البوستر الدعائي لفيلم «أبو نسب» يُثير تفاعلاً بين المصريين

من بطولة محمد إمام وياسمين صبري وماجد الكدواني

البوستر الدعائي لفيلم «أبو نسب» (صفحة محمد إمام بفيسبوك)
البوستر الدعائي لفيلم «أبو نسب» (صفحة محمد إمام بفيسبوك)
TT
20

البوستر الدعائي لفيلم «أبو نسب» يُثير تفاعلاً بين المصريين

البوستر الدعائي لفيلم «أبو نسب» (صفحة محمد إمام بفيسبوك)
البوستر الدعائي لفيلم «أبو نسب» (صفحة محمد إمام بفيسبوك)

أثار البوستر الدعائي لفيلم «أبو نسب»، تفاعلاً بين المصريين، وتصدرت أخباره موقع «غوغل»، صباح الجمعة، بعدما كشف صُنّاعه عن الاستعداد لطرحه في دور العرض المصرية بداية من 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وهو من بطولة محمد إمام، وياسمين صبري، وماجد الكدواني، ووفاء عامر، وهالة فاخر، وتأليف أيمن وتار، وإخراج رامي إمام.

تدور أحداث «أبو نسب»، حول شخصية «طبيب الأطفال» الذي يعيش قصة حب مع «مدربة نفسية»، وتتصاعد الأحداث في إطار كوميدي، وظهر إمام وصبري على بوستر الفيلم بملامح الذهول، بينما يصوّب الكدواني السلاح تجاه إمام.

من جانبه، أبدى المؤلف المصري أيمن وتار، سعادته بتصدر أخبار الفيلم مواقع التواصل الاجتماعي، بعد طرح البوستر الدعائي، مبيناً لـ«الشرق الأوسط»، أن هذا هو «العمل الأول الذي يجمعه بالفنانين محمد إمام وياسمين صبري، والثاني مع المخرج رامي إمام بعد فيلم (فضل ونعمة)».

البوستر الدعائي لفيلم «أبو نسب» (صفحة محمد إمام بفيسبوك)
البوستر الدعائي لفيلم «أبو نسب» (صفحة محمد إمام بفيسبوك)

ويطمح وتار إلى «أن ينال الفيلم إعجاب الناس، خصوصاً أنه يحمل الطابع الكوميدي المفضل لدى كثيرين»، مشيراً إلى أنه «سيُطرح في دور العرض السينمائي بالخليج في الـ28 من ديسمبر الجاري»، ولفت إلى أنه «يحب كتابة الأفلام التي تعيش مع الجمهور مع مرور الوقت».

يعد الفيلم العمل الثالث الذي يجمع إمام وصبري بعد مشاركتهما معاً في فيلمي «جحيم في الهند» عام 2016، و«ليلة هنا وسرور» عام 2018، وكان فيلم «عمهم» آخر أعمال إمام السينمائية وعُرض في موسم عيد الأضحى 2022، بينما كان فيلم «البُعبع» أحدث أفلام ياسمين صبري الذي عرض خلال الصيف الماضي.

ويرجع الناقد الفني المصري طارق الشناوي تصدر بوستر «أبو نسب» ترند «غوغل»، إلى «تحقيق الفنان محمد إمام فكرة (نجم الشباك) سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية رغم ابتعاده عنها في المرحلة الأخيرة». ويضيف الشناوي لـ«الشرق الأوسط» أن «غياب إمام لفترة يصنع حالة ترقب لكل جديد يقدمه»، موضحاً أن «هذا الترقب إن لم يواكبه عمل فني جيد سيتحول من أداة إيجابية إلى سلبية»، مؤكداً أن المعيار في ذلك يعود إلى «مدى قدرة الشريط السينمائي على جذب الجمهور».

إمام وياسمين صبري في كواليس «أبو نسب» (صفحة إمام بفيسبوك)
إمام وياسمين صبري في كواليس «أبو نسب» (صفحة إمام بفيسبوك)

وعن فكرة الثنائية الفنية بين محمد إمام وياسمين صبري، قال الشناوي إن «ثلاثة أعمال مشتركة ليست كافية للحكم على ثنائية سينمائية»، وأضاف أن «ياسمين تحمل بريق النجوم ومواصفاتهم، لكنها تحتاج إلى الاجتهاد أكثر على مستوى التمثيل».

بينما رأت الناقدة الفنية المصرية مها متبولي اشتراك الثنائي محمد إمام وياسمين صبري في الفيلم نوعاً من «استثمار نجومية وجماهيرية إمام الفنية، وجماهيرية صبري في السوشيال ميديا». وتضيف متبولي، لـ«الشرق الأوسط»، أن «إمام يمتلك جمهوراً سينمائياً كبيراً يترقّب أعماله الفنية سواء في السينما أو الدراما، لذا حصد البوستر الدعائي إعجاب الناس بشكل كبير، خصوصاً أن آخر أعماله السينمائية كانت قبل أكثر من عام».


مقالات ذات صلة

«وشاح الملك عبد العزيز» لسفيريْ فلسطين ومصر لدى السعودية

الخليج من مراسم تقليد سفيري فلسطين ومصر لدى السعودية وشاح الملك عبد العزيز من الطبقة الثانية (واس)

«وشاح الملك عبد العزيز» لسفيريْ فلسطين ومصر لدى السعودية

قلَّد نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد الخريجي سفيري فلسطين ومصر لدى المملكة باسم الآغا وأحمد فاروق، وشاح الملك عبد العزيز من الطبقة الثانية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)

السيسي: قناة السويس تخسر 800 مليون دولار شهرياً «بسبب الوضع في المنطقة»

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، إن الخسائر في إيرادات قناة السويس بلغت 800 مليون دولار شهرياً بسبب الوضع في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق مجموعة «نفحات رمضانية» تلبي إقبال الكثيرات على أزياء تناسب أجواء شهر الصيام (الشرق الأوسط)

«نفحات رمضانية»... أزياء تجمع بين الأناقة والاحتشام

تصاميم بروح رمضانية، نُفذت بمهارة وابتكار، لتواكب التقاليد الشرقية والموضة العصرية، تقدمها مصممة الأزياء المصرية والفنانة التشكيلية نيها حتة.

محمد عجم (القاهرة )
يوميات الشرق مشهد من المسلسل (الشركة المنتجة)

«الكابتن»... كوميديا فانتازية لأكرم حسني في «عالم الأرواح»

في إطار كوميدي لا يخلو من الطابع الفانتازي الخيالي، دارت أحداث المسلسل المصري «الكابتن» الذي قام ببطولته أكرم حسني، وعرض خلال النصف الأول من شهر رمضان.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز وخالد سليم في لقطة من مسلسل «وتقابل حبيب» (الشركة المنتجة)

«وتقابل حبيب»... دراما الصراع حول «إشكالية الحب والخيانة»

مع وصول مسلسل «وتقابل حبيب» لمنتصف حلقاته يشتعل الصراع بين «ليل الحسيني» (ياسمين عبد العزيز) و«رقية العسكري» (نيكول سابا).

انتصار دردير (القاهرة )

بريطانية تغرق ساعتين في الوحل تروي تجربتها

شاركت التجربة لتُنبّه الآخرين (مواقع التواصل)
شاركت التجربة لتُنبّه الآخرين (مواقع التواصل)
TT
20

بريطانية تغرق ساعتين في الوحل تروي تجربتها

شاركت التجربة لتُنبّه الآخرين (مواقع التواصل)
شاركت التجربة لتُنبّه الآخرين (مواقع التواصل)

أشادت سيّدة بريطانية عَلِقَتْ في الوحل لنحو الساعتين بجهود رجال الإنقاذ. وقالت جيل بيراه (70 عاماً) إنها فقدت القدرة على الحركة بعدما «غرقت» داخل مستنقع خلال سيرها مع كلبتها في منطقة ساوث كومون في لينكولن.

ووفق «بي بي سي»، دفعها ذلك إلى الصراخ، طلباً للمساعدة عندما شعرت بأنها «تغوص أكثر فأكثر». وبالفعل، نجح أعضاء فريق إدارة الإطفاء والإنقاذ في لينكولنشاير بإخراجها من الوحل بأيديهم بعد فشل المجارف في إنجاز المهمة.

كانت بيراه تحاول تجنُّب منطقة من الوحل بالقرب من بركة مياه، ما دفعها للسير عبر منطقة ظنَّت أن سطحها «جاف ومتقشِّر».

وقالت: «بعد 4 خطوات أدركت أنني أخطأت، كنتُ أغرق. صرخت: (أنا عالقة!)».

الأرض مسرحُ الحادث (مجلس مدينة لينكولن)
الأرض مسرحُ الحادث (مجلس مدينة لينكولن)

وسمعت ديبي بورمان، التي كانت من بين مرافقي بيراه في جولة السير، صوت الأخيرة وهي تصرخ طلباً للمساعدة. وعن هذا الموقف، قالت: «حاولتُ الدخول، لكنني كنتُ أغرق خلال محاولتي. كان الجوّ قد أصبح شديد البرودة، بينما كانت بيراه قد قضت في الوحل 30 دقيقة».

بعد 15 دقيقة أخرى، وصلت فرق الإطفاء والإنقاذ في لينكولنشاير، وبدأت الحفر.

وعن تجربتها، حكت بيراه أنه «مع الوقت، سيطر عليَّ الشعور بالقلق، وشعرت ببرد شديد، خصوصاً أنّ الحرارة كانت 3 درجات مئوية فقط عندما غادرتُ المنزل».

وبعد جهود استمرَّت نحو ساعتين، حُرِّرت من الوحل، وسُحبت إلى برّ الأمان.

وكشف فحص طبي أجراه أحد المسعفين أنها كانت تعاني البرد وارتفاع معدّل ضربات القلب، لكنها لم تُصَب بأذًى.

وشكرت بيراه فريق الإنقاذ، وعبَّرت عن رغبتها في الحديث عن تجربتها لتحذير الآخرين. كما نبَّهت إلى أنه إذا عَلِقَ أحدهم ببِركة الوحل في المساء، «فسيبقى هناك طوال الليل، وقد لا ينجو». وأضافت: «أردت فقط أن ينتبه الناس حتى لا يقعوا في هذا الأمر».

من جهته، أسِف مجلس مدينة لينكولن، مالك الأرض، للحادث، وأوضح أنّ أعمال تجريف نُفِّذت مؤخراً لحماية التنوّع البيولوجي في المنطقة، موضحاً أنّ هذه الأعمال لا تُنفَّذ إلا في أوقات محدَّدة من السنة.