الجيش الإسرائيلي: مقتل مسؤول بقوات النخبة في «القسام»

الأمن القومي الإسرائيلي: فشلنا في التنبؤ بهجمات « حماس»
0 seconds of 54 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:54
00:54
 
TT
20

الجيش الإسرائيلي: مقتل مسؤول بقوات النخبة في «القسام»

دبابات إسرائيلية تتمركز على حدود قطاع غزة (إ.ب.أ)
دبابات إسرائيلية تتمركز على حدود قطاع غزة (إ.ب.أ)

أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته، وبتوجيه من جهاز الأمن العام الإسرائيلي «شين بيت»، قتلت بلال القدرة، الذي وصفته بأنه «مسؤول قوات النخبة في كتيبة خان يونس (التابعة لكتائب القسام) المسؤول عن الهجوم على كيبوتسات نيريم ونير عوز».

وأضاف دانيال هجاري، متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، على منصة «إكس»، اليوم الأحد، أن الغارات الإسرائيلية قتلت أيضاً عدداً من المنتسبين لحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في غزة.

وتابع: «هاجمنا مئات الأهداف العسكرية في حي الزيتون، وجباليا، وخان يونس، منها مجمعات عسكرية وعشرات الراجمات ومواقع إطلاق مضادات الدروع»، مضيفاً: «وكذلك دمرنا مقرات عسكرية لحركة (الجهاد)».

واختتم: «وكذلك دمرنا بنية تحتية تستخدمها (حماس) لحكم غزة في الأوقات العادية وأوقات الطوارئ».

ويشهد قطاع غزة قصفاً مركزاً وعنيفاً من الطيران والمدفعية والبحرية الإسرائيلية، منذ أن نفذت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى هجوماً مباغتاً على إسرائيل يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) اقتحمت فيه معسكرات ومواقع عسكرية تتبع فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، وكذلك مستوطنات في غلاف غزة وقتلت وأسرت المئات.


مقالات ذات صلة

«داخلية غزة» تحذّر من حملات إسرائيلية «خبيثة» لتهجير الفلسطينيين من أرضهم

المشرق العربي فلسطينيون يتفقّدون موقع غارة إسرائيلية على منزل في خان يونس جنوب قطاع غزة اليوم (رويترز) play-circle

«داخلية غزة» تحذّر من حملات إسرائيلية «خبيثة» لتهجير الفلسطينيين من أرضهم

حذّرت وزارة الداخلية في غزة، اليوم (الثلاثاء)، من حملات إسرائيلية «خبيثة» تجاه المواطنين الفلسطينيين لتهجيرهم من أرضهم.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي تصاعد الدخان من جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)

يتضمن هدنة قد تستمر 7 سنوات... مقترح جديد لإنهاء الحرب في غزة

صرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، بأن وسطاء قطريين ومصريين اقترحوا صيغة جديدة لإنهاء الحرب في غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
تحليل إخباري متظاهرون في شمال إسبانيا يحرقون دمية على شكل نتنياهو يوم الأحد احتجاجاً على حرب غزة (إ.ب.أ) play-circle 00:14

تحليل إخباري نتنياهو خطط لخطاب درامي مزلزل... فداهمته المفاجآت

كان بنيامين نتنياهو يخطط لخطاب له أثر زلزال، لكن أحداثاً داخل وخارج إسرائيل خربت مساعيه... فكيف حدث ذلك؟

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية بطريرك القدس بييرباتيستا بيتسابالا يقود قداس عيد الفصح في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة الأحد (رويترز)

«فصح الفلسطينيين»... آلام لا تنتهي وآمال بالانتصار

بلا احتفالات، أحيا المسيحيون في الأراضي الفلسطينية عيد الفصح، يوم الأحد، وسط آمال بانتهاء الحرب والانتصار.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون موقعاً في شمال غزة قصفته إسرائيل يوم 18 أبريل 2025 (رويترز) play-circle

«حماس» تقترح «الرزمة الشاملة» في غزة... إطلاق جميع الرهائن مقابل وقف الحرب

باتت حركة «حماس» تعوّل على خيار الصفقة الشاملة من خلال «رزمة شاملة» للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد فشل كل الجهود في تقريب وجهات النظر.

«الشرق الأوسط» (غزة)

عراقجي: أي اتفاق نووي يجب أن يرتكز على حماية مصالحنا الاقتصادية

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (إ.ب.أ)
TT
20

عراقجي: أي اتفاق نووي يجب أن يرتكز على حماية مصالحنا الاقتصادية

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن أي اتفاق نووي محتمل في المستقبل، يجب أن يرتكز على حماية مصالح بلاده الاقتصادية، إلى جانب برنامج قوي للرصد والتحقق وضمانات الطبيعة السلمية لبرنامج طهران النووي، وفق مانقلته وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء، اليوم (الثلاثاء).

وقال عراقجي في كلمة، كان من المفترض أن يلقيها في مؤتمر كارنيغي الدولي للسياسة النووية، لكن تم إلغاؤها، إنه ينبغي للمفاوضات أن تركز فقط على رفع العقوبات والملف النووي، مشدداً على وجوب أن يكون نطاق المفاوضات واضحاً.

وأضاف: «ينبغي للمفاوضات أن تركز فقط على رفع العقوبات والقضية النووية. وفي منطقة عنيفة وغير مستقرة مثل منطقتنا، لن تجعل إيران أمنها موضوعاً للتفاوض أبداً».

ومؤتمر كارنيغي الدولي حول السياسة النووية لعام 2025، هو فعالية تنظمها مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، ويشارك فيه خبراء ودبلوماسيون لمناقشة قضايا البرنامج النووي الإيراني والسياسات النووية العالمية.

وتابع وزير الخارجية في الكلمة التي نشرتها بعثة إيران في الأمم المتحدة، ونقلتها وسائل الإعلام الإيرانية: «إذا كان نظام منع الانتشار العالمي يريد البقاء، فيتعين على جميع الأطراف، خصوصاً الدول الحائزة للأسلحة النووية الالتزام بالتزاماتها».

وأردف بالقول: «لا يمكننا الاستجابة للتحديات العاجلة التي نواجهها اليوم إلا من خلال المساءلة المتبادلة. إيران مستعدة للعب دورها في بناء منطقة أكثر أمناً خالية من تهديد الأسلحة النووية».

من جهتها، أعلنت الصين، اليوم، أنها تتوقع مباحثات «معمّقة» مع عراقجي خلال زيارته هذا الأسبوع إلى بكين، مشيرة إلى أن البلدين سيعملان على «توطيد الثقة السياسية المتبادلة».

وقال غوو جياكون الناطق باسم «الخارجية» الصينية خلال مؤتمر صحافي، إن «الطرفين سيجريان مباحثات معمّقة حول العلاقات الثنائية الصينية - الإيرانية، فضلاً عن أبرز المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».