أبطال أوروبا: جزائية مبابي القاتلة تحرم نيوكاسل من تكرار تفوقه

دورتموند وبرشلونه ولاتسيو وأتلتيكو إلى دور الـ16

مبابي يقود هاجمة باريسية ضد المرمى الإنجليزي (إ.ب.أ)
مبابي يقود هاجمة باريسية ضد المرمى الإنجليزي (إ.ب.أ)
TT

أبطال أوروبا: جزائية مبابي القاتلة تحرم نيوكاسل من تكرار تفوقه

مبابي يقود هاجمة باريسية ضد المرمى الإنجليزي (إ.ب.أ)
مبابي يقود هاجمة باريسية ضد المرمى الإنجليزي (إ.ب.أ)

أنقذ كيليان مبابي باريس سان جيرمان من الخسارة مجدداً على يد نيوكاسل الإنجليزي، بتسجيله هدفاً من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع ليفرض التعادل 1-1 على منافسه.
وتتعقد الأمور في المجموعة السادسة بدوري أبطال أوروبا، حيث انتصر بروسيا دورتموند 3-1 على ميلان وبات أول المتأهلين من المجموعة، بينما ستتصارع باقي الفرق الثلاثة على البطاقة الثانية في الجولة السادسة والأخيرة.

وكاد باريس سان جيرمان أن يخسر للمرة الثالثة في خمس مباريات، لكن مبابي سجل من ركلة جزاء ليحبط تقدم نيوكاسل بهدف سجله ألكسندر إيساك في الشوط الأول.

وطالب لاعبو سان جيرمان الحصول على ركلة جزاء في أكثر من مناسبة، منها بعد سقوط أشرف حكيمي، لكن الحكم قرر استمرار اللعب بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد. ودافع نيوكاسل بكل لاعبيه في الدقائق الأخيرة، قبل أن يحتسب الحكم ركلة جزاء بسبب لمسة يد.

من جانبه تفوق دورتموند على ميلان بفضل أهداف ماركو رويس من ركلة جزاء وجامي بينو-جيتينز وكريم أديمي، بينما سجل صامويل تشوكويزي هدف ميلان الوحيد في الشوط الأول. وأهدر أوليفييه جيرو مهاجم ميلان ركلة جزاء.

لاعبو دورتموند يحتفلون وسط حسرة ميلانية (رويترز)

وانفرد دورتموند بالقمة برصيد عشر نقاط، وضمن التأهل، يليه سان جيرمان بسبع نقاط، ثم نيوكاسل وميلان بخمس نقاط لكل منهما، ليتأجل الحسم للجولة الأخيرة، حيث سيلعب دورتموند ضد باريس ونيوكاسل ضد ميلان في 13 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

وفي مجموعة أخرى، انتفض برشلونة بعد التأخر بهدف وفاز 2-1 على بورتو بفضل البرتغالي جواو كانسيلو وجواو فيلكس، لينتزع بطاقة التأهل لدور الـ16 .

ووجد برشلونة نفسه متأخراً بهدف على أرضه أمام بورتو بواسطة بيبي مدافع ريال مدريد السابق في الدقيقة 30، لكن كانسيلو أدرك التعادل بعد دقيقتين بتسديدة رائعة، ثم صنع هدف الفوز لزميله الجديد الآخر فيلكس في الدقيقة 57.

كرة جواو كانسيلو لاعب برشلونه تعانق شباك بورتو (رويترز)

وأصبح رصيد برشلونة 12 نقطة من خمس مباريات وانتزع القمة بفارق ثلاث نقاط عن بورتو وشاختار دونيتسك، لكنه ضمن الصعود لأن صاحبا المركزين الثاني والثالث سيلعبا معاً على بطاقة الصعود الثانية من المجموعة الثامنة في الجولة الأخيرة.

وحسمت الأمور تماماً في المجموعة الخامسة، بتأهل أتليتيكو مدريد ولاتسيو إلى دور الـ16 عقب التفوق على فينورد وسيلتيك على الترتيب.

وتفوق أتليتيكو على فينورد 3-1، وأصبح رصيده 11 نقطة على القمة، وبفارق نقطة واحدة عن لاتسيو، ثم يأتي فينورد ثالثا برصيد ست نقاط وأخيرا سيلتيك بنقطة وحيدة. وستحدد الجولة الأخيرة ترتيب أول فريقين فقط.


مقالات ذات صلة

مدريد تستعد لاستقبال ضخم لمبابي في «برنابيو»

رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

مدريد تستعد لاستقبال ضخم لمبابي في «برنابيو»

يستعد جمهور ريال مدريد الإسباني، بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، للاحتفال بالتعاقد مع النجم الفرنسي المهاجم كيليان مبابي، وذلك في التقديم الرسمي له، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية انفتحت جبهة جديدة في المنافسة التي تبدو أبدية بين ميسي ورونالدو (الشرق الأوسط)

هل يمكن لميسي أن يلحق برونالدو في صدارة الهدافين الدوليين؟

انفتحت جبهة جديدة في المنافسة التي تبدو أبدية بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.

ذا أتلتيك الرياضي (نيوجيرسي)
رياضة عالمية مانشستر يونايتد بطل كأس الاتحاد الإنجليزي تأهل للعب في الدوري الأوروبي (نادي مانشستر يونايتد)

«يويفا» يسمح بمشاركة سيتي ويونايتد في بطولاته إلى جانب جيرونا ونيس

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إن مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد سيسمح لهما بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية منتخب إسبانيا (أ.ف.ب)

حمض الريال النووي موجود في أنحاء «أوروبا 2024»... إلا إسبانيا!

فيما يلي ثلاث مقولات حتى وإن كانت قابلة للنقاش، إلا أنها تظل صحيحة على نطاق واسع.

ذا أتلتيك الرياضي (مدريد)
رياضة عالمية لا خيارات أمام خوان لابورتا مهما فعل (رويترز)

برشلونة مقبل على صيف مليء بالتقشف بسبب المشاكل المالية

التقط نسخة من أي صحيفة رياضية في برشلونة، ومن المحتمل أن تقرأ شائعات عن انتقالات محتملة، مثل لويس دياز لاعب ليفربول، أو نيكو ويليامز لاعب أتلتيك بلباو.

ذا أتلتيك الرياضي (برشلونة)

الصحافة العالمية: المذهلة سيلين أنقذت حفل أولمبياد باريس من «الملل»

حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
TT

الصحافة العالمية: المذهلة سيلين أنقذت حفل أولمبياد باريس من «الملل»

حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)

خالفت فرنسا الأعراف الليلة الماضية، عندما حوَّلت حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية إلى موكب عائم، عبر نهر السين في وسط العاصمة، ليكون أول حفل من نوعه يقام خارج أسوار الاستاد الأولمبي.

وحصل مشاهدو التلفزيون حول العالم على فرصة لمشاهدة عروض خلابة على الجسور، وعلى ضفتي النهر الشهير، وعلى أسطح البنايات، توجت بإيقاد الرياضيين الفرنسيين ماري جوزيه بيريك وتيدي رينير المرجل الأولمبي، وبعرض فني من المغنية الكندية سيلين ديون.

لكن الأمطار الغزيرة فرضت نفسها على المشهد معظم الوقت.

وفيما يلي موقف الصحافة العالمية من حفل الافتتاح غير التقليدي:

قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية، إن مخرج الحفل توما جولي «نجح في التحدي المتمثل بتقديم عرض خلاب في عاصمة تحولت إلى مسرح عملاق».

وقالت صحيفة «لوفيغارو» إن العرض «كان عظيماً؛ لكن بعض أجزائه كان مبالغاً فيه»، وإنه كان من الممكن عدم بث بعض المشاهد، مثل تلك المتعلقة بلوحة العشاء الأخير أمام عرض أزياء.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية في تقييمها، إن مراسم الحفل تجاوزت المناسبة.

وأوضحت أن العرض النهري «حول الحفل إلى ما هو أكبر، ومزج بشكل أكبر بين التنوع والترفيه بصورة متقطعة؛ لكنه في الوقت نفسه جعله أقرب إلى مجرد حدث اعتيادي... تأتيه الإثارة عبر الصورة التلفزيونية».

أما «واشنطن بوست» فقالت إن جرأة المنظمين أعادت السحر للحدث الذي تراجعت شعبيته في السنوات القليلة الماضية.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الحفل نجح في عكس صورة فرنسا.

وقالت: «شهد الحفل عروضاً ترمز إلى عملية إعادة إعمار كنيسة نوتردام، وبالطبع الثورة الفرنسية، مع الألعاب النارية والموسيقى ومغنين بدا أنهم نجوا من المقصلة. وإذا كان هناك جانب سلبي للحفل، فهو أن أي فاعلية تنظم في هذه المسافة الطويلة فإنها بالضرورة تعاني من الترابط، والفرق الكبير بين هذا الحفل وغيره هو أن موكب الرياضيين كان مختلطاً بالعروض».

كما أشارت وسائل إعلام كورية جنوبية إلى الخيال «المثير للإعجاب» في استخدام باريس كلها خلفية للحفل؛ لكن طغى على الحدث تقديم الوفد الكوري الجنوبي، باعتباره من الجارة الشمالية.

وعدَّت إذاعة «سي بي إس» الكورية الجنوبية أنه رغم أن الواقعة كانت خطأ واضحاً دون شك، فإنه من المخيب للآمال أن يفشل منظمو ألعاب باريس فيما يفترض أن يكون جزءاً أساسياً جداً من الحدث.

وكتبت صحيفة «ذا صن» البريطانية مازحة في صفحتها الأولى: «الألعاب المبللة تنطلق!» إلى جانب صورة لبرج إيفل محاطاً بأشعة الليزر، ووصفت الحفل بأنه مذهل.

وفي عنوانها، قالت صحيفة «ديلي ميل»: «المهزلة!» في إشارة بشكل أساسي إلى تعطل القطارات في وقت سابق من أمس؛ لكن الصحيفة رأت أيضاً أن رهان باريس بشأن الطقس «أتى بنتائج عكسية مذهلة».

ووصف كاتب في صحيفة «الغارديان» عرض القوارب في نهر السين بأنه «مثل مشاهدة سلسلة لا نهاية لها من الحفلات الرسمية الوطنية الغريبة» لكنه ختم بالإشارة إلى أن المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون أنقذت الحفل بأداء «مذهل».

كما قالت صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، إن الحفل كان «حدثاً غير مسبوق، وغير عادي أيضاً. عرض رائع أو عمل طويل ومضجر، يعتمد حكمك على وجهة نظرك وتفاعلك».

وشبهت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» العرض بأداء فني معاصر، مشيرة إلى أن «بعض (المشاهدين) كانوا يشعرون بالملل، والبعض الآخر كان مستمتعاً، ووجد كثيرون العرض مخيباً للآمال».

وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» ذات التوجه اليساري، أن الحفل طغى على الرياضيين.

وقالت: «قدم الكثير عن فرنسا، والكثير عن باريس، والقليل جداً عن الألعاب الأولمبية... مرآة قلبتها باريس الخالدة باتجاهها، واكتشفت أنها قدمت الكثير جداً عن نفسها، وأنها كانت مبللة جداً».