أنوشكا لـ«الشرق الأوسط»: شهيتي مفتوحة للغناء

عدّت «وش في وش» أول أفلامها السينمائية

تتطلع لتصوير مسلسلات رمضان بحلقات مكتملة متسائلة لماذا نظل نصور لآخر وقت؟ (أنوشكا)
تتطلع لتصوير مسلسلات رمضان بحلقات مكتملة متسائلة لماذا نظل نصور لآخر وقت؟ (أنوشكا)
TT

أنوشكا لـ«الشرق الأوسط»: شهيتي مفتوحة للغناء

تتطلع لتصوير مسلسلات رمضان بحلقات مكتملة متسائلة لماذا نظل نصور لآخر وقت؟ (أنوشكا)
تتطلع لتصوير مسلسلات رمضان بحلقات مكتملة متسائلة لماذا نظل نصور لآخر وقت؟ (أنوشكا)

قالت الفنانة المصرية أنوشكا إنها محظوظة بالمشاركة في فيلم «وش في وش» الذي عدَته أول أفلامها برغم أعمالها السينمائية السابقة، وقالت في حوارها لـ«الشرق الأوسط» إن الجمهور في كل من مصر والسعودية ضحك على المواقف نفسها بالفيلم الذي يحمل قضية جادة معتمداً على كوميديا الموقف، مشيدة بقدرات المخرج والمؤلف وليد الحلفاوي وفريق الفيلم الذي عمل بمحبة وتناغم كبير، وأشارت إلى أن «الفترة المقبلة ستركز فيها على الغناء وتقديم حفلات وأغنيات جديدة، مؤكدة أن شهيتها مفتوحة للغناء».

وأبدت أنوشكا حماسها لفكرة الفيلم بمجرد إفصاح المخرج عنها علمت بها، لكن كان لديها تحفظ، مثلما تقول: «كان لدي تحفظ، فقد كنت أشعر بأنني محاصرة بين أدوار الأم، والمرأة الأرستقراطية القاسية، كنت أتخوف أن تلامسهما، وكان التحدي أن أجد طريقة كي تكون مختلفة ولا أكرر الشكل نفسه أو أسلوب الأداء. الحمد لله هذا حدث بتوافق كبير مع المخرج، وقد أسعدني جداً رد فعل الجمهور، وأستطيع أن أقول بثقة إنه كان لدينا مخرج ومدير تصوير وطاقم إنتاج متميزين، وفريق ممثلين متناغم، كنا نضحك طوال الوقت في الكواليس رغم طول ساعات التصوير التي نبقى بها أكثر من بيوتنا، ولو لم يكن بيننا هذا التوافق لكان الأمر صعباً».

حضرت أنوشكا العرض الافتتاحي مع أسرة الفيلم بالقاهرة، وفي اليوم التالي سافرت لحضور افتتاح عروضه بمدينة الرياض بالسعودية، وعن ذلك تقول: ليلة «البريمير» بالقاهرة كانت رائعة، خرجنا من العرض كلنا سعداء، كان الحضور متجاوباً جداً مع الفيلم، والمثير أننا حظينا باستقبال مماثل في الرياض ووجدت الجمهور السعودي يضحك على المشاهد نفسها التي ضحك عليها الجمهور في مصر، بل وأكثر، لأن عرض الفيلم بالقاهرة جرى في مسرح وكان الصوت غير واضح، لكن في الرياض كان داخل سينما مجهزة بنظام دولبي، وكان الصوت رائعاً.

تشعر أنوشكا بالخوف والقلق وهي تشاهد نفسها على الشاشة وتراقب أداءها، لكنها قررت مشاهدة الفيلم في دور العرض للمرة الثالثة وسط الجمهور، موضحة: «الخوف نابع من إحساسي بأنني كما لو كنت أؤدي امتحان الثانوية العامة الذي يتوقف عليه مستقبلي، لكن أحاول التجرد من ذاتي وأعيش مع الفيلم كمشاهد، وقد قطعت تذكرة لأشاهده مع الجمهور العادي ووجدت رد فعل كبيراً أسعدني، والحقيقة أن المخرج ليد الحلفاوي بذل جهداً كبيراً، وقد أطلقت عليه لقب (الراقي الصبور)».

وقدم فريق الممثلين محمد ممدوح وأمينة خليل ومحمد شاهين وأسماء جلال، مشاهد كوميدية أثارت الضحك، وكذلك محمود الليثي ودنيا، أما بيومي فؤاد وسامي مغاوري فيثيران الضحك بمجرد النظر إليهما، «لذا سعيدة لمشاركتي بهذا الفيلم الذي أوجد بيننا علاقة إنسانية وثيقة».

ودخلت أنوشكا في حالة تحدٍ مع الفنانة سلوى محمد علي في سياق الفيلم، وعن ذلك تقول: «في الواقع نحن طوال الوقت مثل (ناقر ونقير) كما نقول في مصر، سلوى مسالمة وطيبة للغاية، وناقدة جيدة حينما تتحدث، وأنا منمقة جداً، وهي حبيبتي في كل الأحوال».

واعتبرت أنوشكا فيلم «وش في وش» أول أعمالها مبررة ذلك: «أول أفلامي (السيد كاف) مع المخرج الراحل صلاح أبو سيف كان فيلماً تلفزيونياً، ولم يعرض سينمائياً. وفيلما (هيبتا) و(هز وسط البلد) كانا كل المشاركين بهما ضيوف شرف بمشهد أو مشهدين. لكن (وش في وش) منحني أول مساحة جيدة، وليس (ضيف شرف)، وظهرنا جميعاً كأبطال به، لذا اعتبرته بداية سينمائية جديدة وجيدة لي عبر فيلم كوميدي محبب للناس لكن يطرح قضية اجتماعية، ويحمل رسالة مهمة للمشاهد».

رغم أن الفيلم جرى تصويره في مكان واحد داخل شقة، لكن أنوشكا ترى أنه «لم يثر أي إحساس بالملل، لأن المخرج يعمل على الفيلم منذ عامين ما يعكس اهتمامه واحترامه لعمله».

وخلال شهر رمضان الماضي قدمت أنوشكا عبر مسلسل «الأجهر» شخصية امرأة شريرة تقتل زوجها: «هي شخصية تقدم الشر للشر، لكنها كانت مثل كل امرأة تتطلع لرجل يحتويها ويحترمها وتكون في كنفه حامياً لها، لكنها لم تجد لديه ذلك وتعرضت لخيانات متكررة شاهدتها بعينها، لذا كنت قلقة من المشهد الذي أقوم فيه بقتله، كنت أشعر بقلق من رد فعل الناس، لكن المخرج ياسر سامي نفذ المشهد بطريقة لبقة أظهرت أنها لديها أسبابها، وقد نالت أيضاً جزاءها».

وتتطلع أنوشكا في عملها المقبل أن يتم تصوير مسلسلات رمضان بحلقات مكتملة متسائلة: «لماذا نظل نصور لآخر وقت في رمضان ولساعات طويلة، لا أجد سبباً لذلك، ورمضان معروف موعده مسبقاً، لماذا نبدأ بعمل غير مكتمل الكتابة، هناك من واصلوا التصوير على مدى يومين، وأتمنى أن يطبق قرار نقابة الممثلين بعدم تجاوز ساعات التصوير 12 ساعة يومياً».

تعترف «أنوشكا المطربة» أن التمثيل جارَ على الغناء، واستحوذ عليها في الفترة الأخيرة، رغم تشوقها للمشاركة في الحفلات الغنائية، لكنها تؤكد أن اهتمامها الفترة المقبلة سينصب على الغناء مثلما تقول: «شهيتي مفتوحة للغناء وأُحضِّر لأغنية جديدة في زمن (السينغل) الذي قدمت قبله 6 ألبومات، ووضعت ألحاناً وكلمات لبعض أغنياتي، لكن حينما أنشغل بتصوير عمل درامي لا يكون لدي متسع من الوقت، فالكتابة والتلحين تستلزمان (بال رايق)».


مقالات ذات صلة

إيران ترسل إشارات جديدة لتعزيز مسار «استكشاف» العلاقات مع مصر

شمال افريقيا وزير الخارجية الإيراني يزور مساجد «آل البيت» في القاهرة (حساب وزير الخارجية الإيراني على «إكس»)

إيران ترسل إشارات جديدة لتعزيز مسار «استكشاف» العلاقات مع مصر

أرسلت إيران إشارات جديدة تستهدف تعزيز مسار «العلاقات الاستكشافية» مع مصر، بعدما أجرى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، جولة داخل مساجد «آل البيت» في القاهرة.

أحمد إمبابي (القاهرة)
يوميات الشرق الفنانة المصرية رانيا يوسف (فيسبوك)

اعترافات الفنانات خلال مقابلات إعلامية... جدل متجدد يُثير تفاعلاً

بعض التصريحات التي تدلي بها الفنانات المصريات لا تتوقف عن تجديد الجدل حولهن، وإثارة التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بتفاصيل حياتهن الشخصية.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق تمثال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب في معهد الموسيقى العربية بالقاهرة (الشرق الأوسط)

حفل لإحياء تراث «موسيقار الأجيال» محمد عبد الوهاب بالأوبرا المصرية

في إطار استعادة تراث كبار الموسيقيين، وضمن سلسلة «وهّابيات» التي أطلقتها دار الأوبرا المصرية، يقام حفل لاستعادة تراث «موسيقار الأجيال» محمد عبد الوهاب.

محمد الكفراوي (القاهرة )
شمال افريقيا صورة جماعية لقادة قمة «الدول الثماني النامية» داخل القصر بـ«العاصمة الإدارية» (الرئاسة المصرية)

مصر: «العاصمة الإدارية» تنفي بناء قصر الرئاسة الجديد على نفقة الدولة

أكد رئيس مجلس إدارة شركة «العاصمة الإدارية الجديدة» أن «خزانة الدولة لم تتحمل أي أعباء مالية عند بناء القصر الجديد».

أحمد عدلي (القاهرة )
شمال افريقيا الرئيس السيسي في لقاء سابق مع الرئيس الأميركي جو بايدن وأنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

صفقة سلاح أميركية جديدة لمصر تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين

أعلنت الحكومة الأميركية أنها وافقت على بيع معدات عسكرية لمصر تفوق قيمتها خمسة مليارات دولار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

زياد غسان صليبا لـ«الشرق الأوسط»: والدي فنان عالمي

إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد بموهبة التمثيل (زياد صليبا)
إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد بموهبة التمثيل (زياد صليبا)
TT

زياد غسان صليبا لـ«الشرق الأوسط»: والدي فنان عالمي

إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد بموهبة التمثيل (زياد صليبا)
إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد بموهبة التمثيل (زياد صليبا)

يعدّ زياد الابن الأصغر للفنان غسان صليبا. وهو مثل شقيقه وسام جذبه عالم الفن بكل أبعاده، فمشى على خطى والده المغني وأخيه الممثل وسام صليبا. يجمع زياد بين مواهب كثيرة، يغني ويعزف ويلحّن ويمثّل ويؤلف كلمات الأغاني. أمضى عدة سنوات دراسية في لوس أنجليس مع شقيقه فتأثر بفنون الغرب وقواعد التمثيل والغناء.

سبق لزياد وأن أصدر 5 أغنيات بالأجنبية. ولكنه اليوم قرر أن يقلب الصفحة وينطلق نحو الأغنية العربية. استهلّ مشواره الجديد هذا، مع أغنية «كان يا ما كان» من تأليفه وتلحينه، يقدّمها زياد بأسلوب بسيط قريب إلى الأغاني الغربية. ورغم كلامها ولحنها المطبوعين بالعربية، فإنها تأخذ منحى العمل الغربي.

أغنية {كان يا ما كان} من تأليفه وتلحينه يقدّمها بأسلوب قريب إلى الأغاني الغربية (زياد صليبا)

ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «تمسكت بأسلوبي الغربي كي أقدمها على طريقتي. وأتوقع أن أبقى محافظاً على هذا الإيقاع في أعمالي المقبلة. فهذا المزيج بين العربية والغربية إن في الموسيقى أو في طريقة الغناء، يزود العمل بنكهة فنية خاصة».

يتناول زياد في أغنيته «كان يا ما كان» كل ما يتعلق بالحنين إلى الوطن. فصوّر لبنان جنّة كانت تعيش بسلام وأمان، ويطلّ على طبيعة لبنان وبحره وجبله. كما يتذكّر الأماكن والمطارح التي تعني له الكثير. ومن خلال مكانة لبنان في أحلام الناس وأهله يترجم اشتياقه له.

يوضح زياد في سياق حديثه: «إنها بمثابة جردة حنين لوطن السلام، ومدى تأثرنا جميعاً برسالته هذه عبر الزمن. بلدي يعني لي الكثير، وارتأيت تكريمه في أغنية تترجم حبّي لصورة حفظتها عنه».

يطور نفسه بالغناء على الصعيدين الأجنبي والمحلي (زياد صليبا)

وكون زياد يتحدّر من عائلة فنية، تراوده دائماً فكرة الغناء بالعربية. «تأثرنا كثيراً أخي وسام وأنا، بفن والدي غسّان. صحيح أننا درسنا في الخارج، ولكننا تربينا على مسرح الرحابنة. والدي كان أحد أبطاله بشكل متكرر. وكذلك تربينا على الأغاني الوطنية المعروف بها، التي لا تزال تتردد من جيل إلى آخر. فهو برأيي يختلف عن غيره من الفنانين بأسلوب تفكيره وغنائه. ويتّسم بالتطور الدائم، إذ لا يتعب من البحث عن الأفضل. وبنظري هو فنان عالمي أفتخر بمسيرته وأعتزّ بها».

هناك جزء لا يتجزأ مني يسكنه الفن الغربي

زياد غسان صليبا

لطالما لاقى زياد التشجيع من قبل أفراد عائلته لغناء العربية. «الفكرة كانت تخطر على بالي دائماً. فأنا أنتمي لعائلة فنية لبنانية بامتياز. قررت أن أقوم بهذه التجربة فحزمت أمري وانطلقت».

لا فرق كبيراً بين تجربتيه في الغناء الغربي والعربي. يتابع: «بالنسبة للتلحين والتوزيع، لا يوجد فرق شاسع. (كان يا ما كان) يحضر فيها النفس الغربي، وهو ما اعتدت عليه في أعمالي السابقة. ولكن من ناحية الصوت اختلفت النبرة ولكنه لم يشكّل لي تحدّياً كبيراً». يتمتع زياد بخامة صوتية لافتة لم يستخدمها في الأغنية. ونسأله عن سبب عدم استعمال قدرات أكبر في صوته. يردّ: «عندما انتهيت من تسجيل الأغنية لاحظت هذا الأمر وأدركت أنه كان بوسعي القيام بذلك. أتوقع في أغاني العربية المقبلة أن أستخدم صوتي بدرجات أعلى. ولكنني أعتبر هذه التجربة بمثابة جس نبض سأكتشف من خلالها أموراً كثيرة».

يحضر لأغنية عربية جديدة حماسية أكثر بإيقاع مغاير عن أغنيته الأولى (زياد صليبا)

كان والده يطالبه دائماً بتقديم أغنية بالعربية. «إنه يكرر ذلك على مسمعي منذ نحو 10 سنوات. كنت متردداً، وأقاوم الفكرة لأنني مرتاح في الغناء بالأجنبية. وعندما أنجزتها فرحت بردّ فعل والدي كما أفراد عائلتي. كانت بمثابة مفاجأة لهم أثنوا على إنجازها. ولم يتوقعوا أن أقوم بهذه الخطوة رغم تشجيعهم لي».

لا يرغب زياد في التخلّي تماماً عن الأسلوب الغنائي الغربي. ويوضح لـ«الشرق الأوسط»: «هناك جزء لا يتجزأ مني يسكنه الفن الغربي وبما في ذلك الإنجليزية التي أتقنها لغة. أشعر أنني من خلالها أستطيع التعبير بصورة أفضل. ولكننا في النهاية لا نعرف الحياة إلى أين تؤدي بنا. وسأحاول العمل في المجالين، فأطور نفسي بالغناء على الصعيدين الأجنبي والمحلي».

يقول إن والده غسان صليبا عندما سمع الأغنية أعجب بها بسرعة. ويعلّق زياد: «أصررت على معرفة رأيه بالأغنية، فهو أمر يهمني كثيراً. ولأنه صاحب صوت عريض ويملك قدرات كبيرة في الأداء، كان يفضّل أن يتعرّف إلى مكامن صوتي بشكل أفضل. ولكنني أوضحت له أن نوع الأغنية يدور في فلك الحنان والشوق. وكان لا بد أن أغنيها بهذه الطريقة».

بلدي يعني لي الكثير وارتأيت تكريمه في أغنية تترجم حبّي لصورة حفظتها عنه

زياد غسان صليبا

يتمرّن زياد يومياً على الغناء، فيعزف البيانو أو الغيتار ليدرّب صوته ويصقله بالخبرة. «لقد اجتهدت كثيراً في هذا المجال، وحاولت اكتشاف قدرات صوتي بنفسي من خلال هذه التمارين. اليوم بتّ أدرك تماماً كيف أحسّنه وأطوره».

يشكّل الأخوان «زياد ووسام» ثنائياً ملتحماً فنياً وعملياً. يقول في هذا الموضوع: «لم نفترق يوماً. معاً درسنا في الخارج ورسمنا مشاريعنا وخططنا لها. وأستشيره باستمرار لأقف على رأيه، فهو أساسي بالنسبة لي».

إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد صليبا بموهبة التمثيل. سبق وشارك في أكثر من عمل درامي مثل «حبيبي اللدود» و«حادث قلب». «أحب التمثيل ومشواري فيه لا يزال في بداياته. الفن بشكل عام مهنة مضنية تتطلّب الكثير من التجارب كي نحرز النجاح فيها». وعما تعلّمه من والده بصفته فناناً، يردّ: «تعلمت منه الكثير. كنت أصغي إلى أغانيه باهتمام، وأتمعّن بقدراته الصوتية والتقنية التي يستخدمها. زوّدني والدي بصفاته الحسنة الكثيرة وبينها دفء مشاعره وطيبة قلبه وابتعاده عن القيل والقال. وأكثر ما تأثرت به هو شغفه بالفن. لم يحاول يوماً منعي وأخي من دخول هذا المجال. فهو على يقين بأن الشخص الشغوف بالفن لا يمكن لأحد أن يثنيه عنه».

يحضّر زياد لأغنية عربية جديدة تختلف عن «كان ياما كان». «ستكون حماسية أكثر بإيقاع مغاير عن أغنيتي الأولى. كما ألحن أغنية أجنبية لموهبة غنائية شابة تدعى أزميرالدا يونس، وأخرى لي».