«انتهاكات مزعومة» تُهدِّد نجم جيمس بوند بيرس بروسنان بالسجن

ارتكب «مخالفات بسيطة» في الجانب المحظور لحديقة «يلوستون»

نجم هوليوود الشهير بيرس «بروسنان» (أ.ف.ب)
نجم هوليوود الشهير بيرس «بروسنان» (أ.ف.ب)
TT

«انتهاكات مزعومة» تُهدِّد نجم جيمس بوند بيرس بروسنان بالسجن

نجم هوليوود الشهير بيرس «بروسنان» (أ.ف.ب)
نجم هوليوود الشهير بيرس «بروسنان» (أ.ف.ب)

قد يتعرّض نجم هوليوود الشهير بيرس بروسنان للسجن والغرامة، بعد توجيه تُهمتين له بزعم دخوله إلى أجزاء محظورة في حديقة «يلوستون» الوطنية الأميركية.

ووفق موقع «مترو» البريطاني، طلبت المحكمة الجزائية الأميركية حضور ممثل جيمس بوند البالغ 70 عاماً، بعد اتّهامه بـ«التجول سيراً في منطقة حرارية»، و«انتهاك وضع الإغلاق» في الجانب المحظور من الحديقة في 1 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ولم يقدّم نجم هوليوود التماساً بعد، بينما صُنِّفت التهمتان في لوائح المحكمة على أنهما «جريمة بسيطة».

وصدر أمر لبروسنان، الذي أعلن أنه من أشدّ المدافعين عن البيئة، للمثول أمام المحكمة في 23 يناير (كانون الثاني) المقبل.

بيرس بروسنان في حديقة يلوستون (إنستغرام)

وقد تكون العواقب المترتّبة على المخالفة المزعومة لنجم «ماما ميا» كبيرة. فالشخص الذي تثبت إدانته بالتجوّل في المناطق المحظورة بـ«يلوستون» قد يُسجَن لمدة تصل إلى 6 أشهر، ويواجه غرامة تصل إلى 5 آلاف دولار (3905 جنيهات إسترلينية).

ويُقال إنّ امرأة من ولاية كونيتيكت الأميركية احتُجِزت في السجن لـ7 أيام، وغُرِّمت بـ2000 دولار (1562 جنيهاً إسترلينياً)، لخروجها عن المسار المخصّص للسير نحو «المنطقة الحرارية» في الحديقة، كما مُنعت من دخولها لعامين.

ومنذ القرن التاسع عشر، توفي ما لا يقل على 20 شخصاً في المناطق الحرارية بالحديقة، وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، عُثر على قدم رجل ميت من لوس أنجلوس طافية في أحد ينابيعها الساخنة.

في هذا السياق، يحضّ مديرو المتنزه الزائرين عبر موقعه الإلكتروني، على البقاء آمنين من خلال اتّباع الممرات والمسارات المخصّصة، التي يؤكدون أنها خُصِّصت لـ«حمايتهم وحماية التكوينات الحرارية الحساسة هناك».

من جهة أخرى، نعى بروسنان، المتزوّج من كيلي شاي سميث منذ 22 عاماً، مدير فرقة «الإخوة» ديفيد ليلاند، الراحل عن 82 عاماً، قائلاً إنه حصل على واحد من أهم أدواره بفضله. وأضاف: «ليلاند يحتلّ مكانة عظيمة في قلبي، فقد منحني دوراً في مسرحية الكاتب تينيسي ويليامز (ذا ريد ديفيل باتيري ساين)، رغم أنني كنت قد أنهيتُ للتو دراستي في مركز الدراما بلندن الذي تخرَّج فيه أيضاً. سرَّني لعب دور (مكابي) في بداية حياتي المهنية، لذا سيظلُّ إلى الأبد جزءاً أساسياً من قصتي».


مقالات ذات صلة

ترمب وهوليوود... حربٌ من طرفٍ واحد؟

الولايات المتحدة​ انطلق ترمب من عالم الشهرة والإعلام لكن الرئيس الأميركي ليس محبوب المشاهير (أ.ف.ب)

ترمب وهوليوود... حربٌ من طرفٍ واحد؟

ليس دونالد ترمب محبوب المشاهير وهم لم يوفّروا فرصة لمهاجمته خلال ولايته الأولى وخلال فترة ترشّحه، لكنهم هذه المرة سيتجنّبون استفزازه لأسباب كثيرة.

كريستين حبيب (بيروت)
الولايات المتحدة​ المغينة الشهيرة بيونسيه تحتضن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خلال تجمع انتخابي (د.ب.أ)

بين بيونسيه وتايلور سويفت... لماذا لم يكن دعم المشاهير لهاريس كافياً؟

رغم قدرة نجوم ونجمات من عيار بيونسيه وتايلور سويفت مثلاً على استقطاب الحشود الجماهيرية، لم ينجح دعمهما هاريس في التغلب على ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو (أ.ف.ب)

آل باتشينو: نبضي توقف دقائق إثر إصابتي بـ«كورونا» والجميع اعتقد أنني مت

كشف الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو أنه كاد يموت في عام 2020، إثر إصابته بفيروس «كورونا»، قائلاً إنه «لم يكن لديه نبض» عدة دقائق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق «جاك سبارو» في المستشفى (إ.ب.أ)

«القرصان» جوني ديب يُفاجئ أطفالاً في مستشفى إسباني

فاجأ الممثل جوني ديب النزلاء في جناح علاج الأطفال بأحد المستشفيات الإسبانية، وهو يرتدي ملابس شخصية «جاك سبارو» من سلسلة الأفلام الشهيرة «قراصنة الكاريبي».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
آسيا ميريل ستريب خلال حدث «إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان» (إ.ب.أ)

ميريل ستريب: القطط تتمتع بحقوق أكثر من النساء في أفغانستان

قالت الممثلة الأميركية الشهيرة ميريل ستريب، الاثنين، إن القطط تتمتع اليوم بحرية أكبر من النساء في أفغانستان التي تحكمها حركة «طالبان».

«الشرق الأوسط» (كابل)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.