بريطانيا  تنشئ وحدة لملاحقة الشركات التي تتهرب من العقوبات على روسيا

أرشيفية لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
أرشيفية لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
TT

بريطانيا  تنشئ وحدة لملاحقة الشركات التي تتهرب من العقوبات على روسيا

أرشيفية لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
أرشيفية لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)

قالت الحكومة البريطانية، اليوم (الاثنين)، إنها أنشأت وحدة إنفاذ قانون لزيادة صلاحياتها في ملاحقة الشركات التي تتهرب من العقوبات المفروضة على روسيا، مشيرة إلى أن مكتب تنفيذ العقوبات التجارية سيكون مسؤولاً عن التنفيذ المدني للعقوبات التجارية، والتحقيق في الانتهاكات المحتملة، وإصدار العقوبات وإحالة القضايا لإنفاذ القانون الجنائي.

وقالت وزارة الأعمال والتجارة، إن ذلك سيساعد الشركات أيضاً على الامتثال للعقوبات، وسيشمل اختصاصها نشاط أي شركة وطنية بريطانية أو شركة مسجلة في المملكة المتحدة، والتي قد تتجنب العقوبات عن طريق إرسال المنتجات عبر دول أخرى.

وسيتم إطلاق الوحدة في أوائل العام المقبل وستعمل جنباً إلى جنب مع مكتب تنفيذ العقوبات المالية الحالي.

وحذرت بريطانيا الأسبوع الماضي من أن روسيا تحاول التحايل على العقوبات، وأعلنت عن 46 إجراءً جديداً ضد أفراد وجماعات من دول أخرى قالت إنهم متورطون في سلاسل الإمداد العسكرية الروسية.

وقالت بريطانيا إنه تم فرض عقوبات على 20 مليار جنيه استرليني (25.07 مليار دولار) من تجارة السلع بين المملكة المتحدة وروسيا، مع انخفاض الواردات من روسيا بنسبة 94 بالمئة في العام المنتهي في فبراير (شباط) 2023، مقارنة بالعام السابق.


مقالات ذات صلة

روسيا تدرس رفع الحظر على تصدير البنزين

الاقتصاد مضخة لملء خزان السيارات بالوقود (أ.ب)

روسيا تدرس رفع الحظر على تصدير البنزين

ذكرت تقارير صحافية أن روسيا قد ترفع الحظر المفروض على تصدير البنزين خلال الشهرين الحالي والمقبل بسبب حالة التشبع في السوق المحلية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

بوتين: روسيا ستواجه قريباً «نقصاً في الكوادر»

أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن بلاده ستواجه «نقصاً في الكوادر» في السنوات المقبلة بعد مغادرة مئات الآلاف من الروس إلى الخارج.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد «النواب الأميركي» يقر مشروع قانون لفرض عقوبات على مستقبلي النفط الإيراني (رويترز)

«النواب الأميركي» يقر مشروع قانون لفرض عقوبات على مستقبلي النفط الإيراني

قالت شبكة تلفزيون «سي إن إن» الأميركية إن مجلس النواب أقرّ مشروع قانون يتيح للإدارة الأميركية فرض عقوبات على الموانئ والمصافي التي تستقبل النفط الإيراني.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مصهر للحديد في أحد المصانع بمقاطعة أنهوي في شرق الصين (أرشيفية - رويترز)

في أحدث موجة من العقوبات.. الولايات المتحدة تحظر استيراد المعادن الروسية 

حظرت واشنطن استيراد الألومنيوم والنحاس والنيكل من منشأ روسي إلى الولايات المتحدة، في إطار عقوبات إضافية متخذة مع المملكة المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد فني لدى أحد خطوط الغاز الروسية (رويترز)

قفزة في إيرادات النفط والغاز الروسية خلال مارس

قفزت إيرادات مبيعات النفط والغاز الروسية بنسبة 40 في المائة خلال مارس (آذار) الماضي، مقارنة مع فبراير (شباط)، السابق عليه، لتصل إلى 14.2 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

المستشار الألماني: مؤتمر السلام الخاص بأوكرانيا يمثل فرصة

المستشار الألماني أولاف شولتس (يمين) والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في برلين 16 فبراير 2024 (د.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتس (يمين) والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في برلين 16 فبراير 2024 (د.ب.أ)
TT

المستشار الألماني: مؤتمر السلام الخاص بأوكرانيا يمثل فرصة

المستشار الألماني أولاف شولتس (يمين) والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في برلين 16 فبراير 2024 (د.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتس (يمين) والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في برلين 16 فبراير 2024 (د.ب.أ)

أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن اعتقاده بأن مؤتمر السلام الخاص بأوكرانيا المزمع عقده قريباً، «يعدُّ بمثابة فرصة».

وخلال حلقة حوارية نظمتها شبكة التحرير الصحافي «دويتشلاند» بحضور نحو 180 ضيفاً، قال شولتس في مدينة بوتسدام السبت: «حتى لو لم تتم مناقشة السؤال الكبير الخاص بالسلام في البداية بل مسائل متعلقة به، فإن ذلك سيكون بمثابة خطوة كبيرة».

وأضاف المستشار المنتمي إلى الحزب «الاشتراكي الديمقراطي»: «يمكننا أن نطور المزيد انطلاقاً من هذا».

وكانت سويسرا دعت أكثر من 160 وفداً، إلى المشاركة في مؤتمر رفيع المستوى للسلام في أوكرانيا من المقرر عقده في منتصف يونيو (حزيران) على شاطئ بحيرة فيرفالدشتات.

المستشار الألماني أولاف شولتس (إ.ب.أ)

وأكد شولتس، أنه «سيتم بذل كل ما يمكن لاستنفاد كل الخيارات الدبلوماسية».

وتسعى أوكرانيا إلى معالجة مشكلة نقص الجنود على الجبهة من خلال سن قوانين عدّة. وصرح شولتس، بأنه لا يوجد خطر على الأوكرانيين الخاضعين للخدمة العسكرية الإجبارية الذين يعملون في ألمانيا، وقال إن «أمان الإقامة (بالنسبة للأوكرانيين) يتأتى من خلال العمل»، وقال إنه استفسر عن ذلك، وأردف أن «الوضع القانوني في ألمانيا مفاده أن الإقامة ليست عرضة للخطر بسبب هذا الأمر».

ودعا شولتس الأوكرانيين في بلاده إلى العمل، وقال: «نود من الأشخاص الذين جاءوا من أوكرانيا إلى هنا، أن يعملوا الآن طالما أنهم مؤهلون

للعمل. هذا ما يقوم به بالفعل كثيرون منهم، يجب أن نقول ذلك، ولكن هناك بضع مئات الآلاف من الأشخاص الآخرين الذين يحتاج إليهم سوق العمل بشدة».


بريطانيا تعارض العملية العسكرية في رفح دون «خطة واضحة» لحماية المدنيين

فلسطينيون يحملون ما تبقّى من أمتعتهم ويفرون من رفح خوفاً من القصف الإسرائيلي (رويترز)
فلسطينيون يحملون ما تبقّى من أمتعتهم ويفرون من رفح خوفاً من القصف الإسرائيلي (رويترز)
TT

بريطانيا تعارض العملية العسكرية في رفح دون «خطة واضحة» لحماية المدنيين

فلسطينيون يحملون ما تبقّى من أمتعتهم ويفرون من رفح خوفاً من القصف الإسرائيلي (رويترز)
فلسطينيون يحملون ما تبقّى من أمتعتهم ويفرون من رفح خوفاً من القصف الإسرائيلي (رويترز)

أعربت المملكة المتحدة على لسان وزير خارجيتها ديفيد كاميرون، اليوم (الأحد)، عن معارضتها لهجوم برّي إسرائيلي على رفح في جنوب قطاع غزة، في غياب «خطة واضحة» لحماية أكثر من مليون شخص يقيمون في المدينة المكتظة.

وقال كاميرون، في تصريحات لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، «من أجل شنّ هجوم واسع على رفح، يجب أن تتوافر خطة واضحة تماماً بشأن سبل إنقاذ الأرواح وإبعاد الناس» عن دائرة الخطر، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال: «لم نرَ خطة مماثلة، ولذلك نحن لا نؤيد» الهجوم الإسرائيلي، مؤكداً أنه في غياب هذه الخطة «لحماية المدنيين... ستكون محاولة تنفيذ هجوم واسع أمراً بالغ الخطورة».

ومنذ الثلاثاء، كثّفت إسرائيل القصف الجوي والمدفعي، وبدأت تنفيذ اقتحامات برية في مدينة رفح الحدودية مع مصر، حيث يقيم نحو 1.4 مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة، معظمهم نزحوا من مناطق أخرى بسبب الحرب بين الدولة العبرية وحركة «حماس».

ودعت الدولة العبرية سكان الأحياء الشرقية في رفح إلى مغادرتها نحو «المنطقة الإنسانية» في المواصي. وأكد الجيش الإسرائيلي (السبت) أن عدد النازحين من شرق رفح تجاوز 300 ألف.

وأثارت الخطط الإسرائيلية بمهاجمة رفح قلقاً دولياً واسعاً بما يشمل الأطراف الحليفة للدولة العبرية، وأبرزها الولايات المتحدة، في ظل تحذيرات من تبعات هذا الهجوم على المدنيين، والظروف الإنسانية الكارثية أساساً في القطاع الذي بات مهدداً بالمجاعة.

وأكد كاميرون، (الأحد)، أن في إمكان إسرائيل «القيام بالمزيد» لجهة السماح بإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر. وأوضح: «قلت مراراً إنني غير راضٍ عن الإجراءات التي تتخذها إسرائيل في مجال المساعدات الإنسانية»، متحدثاً عن «مؤشرات» إلى تحسّن، لكنها تبقى «دون السرعة المطلوبة».


قائد الجيش الأوكراني يقر بـ«موقف عصيب» بمواجهة القوات الروسية في خاركيف

من عمليات إجلاء الأوكرانيين من خاركيف (أ.ف.ب)
من عمليات إجلاء الأوكرانيين من خاركيف (أ.ف.ب)
TT

قائد الجيش الأوكراني يقر بـ«موقف عصيب» بمواجهة القوات الروسية في خاركيف

من عمليات إجلاء الأوكرانيين من خاركيف (أ.ف.ب)
من عمليات إجلاء الأوكرانيين من خاركيف (أ.ف.ب)

قال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، الأحد، إن قوات بلاده تواجه موقفاً عصيباً في القتال الدائر بمنطقة خاركيف لكنه أكد أن الجنود يبذلون ما بوسعهم للصمود.وتشن روسيا هجوما جديدا على منطقة خاركيف بشمال أوكرانيا منذ يوم الجمعة، وهو ما يفتح جبهة قتال جديدة في الحرب الدائرة منذ نحو 27 شهرا. وقالت موسكو أمس (السبت) إنها سيطرت على خمس قرى بينما قالت كييف إنها تصد الهجمات وتقاتل من أجل الاحتفاظ بالسيطرة على تلك القرى.وكتب سيرسكي على تلغرام «تخوض وحدات قوات الدفاع معارك دفاعية شرسة. تم وقف محاولات الغزاة الروس لاختراق دفاعاتنا».وأضاف «الموقف عصيب للغاية لكن قوات الدفاع الأوكرانية تقوم بكل ما في وسعها للصمود عند خطوط ومواقع الدفاع وتكبيد العدو الخسائر».أوكرانيا في حالة دفاع أمام روسيا التي تحظى بتفوق عددي وبذخيرة وافرة. وتقول كييف إن تأخيرا لعدة أشهر من الكونجرس الأميركي في التصويت على حزمة مساعدات ضخمة كلّفها الكثير في ساحة المعركة. وتأمل أوكرانيا الآن في وصول سريع لكميات كبيرة من المساعدات التي تم إقرارها مؤخرا لدعم دفاعاتها.

إلى ذلك، أجْلَت السلطات الأوكرانية أكثر من أربعة آلاف شخص من المناطق الحدودية مع روسيا في منطقة خاركيف، وفق ما أكد الحاكم الإقليمي اليوم (الأحد)، في أعقاب بدء موسكو هجوماً برياً مباغتاً (الجمعة).

وقال الحاكم أوليغ سينيغوبوف عبر منصات التواصل الاجتماعي: «تمّ إجلاء ما مجموعه 4073 شخصاً»، وذلك غداة إعلان القوات الروسية سيطرتها على خمس قرى في هذه المنطقة.

وأكد سينيغوبوف (الأحد) مقتل رجل (63 عاماً) بنيران المدفعية في قرية غليبوك وإصابة آخر (38 عاماً) في فوفشانسك، وهي بلدة حدودية كان عدد سكانها نحو ثلاثة آلاف نسمة قبل الهجوم الحالي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعلنت أوكرانيا (الجمعة) أن روسيا بدأت هجوماً برياً في خاركيف، وحققت تقدماً بسيطاً في المنطقة الحدودية التي كانت موسكو قد سيطرت على مناطق واسعة منها في 2022، قبل أن تستعيدها كييف.

وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (السبت) أنه «علينا تعطيل العمليات الهجومية الروسية وإعادة زمام المبادرة إلى أوكرانيا».

وحذّر مسؤولون في كييف منذ أسابيع من أنّ موسكو قد تحاول شنّ هجوم على المناطق الحدودية الشمالية الشرقية، مشيرين إلى تفوّقها في وقت تعاني أوكرانيا من تأخّر وصول المساعدات الغربية ونقص العديد.


قصف أوكراني يتسبب بانهيار مبنى سكني في بيلغورود الروسية... وسقوط 7 قتلى

صورة للمبنى السكني الذي دمره قصف أوكراني اليوم في بيلغورود الروسية (رويترز)
صورة للمبنى السكني الذي دمره قصف أوكراني اليوم في بيلغورود الروسية (رويترز)
TT

قصف أوكراني يتسبب بانهيار مبنى سكني في بيلغورود الروسية... وسقوط 7 قتلى

صورة للمبنى السكني الذي دمره قصف أوكراني اليوم في بيلغورود الروسية (رويترز)
صورة للمبنى السكني الذي دمره قصف أوكراني اليوم في بيلغورود الروسية (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام روسية أن ما لا يقل عن سبعة قتلوا عندما انهار جزء من مبنى سكني متعدد الطوابق بسبب هجوم صاروخي أوكراني على مدينة بيلغورود الروسية بالقرب من الحدود بين البلدين.

وأظهرت لقطات من الموقع نشرها فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلغورود انهيار ما لا يقل عن 10 طوابق من المبنى.

وقال جلادكوف: «تعرضت مدينة بيلغورود ومنطقة بيلغورود لقصف مكثف من القوات المسلحة الأوكرانية».

وأضاف: «نتيجة إصابة مبنى سكني مباشرة بقذيفة، انهارت الواجهة بالكامل من الطابق العاشر إلى الطابق الأول»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وذكرت تقارير روسية أولية أن عدد القتلى ثلاثة على الأقل وأن 20 ربما دفنوا تحت الأنقاض.

ولم يصدر تعليق حتى الآن من أوكرانيا. ولم تتمكن وكالة «رويترز» بعد من التحقق من الروايات الواردة عما يحدث في ساحة المعركة من أي من الجانبين.


«التهديد الروسي» يهيمن على انتخابات الرئاسة في ليتوانيا

ناخبة تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية بليتوانيا (أ.ف.ب)
ناخبة تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية بليتوانيا (أ.ف.ب)
TT

«التهديد الروسي» يهيمن على انتخابات الرئاسة في ليتوانيا

ناخبة تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية بليتوانيا (أ.ف.ب)
ناخبة تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية بليتوانيا (أ.ف.ب)

يتوجه الناخبون في ليتوانيا، الأحد، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى لانتخابات رئاسية هيمنت على حملات المرشحين لها قضايا الدفاع، في ظل سعي البلاد العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، إلى تعزيز أمنها في مواجهة «تهديد» روسيا المجاورة.

وتخشى الجمهورية السوفياتية السابقة في البلطيق، التي يبلغ عدد سكانها 2.8 مليون نسمة، وتضم جيب كالينينغراد الروسي حيث الوجود العسكري الكبير، من أن تكون الهدف المقبل لموسكو بحال خرجت منتصرة من حربها في أوكرانيا.

وقال مدير مركز دراسات أوروبا الشرقية في فيلنيوس ليناس كويالا، إن «فهم ليتوانيا للتهديد الروسي موضع إجماع ولا جدال حوله، ويتوافق المرشحون الرئيسيون بشأنه»، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».

وتمنح استطلاعات الرأي الرئيس المنتهية ولايته غيتاناس نوسيدا، وهو مصرفي سابق في التاسعة والخمسين من العمر، تقدماً على 7 مرشحين آخرين من بينهم رئيسة الوزراء إينغريد سيمونيت والمحامي إينياس فيغيلي. ويتوقع المراقبون فوز نوسيدا بالدورة الثانية المقررة أواخر مايو (أيار).

وفي الدورة الأولى، يتوقع أن ينال نوسيدا أكثر من 35 في المائة من الأصوات، وفق آخر استطلاعات الرأي التي منحت فيغيلي 12 في المائة وسيمونيت في المائة.

رئيس ليتوانيا غيتاناس نوسيدا خلال لقائه وزير الدفاع الألماني في 18 ديسمبر (كانون الأول) 2023 (د.ب.أ)

ويشارك الرئيس الحكومة في وضع السياسة الخارجية للبلاد، ويمثّلها في قمم حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. لكن يتوجّب عليه أن يتشاور مع الحكومة والبرلمان في تعيين الموظفين الكبار بالدولة.

وفي حين تتشابه مواقف المرشحين الثلاثة الرئيسيين بشأن قضايا الدفاع، تختلف وجهات نظرهم بشأن قضايا أخرى في السياسة الخارجية مثل العلاقة مع الصين، والتي تشهد توتراً منذ أعوام على خلفية العلاقات مع تايوان.

إنفاق دفاعي قياسي

اكتسب فيغيلي، المحامي البالغ (48 عاماً)، شهرته خلال فترة الجائحة نظراً لمعارضته لحملة التلقيح الإلزامية.

وهو يقدّم نفسه على أنه خيار بديل في مواجهة الأسماء السياسية التقليدية، ويعد بتشكيل حكومة «أكثر شفافية».

أما سيمونيت (49 عاماً)، فتعرف بمواقفها المحافظة اقتصادياً والليبرالية اجتماعياً. وهي تدعم على وجه الخصوص الارتباط بين أشخاص من الجنس نفسه، وهي مسألة لا تزال تثير حساسية في البلاد حيث غالبية السكان من المسيحيين الكاثوليك.

وتخوض سيمونيت الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية بعدما خسرت أمام نوسيدا في الدورة الثانية عام 2019.

وقال الباحث في جامعة فيلنيوس راموناس فيلبساوكاس، إن «سيمونيت تحظى بدعم ناخبي الحزب المحافظ والليبراليين، في حين أن نوسيدا هو مرشح اليسار فيما يتعلق بالسياسة الاقتصادية والاجتماعية».

رئيسة وزراء ليتوانيا إينغريد سيمونيت (أ.ب)

وأضاف: «أما فيغيلي، فسينال تأييد من يرغبون بالتغيير ببساطة». وليتوانيا هي من الداعمين الأساسيين لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي. كما تعرف فيلنيوس بإنفاقها الدفاعي الذي يشكّل 2.75 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، وترغب سيمونيت برفعه إلى 3 في المائة.

وتعتزم ليتوانيا استخدام مواردها لشراء دبابات وأنظمة دفاع جوي إضافية، ولاستضافة كتيبة ألمانية من 5 آلاف جندي، تعتزم برلين نشرها على أراضيها بحلول عام 2027.

ولم يعلن أي من المرشحين الرئيسيين عزمه إعادة النظر في هذه المشروعات.

ردّ فعل بكين

إلا أن هذا الإجماع لا ينعكس على العلاقات مع الصين، والمتوترة منذ 2021 عندما أجازت فيلنيوس لتايوان فتح ممثلية دبلوماسية تحمل اسم الجزيرة عوضاً عن الإجراء المعتمد تقليدياً باستخدام اسم العاصمة تايبيه لتجنّب إثارة غضب بكين.

وتعدّ الصين تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي، جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، وتتعهد إعادتها إلى كنفها بالقوة إن لزم الأمر.

وردّاً على إجراء فيلنيوس، خفّضت الصين مستوى العلاقة الدبلوماسية مع ليتوانيا وأوقفت صادراتها.

وأعلن نوسيدا خلال حملته الانتخابية أن ثمة «حاجة إلى تغيير اسم المكتب التمثيلي لتايوان».

من جهتها، أبدت سيمونيت معارضتها لهذه الخطوة، بينما اتخذ فيغيلي موقفاً مشابهاً لموقف الرئيس المنتهية ولايته، وعدّ «فتح مكتب تمثيلي يحمل هذا الاسم (تايوان)، قراراً غير مدروس».

ورأى المحلل كويالا أن «ردّ فعل الصين على فتح المكتب كان أشد من المتوقع»، متحدثاً عن آثار سلبية لحقت بالشركات المحلية جراء تراجع العلاقات مع بكين.


انتخابات في كاتالونيا وسانشيز يريد فوزاً يطوي محاولة الانفصال

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز والمرشح الاشتراكي سلفادور إيلا يلوحان للحشد خلال تجمع انتخابي في فيلانوفا إي لا جيرترو بالقرب من برشلونة (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز والمرشح الاشتراكي سلفادور إيلا يلوحان للحشد خلال تجمع انتخابي في فيلانوفا إي لا جيرترو بالقرب من برشلونة (أ.ب)
TT

انتخابات في كاتالونيا وسانشيز يريد فوزاً يطوي محاولة الانفصال

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز والمرشح الاشتراكي سلفادور إيلا يلوحان للحشد خلال تجمع انتخابي في فيلانوفا إي لا جيرترو بالقرب من برشلونة (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز والمرشح الاشتراكي سلفادور إيلا يلوحان للحشد خلال تجمع انتخابي في فيلانوفا إي لا جيرترو بالقرب من برشلونة (أ.ب)

يأمل الاشتراكيون في إسبانيا بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، بتثبيت ابتعاد كاتالونيا عن حلم الاستقلال، من خلال الفوز بالانتخابات الإقليمية المقررة اليوم (الأحد) على حساب الزعيم الانفصالي كارليس بوتشيمون.

وعند فتح أبواب مراكز الاقتراع في التاسعة صباحاً (07:00 ت غ)، ستصوّت المنطقة الغنية الواقعة في شمال شرقي إسبانيا، والبالغ عدد سكانها نحو 8 ملايين نسمة، لانتخاب 135 نائباً في البرلمان الكاتالوني.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الاشتراكيين بزعامة سانشيز يتقدمون على بوتشيمون وحزبه الانفصالي المتشدد «معاً من أجل كاتالونيا» (JxCat)، ومنافسه حزب اليسار الجمهوري بزعامة الرئيس الحالي للإقليم بيري أراغونيس، وفقاً لما ذكرته وكالة «الصحافة الفرنسية».

وتقفل مراكز الاقتراع عند 8 مساء، ويتوقع أن تصدر النتائج بعد ساعات من ذلك.

وقال سانشيز خلال لقاء في برشلونة بختام الحملة الانتخابية: «نحن في حاجة إلى تغيير في 12 مايو (أيار)، ولا يمكن أن يقود ذلك سوى الحزب الاشتراكي و(مرشحه) سلفادور إيلا... لدفع كاتالونيا إلى الأمام في التعايش والحقوق الاجتماعية».

الاشتراكيون بزعامة سانشيز يتقدمون على بوتشيمون وحزبه الانفصالي المتشدد (أ.ب)

ومذ أصبح رئيساً للوزراء في 2018 بعد نحو 9 أشهر من المحاولة الفاشلة للانفصاليين بكاتالونيا في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، عمل سانشيز على «التئام الجراح» التي تسببت بها الأزمة السياسية غير المسبوقة.

وهو أصدر في عام 2021 عفواً عن الذين سجنوا على خلفية محاولة الانفصال. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، دفع نحو إقرار قانون للعفو عن أولئك الذين ما زالوا مطلوبين، مقابل دعم الانفصاليين له بشكل يمنحه ولاية جديدة من 4 أعوام في رئاسة الحكومة.

ولا يزال مشروع القانون أمام مجلس الشيوخ، ومن المقرر أن تتم المصادقة عليه خلال أسابيع. وسيتيح ذلك عودة بوتشيمون (61 عاماً) الزعيم الذي قاد محاولة الانفصال، قبل أن يفر إلى بلجيكا لتفادي الملاحقة القانونية.

ودفع العفو المثير للجدل المعارضة اليمينية واليمينية المتطرفة للنزول إلى الشارع في احتجاجات ضخمة. وهي اتهمت سانشيز بالسماح للانفصاليين بأخذه «رهينة» للبقاء في السلطة.

يستمع الناس إلى خطاب الزعيم الانفصالي الكاتالوني المنفي اختيارياً والعضو الإسباني في البرلمان الأوروبي كارليس بوتشيمون خلال التجمع الأخير أمس (أ.ف.ب)

فوز أو اعتزال

بالنسبة إلى سانشيز، سيكون إبعاد كاتالونيا عن الانفصاليين الذين حكموا الإقليم لنحو عقد من الزمن، انتصاراً كبيراً في جهوده لطي صفحة الأزمة التي أشعلتها محاولة الانفصال. كما سيسمح له بإعادة إطلاق ولايته التي بدأت في نوفمبر.

وطغت على الولاية الجديدة حتى الآن، تحركات المعارضة اليمينية المتطرفة، وتحقيق يطال زوجة سانشيز بشبهات فساد، لوّح بسببه باحتمال الاستقالة.

ورغم نيل الاشتراكيين أكبر عدد من الأصوات خلال الانتخابات الإقليمية الأخيرة في فبراير (شباط) 2021، فإن مرشحهم إيلا فشل في جمع غالبية حاكمة، بينما شكلت الأحزاب الانفصالية ائتلافاً من 74 مقعداً.

ورغم تخلفه في استطلاعات الرأي، يأمل بوتشيمون في تحقيق أداء قوي بالانتخابات، بشكل يتيح له العودة منتصراً كزعيم إقليمي لكاتالونيا بمجرد إقرار العفو.

وقال بوتشيمون في ختام حملته الانتخابية بجنوب فرنسا: «دعونا نملأ صناديق الاقتراع بأوراق التصويت ونبدأ في التحضير لعصر جديد».

وخاض الزعيم الكاتالوني السابق حملته الانتخابية في جنوب فرنسا على مقربة من الإقليم، نظراً لأنه غير قادر على دخول إسبانيا بسبب مذكرة التوقيف الصادرة بحقه ولا تزال نافذة.

إلا أن استطلاعات الرأي لا تصبّ في صالح زعيم حزب «معاً من أجل كاتالونيا» الذي تعهد اعتزال العمل السياسي في حال فشل بالفوز في انتخابات 2024.

تقفل مراكز الاقتراع عند الثامنة مساء ويتوقع أن تصدر النتائج بعد ساعات من ذلك (أ.ب)

وتعاني الحركة الانفصالية الكاتالونية من انقسام حاد راهناً، في ظل التباين بين «معاً من أجل كاتالونيا» (JxCat) وحزب اليسار الجمهوري الأكثر اعتدالاً.

ومما زاد الصورة تعقيداً، ظهور التحالف الكاتالوني القومي المتطرف في الأشهر الأخيرة، والذي تمنحه استطلاعات الرأي مقاعد عدة في انتخابات الأحد، على الرغم من أن أي حزب آخر لن يدخل في تحالف سياسي معه.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الاشتراكيين سيفوزون بنحو 40 مقعداً، مما يعني أنهم سيحتاجون إلى دعم لنيل المقاعد الـ68 المطلوبة لضمان غالبية حاكمة. قد يلجأ الاشتراكيون إلى نسج تحالفات تشمل أقصى اليسار واليسار الجمهوري، ما يرجح أن يؤدي إلى انفراط عقد الحركة الانفصالية من الداخل.


مسيّرة أوكرانية تتسبب في حريق بمصفاة نفط روسية

ألسنة الحريق ترتفع بمنشأة لتكرير النفط في روسيا سابقاً (أرشيفية - وسائل إعلام روسية)
ألسنة الحريق ترتفع بمنشأة لتكرير النفط في روسيا سابقاً (أرشيفية - وسائل إعلام روسية)
TT

مسيّرة أوكرانية تتسبب في حريق بمصفاة نفط روسية

ألسنة الحريق ترتفع بمنشأة لتكرير النفط في روسيا سابقاً (أرشيفية - وسائل إعلام روسية)
ألسنة الحريق ترتفع بمنشأة لتكرير النفط في روسيا سابقاً (أرشيفية - وسائل إعلام روسية)

قال أندريه بوشاروف حاكم منطقة فولجوغراد اليوم (الأحد)، إن هجوماً بطائرة مسيرة انطلق من أوكرانيا أثناء الليل أدى إلى نشوب حريق لفترة وجيزة في مصفاة لتكرير النفط بالمنطقة الواقعة بجنوب روسيا.

وقال بوشاروف على قناة الإدارة المحلية على تطبيق «تلغرام»: «تم إخماد الحريق، ولم تقع إصابات».

ونشرت قناة «بازا» الروسية على تطبيق «تلغرام»، المقربة من الأجهزة الأمنية، صوراً لألسنة اللهب تتصاعد في السماء المظلمة فوق ما بدا كأنه مبنى صناعي بمدخنة عالية.

ومن جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الأحد)، إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 6 طائرات مسيرة هجومية وصاروخين باليستيين أطلقتهم أوكرانيا أثناء الليل مستهدفة الأراضي الروسية. وكتبت الوزارة على تطبيق «تلغرام» أنه تم إسقاط صاروخين باليستيين تقليديين من طراز «توشكا» فوق منطقة بلغورود. وأضافت أن 3 طائرات مسيرة أسقطت فوق منطقة بريانسك و2 فوق ليبيتسك، في حين تم اعتراض واحدة فوق فولجوغراد.

وأصبحت هجمات الطائرات المسيرة على منشآت الطاقة داخل الأراضي الروسية أكثر تواتراً في الأشهر القليلة الماضية. ويقول المسؤولون في كييف إنهم يشنون الهجمات لتقويض المجهود الحربي الروسي والرد على ضربات موسكو على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.


بوريل يندد بإجبار المدنيين على إخلاء رفح إلى مناطق غير آمنة

طفل يجلس على غطاء محرك سيارة أثناء مغادرة عائلة فلسطينية في اتجاه خان يونس (ا.ف.ب)
طفل يجلس على غطاء محرك سيارة أثناء مغادرة عائلة فلسطينية في اتجاه خان يونس (ا.ف.ب)
TT

بوريل يندد بإجبار المدنيين على إخلاء رفح إلى مناطق غير آمنة

طفل يجلس على غطاء محرك سيارة أثناء مغادرة عائلة فلسطينية في اتجاه خان يونس (ا.ف.ب)
طفل يجلس على غطاء محرك سيارة أثناء مغادرة عائلة فلسطينية في اتجاه خان يونس (ا.ف.ب)

قال مسؤول السياسة الخارجية والشؤون الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه «لا يمكن التهاون» مع إجبار المدنيين على إخلاء رفح جنوب قطاع غزة إلى مناطق غير آمنة.

وأضاف عبر منصة «إكس»، أن «إسرائيل ملزمة بموجب القانون الدولي بتوفير الحماية للمدنيين».

وقال: «نواصل حث إسرائيل على عدم المضي في عملية برية في رفح وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الشديدة بالفعل».


أوروبا تسبق أميركا في خفض الفائدة

من اليمين: بيلي ولاغارد وباول وأويدا في منتدى المصرف المركزي الأوروبي (الموقع الرسمي للمصرف)
من اليمين: بيلي ولاغارد وباول وأويدا في منتدى المصرف المركزي الأوروبي (الموقع الرسمي للمصرف)
TT

أوروبا تسبق أميركا في خفض الفائدة

من اليمين: بيلي ولاغارد وباول وأويدا في منتدى المصرف المركزي الأوروبي (الموقع الرسمي للمصرف)
من اليمين: بيلي ولاغارد وباول وأويدا في منتدى المصرف المركزي الأوروبي (الموقع الرسمي للمصرف)

بينما تتباين التوقعات بشدة حول موعد بدء الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة، وما إذا كان سيقدم على هذه الخطوة في 2024 بسبب الارتفاع المتجدد للتضخم، يبدو أن أوروبا على وشك فك الارتباط مع السياسات النقدية الأميركية، وأن تسبق الولايات المتحدة في الضغط على الزناد إيذاناً ببدء الخفض.

وهذا الأمر يبدو مرجحاً على نطاق واسع، وسط توقعات بأن يقدم عليه المصرف المركزي الأوروبي، وربما غيره من المصارف المركزية، في يونيو (حزيران) المقبل. وفاجأ {المركزي} السويدي الأسواق قبل أيام بخطوة جريئة من خلال خفضه أسعار الفائدة، الأمر الذي شكّل مرحلة جديدة في السياسة النقدية العالمية. وإذا حصل الخفض الأوروبي المتوقع الشهر المقبل، فستكون هذه المرة الأولى منذ إنشاء العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) التي تتقدم فيها فرانكفورت على واشنطن في خفض أسعار الفائدة.


«مكاسب تكتيكية» لروسيا مع انطلاق هجوم خاركيف


جرى إجلاء ما مجموعه 1775 شخصاً من قرى خاركيف(رويترز)
جرى إجلاء ما مجموعه 1775 شخصاً من قرى خاركيف(رويترز)
TT

«مكاسب تكتيكية» لروسيا مع انطلاق هجوم خاركيف


جرى إجلاء ما مجموعه 1775 شخصاً من قرى خاركيف(رويترز)
جرى إجلاء ما مجموعه 1775 شخصاً من قرى خاركيف(رويترز)

أعلنت روسيا، أمس (السبت)، أن قواتها سيطرت على 6 قرى في شرق أوكرانيا؛ حيث جرى إجلاء مئات الأشخاص من المناطق المحاذية للحدود الروسية في منطقة خاركيف. وحققت القوات الروسية التي جرى طردها قبل عامين تقريباً من تلك المنطقة في شمال شرقي أوكرانيا، تقدماً محدوداً ضد الجيش الأوكراني الذي يعاني من نقص في الأسلحة والمجندين. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها «حررت» قرى بوريسيفكا وأوغيرتسيف وبليتينيفكا وبيلنا وستريليتشا في الشمال الشرقي الأوكراني في منطقة خاركيف قرب الحدود مع روسيا، وكذلك قرية كيراميك في منطقة دونيتسك.

في المقابل، قال معهد دراسة الحرب إنّ روسيا حقّقت «مكاسب كبيرة من الناحية التكتيكية». وأضاف أنّ الهدف الرئيسي للعملية هو «استدراج القوة البشرية الأوكرانية والعتاد من قطاعات مهمة على الجبهة في شرق أوكرانيا».

وأكد أوليغ سينيغوبوف، حاكم خاركيف، أن قتالاً عنيفاً احتدم، السبت، للسيطرة على عدة قرى بالقرب من الحدود الأوكرانية. وأضاف: «يواصل العدو حتى الآن الضغط في شمال منطقتنا؛ حيث صدت قواتنا 9 هجمات».