الممثلة كيت بلانشيت تحث الاتحاد الأوروبي على زيادة دعم اللاجئين


سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيت بلانشيت تحضر الجلسة العامة المصغرة للبرلمان الأوروبي في بروكسل ببلجيكا 8 نوفمبر 2023 (إ.ب.أ)
سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيت بلانشيت تحضر الجلسة العامة المصغرة للبرلمان الأوروبي في بروكسل ببلجيكا 8 نوفمبر 2023 (إ.ب.أ)
TT

الممثلة كيت بلانشيت تحث الاتحاد الأوروبي على زيادة دعم اللاجئين


سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيت بلانشيت تحضر الجلسة العامة المصغرة للبرلمان الأوروبي في بروكسل ببلجيكا 8 نوفمبر 2023 (إ.ب.أ)
سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيت بلانشيت تحضر الجلسة العامة المصغرة للبرلمان الأوروبي في بروكسل ببلجيكا 8 نوفمبر 2023 (إ.ب.أ)

حثّت الممثلة كيت بلانشيت، سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الاتحاد الأوروبي على زيادة دعم اللاجئين والدول المضيفة وضمان تركيز سياسة التكتل «على حمايتهم وليس على تحصين الحدود».

ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، قالت النجمة الحاصلة على جائزة الأوسكار، التي عُينت سفيرة المفوضية للنوايا الحسنة عام 2016، للبرلمان الأوروبي في بروكسل، أمس (الأربعاء): «عليكم أن تفهموا أنه لا أحد يضع أطفاله في قارب إلا إذا كان البحر أكثر أماناً من البر».

وأضافت: «أشكر الاتحاد الأوروبي على دعمه المالي طويل الأمد للاجئين ومضيفيهم على مستوى العالم وأحث على استمرار الدعم وزيادته. العالم يراقب».

ويأتي طلب بلانشيت في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى إصلاح قواعد طلب اللجوء والهجرة للحد من الهجرة غير الشرعية.

كما يأتي في وقت تحاول فيه الدول الأعضاء إبرام اتفاقاتها الخاصة، إذ أعلنت روما، يوم الاثنين، أنها ستبني مراكز في ألبانيا لاستضافة المهاجرين عبر البحر الذين يحاولون الوصول إلى إيطاليا.

وقالت بلانشيت إن عدداً قياسياً بلغ 114 مليون شخص نزحوا من منازلهم في جميع أنحاء العالم هرباً من العنف والصراع والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان.

وأضافت: «مع ارتفاع عدد النازحين المحتمل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، أصبح التمويل الإنساني المرن أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى».

وتابعت: «استثمروا في التعليم ووسائل العيش لضمان أن تكون للعائلات فرص أينما كانت حتى لا تضطر إلى الانتقال. لن يستفيد أحد من جيل من الشباب المغترب والمستبعد».


مقالات ذات صلة

عماد فغالي لـ«الشرق الأوسط»: لم أحقّق طموحي الكبير في عالم التمثيل

يوميات الشرق مشهد يُشارك فيه فغالي ضمن مسلسل «البيت الملعون» (صور الفنان)

عماد فغالي لـ«الشرق الأوسط»: لم أحقّق طموحي الكبير في عالم التمثيل

يتساءل اللبناني عماد فغالي، أسوةً بغيره من الممثلين، عن الخطوة التالية بعد تقديم عمل. من هذا المنطلق، يختار أعماله بدقة، ولا يكرّر أدواره باحثاً عن التجديد.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الفيلم ناقش تأثير الخلافات الأسرية على الأطفال (الشركة المنتجة)

«ساندوتش عيال»... معالجة درامية للخلافات الزوجية تفتقد الطموح

محامٍ شاب يدخل في خلافات مع زوجته لاختلاف طباعهما وتفكيرهما بعد سنوات من الارتباط، لكن الخلاف يطول ابنهما الوحيد الذي لم يعد راغباً في العودة إلى المنزل

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق يرحل الجسد ويبقى الأثر (إ.ب.أ)

رسالة أنوشكا ديلون إلى والدها الراحل: يتعذَّر العيش من دونك

بخلاف الأخوين أنطوني وألان فابيان، لم تظهر أنوشكا ديلون للعلن طوال الأسبوع الماضي، لكنها نشرت، عبر «إنستغرام»، رسالة إلى أبيها تُخبره عن أحوالها بعد فقدانه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق بسلاح الخصوصيّة... مشاهير حافظوا على علاقات طويلة الأمد

بسلاح الخصوصيّة... مشاهير حافظوا على علاقات طويلة الأمد

ليس مصير كل ثنائيّ مشهور الانفصال على غرار ما حصل مع جنيفر لوبيز وبِن أفليك، فمنهم من نجح في الحفاظ على زيجات طويلة وعلاقاتٍ سليمة رغم شهرتهم الكبيرة.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق لوحة مرسومة تركتها معجبة (أ.ف.ب)

50 مدعواً يودّعون ألان ديلون في جنازة «حميمة»

في أفلامه التي أخرجها وأدّى بطولتها، كانت للممثل ألان ديلون الكلمة العليا. وكذلك في جنازته التي جرت بعد ظهر السبت.

«الشرق الأوسط» (باريس)

حزب «فرنسا الأبية» يسعى إلى تأمين دعم برلماني لعزل ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
TT

حزب «فرنسا الأبية» يسعى إلى تأمين دعم برلماني لعزل ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

طلب حزب «فرنسا الأبية» اليساري، السبت، من المجموعات البرلمانية الأخرى دعم محاولته، التي يبدو أنها بعيدة المنال، لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون بسبب «إخفاقات خطيرة» في تأدية واجباته الدستورية.

ويدور خلاف بين ماكرون وحزب «فرنسا الأبية» وحلفائه من الخضر والاشتراكيين والشيوعيين؛ بسبب رفضه تسمية مرشحتهم لوسي كاستيه رئيسة للوزراء بعد الانتخابات البرلمانية غير الحاسمة في يوليو (تموز).

ورغم أن تحالفهم «الجبهة الشعبية الجديدة» فاز بأكبر عدد من المقاعد، فإن النتائج لم تمنح أي كتلة الأغلبية في الجمعية الوطنية المنقسمة إلى حد كبير بين اليسار، ووسطيي ماكرون، والتجمع الوطني اليميني.

وكتب نواب «فرنسا الأبية» في مشروع قرار العزل، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «الجمعية الوطنية (المجلس الأدنى) ومجلس الشيوخ يمكنهما، ويجب عليهما الدفاع عن الديمقراطية ضد ميول الرئيس الاستبدادية».

وقالت زعيمتهم البرلمانية ماتيلد بانو إنهم أرسلوا الوثيقة إلى نواب آخرين لجمع التوقيعات. وتواجه أي محاولة لعزل إيمانويل ماكرون من خلال المادة 68 من الدستور الفرنسي عقبات كبيرة، إذ تتطلب موافقة ثلثَي أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ مجتمعين.

ويقول حزب «فرنسا الأبية» إن الأمر لا يعود إلى الرئيس «لإجراء مقايضات سياسية»، مشيراً إلى جهود ماكرون منذ يوليو للعثور على رئيس وزراء يحظى بإجماع.

لكن العديد من الخبراء الدستوريين يرون أن دستور الجمهورية الخامسة الذي أقر عام 1958 وكتب على افتراض أن النظام الانتخابي سينتج أغلبية واضحة، غامض بشأن المسار الذي يجب اتخاذه في حال تعطل العمل البرلماني.

وبرر ماكرون رفضه تسمية كاستيه رئيسة للوزراء بقوله إنه من واجبه ضمان «الاستقرار المؤسسي».