قال رئيس حزب «الرابطة الإسلامية الباكستانية- جناح نواز شريف» أمس (السبت) إنه اضطلع بدور نشط في إخراج البلاد من الأزمة في الماضي، وسيضعها على طريق التنمية مرة أخرى.
جاء ذلك في كلمته أمام الاجتماع السادس للهيئة البرلمانية للحزب، بمقر الأمانة العامة للحزب، أمس؛ حيث أشار إلى أن البلاد واجهت ظروفاً حرجة خلال السنوات الأربع الماضية، حسب صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية، اليوم (الأحد)، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».
وأضاف أن باكستان كانت تتجه نحو التنمية خلال ولايته رئيساً للوزراء، في عام 2017؛ لكن رحلة التنمية توقفت، وتم فرض حكومة لا تتمتع بالكفاءة على البلاد؛ حيث خربت مشروعات التنمية، مثل الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، وغيره.
وكانت محكمة باكستانية قد ألغت إدانة رئيس الوزراء السابق نواز شريف في قضية فساد، مما يمهد الطريق على الأرجح أمام فرصه السياسية المستقبلية.
يذكر أنه في 2018، أصدرت محكمة المساءلة حكماً بالسجن 10 سنوات بحق شريف، بناء على مزاعم بامتلاك أصول من مصادر دخل غير معلومة، فيما تعرف بقضية «أفينفيلد».
وأصدرت المحكمة بحقه حكماً آخر بالسجن 7 سنوات في قضية أخرى، لامتلاك مصنع صلب في السعودية.
واستأنف شريف ضد إدانته في القضيتين، بعدما عاد في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من منفى ذاتي استمر 4 سنوات في بريطانيا.
وفي 2017، عزلت المحكمة العليا شريف الذي حكم باكستان لثلاث ولايات في الماضي.