لأول مرة (جامعة ليستر)

اكتشاف علمي: التدخين يترك آثاراً في العظام تدوم لقرون

التبغ يترك بصمات على العظام تستمر لقرون بعد الوفاة.

«الشرق الأوسط» (ليستر)
صحتك المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين (رويترز)

دراسة: المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في أفواههم

كشفت دراسة علمية جديدة أن المدخنين لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك التدخين يُعد السبب الرئيسي للوفيات القابلة للتجنب عالمياً (رويترز)

حظر مبيعات التبغ قد يمنع 1.2 مليون وفاة بين الشباب

أفادت دراسة دولية بأن حظر مبيعات التبغ للأشخاص المولودين بين عامي 2006 و2010 قد يقي من 1.2 مليون وفاة بسبب سرطان الرئة على مستوى العالم بحلول عام 2095.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

التوتر قد يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية في منتصف العمر

هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية (أ.ف.ب)
هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية (أ.ف.ب)
TT

التوتر قد يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية في منتصف العمر

هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية (أ.ف.ب)
هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية (أ.ف.ب)

تظهر الأرقام السنوية ارتفاعاً حاداً في السكتات الدماغية بين أولئك الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أكثر، حيث يلقي الخبراء باللوم على السمنة المتزايدة وارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري وسوء نمط الحياة.

إلا أن هناك سبباً آخر رئيسياً يلقي الخبراء باللوم عليه في هذه المشكلة الصحية، وهو التوتر.

وتحدث السكتة الدماغية عندما ينقطع إمداد الدم إلى جزء من المخ، إما بسبب انسداد وإما انفجار وعاء دموي، ما قد يتسبب في موت خلايا المخ. ودون علاج طارئ، يمكن أن تكون السكتة الدماغية قاتلة أو تسبب إعاقات طويلة الأمد مثل الشلل وفقدان الذاكرة ومشكلات التواصل.

لماذا يسبب التوتر السكتة الدماغية؟

يقول الدكتور جوزيف كوان، المتخصص في إعادة تأهيل مرضى السكتة الدماغية: «في حين أنه من الصعب إثبات أن السكتات الدماغية مرتبطة بالتوتر، إلا أن هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية».

ويضيف كوان، الذي يعمل أيضاً استشارياً أول في مركز السكتة الدماغية في مستشفى تشارينغ كروس، أحد أكثر مراكز السكتة الدماغية ازدحاماً في المملكة المتحدة «عندما تكون متوتراً، يكون لديك مستويات أعلى من الأدرينالين؛ ما يرفع ضغط الدم، ويزيد من الالتهاب في الجسم، وكلاهما يتلف الشرايين، ويعد من عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية».

ولفت كوان إلى أن الأشخاص المصابين بالتوتر غالباً ما يلجأون لسلوكيات تزيد أيضاً من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، في محاولة منهم لتقليل توترهم.

ومن بين هذه السلوكيات شرب الكحول والتدخين وتناول الوجبات السريعة غير الصحية ومشاهدة التلفزيون، ومن ثم كثرة الجلوس وقلة ممارسة الرياضة.

ويقول كوان: «قديماً، كان الناس يعودون إلى المنزل من العمل، ويتناولون العشاء، ويذهبون في نزهة، ويقابلون بعض الأصدقاء، ويخرجون للرقص - ولكن الآن يعودون إلى المنزل، ويسكبون لأنفسهم كأساً من النبيذ، ويأكلون ويشاهدون التلفزيون».

ويضيف: «لقد جعل توصيل الطعام الوضع أسوأ - لست مضطراً حتى إلى مغادرة المنزل لتناول الطعام غير الصحي».

ما العوامل الأخرى التي تلعب دوراً في الإصابة بالسكتات الدماغية؟

تشمل المشكلات الصحية التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ارتفاع ضغط الدم، والرجفان الأذيني (نوع من عدم انتظام ضربات القلب)، وارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري.

ويقول كوان إن قلة النوم هي عامل خطر رئيسي للإصابة بالسكتات الدماغية، وكذلك السمنة، ولكن التوتر يغذي كل هذه العوامل.

ويضيف: «عندما تكون متوتراً، لا تنام جيداً وتكون أقل عرضة لممارسة الرياضة والعناية بجسمك».

كيف يمكن أن نتصدى للسكتة الدماغية في منتصف العمر؟

وفقاً للدكتور كوان، يحتاج الأشخاص في منتصف العمر إلى البدء في تناول الطعام بشكل أفضل، وممارسة لمزيد من التمارين الرياضية - والتوقف عن التوتر الشديد ومعالجة ارتفاع ضغط الدم والكولسترول.

ويقول: «لقد عرفنا خلال السنوات العشر الماضية أن أعداد المصابين بالسكتة الدماغية في الفئة العمرية من 45 إلى 55 عاماً تزداد بشكل أسرع من الفئات العمرية الأكبر سناً. إنهم يأتون إلى قسمي بسكتات دماغية حادة جداً».

ويضيف: «إنهم يميلون إلى الإصابة بجميع عوامل الخطر التقليدية المرتبطة بهذه المشكلة الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين والتوتر، ومع ذلك فإن ما يذهلني في هذه الفئة العمرية هو الانخفاض الشديد في النشاط البدني».

وينصح كوان الأشخاص بمتابعة قياسات ضغط الدم والكولسترول الخاصة بهم باستمرار، وكذلك قياس أوزانهم والسعرات الحرارية التي يتناولونها وعدد الخطوات التي يمشونها يومياً.