سانتو لـ«الشرق الأوسط»: لا أعرف متى يعود جوتا

بنزيمة قال إن «ريال مدريد» ماضٍ وانتهى

البرتغالي نونو سانتو مدرب فريق الاتحاد (تصوير: علي خمج)
البرتغالي نونو سانتو مدرب فريق الاتحاد (تصوير: علي خمج)
TT

سانتو لـ«الشرق الأوسط»: لا أعرف متى يعود جوتا

البرتغالي نونو سانتو مدرب فريق الاتحاد (تصوير: علي خمج)
البرتغالي نونو سانتو مدرب فريق الاتحاد (تصوير: علي خمج)

كشف البرتغالي نونو سانتو مدرب فريق الاتحاد أن بطولة دوري أبطال آسيا بطولة جميلة، موضحاً: هذه البطولة اعتاد الاتحاد على المشاركة فيها، لم نحقق اللقب منذ سنوات طويلة.

وأكد سانتو على أنه سيجتمع مع الجهاز الطبي قبل الحصة التدريبية الأخيرة لتحديد جاهزية اللاعبين الذين عانوا من إصابات مختلفة في الفترة الماضية.

جاء ذلك في رد على سؤال «الشرق الأوسط» في المؤتمر الصحافي الذي سبق مواجهة أجمك الأوزبكي، حول جاهزية الثلاثي كورنادو وجوتا وغروهي للمواجهة، إذ قال: كورنادو وجوتا غادرا مواجهة الهلال للإصابات، وحاليا في تحسن مستمر ولا يوجد وقت محدد لعودتهما، وأتمنى أن يعودا في أسرع وقت.

ومضى مدرب فريق الاتحاد في حديثه: غروهي شعر بإصابة بسيطة في عضلة «البطة» بعد مواجهة الأخدود ولا يوجد شيء خطير، سأجتمع مع الجهاز الطبي لتحديد جاهزية اللاعبين.

وأضاف المدرب البرتغالي الذي يتولى زمام قيادة فريق الاتحاد للموسم الثاني تباعاً: منذ نهاية الموسم الماضي نعلم أن لدينا في كل مواجهة خمسة لاعبين أجانب في دوري أبطال آسيا، وكل مباراة تختلف عن الأخرى وفي كل مرة سنختار الأنسب وفق دراستنا للخصوم.

وعمّا إذا ما كان يرى من تطور كرة القدم السعودية زيادة عدد اللاعبين الأجانب قال سانتو: من الطبيعي البطولة التي تريد أن تكون أكبر هي التي تجلب أفضل لاعبي العالم وهذا ما يحدث هنا، حضرت منذ سنة والتطور في الدوري مستمر.

ورافق الفرنسي كريمة بنزيمة المدير الفني في المؤتمر الصحافي، إذ أوضح بنزيمة في حديثه: بطولة مهمة جدا بلا شك، مواجهة ستكون قوية والبداية كما قال المدرب هي مهمة، متحمسون للمواجهة، لدينا لاعبون رائعون ومجموعة قوية ومتماسكة.

كريم بنزيمة مهاجم فريق الاتحاد (تصوير: علي خمج)

وزاد المهاجم الأفضل في العالم بحسب الجائزة التي حققها في الموسم الماضي: فترتي مع ريال مدريد ماضٍ وانتهى وأشكر الاتحاد على إتاحة الفرصة لي، كرة القدم مختلفة ولكن ما أقدمه في الملعب لا يختلف ألعب لمساعدة الفريق والفوز بالمباريات وتقديم أفضل أداء في كل مواجهة من خلال التسجيل والصناعة وراضٍ عن الأداء الذي أقدمه.

من جانبه، كشف جلال الدين قاسيموف المدير الفني لفريق أجمك في المؤتمر الصحافي أن مواجهة الاتحاد تعتبر حظا جيدا، موضحاً: اللعب في دوري الأبطال أمر إيجابي، في تاريخ النادي لم نلعب مثل هذه المواجهات الكبيرة، ولا أحد يعلم ما يحدث في كرة القدم، نريد اللعب بجدية وإسعاد الجماهير.

وزاد مدرب أجمك الأوزبكي: لا نخشى الاتحاد وسنلعب بأسلوب لعبنا المعتاد.

من جانبه أوضح سنجار لاعب فريق أجمك الأوزبكي: نستعد لهذه المواجهة مثل أي مواجهة أخرى، سنلعب بشخصيتنا المعتادة ونأمل الانتصار.


مقالات ذات صلة

الفائز بدوري أبطال آسيا للنخبة سيحصل على 12 مليون دولار

رياضة عالمية درع دوري أبطال آسيا للنخبة (الاتحاد الآسيوي)

الفائز بدوري أبطال آسيا للنخبة سيحصل على 12 مليون دولار

قال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، إن الفائز بدوري أبطال آسيا الجديد للنخبة سيحصل على ما لا يقل عن 12 مليون دولار، في دعم كبير للأندية في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
رياضة سعودية النصر السعودي هيمن على دوري السيدات لعامين متتاليين (الاتحاد السعودي)

رسمياً… النصر السعودي أول نادٍ يشارك في دوري أبطال آسيا للسيدات

سيشارك 22 نادياً في النسخة الأولى من دوري أبطال آسيا للسيدات في كرة القدم، الذي ينطلق في أغسطس (آب) المقبل، ويحصد بطل نسخته الأولى 1.3 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور )
رياضة عربية الشيخ محمد بن زايد استقبل اللاعبين في قصر البحر في أبوظبي اليوم السبت (وام)

رئيس الإمارات يستقبل العين بطل آسيا... ويشيد بالإنجاز التاريخي

استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات اليوم (السبت) تشكيلة فريق العين المتوج بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وأشاد «بهذا الإنجاز التاريخي».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية ستكون تقنية الفار حاضرة في كل بطولات الأندية الآسيوية (الشرق الأوسط)

«الآسيوي» سيطبق تقنية الـVAR في جميع بطولات الأندية

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، عن تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد (فار) في جميع بطولات الهيكل الجديد لمسابقات الأندية المكون من ثلاثة مستويات.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة سعودية العين الإماراتي نجح في إقصاء الهلال والنصر من دوري أبطال آسيا (يزيد السمراني)

4 أندية تمنح السعودية «صدارة التصنيف الآسيوي»

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الاثنين أن السعودية تتصدر التصنيف في بطولات الأندية، مما سيجعلها تحافظ على امتلاك أربعة مقاعد في مسابقات موسم 2025-2026.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

كانتي... عودة مدهشة لـ«الديوك» الفرنسية من بوابة «الملاعب السعودية»

مواجهة خاصة بين قائد الاتحاد وقائد النصر في مباراة فرنسا والبرتغال (إ.ب.أ)
مواجهة خاصة بين قائد الاتحاد وقائد النصر في مباراة فرنسا والبرتغال (إ.ب.أ)
TT

كانتي... عودة مدهشة لـ«الديوك» الفرنسية من بوابة «الملاعب السعودية»

مواجهة خاصة بين قائد الاتحاد وقائد النصر في مباراة فرنسا والبرتغال (إ.ب.أ)
مواجهة خاصة بين قائد الاتحاد وقائد النصر في مباراة فرنسا والبرتغال (إ.ب.أ)

مع نهاية الشوط الإضافي الأول من مباراة البرتغال وفرنسا في ربع نهائي كأس أوروبا 2024 بألمانيا، غادر كيليان مبابي قائد «الديوك» الملعب ليرتدي نغولو كانتي لاعب الاتحاد السعودي شارة القيادة حتى نهاية المباراة التي شهدت عبورهم إلى نصف النهائي.

كان نغولو كانتي الذي يعيش فترة مثالية مع منتخب بلاده، بعيداً عن قائمة «الديوك» منذ عامين؛ إذ يعود آخر ظهور له قبل 713 يوماً منذ الخسارة من الدنمارك بنتيجة 2-1 بدوري الأمم الأوروبية في الثالث من يونيو (حزيران) 2022.

وبعد انتقاله إلى صفوف الاتحاد السعودي صيف الموسم الماضي كان الجميع يعتقد أن قصة كانتي في منتخب فرنسا صفحة وانطوت، خاصة مع غيابه عن قائمة المنتخب قبلها بفترة خلال حضوره مع نادي تشيلسي الإنجليزي، وهي الفترة التي تعرض فيها نغولو إلى عديد من الإصابات حسبما أوضح ديشامب المدير الفني للمنتخب الفرنسي عن أسباب عدم استدعائه سابقاً.

وشارك نغولو كانتي مع فريق الاتحاد في الموسم الماضي خلال 44 مباراة بإجمالي المسابقات التي حضر فيها «العميد»، وكان حضوره الأكثر في مباريات الدوري السعودي للمحترفين؛ إذ لعب وفقاً لـ«ترانسفير ماركت» في 30 مباراة بإجمالي دقائق لعب بلغ 2639 دقيقة، وخلالها ساهم بصناعة خمسة أهداف وسجل هدفين وتحصل على بطاقتين صفراوين فقط رغم موقعه الحساس في محور الارتكاز.

ورغم الظروف المتذبذبة التي مر بها الاتحاد الموسم الماضي والتي ساهمت في إبعاده عن تحقيق أي بطولة رغم دخوله المنافسة كحامل لقب النسخة الأخيرة من الدوري، فإن تعدد الأسماء التدريبية للفريق وظروف الإصابات ساهما بالظهور الجماعي غير الجيد للفريق، لكن كانتي كان علامة فارقة ووجهاً مشرقاً في الاتحاد اليائس.

كانتي عاد بقوة إلى المنتخب الفرنسي رغم ابتعاده لسنوات (أ.ف.ب)

وخلال بطولة دوري أبطال آسيا شارك نغولو كانتي في ست مباريات بإجمالي دقائق لعب بلغ 505 دقائق، وخلالها ساهم في صناعة هدف وتحصل على بطاقة صفراء وأخرى حمراء، أما في كأس الملك فقد شارك كانتي في أربع مباريات بإجمالي 330 دقيقة وسجل هدفاً وتحصل على بطاقة صفراء واحدة.

وفي كأس العالم للأندية التي أقيمت في مدينة جدة ديسمبر (كانون الأول) الماضي والتي شارك فيها الاتحاد بصفته حامل لقب الدوري السعودي وممثل البلد المضيف، لعب كانتي في المباراتين اللتين خاضهما الفريق في البطولة وسجل هدفاً وأتم 168 دقيقة، أما في كأس السوبر السعودي الذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي فقد شارك في المباراتين بإجمالي 180 دقيقة.

دقائق لعب كانتي التي وصلت بصورة إجمالية في الموسم الماضي إلى 3822 دقيقة، ساهمت في إعادة «النحلة» - كما يطلق عليه - نغولو كانتي إلى منتخب «الديوك» الفرنسية بعد عامين من الغياب.

كان كانتي يعيش أياماً عصيبة مع تشيلسي الإنجليزي؛ إذ لعب في الموسم الذي سبق حضوره إلى صفوف فريق الاتحاد 685 دقيقة فقط، وذلك بعدد سبع مباريات في الدوري الإنجليزي مقابل مباراتين في دوري أبطال أوروبا، وفي الموسم الذي قبله لعب كانتي 42 مباراة بإجمالي 2715 دقيقة في مختلف المسابقات مع ناديه تشيلسي الإنجليزي.

وكان تضاعف عدد دقائق لعب كانتي في الموسم الأخير مع نادي الاتحاد بقرابة خمس مرات عن دقائق لعبه في الموسم الذي سبقه مع تشيلسي الإنجليزي، وتألقه في مباريات الدوري السعودي، ساهم بإعادة ابن الـ33 عاماً إلى ارتداء قميص المنتخب الفرنسي.

ولم يكن حضور كانتي في كأس أمم أوروبا الأخيرة مجرد حضور شرفي، بل خطف الأنظار والنجومية حياله؛ إذ تُوج بجائزة «رجل المباراة» مرتين، وذلك في مرحلة المجموعات أمام النمسا التي انتهت بفوز فرنسي بهدف دون رد، ثم أمام هولندا في الجولة الثانية والتي انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف.

كانتي يسدد الكرة تجاه المرمى البرتغالي (أ.ب)

ويعتبر كانتي أحد أهم عناصر الجيل الذهبي لمنتخب فرنسا الذين أسهموا بتحقيق لقب كأس العالم 2018 في روسيا بالفوز في نهائي البطولة على كرواتيا بنتيجة 4-2 في النهائي، وأعاد تألقه من جديد في صفوف منتخب «الديوك».

ويقف منتخب فرنسا أمام فرصة كبيرة لكتابة التاريخ من جديد؛ إذ تفصلهم مباراتان عن تحقيق اللقب الغائب عنهم منذ عام 2000 حيث كان آخر الألقاب الفرنسية المحققة على صعيد أوروبا، وبالمناسبة هو اللقب الثاني بعد نسخة 1984، فهل ينجح كانتي القائد الثاني لمنتخب فرنسا بعد مبابي في تحقيق ذلك وصناعة المجد مجدداً بعد مونديال روسيا 2018؟