الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة مقرات عسكرية وأنفاق في غزة

دخان يتصاعد جراء قصف إسرائيلي في شمال قطاع غزة (إ.ب.أ)
دخان يتصاعد جراء قصف إسرائيلي في شمال قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة مقرات عسكرية وأنفاق في غزة

دخان يتصاعد جراء قصف إسرائيلي في شمال قطاع غزة (إ.ب.أ)
دخان يتصاعد جراء قصف إسرائيلي في شمال قطاع غزة (إ.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي اليوم (الأحد) إنه هاجم مقرات عسكرية ومستودعات ذخيرة وأنفاقاً، خلال عملياته الليلة الماضية في قطاع غزة.

ووفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، فقد ذكر الجيش في بيان أن «طائرة مُسيَّرة قضت من بعد على عدد من المسلحين».

كما أعلن الجيش أن قواته البحرية «هاجمت أهدافاً بحرية لحركة (حماس) ونفذت هجمات لدعم القوات البرية الإسرائيلية في عملياتها». وقال البيان إن القوات هاجمت بنى تحتية عسكرية لقوة «حماس» البحرية وأسلحة وغيرها.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة، في الساعات الأولى من صباح اليوم.

وفي سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار انطلقت في بلدة كيسوفيم القريبة من قطاع غزة اليوم، وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أنه لم ترد على الفور تقارير تفيد بحدوث أضرار بشرية أو مادية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إخلاء معظم التجمعات السكانية القريبة من القطاع من المدنيين منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الليلة الماضية إطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ في منطقة غلاف غزة، وفي وسط إسرائيل أيضاً.

وفي وقت سابق، قالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، إن عناصرها هاجمت تجمعاً لجنود إسرائيليين في قطاع غزة، وأوقعت عدداً كبيراً من القتلى.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تدرس خيارات الرد على الحوثيين

شؤون إقليمية خدمات الطوارئ الإسرائيلية جنوب تل أبيب في موقع سقوط صاروخ حوثي أطلق على إسرائيل فجر السبت (رويترز)

إسرائيل تدرس خيارات الرد على الحوثيين

تجاوز صاروخ أطلقه الحوثيون الدفاعات الإسرائيلية التي فشلت في اعتراضه وسقط في تل أبيب أمس. وقال مسعفون إنَّ 16 شخصاً أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة شظايا الزجاج،

علي ربيع (عدن) كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي إسماعيل هنية ويحيى السنوار (لقطة من فيديو لـ«كتائب القسام»)

لأول مرة... «القسام» تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري

نشرت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، (السبت)، فيديو يُظهِر عدداً من قادتها الراحلين لمصانع ومخارط تصنيع الصواريخ.

أحمد سمير يوسف (القاهرة)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلاً في موقع غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة (رويترز)

مقتل 5 في غارة جوية على منزل بمخيم النصيرات وسط غزة

قال مسعفون لـ«رويترز»، اليوم السبت، إن خمسة أشخاص، بينهم طفلان، قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطيني يبكي طفله الذي قتل في غارة إسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

فصائل فلسطينية: وقف إطلاق النار في غزة بات «أقرب من أي وقت مضى»

أعلنت ثلاثة فصائل فلسطينية أنّ التوصّل لاتفاق مع إسرائيل على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بات «أقرب من أيّ وقت مضى».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية فلسطينيون يفرون من مخيم البريج للاجئين في وسط قطاع غزة (أرشيفية)

«هدنة غزة»... مساعٍ إلى «حل وسط» لإبرام الاتفاق

جهود مكثفة للوسطاء لتقريب وجهات النظر خلال مفاوضات الهدنة بقطاع غزة، في ظل حديث إعلامي عن «شروط جديدة» أخرت إعلان الاتفاق.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
TT

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)

خارج المخيمات باشر القائد العام للحكم الجديد في سوريا، أحمد الشرع، رسم معالم حكومته الأولى بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. ومنح الشرع منصب وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة لحليف وثيق له من مؤسسي «هيئة تحرير الشام» هو أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع لحليف آخر هو مرهف أبو قصرة (أبو الحسن 600)، فيما ضم أول امرأة لحكومته هي عائشة الدبس التي خُصص لها مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة.

وجاءت هذه التعيينات في وقت باشرت فيه حكومات أجنبية اتصالاتها مع الحكم الجديد في دمشق وغداة إعلان الولايات المتحدة أنَّها رفعت المكافأة التي كانت تضعها على رأس الشرع بتهمة التورط في الإرهاب، البالغة 10 ملايين دولار.

وعقد الشرع اجتماعاً موسعاً أمس مع قادة فصائل عسكرية «نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة»، بحسب ما أعلنت القيادة العامة التي يقودها زعيم «هيئة تحرير الشام».

وتزامنت هذه التطورات مع إعلان «الجيش الوطني» المتحالف مع تركيا أنَّ مقاتليه يتأهبون لمهاجمة «الوحدات» الكردية شرق الفرات، في خطوة يُتوقع أن تثير غضباً أميركياً. وفي هذا الإطار، برز تلويح مشرعين أميركيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بفرض عقوبات على تركيا إذا هاجمت الأكراد السوريين.