كاسترو بدأ غاضباً من قرارات حكم المباراة (تصوير: سعد العنزي)
أكد لويس كاسترو مدرب فريق النصر، أن الخسارة بثلاثية نظيفة أمام الهلال، تعتبر نتيجة ثقيلة، محملاً نفسه مسئولية هذه الخسارة الثقيلة.
وتلقى النصر خسارة كبيرة بثلاثية نظيفة أمام غريمه التقليدي الهلال ليتسع الفارق النقطي بينهما إلى سبع نقاط لصالح الهلال المتصدر، مع نهاية الجولة الخامسة عشر في الدوري السعودي للمحترفين.
وقال كاسترو في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة: «كان لدينا بعض المشاكل في بداية المباراة، بعد ذلك قمنا بحلها وأصبحنا نلعب الكرة في الخلف في الناحية الأخرى، لأن بداية المباراة كان بنائنا من الخلف بطيء جداً».
وأضاف:« بعض الأخطاء التي ارتكبناها في أول 15 دقيقة جعلت الجميع يظن أن الهلال استحوذ على المباراة».
وتعليقاً على القرارات التحكيمية في المواجهة، قال كاسترو: «تقنية الـفار بحاجة إلى مراقبتها بتقنية فار».
ومضى في ذات الجانب: «الحكم لم يعد إلى تقنية الفيديو المساعد، الكرة لمست يد مدافع الهلال سعود عبد الحميد، ولم يتكلم عنها أحد في الفار، مضيفاً: هدف الهلال الثاني كان هناك دفع على رونالدو قبل الهدف، نحن لم ننهزم بسبب الحكم، أهنئ الهلال بالفوز ومدربه خيسوس».
وتحمل كاسترو تبعات الخسارة، وقال: «أنا المسؤول عن الخسارة، والهلال استحق الفوز، مضيفاً: «المنافسة في الدوري لم تنتهي حتى الآن، ولدينا الإمكانات الكافية للمنافسة حتى الرمق الأخير».
وختم مدرب النصر: «الخسارة بثلاثية نظيفة نتيجة ثقيلة بالنسبة لي».
أعلنت شركة نادي النصر التقرير المالي عن السنة المالية بين 1 يوليو 2023 و30 يونيو 2024 الماضي حيث بلغ إجمالي الإيرادات 615 مليون ريال بارتفاع بلغ 71 في المائة.
خطفت الجزائرية لينا بو ساحة، لاعبة وسط فريق النصر، الأنظار في الدوري السعودي للسيدات بعدما استطاعت تسجيل 9 أهداف لتحتل المركز الثالث في ترتيب الهدافات بالدوري.
بدأ الأمر بفيديو موسيقي بعنوان «حفلة الأبطال»، مع كلمات تقول «كرة القدم توحد العالم».
The Athletic (ميامي)
«خليجي 26»: الأخضر السعودي لتأكيد حقبته الجديدة من شباك البحرينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5093971-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8A-26-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B6%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%83%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D9%82%D8%A8%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%86
«خليجي 26»: الأخضر السعودي لتأكيد حقبته الجديدة من شباك البحرين
من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
تفتتح اليوم الأحد منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 26)، المقامة بدولة الكويت خلال الفترة من 21 من الشهر الحالي، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) المقبل، حينما يلتقي المنتخب السعودي مع نظيره البحريني، والمنتخب العراقي مع نظيره اليمني.
وستكون مباراة الأخضر السعودي مع الأحمر «خارج التوقعات»، كونها تجمع بين بطلين سابقين للبطولة.
وتوج المنتخب السعودي بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة في 1994 و2002 و2003، فيما توج المنتخب البحريني باللقب مرة واحدة في 2019.
ويدخل المنتخب السعودي منافسات «خليجي 26» بأهداف استراتيجية تحت قيادة المدرب الفرنسي، هيرفي رينارد، الذي عاد لتولي المسؤولية مجدداً قبل أسابيع قليلة بعد الاستغناء عن الإيطالي روبرتو مانشيني.
ويستهدف رينارد من بطولة «خليجي 26» في الكويت تجهيز أكبر عدد ممكن من اللاعبين وضخ دماء جديدة في صفوف الأخضر تساعده في استكمال مشواره بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، والاستعداد أيضاً لاستضافة كأس أمم آسيا 2027.
واستعان المدرب الفرنسي بعدد من الوجوه الشابة في قائمة البطولة، ويأمل مسؤولو اتحاد الكرة في السعودية أيضاً استغلال «خليجي 26» في بناء فريق قوي ينافس على اللقب الآسيوي، عندما تستضيف السعودية البطولة القارية بعد عامين، واستعادة البريق مجدداً بعد الخروج من الدور الأول مرتين بخلاف الخروج من دور الـ16 مرتين أيضاً في آخر أربع نسخ من بطولة كأس الأمم الآسيوية.
كما تبقى «خليجي 26» فرصة ثمينة للمدرب الفرنسي للاستعداد القوي للارتقاء بمستوى الفريق فنياً وبدنياً وذهنياً سعياً لتحسين النتائج في تصفيات كأس العالم 2026 التي ساءت كثيراً في أول 6 جولات تحت قيادة مانشيني.
ولا يراهن المنتخب السعودي على بناء وإنقاذ مستقبله فقط في «خليجي 26» بل يراهن أيضاً على تميمة الحظ حيث سبق له التتويج على الأراضي الكويتية بآخر ألقابه الخليجية في عام 2003، وفاز بكأس العرب في عام 2002 بالكويت أيضاً. وتحظى هذه المباراة بطابع ثأري بالنسبة للمنتخب السعودي، حيث كانت آخر مواجهة جمعته بالمنتخب البحريني في بطولة خليجي انتهت بفوز البحرين 2-صفر في نهائي نسخة 2019، التي على أثرها توج المنتخب البحريني بأول ألقابه.
ويسعى المنتخب البحريني لتكرار الفوز على السعودية مرة أخرى للتأكيد على أنه أحد المنتخبات المرشحة للمنافسة على لقب البطولة، خصوصاً في ظل الفترة الأخيرة التي شهدت تحسناً فنياً كبيراً للمنتخب الأحمر، ولعل المباراة الأخيرة التي جمعت السعودية والبحرين جرت قبل شهرين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي حسمها التعادل السلبي في جدة تؤكد التحسن الفني الكبير في أداء المنتخب البحريني.
يقود المنتخب البحريني المدير الفني الكرواتي دراغان تالايتش، الذي يعرف جيداً الكرة السعودية، وتحديداً الدوري السعودي للمحترفين حينما عمل مدرباً لنادي الاتحاد في جدة عام 2004، وتمكن من قيادة الفريق للتتويج بدوري أبطال آسيا 2004، إضافة لمواجهته الأخضر السعودي سابقاً قبل هيرفي رينارد حينما قاده المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في التصفيات الأسيوية.
ويرتكز المنتخب البحريني على عدد من الأعمدة أبرزها حارس المرمى المخضرم إسماعيل محمد جعفر، لاعب المحرق البحريني الذي يحمل شارة قيادة الفريق متسلحاً بخبرات 135 مباراة دولية، كما يبرز أيضاً الثلاثي عبد الله يوسف هلال، وسالم عادل حسن، وعلي مدن.
وبدوره يأمل المنتخب العراقي في الحفاظ على لقب بطولة كأس الخليج، وذلك بعدما توج بالنسخة السابقة التي أقيمت في بلاده عام 2023.
وعلى مدار عام مضى قدم المنتخب العراقي أداءً متبايناً في كل البطولات والمسابقات التي خاضها، حيث توج بلقب «كأس الخليج 25» على أرضه في يناير 2023، قبل أن يخرج من دور الـ16 أمام الأردن في بطولة كأس أمم آسيا بقطر أوائل العام الحالي، وأهدر الكثير من النقاط في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، لكنه يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بالتصفيات خلف منتخب كوريا الجنوبية برصيد 11 نقطة.
ويتسلح المنتخب العراقي، الذي يقوده المدرب الإسباني خيسوس كاساس، صاحب إنجاز الفوز باللقب في النسخة الماضية، بخبرة مهاجمه أيمن حسين لاعب الخور القطري، بالإضافة إلى زيدان إقبال، لاعب وسط أوتريخت الهولندي، الذي يقدم موسماً جيداً توجه تألق فريقه باحتلال المركز الثالث حتى الآن في ترتيب الدوري.
ورغم أن المنتخب اليمني لم يحقق أي انتصار في أي مباراة بالبطولة على مدار مشاركاته السابقة لكنه سيسعى بكل قوته لإحراج حامل اللقب وربما تحقيق أول انتصار له في البطولة.
ولعب المنتخب اليمني 33 مباراة، تعادل في 6 مباريات منها وخسر 27 مباراة.