هولندا تسحق فيتنام وترافق أميركا لثمن نهائي مونديال السيدات

هولندا هزت شباك منتخب الفيتنام بسبعة أهداف (إ.ب.أ)
هولندا هزت شباك منتخب الفيتنام بسبعة أهداف (إ.ب.أ)
TT

هولندا تسحق فيتنام وترافق أميركا لثمن نهائي مونديال السيدات

هولندا هزت شباك منتخب الفيتنام بسبعة أهداف (إ.ب.أ)
هولندا هزت شباك منتخب الفيتنام بسبعة أهداف (إ.ب.أ)

صعد منتخبا هولندا وأميركا للسيدات إلى دور الستة عشر ببطولة كأس العالم 2023 لكرة القدم للسيدات المقامة حالياً في أستراليا ونيوزيلندا، بعدما تغلبت هولندا على فيتنام 7 - صفر، وتعادلت أميركا مع البرتغال سلبياً الثلاثاء، في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الخامسة.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، صعد المنتخب الهولندي بذلك من صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط، بينما تأهل المنتخب الأميركي حامل اللقب من المركز الثاني برصيد 5 نقاط.

وخرجت البرتغال من دور المجموعات بعد أن احتلت المركز الثالث برصيد 4 نقاط، بينما ودعت فيتنام البطولة دون حصد أي نقطة.

وسجل الأهداف السبعة لمنتخب هولندا في شباك فيتنام، ليكي مارتينز في الدقيقة الثامنة وكاتيا سنويس في الدقيقة 11 وايسمي بروجتس (الهدفان الثالث والسادس) في الدقيقتين 18 و57 وجيل رورد (الهدفان الرابع والسابع) في الدقيقتين 23 و83 ودانييل فان دي دونك في الدقيقة 45.


مقالات ذات صلة

انتصارات قياسية في بطولة كرة الصالات السعودية للسيدات

رياضة سعودية النورس فاز على نظيره سهم 5-7 (الشرق الأوسط)

انتصارات قياسية في بطولة كرة الصالات السعودية للسيدات

اختُتمت منافسات اليوم الأول من البطولة السعودية لكرة قدم الصالات للسيدات في نسختها الثانية التي ستستمر حتى 20 مايو (أيار) المقبل.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية جوفانا داميانوفيتش مهاجمة البايرن لدى حديثها في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

لاعبات بايرن وفولفسبورغ يتدربن على ركلات الترجيح استعداداً للنهائي

حرصت لاعبات فريقي بايرن ميونيخ وفولفسبورغ على التدريب على ركلات الترجيح، التي ربما يلجأ إليها الفريقان لتحديد الفريق المتوج بكأس ألمانيا لكرة القدم للسيدات.

«الشرق الأوسط» (كولونيا)
رياضة عربية تعمل فرح الشياب باتحاد غرب آسيا لكرة القدم (الشرق الأوسط)

فرح لاعبة السلة الأردنية لـ«الشرق الأوسط»: وجدت شغفي في كرة القدم... وأُحب النصر

في حكايةٍ تداخل فيها شغف كرة السلة بروح كرة القدم، تبرز قصة لاعبة مميزة قضت عقدين من الزمن في عالم السلة، لتجد أخيراً شغفها الحقيقي في عالم كرة القدم.

فاتن أبي فرج (بيروت )
رياضة عالمية فرحة سيدات بايرن ميونيخ بلقب بوندسليغا السيدات (أ.ب)

بايرن يتوج بلقب البوندسليغا للسيدات للمرة السادسة

توج نادي بايرن ميونيخ، السبت، بلقب دوري الدرجة الأولى الألماني للسيدات لكرة القدم (بوندسليغا)، للمرة السادسة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية فران كيربي ترحل عن تشيلسي بنهاية الموسم (غيتي)

كيربي مهاجِمة إنجلترا ستغادر تشيلسي نهاية الموسم

قالت فران كيربي مهاجِمة المنتخب الإنجليزي الأول لكرة القدم النسائية السبت إنها سترحل عن تشيلسي في نهاية الموسم الحالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هل يواجه «الفيفا» نزاعاً قانونياً بسبب كثرة المباريات؟

«فيفا» قد يواجه مشكلات قانونية (أ.ب)
«فيفا» قد يواجه مشكلات قانونية (أ.ب)
TT

هل يواجه «الفيفا» نزاعاً قانونياً بسبب كثرة المباريات؟

«فيفا» قد يواجه مشكلات قانونية (أ.ب)
«فيفا» قد يواجه مشكلات قانونية (أ.ب)

قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في ساعة متأخرة الليلة الماضية، إن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين والرابطة العالمية لبطولات الدوري، طلبا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مراجعة خططه الخاصة بتوسيع بطولة كأس العالم للأندية إلى 32 فريقاً في نهاية الموسم المقبل، وإلا واجه نزاعاً قانونياً من هاتين المؤسستين.

وبداية من الموسم المقبل ستتوسع جميع بطولات الأندية الأوروبية الثلاث ليشارك 36 فريقاً في كل بطولة.

وإلى جانب ذلك من المقرر إقامة كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً في الولايات المتحدة في العام المقبل ما بين 15 يونيو (حزيران) و13 يوليو (تموز).

وفي خطاب موجه إلى جياني إنفانتينو رئيس «الفيفا»، وإلى أمينه العام ماتياس جرافستروم، واطلعت عليه «بي بي سي»، عبر الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين والرابطة العالمية لبطولات الدوري عن قلقهما نتيجة توسيع المشاركة في البطولات.

وقال الخطاب إن البرنامج العالمي لمنافسات كرة القدم «تجاوز درجة التشبع»، وإن روابط بطولات الدوري الوطنية غير قادرة على تنظيم بطولاتها بطريقة مناسبة، في حين يضطر اللاعبون إلى تقديم أقصى جهد مستطاع، ما يعرضهم لمخاطر الإصابات.

وأشار الخطاب أيضاً إلى أن «العبء مسيء جداً... ويعرض للخطر بطولات الدوري الوطنية ويؤثر على صحة وسلامة اللاعبين».

ويخطط الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين والرابطة العالمية لبطولات الدوري لبحث هذه الأمور قبل اجتماع المجلس التنفيذي لـ«الفيفا» المكون من 211 عضواً في 17 مايو (أيار) في بانكوك عاصمة تايلاند.

وذكرت «بي بي سي» أنه إذا رفض «الفيفا» التعهد بحل المشكلات، فإن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين والرابطة العالمية لبطولات الدوري سيبلغان أعضاءهما بالخيارات المتاحة أمامهما، ومن بينها اللجوء لإجراء قانوني ضد «الفيفا».


«دورة روما»: المرض يغيب حاملة اللقب ريباكينا

إيلينا ريباكينا لن تشارك في بطولة إيطاليا (رويترز)
إيلينا ريباكينا لن تشارك في بطولة إيطاليا (رويترز)
TT

«دورة روما»: المرض يغيب حاملة اللقب ريباكينا

إيلينا ريباكينا لن تشارك في بطولة إيطاليا (رويترز)
إيلينا ريباكينا لن تشارك في بطولة إيطاليا (رويترز)

قالت «بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس»، الجمعة، إن حاملة اللقب إيلينا ريباكينا انسحبت من نسخة البطولة في العام الحالي بسبب المرض.

وجاء الإعلان عن انسحاب «بطلة ويمبلدون» قبل ساعات فقط من موعد بدء دفاعها عن اللقب في مواجهة الرومانية أيرينا - كاميليا بيجو.

وقالت البطولة عبر منصة «إكس» إن اللاعبة الفرنسية أوسيان دودين ستشارك في البطولة بدلاً من ريباكينا المقبلة من كازاخستان.

وقالت البطولة أيضاً: «نتمنى لبطلتنا في 2023 الشفاء العاجل».

ومن المقرَّر أن تشارك ريباكينا المصنفة الرابعة عالمياً في بطولة فرنسا المفتوحة التي تنطلق في وقت لاحق من الشهر الحالي، في ملاعب «رولان غاروس» الرملية في العاصمة باريس.


ألونسو: ليفركوزن جدير بالمنافسة على ثلاثية الموسم

تشابي ألونسو يحتفل مع لاعبي ليفركوزن بالتأهل لنهائي الدوري الأوروبي (د.ب.أ)
تشابي ألونسو يحتفل مع لاعبي ليفركوزن بالتأهل لنهائي الدوري الأوروبي (د.ب.أ)
TT

ألونسو: ليفركوزن جدير بالمنافسة على ثلاثية الموسم

تشابي ألونسو يحتفل مع لاعبي ليفركوزن بالتأهل لنهائي الدوري الأوروبي (د.ب.أ)
تشابي ألونسو يحتفل مع لاعبي ليفركوزن بالتأهل لنهائي الدوري الأوروبي (د.ب.أ)

يقول تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن إن فريقه يستحق الفوز بجميع الألقاب الثلاثة التي ينافس عليها في الموسم الحالي، بعد تأهله للدور النهائي في الدوري الأوروبي لكرة القدم على حساب روما الإيطالي الليلة الماضية.

وتوج ليفركوزن مؤخراً بلقب الدوري الألماني، كما تأهل لنهائي كأس ألمانيا في 25 مايو (أيار) الحالي، وفي الليلة الماضية عزَّز مسيرته الخالية من الهزيمة إلى 49 مباراة متتالية في جميع المنافسات متفوقاً على الرقم القياسي الأوروبي الذي سجَّله بنفيكا البرتغالي ما بين 1963 و1965.

وحقق ليفركوزن هذا الإنجاز بعد انتفاضة متأخرة عادل من خلالها النتيجة إلى 2 - 2، بعد تقدُّم الفريق الإيطالي الزائر بهدفين ليضمن بذلك فريق ألونسو الفوز 4 - 2 في النتيجة الإجمالية للقاءي الذهاب والإياب بقبل النهائي ويتأهل للمباراة النهائية للبطولة المقررة في 22 مايو (أيار) الحالي في دبلن.

وقال ألونسو، وهو إسباني: «سنخوض مباراتين نهائيتين في غضون أسبوع واحد نتيجة لذلك. أظهرنا تميزاً كبيراً اليوم بعد هدفهم الثاني. نظرت في أعين لاعبي فريقي بعد ذلك، ورأيت أنهم يريدون المزيد. لا تزال أمامنا فرصة للفوز بثلاثة ألقاب. واللاعبون يستحقون الفوز بهذه الألقاب الثلاثة جميعاً».

وكان ليفركوزن محظوظاً بعض الشيء، عندما تسبب مدافع روما جيانلوكا مانشيني عن غير قصد في دخول الكرة في شباك مرمى فريقه في الدقيقة 82.

وأحرز البديل يوسيب ستانيسيتش هدف التعادل للفريق الألماني مباشرة قبل صفارة النهاية ليدخل الفريق كتب الأرقام القياسية، بينما قال اللاعب الكرواتي الدولي صاحب الهدف إنها كانت واحدة من أعظم اللحظات خلال مسيرته الكروية.

وأضاف ستانيسيتش: «بالتأكيد هي كذلك (من أعظم اللحظات). وكنا نعرف ما كان على المحك. كنا بالفعل نرغب في الصعود للمباراة النهائية، وأعتقد أن هذا كان واضحاً لكم طوال 90 دقيقة اليوم. لا أعتقد أننا كنا سنهتم في نهاية المطاف لو خسرنا، ورغم ذلك تأهلنا لأننا فعلا أردنا العبور للنهائي. لكن الوضع أجمل الآن».

وبالنسبة لروما، فإنه كان يطمح للصعود لنهائي الدوري الأوروبي للعام الثاني على التوالي بعد هزيمته بركلات الترجيح العام الماضي أمام إشبيلية الإسباني، لكن الأمل تبخر في اللحظات الأخيرة من المباراة.

وعن ذلك، قال دانييلي دي روسي مدرب روما لـ«شبكة سكاي سبورتس إيطاليا»: «عندما تنجح في العودة بعد التأخر (2 - صفر)، وتقترب من المعجزة، بينما تعلم أنهم لم يخسروا خلال الموسم الحالي، فإنك تشعر بالألم لخسارة هدف بهذا الشكل. هذا مؤلم».


مدرب روما يحذر ليفركوزن من مفاجآت أتالانتا

دي روسي يعانق تشابي ألونسو مدرب ليفركوزن بعد المباراة (د.ب.أ)
دي روسي يعانق تشابي ألونسو مدرب ليفركوزن بعد المباراة (د.ب.أ)
TT

مدرب روما يحذر ليفركوزن من مفاجآت أتالانتا

دي روسي يعانق تشابي ألونسو مدرب ليفركوزن بعد المباراة (د.ب.أ)
دي روسي يعانق تشابي ألونسو مدرب ليفركوزن بعد المباراة (د.ب.أ)

توقع دانييلي دي روسي، مدرب فريق روما الإيطالي، مهمةً صعبةً لباير ليفركوزن الألماني في نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم أمام أتالانتا الإيطالي.

ويلتقي ليفركوزن مع أتالانتا على ملعب «أفيفا» في العاصمة الآيرلندية دبلن يوم 22 مايو (أيار) الحالي.

وتغلب ليفركوزن 4-2 على روما في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بالدور قبل النهائي للمسابقة القارية، حيث فاز الفريق الألماني 2-صفر ذهاباً، قبل أن يتعادل في اللحظات الأخيرة 2-2 على ملعبه أمام فريق العاصمة الإيطالية، ليصعد لنهائي البطولة للمرة الأولى في تاريخه.

وقال دي روسي للصحافيين: «أعتقد أنه إذا كان هناك فريق واحد يمكنه مجاراة ليفركوزن من الناحية البدنية والتكتيكية والسلوكية، فهو أتالانتا بقيادة المدرب المخضرم جيان بييرو غاسبريني».

تحدث المدرب الإيطالي عن أتالانتا قائلاً: «لديهم هيكل فني وتكتيكي، كما يتمتعون أيضاً بقوة بدنية سوف تتسبب بالتأكيد في مشاكل لليفركوزن».

وعبّر الإسباني تشابي ألونسو، مدرب ليفركوزن، الذي فاز فريقه بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1988، عن وجهة نظر مماثلة.

وصرح ألونسو: «ليس من المفاجئ بالنسبة لي أن يصعد أتالانتا إلى النهائي. لقد كان لديهم فريق قوي للغاية في السنوات الأخيرة مع غاسبريني. إنهم يقومون بالكثير من الأشياء المميزة من الناحية التكتيكية. ستكون مباراة نهائية مثيرة».

وتولى غاسبريني تدريب أتالانتا، الذي كان يعاني من النتائج المتواضعة عام 2016، وقاد الفريق على الفور للمشاركة في المسابقات الأوروبية للمرة الأولى منذ 26 عاماً، ومنذ ذلك الحين، فشلوا في التأهل للبطولات القارية مرة واحدة فقط.

وخلال حملته في الدوري الأوروبي هذا الموسم، اجتاز أتالانتا عقبة ليفربول الإنجليزي في دور الثمانية، ويأمل الفريق أيضاً في التتويج بلقب كأس إيطاليا، حيث يواجه يوفنتوس في المباراة النهائية للبطولة المحلية يوم الأربعاء المقبل، مثلما هو حال ليفركوزن، الذي يستعد لخوض نهائي كأس ألمانيا أمام كايزر سلاوتيرن، المنافس بدوري الدرجة الثانية في 25 من الشهر الحالي.

يشار إلى أن ليفركوزن، بطل الدوري الألماني هذا الموسم، سجل رقماً قياسياً بتجنبه الخسارة في 49 مباراة متتالية في جميع المسابقات، ليصبح أول فريق بأوروبا يحقق هذا الإنجاز.


أستراليا ستنفق 165 مليون دولار لتطوير أكاديميتها قبل «أولمبياد 2032»

رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي خلال حديثه لوسائل الإعلام (د.ب.أ)
رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي خلال حديثه لوسائل الإعلام (د.ب.أ)
TT

أستراليا ستنفق 165 مليون دولار لتطوير أكاديميتها قبل «أولمبياد 2032»

رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي خلال حديثه لوسائل الإعلام (د.ب.أ)
رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي خلال حديثه لوسائل الإعلام (د.ب.أ)

قال رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي، اليوم (الجمعة)، إن بلاده ستنفق 250 مليون دولار أسترالي (165.08 مليون دولار أميركي) في تطوير أكاديميتها الرياضية الوطنية في كانبيرا؛ بهدف وضع البلاد في «إطار إيجابي» خلال الفترة التي تسبق أولمبياد برزبين الصيفي في 2032.

وكان معهد الرياضة الأسترالي افتتح في 1981 وساعد في رعاية وتطوير المواهب الرياضية في البلاد وفوزها بعديد من الألقاب العالمية والأولمبية، لكن دوره تراجع في السنوات الأخيرة؛ نتيجة تراجع التمويل، بينما تحوّلت مراكز الأداء العالي إلى قواعد تابعة للولايات.

وتعهدت الحكومة الأسترالية بتوفير الدعم في الميزانية الجديدة للبلاد؛ بهدف تطوير معهد الرياضة الأسترالي، ما يتضمن إنشاء مركز جديد للأداء العالي على مستوى التدريب والاختبارات إلى جانب صالة مغطاة لرياضات المضمار والميدان، ومجمع للإقامة به 192 سريراً.

وقال ألبانيزي للصحافيين اليوم (الجمعة): «بسبب الإهمال تراجعت حالة المعهد، وأصبحت دون المستوى اللائق. وبهذا الإعلان اليوم نضع أنفسنا بالفعل في إطار إيجابي خلال الفترة التي تسبق أولمبياد برزبين الصيفي في 2032، حيث سنستضيف وللمرة الثالثة الألعاب الأولمبية في برزبين، وهو أمر يحظى بأهمية كبيرة».

وسبق لأستراليا استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية في سيدني في عام 2000، وفي ملبورن في 1956.


ماذا يجب عليك أن تعرفه عن الشعلة الأولمبية؟

دروغبا لحظة حمله الشعلة الأولمبية في باريس (أ.ب)
دروغبا لحظة حمله الشعلة الأولمبية في باريس (أ.ب)
TT

ماذا يجب عليك أن تعرفه عن الشعلة الأولمبية؟

دروغبا لحظة حمله الشعلة الأولمبية في باريس (أ.ب)
دروغبا لحظة حمله الشعلة الأولمبية في باريس (أ.ب)

أُوقدت الشعلة الأولمبية المخصّصة لـ«ألعاب باريس 2024» في اليونان باستخدام «غاز من مصادر حيوية»، وستكون تحت حراسة مشدّدة طوال رحلة التتابع في الدولة المستضيفة.

وهناك 5 أشياء تجب معرفتها عن هذه الشعلة التي وصلت إلى مرسيليا في جنوب فرنسا (الأربعاء).

أولاً أن الشعلة الأولمبية توقد باستخدام «غاز من مصدر حيوي» مدعوم بخراطيش غاز البروبان، وذلك ضمن الخطة الهادفة إلى حماية الأرض من الانبعاثات المضرّة بالبيئة.

واُعتمدت من أجل الشعلة الأولمبية التي أُوقدت منتصف أبريل (نيسان) في اليونان خطة أُطلق عليها «فوانيس الطوارئ» التي تجعل من الممكن معالجة أي حالة إخماد محتملة.

يوضح غريغوري موراك، نائب مدير تتابع الشعلة في اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس: «هناك عديد من فوانيس الطوارئ، بحيث إذا واجهتنا مشكلة، سنحافظ دائماً على انبعاث شعلة أولمبيا».

كما تسمح هذه الفوانيس للشعلة بالانتقال والتكاثر، خصوصاً مع وجود قوافل عدة خلال مراحل معينة في الرحلة.

غير أنه لا يمكن رؤية الشعلة الأولمبية مضاءة في مكانين مختلفين.

وتحاط الشعلة بعديد من الحراس، وتخضع لمراقبة مشددة على مدار الساعة، حيث تقع على عاتق هذه العناصر الأمنية مهام عدة على سبيل المثال، في الصباح يتم تسليمها إلى حاملها الأول، ثم استعادتها في المساء والبقاء إلى جانبها لتأمين الحراسة.

خلال النهار، تكون تحت حراسة قرابة 20 ضابطاً من الشرطة والدرك المسؤولين عن حماية حامل الشعلة والنار الأولمبية.

في المجمل، يؤمّن نحو 200 عنصر من قوات الأمن الداخلي، لا سيما وحدة النخبة في الدرك، حماية القافلة على نطاق واسع.

وسيتم استخدام ألفي شعلة من الفولاذ المعاد تدويره (1500 للألعاب الأولمبية، و500 للألعاب البارالمبية)، أشرف على تصميمها الفرنسي ماتيو ليهانور، طوال فترة التتابع، أي نحو 5 مرات أقل من المعتاد. هي مصمّمة أيضاً لمقاومة الرياح والأمطار.

سيقوم حاملو الشعلة خلال رحلة التتابع، البالغ عددهم 10 آلاف شخص، بتمريرها من يد إلى أخرى. في كل مدينة توقف، يقوم الشخص الأخير الذي يحمل الشعلة في اليوم بإشعال مرجل، يتكون من حلقة كما لو كانت معلقة فوق قاعدة معدنية بتأثير يذكّرنا بالترددات والأمواج، من تصميم ليهانور أيضاً.

في اليوم الأخير من رحلة التتابع، أي في 26 يوليو (تموز)، سيتم إشعال النار في الحوض الذي يحل بدلاً من المرجل خلال حفل افتتاح الألعاب عن طريق الشعلة الأولمبية.

وستكون الشعلة مرئية على طول طرقات فرنسا وفي المرجل في نهاية كل مرحلة.

وفي العاصمة باريس، ستوضع الشعلة طوال فترة الألعاب الأولمبية في حديقة التويلري التي تقع بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد في الدائرة الأولى، وتحديداً في «غران باسان رون» بالقرب من المدخل الشرقي، مقابل هرم اللوفر.

كما سيستمتع الباريسيون والسياح برؤية الشعلة في دار البلدية (أوتيل دو فيل) خلال ليلة 14 إلى 15 يوليو، أي قبل نحو 10 أيام من الافتتاح الرسمي للألعاب الأولمبية.


مبابي يستعد لتوديع جماهير سان جيرمان أمام تولوز

مبابي (رويترز)
مبابي (رويترز)
TT

مبابي يستعد لتوديع جماهير سان جيرمان أمام تولوز

مبابي (رويترز)
مبابي (رويترز)

يستعد كيليان مبابي لتوديع جماهير فريقه باريس سان جيرمان، عندما يخوض معه مباراته الأخيرة على ملعب «بارك دي برانس»، خلال استضافته تولوز الأحد في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم، في أول مباراة له منذ خروجه المخيب من نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.

أقصي سان جيرمان من دور الأربعة للمسابقة القارية العريقة، الثلاثاء، إثر خسارته أمام ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني 0-1 إياباً، بعدما سقط بالنتيجة ذاتها ذهاباً قبل 10 أيام، ليستمر لهاث باريس سان جيرمان خلف المجد الأوروبي لعام آخر.

وهذا يعني أن مبابي لن يحصل على الوداع الذي كان يأمل فيه ببلوغ المباراة النهائية على «ملعب ويمبلي» في الأول من يونيو (حزيران)، وإنهاء فترة 7 سنوات مع نادي العاصمة دون الفوز بلقب المسابقة القارية العريقة.

وأبلغ مبابي بسرية مسؤولي سان جيرمان في فبراير (شباط) الماضي بنيته الرحيل عندما ينتهي عقده نهاية الموسم الحالي.

لم يقل اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً ذلك علناً أبداً، ولم يؤكد إلى أين سيذهب بعد ذلك، ولكن يبدو من المؤكد أنه متجهٌ إلى ريال مدريد الإسباني، الطرف الثاني في المباراة النهائية لدوري الأبطال.

في هذه الأثناء، يأمل مبابي وناديه الحالي في إنهاء الموسم على أعلى مستوى، وتعزيز الصدارة بعدما ضمن اللقب الثالث توالياً والعاشر في المواسم الـ12 الأخيرة والثاني عشر القياسي، بانتظار تحقيق الثلاثية المحلية، حيث توج بكأس الأبطال (الكأس السوبر) مطلع الموسم، وسيلاقي ليون في المباراة النهائية لمسابقة الكأس في 25 مايو (أيار) الحالي.

وسيحمل سان جيرمان كأس البطولة، الأحد، على ملعبه وأمام جماهيره كونه توج به الأحد قبل الماضي عندما خسر موناكو أمام مضيفه ليون 2-3، بعدما تعثر فريق العاصمة قبله بـ24 ساعة أمام ضيفه لوهافر 3-3.

وقال مبابي للصحافيين بعد الهزيمة أمام دورتموند: «ليس كل شيء يجب أن يُلقى في سلة المهملات. لا تزال لدينا أهداف ونهائي كأس فرنسا قادم».

وأضاف: «سنواصل العمل. سنحاول الفوز بالمباراة النهائية ثم سنقوم بتقييم الموسم وما هو الجيد وما الذي لم يكن جيداً».

لم يهُز مبابي الشباك في أي من مباراتي الذهاب والإياب ضد دورتموند، لكنه سجل 43 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم، منها 26 هدفاً في الدوري.

وسيواصل مبابي أمله في إضافة المزيد إلى رصيده القياسي البالغ 255 هدفاً مع باريس سان جيرمان والفوز بميدالية أخرى في نهائي الكأس، بعدما توج حتى الآن بستة ألقاب في الدوري، وثلاثة في مسابقة الكأس، ومثلها في كأس الأبطال، ولقبان في مسابقة كأس الرابطة التي ألغيت بعد نسخة 2020، وذلك خلال سبع سنوات في فريق مسقط رأسه.

وبعد مباراة الأحد، سيكمل باريس سان جيرمان مشواره في الدوري بمباراتين خارج ملعبه أمام نيس الأربعاء المقبل في مباراة مؤجلة من المرحلة الثانية والثلاثين، ومتز في 19 مايو (أيار) الحالي.


الدوري الإيطالي: معركة مفصلية بين أتالانتا وروما على المركز الخامس

المدرب غاسبيريني ولاعبو أتالانتا يحلمون بمركز مؤهل لدوري الأبطال (اب)
المدرب غاسبيريني ولاعبو أتالانتا يحلمون بمركز مؤهل لدوري الأبطال (اب)
TT

الدوري الإيطالي: معركة مفصلية بين أتالانتا وروما على المركز الخامس

المدرب غاسبيريني ولاعبو أتالانتا يحلمون بمركز مؤهل لدوري الأبطال (اب)
المدرب غاسبيريني ولاعبو أتالانتا يحلمون بمركز مؤهل لدوري الأبطال (اب)

ضمنت إيطاليا 5 بطاقات في النسخة الجديدة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لذا تتجه الأنظار الأحد إلى القمة النارية بين أتالانتا وضيفه روما في صراعهما لاحتلال المركز الخامس ضمن المرحلة السادسة والثلاثين للدوري، التي تفتتح اليوم بلقاء إنتر ميلان المتوج بطلاً مع فروزينوني.

وبعد أن حسم إنتر لقبه الـ20 في «سيري أ» قبل أسبوعين، لا تزال معركة المراكز وتحديداً صراع دوري الأبطال قائمة وبقوّة.

ونجح أتالانتا في انتزاع المركز الخامس من روما بفارق الأهداف بعد فوزه على ساليرنيتانا متذيّل الترتيب 2 – 1، مستفيداً من تعادل فريق العاصمة مع ضيفه يوفنتوس 1 - 1 قبل يوم واحد. وبات أتالانتا الذي يتساوى مع روما بستين نقطة في موقع جيّد لحجز المركز الخامس على الأقل، على اعتبار أنه يملك مباراة أقل من نادي العاصمة الإيطالية.

رغم ذلك، فإنّ المباراة ستكون مهمة جداً لروما المتعثر بعض الشيء في الفترة الأخيرة، إذا ما أراد الاحتفاظ بحظوظه في بلوغ المسابقة القارية المرموقة. واكتفى روما في آخر أربع مباريات بالدوري المحلي بفوز يتيم، مما أسدى خدمة كبيرة لأتالانتا الذي فاز بمبارياته الثلاث الأخيرة.

وقال مدرب أتالانتا جان بييرو غاسبيريني: «من الواضح أن مباراة مثل تلك (روما) حاسمة، في ظل مطاردة من لاتسيو البعيد بأربع نقاط فقط». ويعوّل أتالانتا على نجاعة لاعبه جانلوكا سكاماكا في الفترة الأخيرة، إذ تمكن ابن الـ25 عاماً من تسجيل 10 أهداف في مبارياته الـ12 الأخيرة.

وسيكون مجدداً محور هجوم فريقه أمام جماهيره الشغوفة في مدينة برغامو التي تحلم برؤية فريقها في دوري الأبطال. وسجّل سكاماكا 18 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم.

وأحرز سكاماكا هدف الفوز لأتالانتا على ساليرنيتانا الاثنين، الذي كان كفيلاً بمنح الفريق المركز الخامس على حساب روما بالذات، بعدما كان قد سجل أيضاً هدف فريقه أمام مرسيليا ذهاباً (1 - 1) في الدوري الأوروبي.

مع أنّه سيخوض مباراة صعبة خارج معقله في ألمانيا بمواجهة ليفركوزن الذي فاز عليه في عقر داره 2 - 0 في ذهاب نصف النهائي، فإنّه سيكون على روما خوض مواجهة شبه حاسمة أمام أتالانتا، إذا ما أراد إنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة.

فبعد أن استهل الموسم بظروف صعبة أدت إلى إقالة مدرّبه البرتغالي جوزيه مورينيو وتسليم الدفّة لنجمه السابق دانييلي دي روسي، وما تبعها من تحسّن كبير في النتائج، سيكون الإخفاق بالتأهل إلى المسابقة القارية الأم نكسة كبيرة لفريق العاصمة. وفيما ضمن ميلان أيضاً تأهله بشكل رسمي إلى دوري الأبطال، لا تزال المقاعد الأخرى عرضة للتجاذب، لذلك سيكون على يوفنتوس الثالث استعادة نغمة الفوز بعد عروضه السيئة في الأشهر الماضية، عندما يستقبل ساليرنيتانا الذي يخوض ما تبقى من الموسم من دون حافز بعد أن تأكد هبوطه.

ولم يحقق فريق «السيدة العجوز» سوى فوز واحد منذ أواخر فبراير (شباط)، ليتراجع من المركز الثاني حيث كان يخوض منافسة ضارية مع إنتر المتصدر، إلى الثالث الذي سيكون معرضاً لخسارته في حال تابع عروضه السيئة، إذ يتقدم بفارق نقطتين فقط عن بولونيا الرابع ومفاجأة الموسم والذي يحلّ ضيفاً على نابولي بطل الموسم الماضي السبت آملاً في الاقتراب أكثر فأكثر من حلم التأهل إلى المسابقة القارية الأبرز.

وتراجع نابولي إلى المركز الثامن ويكافح للتأهل لدوري المؤتمر (كونفرس ليغ) الموسم المقبل.

ويحتفظ لاتسيو بآمال ضئيلة للتأهل إلى دوري الأبطال، حيث يحتل المركز السابع برصيد 56 نقطة بفارق 4 عن روما وأتالانتا، وهو سيواجه إمبولي ساعياً إلى ضمان تأهله إلى الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» على الأقل.

وفي معركة الهبوط، لا تزال الأمور مفتوحة على مصراعيها، فلا تفصل بين فيرونا الـ14 وساسوولو الـ19 سوى 5 نقاط.

وستكون بعض هذه المباريات مهمة جداً مثل لقاء أودينيزي (18 نقطة) مع ليتشي (13)، فيما يلعب ساسوولو (19) مع جنوا (12) وإمبولي (17) مع لاتسيو، وفروزينوني (16) مع إنتر المتصدر. كما يواجه كالياري (15) نظيره ميلان.


ألمانيا تأمل انعكاس النتائج الإيجابية لأنديتها أوروبياً على المنتخب في «يورو 2024»

المانيا تأمل التفاف الجماهير حول منتخبها عند استضافة يورو 2024 كما كان الحال في مونديال 2006 (د ب ا)
المانيا تأمل التفاف الجماهير حول منتخبها عند استضافة يورو 2024 كما كان الحال في مونديال 2006 (د ب ا)
TT

ألمانيا تأمل انعكاس النتائج الإيجابية لأنديتها أوروبياً على المنتخب في «يورو 2024»

المانيا تأمل التفاف الجماهير حول منتخبها عند استضافة يورو 2024 كما كان الحال في مونديال 2006 (د ب ا)
المانيا تأمل التفاف الجماهير حول منتخبها عند استضافة يورو 2024 كما كان الحال في مونديال 2006 (د ب ا)

الصيف والشمس وكرة القدم. غالبا ما يكون هذا مزيجا مثاليا للاحتفال بالبطولات الكبرى، وهذا ما تتمناه ألمانيا عندما تستضيف كأس أمم أوروبا بعد شهرين معززة بأداء ونتائج جيدة لفرقها في بطولات أوروبا للأندية هذا الموسم.

عندما استضافت ألمانيا كأس العالم 2006، لم يحقق منتخبها النجاح المأمول، لكن البطولة غيرت مفاهيم كثيرة بالبلاد ووحدت بين الجماهير.

كان تاريخ ألمانيا في القرن العشرين يعني أن رفع العلم أو ارتداء الألوان يعد أمرا غير مستحب في بعض الأوساط، لكن كل ذلك تغير عندما شق منتخب ألماني متواضع طريقه في البطولة، وأبهر بلدا بأكمله، وفتح أبوابه أمام الجماهير، في رحلته نحو الحصول على المركز الثالث في المونديال قبل 18 عاما.

قال الرئيس الألماني آنذاك هورست كولر: «أعتقد أنه من الجيد أنني لم أعد الوحيد الذي يرفع العلم على سيارتي».

ويرى كثير من المشجعين الألمان غير المتخصصين في كرة القدم أن فريق المدرب يورغن كلينزمان حقق إنجازا بالبطولة بسبب البهجة والضجيج الذي أحدثه رغم الخسارة في مباراة نصف النهائي الملحمية أمام إيطاليا، التي توجت بالبطولة في النهاية. لم يكن مهما وسط فرحة ما يسمى بـ«حكاية الصيف الخيالية».

وقال أوليفر بيرهوف، الذي عمل لفترة طويلة مديرا للمنتخب الألماني: «لقد قدمنا أنفسنا بشكل ممتاز كدولة».

والآن تستضيف ألمانيا بطولة كبرى أخرى لكرة القدم، حيث تنظم كأس أمم أوروبا (يورو 2024)، ولكن من غير المرجح أن يكون التأثير مماثلا لما حدث في عام 2006 لعدة أسباب.

ومع إقامة أمم أوروبا 2024، هناك كثير من الأزمات الجيوسياسية، في ظل اندلاع حربين كبيرتين في أوكرانيا وقطاع غزة، ولا تزال عواقب جائحة فيروس كورونا محسوسة، كما أن الكارثة المناخية هي قضية مستمرة.

وعلى الصعيد الداخلي، يعاني الاقتصاد الألماني من الركود، وسط صراع سياسي بين الأحزاب المهيمنة. لكن هل يمكن لكأس الأمم الأوروبية أن تساعد المواطنين على نسيان بعض المشاكل التي لا تعد ولا تحصى في صيف واحد؟ يقول المدافع الألماني السابق بير ميرتساكر، الذي شارك في مونديال 2006 وفاز بكأس العالم 2014 بالبرازيل: «إننا لا ننظم المونديال، بل بطولة أوروبية. إنها تأتي في وقت صعب، ولكن مناسب جدا».

السبب الأكثر وضوحا الذي قد يدفع الألمان لخلق قصة خيالية صيفية ثانية، يتعلق بالأداء الذي سيقدمه منتخب «الماكينات» في المسابقة التي يستضيفها.

الوضع يشبه عام 2006، حيث لم يكن من المتوقع أن يفوز منتخب ألمانيا باللقب بعد أن خرج من مرحلة المجموعات في بطولة أمم أوروبا (يورو 2004). هذه المرة يدخل المنتخب الألماني (يورو 2024) على ملعبه بعد أن خرج أيضا من الدور الأول في آخر نسختين لكأس العالم.

أدت إقالة المدير الفني هانزي فليك من تدريب منتخب ألمانيا، بعد تعرضه لأربع هزائم ودية في 5 مباريات في الفترة التي سبقت أمم أوروبا إلى تراجع الاهتمام بالبطولة القارية نسبيا، رغم تحسن النتائج مؤخرا تحت قيادة المدرب الحالي يوليان ناغلسمان، الذي فاز في آخر وديتين. وجاءت النتائج الجيدة الأخيرة التي حققتها الأندية الألمانية في البطولات الأوروبية مؤخرا، لتعزز من آمال المنتخب وتزيد حالة التفاؤل بين الجماهير. وقال بيرهوف، الذي قاد منتخب ألمانيا للفوز بكأس الأمم الأوروبية عام1996: «أعتقد أنه بمجرد بدء البطولة، سنشهد حماس الجماهير».


«يوروباليغ»: أتلانتا يقصي مرسيليا… ويلتقي ليفركوزن في النهائي

فرحة لاعبو أتلانتا الإيطالي عقب فوزهم على مارسيليا الفرنسي والتأهل لنهائي الدوري الأوروبي (إ.ب.أ)
فرحة لاعبو أتلانتا الإيطالي عقب فوزهم على مارسيليا الفرنسي والتأهل لنهائي الدوري الأوروبي (إ.ب.أ)
TT

«يوروباليغ»: أتلانتا يقصي مرسيليا… ويلتقي ليفركوزن في النهائي

فرحة لاعبو أتلانتا الإيطالي عقب فوزهم على مارسيليا الفرنسي والتأهل لنهائي الدوري الأوروبي (إ.ب.أ)
فرحة لاعبو أتلانتا الإيطالي عقب فوزهم على مارسيليا الفرنسي والتأهل لنهائي الدوري الأوروبي (إ.ب.أ)

سجل أتلانتا هدفا في الشوط الأول وهدفين في الثاني ليفوز 3-صفر على ضيفه مرسيليا الفرنسي في إياب قبل نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم الخميس ويتأهل إلى نهائي البطولة.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية, تغلب أتلانتا 4-1 على مرسيليا في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بعد تعادل الفريقين 1-1 ذهابا في فرنسا.

وتناوب أديمولا لوكمان وماتيو روجيري والبلال توري على تسجيل ثلاثية الفريق الإيطالي في المباراة.

وافتتح لوكمان جناح أتلانتا التسجيل بعد نصف ساعة من انطلاق المباراة بتسديدة منخفضة من على حدود منطقة الجزاء بعدما تسلم الكرة في منتصف الملعب وتقدم مراوغا مدافعي الفريق الفرنسي قبل تسديد الكرة.

بعدها عزز روجيري تقدم أصحاب الأرض بتسجيل الهدف الثاني بعد سبع دقائق من نهاية الاستراحة بتسديدة قوية سكنت الزاوية العلوية اليسرى لمرمى مرسيليا.

واختتم البلال توري أهداف اللقاء بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع بتسديدة مقوسة من داخل المنطقة بعد أن تجاوز الدفاع وأصبح في انفراد بحارس الضيوف.

وأهدر شارل دي كاتيلير لاعب وسط أتلانتا فرصة افتتاح النتيجة بعد ثماني دقائق من صفارة البداية بعدما أطلق تسديدة قوية ارتطمت في القائم، كما أضاع فرصتين سانحتين للتسجيل أخطرهما في الدقيقة 36 بعد تألق باو لوبيز حارس الفريق الفرنسي.

وكاد المهاجم جيانلوكا سكاماكا يفتتح التسجيل للفريق المضيف في الدقيقة 24 بعد أن ارتقى ليقابل تمريرة من ركلة حرة بضربة رأس متقنة، لكن الكرة ارتطمت في العارضة.

وغاب الفريق الزائر بصورة كاملة عن شوط المباراة الأول، إذ لم يسدد سوى مرتين فقط على مرمى خوان موسو حارس أتلانتا.

ويلعب أتلانتا في نهائي الدوري الأوروبي، الذي يقام يوم 22 مايو أيار الجاري في دبلن عاصمة أيرلندا، أمام باير ليفركوزن الألماني الذي تجاوز عقبة روما الإيطالي في قبل النهائي الآخر.