واشنطن تؤكد العمل على قرار في مجلس الأمن بشأن «حرب غزة»

الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على حي الشجاعية في قطاع غزة (إ.ب.أ)
الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على حي الشجاعية في قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تؤكد العمل على قرار في مجلس الأمن بشأن «حرب غزة»

الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على حي الشجاعية في قطاع غزة (إ.ب.أ)
الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على حي الشجاعية في قطاع غزة (إ.ب.أ)

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم (الخميس)، أنها تواصل العمل على قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب في قطاع غزة، بعد إرجاء متكرر لتصويت على مشروع في هذا الشأن في ظل اعتراضات إسرائيلية على النصّ المقترح.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي: «ما زلنا نعمل بنشاط مع شركائنا في الأمم المتحدة بشأن القرار واللغة المعتمدة»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأتى ذلك بعيد تأكيد روبرت وود، نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، أن مشروع القرار المقترح من قبل الإمارات العربية المتحدة لم يبلغ بعد صيغة تلقى موافقة الولايات المتحدة.

وإحدى نقاط التباين بشأن النصّ المقترح هي الدعوة إلى إشراف الأمم المتحدة على دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر حيث يعاني السكان أزمة إنسانية حادة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

وفي حين امتنع كيربي عن الدخول في تفاصيل المداولات، أقرّ بأن إسرائيل ترغب في الاحتفاظ بسلطة الرقابة على المساعدات قبل عبورها إلى داخل القطاع.

وأوضح: «كان لإسرائيل، وبشكل مفهوم، دور في نظام التفتيش، دور أساسي، محوري، ونتفهّم ذلك ونحترمه».

ويشهد المجلس الذي واجه انتقادات واسعة بسبب تقاعسه عن التحرك منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، منذ أيام مفاوضات شاقة بشأن هذا النص الذي ترعاه الإمارات.

وأرجئ التصويت الذي كان مقرراً الاثنين مرات عدة، كان آخرها الأربعاء، بطلب من الأميركيين الذين استخدموا حق النقض (الفيتو) في 8 ديسمبر (كانون الأول) ضد نص سابق يدعو إلى «وقف إطلاق نار إنساني» في قطاع غزة.

وأعلنت إسرائيل الحرب على «حماس» رداً على الهجوم غير المسبوق الذي نفذته الحركة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على أراضيها، وأدى إلى مقتل نحو 1140 شخصاً، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أحدث الأرقام الرسمية الإسرائيلية.


مقالات ذات صلة

خبراء في الأمن الغذائي: المجاعة الوشيكة في شمال غزة «احتمال قوي»

المشرق العربي فتى فلسطيني نازح من شمال قطاع غزة يجلس على أنقاض منزل مهدم على مشارف مدينة غزة (أ.ف.ب)

خبراء في الأمن الغذائي: المجاعة الوشيكة في شمال غزة «احتمال قوي»

حذّرت لجنة من الخبراء في الأمن الغذائي العالمي من «احتمال قوي بحدوث مجاعة وشيكة في مناطق» شمال قطاع غزة، فيما تواصل إسرائيل هجومها على حركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي خريطة التحذير التي نشرها الجيش الإسرائيلي عبر صفحة المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي على منصة «إكس»... (الجيش الإسرائيلي)

الجيش الإسرائيلي يصدر أمر إخلاء لسكان أحياء عدة شمال قطاع غزة

أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، أمر إخلاء لسكان أحياء عدة في شمال قطاع غزة، بعد تصنيفه لها «مناطق قتال خطرة».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية طفل فلسطيني يتلقّى التطعيم ضمن المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة في 2 نوفمبر 2024 (د.ب.أ)

الجيش الإسرائيلي يعلن إتمام حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة

قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن منظمات الإغاثة أكملت جولة تطعيم ثانية ضد شلل الأطفال في غزة، حيث قدّمت أكثر من 1.1 مليون جرعة في مناطق مختلفة من القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي أشخاص يتفقدون المباني المتضررة بعد غارة إسرائيلية على مخيم الفارعة للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة 5 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

إسرائيل تقتل 50 فلسطينياً في غزة... و7 في الضفة

قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 50 فلسطينياً بقطاع غزة الثلاثاء و7 آخرين في الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
العالم العربي فلسطينيون يشاهدون الدخان يتصاعد بعد الضربات الإسرائيلية في النصيرات بوسط قطاع غزة (رويترز)

محادثات «حماس» و«فتح» بالقاهرة إلى «مشاورات أوسع» بشأن «لجنة إدارة غزة»

مشاورات موسعة تتجه لها محادثات حركتي «حماس» و«فتح» بالقاهرة، بعد اتفاق أولي على تشكيل لجنة إدارة لقطاع غزة، واختلاف بشأن وضع إطار مؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

إسرائيل تلتزم سياسة «الأرض المحروقة» في جنوب لبنان

الدمار الذي أصاب مبنى «المنشية» الأثري على مقربة من قلعة بعلبك في البقاع (إ.ب.أ)
الدمار الذي أصاب مبنى «المنشية» الأثري على مقربة من قلعة بعلبك في البقاع (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل تلتزم سياسة «الأرض المحروقة» في جنوب لبنان

الدمار الذي أصاب مبنى «المنشية» الأثري على مقربة من قلعة بعلبك في البقاع (إ.ب.أ)
الدمار الذي أصاب مبنى «المنشية» الأثري على مقربة من قلعة بعلبك في البقاع (إ.ب.أ)

استأنف الجيش الإسرائيلي تفجير المباني في البلدات الحدودية، تنفيذاً لاستراتيجية سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها في جنوب لبنان، في حين كثّف «حزب الله» هجماته بالمسيّرات، كما بالصواريخ المتوسطة.

واستهدف «حزب الله» قاعدة بحرية إسرائيلية ومطاراً عسكرياً قرب مدينة حيفا، للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة.

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه دمّر مركز تدريب على مقربة من موقع قوات «اليونيفيل»، واستهدف مساء مبنى في مدينة صور الساحلية بغارتين؛ ما أدى إلى سقوط إصابات.

إلى ذلك، تكشف «الشرق الأوسط» عن مسار توقيع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب رسالة للجاليات العربية واللبنانية في ميشيغان قبل انتخابه، تعهد فيها وقف الحرب.

وقال علي (ألبرت) عباس الذي التقى ترمب إن عائلته لعبت دوراً في نقل رسائل متبادلة بين لبنان وإدارة الرئيس الأسبق رونالد ريغان في الثمانينات.

(تفاصيل ص6) الحرب تطول أهم منشأة سياحية في بعلبك... وغرفة فيروز المتضررة الأولى