معرض «تَصَوَّر» يعكس جمال تصميم الأزياء وقوة التقنية

يقدم لزوّاره في الرياض تجارب وفعاليات رائدة

يقام معرض «تَصَوَّر» على هامش أسبوع الأزياء الأول في الرياض (سناب)
يقام معرض «تَصَوَّر» على هامش أسبوع الأزياء الأول في الرياض (سناب)
TT

معرض «تَصَوَّر» يعكس جمال تصميم الأزياء وقوة التقنية

يقام معرض «تَصَوَّر» على هامش أسبوع الأزياء الأول في الرياض (سناب)
يقام معرض «تَصَوَّر» على هامش أسبوع الأزياء الأول في الرياض (سناب)

يستعد معرض «تَصَوَّر» لاستقبال مؤثري عالم الأزياء القادمين إلى السعودية، والمجتمع المحلي، ليستمتعوا بما يقدمه من استكشافاتٍ لاستخدام تقنية الواقع المعزز في الجمع بين جمال تصميم الأزياء وقوة التقنية، ضمن سلسلة تجارب وفعاليات رائدة.

ويقام المعرض خلال الفترة بين 21 و24 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري بمركز الملك عبد الله المالي «كافد» في الرياض، بالشراكة بين وزارة الثقافة وشركة سناب شات، على هامش أسبوع الأزياء الذي تنظمه هيئة الأزياء السعودية لأول مرة.

وأكدت نهى قطان، وكيل وزارة الثقافة للشراكات الوطنية والتطوير، الحرص الدائم على تعزيز التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص، ودفع عجلة التبادل الثقافي، مبينة أهمية المعرض الذي يُعدّ خطوة مهمة نحو الارتقاء بالمشهد الثقافي في المملكة، والوصول بقطاع الأزياء إلى آفاق جديدة عبر دمجه بعالم التكنولوجيا.

وبيّنت أن الوزارة ستمضي قدماً في سعيها لتوفير بيئة حاضنة للمواهب السعودية، ودعمها لبناء أعمالها وعلاماتها التجارية المميزة، ورفدها بسبلٍ مبتكرة للوصول إلى العالمية، وفي الوقت ذاته «تسلط الضوء على عراقة ثقافتنا وما تتمتع به من خصائص فريدة».

وأوضح عبد الله الحمادي، المدير الإقليمي لـ«سناب شات» في السعودية، أن «(تَصَوَّر) هو وسيلتنا لرد الجميل للمجتمع السعودي عبر دعم المواهب المحلية المتنامية، والمشهد الإبداعي المتزايد، وبيئة الأعمال المتطورة في المملكة».

وأضاف: «سنقوم بالجمع بين تقنيتنا المبتكرة للواقع المعزز، والعلامات التجارية، والمبدعين والمصممين، وأهم من ذلك مجتمعنا من مستخدمي التطبيق، لاكتشاف آليات جديدة للدمج بين الأزياء والابتكار في هذا المعرض الرائد، إذ سيشهدون معنا في الوقت نفسه افتتاحنا لسبلٍ جديدة ومثيرة ترتقي بتجربتهم للأزياء والتعامل معها».

ويُقدم «تَصَوَّر» لزوّاره رحلات مشوقة حول صالات عرض المصممين والمصممات، وممرات عروض الأزياء الافتراضية، وتجربة الملابس، ومشاهدة عدسات السلفي، وحلقات النقاش وغيرها من التجارب، كذلك سيتضمن عرض تصاميم لخمسة مصممين ومصممات سعوديين، وبث الحياة فيها من خلال تقنية الواقع المعزز لتتجاوز بذلك العالمين المادي والرقمي، وتخلق عروضاً خالدة للأزياء يمكن للعالم بأسره مشاهدتها.

ويمثّل هذا المعرض المستوحى من الكلمة العربية «تَصَوَّر» دعوة للمجتمع والأسماء البارزة في عالم الأزياء، إضافة إلى الشخصيات المهمة والمهتمين بهذه الصناعة للانطلاق في رحلة من التجارب المبدعة التي تحتفي بالثقافة، وتثري الحواس.

ويأتي في الوقت الذي تُغير فيه التكنولوجيا مثل الواقع المعزز الطريقة التي اعتاد الناس عليها في التسوق، وتجربة كل ما يمثّله الجمال في السعودية والدول الأخرى عبر دمج التجارب من العالمين المادي والرقمي.

ويُظهر «تَصَوَّر» تَقدُّم صناعة الأزياء بخطى ثابتة نحو التحوّل الرقمي الذي تشهده حالياً مختلف القطاعات في السعودية، ويسعى في ظل تزايد عدد مستخدمي «سناب شات» شهرياً بالمملكة إلى أكثر من 22 مليون مستخدم، لتمكين المصممين والمصممات من توسيع أعمالهم، ومشاركة قصصهم بطرقٍ إبداعية، وعرضها للعالم أجمع.


مقالات ذات صلة

تفاهم سعودي - كويتي لتعزيز التعاون الثقافي

يوميات الشرق المذكرة تضمنت تعزيز العمل المشترك بين البلدين في مختلف المجالات الثقافية (واس)

تفاهم سعودي - كويتي لتعزيز التعاون الثقافي

أبرم وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، ونظيره الكويتي عبد الرحمن المطيري، مذكرة تفاهمٍ لتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق اجتماع سعودي - قطري للارتقاء بالتعاون الثقافي والسياحي والترفيهي

اجتماع سعودي - قطري للارتقاء بالتعاون الثقافي والسياحي والترفيهي

استعرضت لجنة الثقافة والسياحة والترفيه بمجلس التنسيق السعودي - القطري، الاثنين، جهود فرق العمل ومنجزاتها، والمبادرات والمستهدفات المحددة لها في مجالاتها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان ووزير الإعلام والثقافة الكويتي عبد الرحمن المطيري بعد توقيع مذكرة التفاهم في الرياض (كونا)

السعودية والكويت توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في المجال الثقافي

ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار العلاقات الوثيقة والأخوية التي تربط البلدين، وتهدف إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الطرفين في المجالات الثقافية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق محمد المكي أحد مؤسسي «مدرسة الغابة والصحراء» (الشرق الأوسط)

رحيل الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم في القاهرة

تزايد نزف المبدعين السودانيين، برحيل الشاعر والدبلوماسي الموسوم بـ«شاعر الأكتوبريات» محمد المكي إبراهيم، في العاصمة المصرية القاهرة، إثر علّة لم تمهله.

أحمد يونس (كمبالا)
يوميات الشرق الهاكاثون يُمثِّل فرصةً مثاليةً لتطوير تجارب تعليمية تفاعلية تُعزِّز من تعلُّم اللغة العربية (وزارة الثقافة)

انطلاق هاكاثون «تعلُّم واحتضان اللغة العربية» بالرياض

تستضيف الرياض فعاليات هاكاثون «تعلُّم واحتضان اللغة العربية» الذي تنظمه وزارة الثقافة السعودية خلال الفترة بين 18 و19 سبتمبر الحالي في مقر «بينالي الدرعية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سائح بريطاني يحاول دفن رفات والدته بمعبد أبو سمبل

معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل (تصوير: عبد الفتاح فرج)
معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل (تصوير: عبد الفتاح فرج)
TT

سائح بريطاني يحاول دفن رفات والدته بمعبد أبو سمبل

معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل (تصوير: عبد الفتاح فرج)
معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل (تصوير: عبد الفتاح فرج)

أحبطت السلطات المصرية، الأحد، محاولة سائح بريطاني الجنسية دفن رفات والدته في معبد أبو سمبل الأثري بأسوان (جنوب مصر).

وقال رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار في مصر، الدكتور أيمن عشماوي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «أفراد الأمن بمعبد أبو سمبل تمكنوا من ضبط سائح بريطاني حاول دخول المعبد ومعه صندوق صغير، اشتبهوا في محتواه»، مشيراً إلى أنه «بعد تفتيش السائح تبين أن الصندوق يحتوي على رفات آدمية».

وأضاف عشماوي أن «السائح كان معه مرشد سياحي، أوضح عند سؤاله أن الرفات لوالدة السائح التي توفيت وأوصت بدفنها في مصر»، مشيراً إلى أن «السائح البريطاني جاء إلى مصر تنفيذا لوصية والدته». وفق تعبيره.

ووقّع السائح البريطاني على تعهد أكد فيه أنه «لن يحاول مجدداً دفن رفات والدته في أي مكان بمصر». بحسب عشماوي الذي أشار إلى أنه «تم السماح للسائح باستكمال زيارته للمعبد بعد منعه من دفن الرفات به».

معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل من الداخل (تصوير: عبد الفتاح فرج)

ويقع معبد أبو سمبل في النوبة بالقرب من الحدود الجنوبية لمصر. وقد بناه الملك رمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشرة، في الجبل، نحو عام 1264 قبل الميلاد. ويشتهر المعبد بـ4 تماثيل ضخمة جالسة تزين واجهته، انهار أحدها بسبب زلزال قديم، ولا تزال بقاياه على الأرض، وفق موقع وزارة السياحة والآثار المصرية.

وتقف تماثيل الملك الضخمة على جانبي الصالة الرئيسية المؤدية إلى قدس الأقداس، حيث تجلس 4 معبودات من مصر القديمة؛ هي آمون رع، رع حورآختي، بتاح، رمسيس الثاني. ويشهد المعبد ظاهرة تتكرر مرتين في العام، حيث تتعامد الشمس على واجهته في 22 فبراير (شباط) و22 أكتوبر (تشرين الأول).

والحضارة المصرية محاطة بكثير من الغموض، ما يدفع لانتشار خرافات بشأن «لعنة الفراعنة» أو «الزئبق الأحمر»، مثيرة حالة من الهوس العالمي بشأن «أسرار الدفن في مصر القديمة».