تقرير: أكثر من ألفي قطعة سُرقت من المتحف البريطاني

قُدرت قيمتها بـ«ملايين الجنيهات الإسترلينية»

سيارة شرطة خارج مقر المتحف البريطاني (إ.ب.أ)
سيارة شرطة خارج مقر المتحف البريطاني (إ.ب.أ)
TT

تقرير: أكثر من ألفي قطعة سُرقت من المتحف البريطاني

سيارة شرطة خارج مقر المتحف البريطاني (إ.ب.أ)
سيارة شرطة خارج مقر المتحف البريطاني (إ.ب.أ)

أفادت تقارير بأن عدد القطع الأثرية التي سرقت من المتحف البريطاني في لندن يقترب من «ألفي قطعة»، ويعتقد أن القيمة الإجمالية للقطع المفقودة تصل إلى «ملايين الإسترليني».

وأعلن المتحف البريطاني، الأسبوع الماضي، العثور على بعض المقتنيات من مجموعته «المفقودة أو المسروقة أو التالفة»، وأنه تم فصل أحد الموظفين، دون الإفصاح عن اسمه. وقالت وكالة الأنباء البريطانية (بي آيه ميديا)، الثلاثاء، إن المتحف لم يتخذ أي إجراءات قانونية ضد الموظف المذكور، وإن الشرطة تحقق في الأمر ولكنها لم تقم بأي اعتقالات.

زائرون خارج المتحف البريطاني (إ.ب.أ)

ولم يحدد المتحف عدد القطع المسروقة، أو تفاصيل القطع المفقودة، واكتفى بالقول إنها «قطع صغيرة»، تشمل «مجوهرات ذهبية وأحجاراً شبه كريمة وقطعاً زجاجية يعود تاريخها إلى القرن الـ15 قبل الميلاد إلى القرن الـ19 الميلادي».

ويعتقد الآن أن عدد القطع المسروقة «أكثر من ألف»، وأنها «تقارب ألفي قطعة»، وأن قيمتها تصل إلى «ملايين الجنيهات الإسترليني»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية نقلاً عن صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية. وأعلن المتحف في وقت سابق أن القطع الأثرية لم تعرض مؤخراً للجمهور، وأنه تم الاحتفاظ بها داخل أحد المخازن، مؤكداً أنها كانت تستخدم بشكل أساسي في مجال الأبحاث والعمل الأكاديمي.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق مدخل جناح نهاد السعيد الجديد الملاصق للمتحف الوطني (جناح نهاد السعيد للثقافة)

جناح جديد لـدعم «المتحف الوطني اللبناني»

أراد القيّمون على جناح «نهاد السعيد للثقافة»، الجناح الجديد للمتحف الوطني اللبناني، أن يكون وجوده دعماً للتراث الذي يتعرّض اليوم للقصف والخراب.

سوسن الأبطح (بيروت)
يوميات الشرق لوحة تشير لمتحف الفنان نبيل درويش (إدارة المتحف)

أزمة هدم متحف الخزاف المصري نبيل درويش تتجدد

تجددت أزمة متحف الخزاف المصري نبيل درويش (1936 – 2002) الصادر قرار بهدمه؛ لدخوله ضمن أعمال توسعة محور المريوطية بالجيزة (غرب القاهرة).

حمدي عابدين (القاهرة )
يوميات الشرق عائشة القذافي ابنة الزعيم الليبي السابق معمر القذافي تعرض أعمالها الفنية الجديدة المخصصة لأخيها وأبيها القتيلين خلال معرض «ابنة ليبيا» في متحف الشرق بموسكو17 أكتوبر 2024

«ابنة ليبيا»: معرض لعائشة القذافي في موسكو تمجيداً لذكرى والدها

افتتحت عائشة القذافي، ابنة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، معرضاً فنياً في موسكو خصصته لتخليد ذكرى والدها، الذي حكم ليبيا لأكثر من أربعة عقود.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
يوميات الشرق حساء الطماطم على لوحة «زهور عباد الشمس» لفان جوخ (غيتي)

نفد الصبر... «ناشونال غاليري» يضاعف إجراءاته الأمنية ضد محتجي المناخ

على مر الزمن كانت حركات الاحتجاج تلجأ إلى وسائل مستفزة وصادمة مثل إيقاف المرور في الطرق السريعة، أو استخدام الصمغ لإلصاق الأيدي بالحواجز وواجهات المحال…

عبير مشخص (لندن)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.