«مجموعة السبع»: ندعم مزيداً من الهدن الإنسانية في غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/4712866-%C2%AB%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%B9%C2%BB-%D9%86%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D9%85%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AF%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
«مجموعة السبع»: ندعم مزيداً من الهدن الإنسانية في غزة
جانب من اجتماع لزعماء دول «مجموعة السبع» العام الماضي (أرشيفية-رويترز)
باريس :«الشرق الأوسط»
TT
باريس :«الشرق الأوسط»
TT
«مجموعة السبع»: ندعم مزيداً من الهدن الإنسانية في غزة
جانب من اجتماع لزعماء دول «مجموعة السبع» العام الماضي (أرشيفية-رويترز)
دعا زعماء «مجموعة السبع»، اليوم (الأربعاء)، إلى مزيد من الهُدن الإنسانية في القتال بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
وذكر زعماء المجموعة، في بيان مشترك بعد اجتماع عبر الإنترنت: «يلزم مزيد من التحركات العاجلة للتصدي للأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة وتقليل عدد القتلى والجرحى من المدنيين. ندعم ونحث على مزيد من الهُدن الإنسانية لتمكين هذا».
وجدد قادة «مجموعة السبع» تأكيد دعمهم لحل الدولتين في النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين. وقالوا: «نبقى ملتزمين بـ(قيام) دولة فلسطينية كجزء من حل الدولتين الذي يمكّن الإسرائيليين والفلسطينيين من العيش في سلام عادل ودائم وآمن». وطالب الزعماء أيضاً إيران بالإحجام عن تقديم الدعم إلى «حماس» وكذلك إلى «حزب الله» اللبناني وجماعة الحوثي اليمنية.
يأتي البيان بينما تواصل إسرائيل عمليتها في غزة، في وضع جعل آفاق أي اتفاق سلام بين الطرفين بعيدة المنال في الوقت الراهن.
اتفق زعماء مجموعة السبع، الجمعة، على ضرورة احترام سلامة أراضي سوريا واستقلالها وسيادتها، فيما دعت بريطانيا إلى توخي الحذر بشأن مستقبل سوريا بعد نهاية حكم الأسد.
ماكرون لسكان مايوت الغاضبين: لولا فرنسا لكان الوضع أسوأhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5093661-%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B6%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A3
ماكرون لسكان مايوت الغاضبين: لولا فرنسا لكان الوضع أسوأ
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
انتقد سكان غاضبون في أحد أحياء جزيرة مايوت، المتضرّرة من إعصار «تشيدو»، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ لكنه رد عليهم بأن الوضع كان من الممكن أن يكون «أسوأ» لولا فرنسا، وذلك في أثناء جولته في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي.
وبعد نحو أسبوع على وصول الإعصار، وضع نقص المياه الصالحة للشرب أفقر أقاليم فرنسا وراء البحار في موقف عصيب. وصاح أحد الرجال في ماكرون: «سبعة أيام وأنت غير قادر على توفير المياه للسكان!».
وقال ماكرون، أمام الحشد في حي باماندزي، مساء الخميس: «لا تثيروا الناس بعضهم ضد بعض. إذا أثرتم الناس بعضهم ضد بعض فسنصبح في ورطة».
وأضاف الرئيس الفرنسي: «أنتم سعداء الحظ بوجودكم في فرنسا. لولا فرنسا لكنتم في وضع أسوأ بكثير، بعشرة آلاف مرة، لا مكان في المحيط الهندي يتلقى الناس فيه قدراً أكبر من المساعدات»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وواجه ماكرون في الماضي متاعب في أحيان كثيرة، بسبب تصريحات عفوية قالها في العلن للجمهور، وعدّها كثيرون من الفرنسيين جارحة أو استعلائية، وأسهمت في تراجع شعبيته بشدة على مدى سنواته السبع في سدة الرئاسة.
وفي فرنسا، انتهز نواب المعارضة هذه التعليقات، الجمعة، وقال النائب عن حزب التجمع الوطني اليميني المتشدد، سيباستيان تشينو: «أعتقد أن الرئيس لم يجد الكلمات المناسبة بالضبط لتهدئة مواطنينا في مايوت الذين يشعرون دائماً، مع هذا النوع من العبارات، بأنهم يُعامَلون بأسلوب مختلف».
وقال النائب اليساري المتشدد، إريك كوكريل، إن تعليق ماكرون «جارح (للكرامة) تماماً».
وعندما سُئل ماكرون عن هذه التعليقات، في مقابلة أُجريت معه، الجمعة، قال إن بعض الأشخاص في الحشود كانوا من الناشطين السياسيين في «التجمع الوطني»، وإنه أراد مواجهة التصور الذي تروّجه المعارضة ومفاده بأن فرنسا أهملت مايوت.
وقال ماكرون، في مقابلة مع قناة «مايوت لا بريميير»: «أسمع هذا الكلام (الذي يتماشى مع موقف) التجمع الوطني وبعض الأشخاص الذين أهانونا أمس، والذي يقول إن (فرنسا لا تفعل شيئاً)».
وأضاف: «الإعصار لم تقرره الحكومة. فرنسا تبذل جهوداً كثيرة. ويتعيّن علينا أن نكون أكثر كفاءة، لكن الخطب المثيرة للشقاق والفتنة لن تساعدنا على تحقيق أهدافنا».
ولم يستطع المسؤولون في أفقر الأراضي الفرنسية ما وراء البحار سوى تأكيد مقتل 35 شخصاً فقط جرّاء إعصار «تشيدو»، لكن البعض قالوا إنهم يخشون من أن يكون آلاف لقوا حتفهم.
ولم يتمكن عمال الإنقاذ بعد من الوصول إلى بعض الأحياء الأكثر تضرراً في مايوت، وهي مناطق عشوائية على سفوح التلال تتألّف من أكواخ متداعية تؤوي مهاجرين غير موثقين.