بدء سريان هدنة في الشرق الأوكراني اليوم

رئيس البلاد أكد أنها لا تعني نهاية الحرب

بدء سريان هدنة في الشرق الأوكراني اليوم
TT

بدء سريان هدنة في الشرق الأوكراني اليوم

بدء سريان هدنة في الشرق الأوكراني اليوم

أعلن الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو، اليوم (الاربعاء)، بدء سريان "هدنة فعلية" في شرق البلاد، لكنه أكد ان الحرب لم تنته بعد، وان السلام مع المتمردين الموالين لروسيا سيستغرق بعض الوقت.
وقال الرئيس الموالي للغرب في خطاب متلفز "لم تسجل أي إطلاقة نارية. لكن هذا لا يعني السلام او نهاية الحرب". واضاف "نهاية الحرب ستكون حين يتم تحرير كل شبر من الاراضي الاوكرانية من العدو، المحتل، المعتدي. لكن هذا ليس مجرد وقف اطلاق نار وانما هدنة فعلية"، على حد قوله.
والنزاع في الشرق الانفصالي الموالي لروسيا اوقع أكثر من ثمانية آلاف قتيل منذ ابريل (نيسان) 2014.
ويتهم الغرب وكييف روسيا بدعم المتمردين في الشرق عسكريا ونشر قوات نظامية؛ وهو ما تنفيه موسكو.
واندلع هذا النزاع بعد شهر على ضم روسيا شبه جزيرة القرم الاوكرانية بعد ثلاثة اسابيع من احتلالها من قبل القوات الروسية والذي تبعه استفتاء مثير للجدل لم تعترف به المجموعة الدولية.
وفيما تم الالتزام الى حد كبير بوقف اطلاق النار منذ سبتمبر (ايلول)، اتفق المتمردون وكييف الاسبوع الماضي على سحب دباباتهم وقطع المدفعية من عيار يقل عن مائة ملم من خط الجبهة.
وانتهت هذه العملية في لوغانسك، احدى الجمهوريتين المتمردتين المعلنتين من جانب واحد، كما اعلن الجيش الاوكراني والمتمردون اليوم.
ومن المفترض ان يبدأ سحب الاسلحة في دونيتسك في 18 اكتوبر (تشرين الاول).



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».