ميكروفون صغير... بصوتٍ مدوٍّ

لتسجيل المدونات الصوتية

ميكروفون «ماي كرييتور ساتلايت»
ميكروفون «ماي كرييتور ساتلايت»
TT

ميكروفون صغير... بصوتٍ مدوٍّ

ميكروفون «ماي كرييتور ساتلايت»
ميكروفون «ماي كرييتور ساتلايت»

أزاحت شركة «أوسترين أوديوز» الستار عن «ماي كرييتور ستوديو» MiCreator Studio، ميكروفون بحجم الجيب بنوعية صوتية محترفة. ويتميّز المنتج (199 دولاراً) بسهولة الإعداد، ويُستخدم لجميع أنواع التسجيلات.

يعتبر «ماي كرييتور ستوديو» مثالياً لتسجيل المدوّنات الصوتية، والموسيقى، والمقابلات، وحتّى في اجتماعات «زوم» التي سينبهر النّاس خلالها بنوعية الصوت لديكم.

يتميّز هذا الميكروفون الاتجاهي المكثِّف بتصميم متين مصنوعٍ بالكامل من المعدن. يمكنكم تسليطه في أي اتجاه، واستخدامه للتسجيل من الأمام والخلف، ويضمّ سلكاً من الأسفل لوصله بمنصات تثبيت متوافقة، ولو أنّه أيضاً يقف مستقيماً وحده بفضل دعامته الموجودة في الأسفل.

تتضمّن ضوابط التحكّم الموجودة في الواجهة مقبضاً لمستوى الصوت، ومفتاحاً لحساسية الصوت (مرتفع/ منخفض/ صامت). وتزعم الشركة أنّ إعدادات الزيادة المنخفضة تحتمل ما يصل إلى 130 ديسيبل؛ أما ضوابط التحكّم الموجودة في الخلف، فتشمل زرّ مرتفع/ منخفض، ومنافذ 3.5 ملّيمتر للمخرج/ المدخل، بالإضافة إلى خيارات للتوسعة.

ميكروفون "ماي كرييتور ستوديو"

ولأنّ الميكروفون سهل الحمل، فقد وصَّلتُه خلال الاختبارات بـ«اللابتوب» الخاص بي بواسطة سلكٍ طويل ووضعته أمام الباب؛ حيث يحبّ كلبي الجلوس. وكانت النتيجة ملفاً صوتياً شديد الصفاء. وعندما استمعتُ إليه من نظام «الستيريو»، شعرتُ كأنّ الكلبين ينبحان الآن، وكأنّه ليس تسجيلاً.

ومن الناحية المهنية، قدّم الميكروفون الجديد أداءً مبهراً في آخر اتصال «زوم» أجريته على جهاز «ماك بوك برو». ويتصل «ماي كرييتور ستوديو» بأجهزة «ماك»، و«ويندوز»، و«آيباد»، وحتّى الهواتف الذكية، بواسطة الأسلاك المناسبة.

وإذا كنتم تريدون تسجيلات أكثر تقدّماً؛ حيث تحتاجون أكثر من ميكروفون، فيمكنكم شراء ميكروفون «ماي كرييتور ساتلايت» satellite MiCreator microphone (99 دولاراً) ووصله بـ«ماي كرييتور ستوديو» الأساسي الذي سيعمل حينها كقاعدة أساسية للميكروفونات. يتيح هذا المزيج الحصول على تسجيلات من متابعات عدّة و«ستيريو».

يضمّ الميكروفون أيضاً غطاءين حاميين أحمرين (بالإضافة إلى أغطية أخرى سوداء) من الأمام والخلف، وسلك اتصال، وسلك USB-C، ومحوّل MCTA للأسلاك، وحقيبة طرية للتوضيب. بدوره، يأتي الميكروفون «الساتلايت» مع أغطية حامية، ومحوّل MCTA للسلك، وأسلاك اتصال.

* خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

تكنولوجيا خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

يطغى الذكاء الاصطناعي والتحوّلات الناتجة عنه على المناقشات خلال «قمة الويب» التي تُعقَد في لشبونة هذا الأسبوع على خلفية إعادة انتخاب ترمب رئيساً لأميركا.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
خاص يتطلب «واي فاي 7» بنية تحتية متقدمة ودعماً لمعدلات بيانات أعلى (أدوبي)

خاص كيف يدعم «واي فاي 7» التحول الرقمي وشبكات القطاعات الحيوية؟

يعزز «واي فاي 7» الاتصال عالي السرعة ويدعم التحول الرقمي في القطاعات الحيوية مع تحسين الأمان وكفاءة استهلاك الطاقة لتحقيق الاستدامة.

نسيم رمضان (دبي)
يوميات الشرق التلفزيون الذكي يراقبك: كيف تنتهك أجهزة المنازل الذكية خصوصيتنا؟

التلفزيون الذكي يراقبك: كيف تنتهك أجهزة المنازل الذكية خصوصيتنا؟

كشف تقرير حديث عن جمع التلفزيونات الذكية البيانات حول ما نشاهده، بل أحياناً حول تفاصيل حياتنا اليومية عبر تقنية «التعرف التلقائي على المحتوى» (ACR).

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم رسم للبروتينات الخاصة بمرض التليّف الكيسي (باللون الأزرق) على الخلايا الظهارية للرئة

طفرات جينية تضع البروتينات في مواقع خاطئة

توصل فريق بحثي دولي، إلى وضع خريطة رائدة واسعة النطاق توضح بالتفصيل كيف تؤثر الطفرات الجينية في موقع البروتينات داخل الخلايا.

د. وفا جاسم الرجب (لندن)
علوم باحثون بجامعة نورث كارولينا يعتمدون على روبوت لتنفيذ مهام بالمختبر (جامعة نورث كارولينا)

كيف يُسرّع الذكاء الاصطناعي مسار الاكتشافات العلمية؟

قد تشهد مختبرات العلوم في مجالات الكيمياء والكيمياء الحيوية وعلوم المواد، تحولاً جذرياً؛ بفضل التقدم في التشغيل الآلي للروبوتات والذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام المتكررة في المختبرات؛ حيث تُمكّن الأتمتة، الروبوتات من إجراء التجارب بدقة وتناسق عالٍ دون تعب؛ ما يسرع من وتيرة البحث بشكل كبير ويقلل من المخاطر المرتبطة بالتعامل مع المواد الخطرة.

محمد السيد علي (القاهرة)

«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

يطغى الذكاء الاصطناعي التوليدي والتحوّلات الكبيرة الناتجة عنه على المناقشات خلال «قمة الويب» التي تُعقَد في لشبونة هذا الأسبوع على خلفية إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، وتُعَدّ الملتقى الأبرز للاقتصاد الرقمي.

ورأى رئيس «مايكروسوفت» براد سميث أمام جمهور من رجال الأعمال، اليوم (الثلاثاء)، خلال القمة أن «الذكاء الاصطناعي هو التكنولوجيا التخريبية الجديدة الكبرى»، بمعنى أنها قادرة على إحداث تغيير جذري في كل قطاعات المجتمع، على غرار ما فعلت الكهرباء قبله.

وقال: «لدينا الفرصة لإنشاء اقتصاد جديد للذكاء الاصطناعي معاً، ولكن أكثر من ذلك، يمكننا بناء الثورة الصناعية العالمية الجديدة».

وذكّر براد سميث باستثمارات الشركة الأميركية العملاقة في مراكز البيانات، والبنى التحتية الأساسية لعمل الذكاء الاصطناعي الذي يتطلب قدراً ضخماً من القوة الحاسوبية والطاقة.

وقال: «لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا ببناء مراكز بيانات واستهلاك الكهرباء من دون القلق بشأن ما يعنيه ذلك بالنسبة إلى منطقة أو بلد أو كوكب الأرض»، في وقت ترتفع فيه أصوات كثيرة للتنديد بالتكلفة البيئية الكبيرة لهذه التكنولوجيا.

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

وتضم «قمة الويب» في البرتغال أكثر من 71 ألف مشارك من 153 دولة، من بينهم أكثر من 3 آلاف شركة ناشئة وألف مستثمر، لمناقشة التطورات الجديدة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

واغتنم رئيس شركة «علي بابا» الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية كو تشانغ الفرصة، الثلاثاء، للإعلان عن إطلاق محرك بحث جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، يسمى «Accio»، لمساعدة بائعي المحال الصغيرة في العثور على الموردين على المنصة.

وأوضح أن محرّك البحث هذا «نظام محادثة يسمح للأشخاص بالدردشة باللغة اليومية ويربطهم بالموردين حول العالم». ورأى أن ذلك «يمكّن الشركات الصغيرة والمتوسطة من اتخاذ قرارات أفضل».

وتُعقد القمة بعد إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، إثر حملة حظيت بدعم قوي من قطب التكنولوجيا إيلون ماسك.

يُخشى أن يعيد الرئيس الأميركي الـ47، دونالد ترمب، النظر في مرسوم مثير للجدل أصدره سلفه جو بايدن، يُحدد معايير الأمان في مجال الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على حماية الخصوصية ومكافحة التحيّز.