قصف إسرائيلي على غزة بعد إطلاق 5 قذائف من القطاع

النيران تتصاعد وسط القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (رويترز)
النيران تتصاعد وسط القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (رويترز)
TT

قصف إسرائيلي على غزة بعد إطلاق 5 قذائف من القطاع

النيران تتصاعد وسط القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (رويترز)
النيران تتصاعد وسط القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (رويترز)

أغار الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الأربعاء) بعد إطلاق 5 قذائف من القطاع باتجاه منطقة سديروت في جنوب إسرائيل ليل الثلاثاء - الأربعاء.

وقالت وكالة «معا» الإخبارية الفلسطينية: «استهدفت طائرات الاحتلال بأربعة صواريخ موقعاً يتبع (المقاومة) ببلدة بيت لاهيا شمال القطاع».

وأضافت: «كما قصفت الطائرات موقع البيدر جنوب غربي مدينة غزة بعدد من الصواريخ الارتجاحية».

وأدت الغارات إلى وقوع أضرار مادية بالمواقع المستهدفة دون الإعلان عن وقوع خسائر بشرية، وفقاً للوكالة.

جاء ذلك بعد ساعات فقط من سحب الجيش الإسرائيلي قواته من مدينة جنين شمال الضفة الغربية بعد عملية عسكرية واسعة استمرت يومين.

واعتُرضت الصواريخ الخمسة من قبل «القبة الحديدية». وأصيب منزل في سديروت بشظايا أحدها، وفقاً لبلدية سديروت. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

ودوت أصوات انفجارات في قطاع غزة ليل الثلاثاء - الأربعاء جراء إطلاق 5 قذائف صاروخية على جنوب إسرائيل، وفق مصادر فلسطينية وإسرائيلية.

ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق القذائف.

جاء هذا التطور بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من مخيم جنين عقب العملية التي سقط فيها 12 فلسطينياً وعشرات الجرحى.

وقالت مصادر فلسطينية إن الجيش انسحب عند منتصف الليلة من مخيم جنين، بينما تظاهر مئات الفلسطينيين في المخيم وسط إطلاق مفرقعات نارية ورفع الأعلام الفلسطينية.

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي وإصابة آخر برصاص مسلحين فلسطينيين في مخيم جنين قبيل بدء عملية الانسحاب.


مقالات ذات صلة

الرئيس الفلسطيني يعين قائداً جديداً لجهاز الاستخبارات العسكرية

المشرق العربي الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أرشيفية - د.ب.أ)

الرئيس الفلسطيني يعين قائداً جديداً لجهاز الاستخبارات العسكرية

أصدر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الأحد، قراراً بتعيين محمد إبراهيم الخطيب قائداً لجهاز الاستخبارات العسكرية.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
حصاد الأسبوع من القمة (رويترز)

«قمة فلسطين» محطة أولى في مسار طويل لصد التهجير

«محطة أولى في مسار طويل»، هكذا وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط «قمة فلسطين» غير العادية التي استضافتها القاهرة، الثلاثاء الماضي، التي عكست توافقاً عربياً واضحاً على رفض «التهجير» أياً كان شكله أو اسمه، مع التأكيد على أن السلام خيار استراتيجي للمنطقة. جاءت قرارات القمة لتلبي الكثير من التوقعات والآمال، لا سيما مع تبينها «خطة عربية جامعة» لـ«إعمار دون تهجير». إلا أنها في الوقت نفسه قرارات تحتاج إلى «خطوات إجرائية» لتنفيذها على أرض الواقع، مستفيدة من حالة الزخم الحالية بشأن القضية الفلسطينية، وإلا انتهت ككثير من القرارات والمبادرات السابقة في الصدد نفسه «حبراً على ورق».

فتحية الدخاخني (القاهرة)
حصاد الأسبوع لقطة جامعة للقادة العرب المشاركين قي القمة (إكس)

قمم عربية تاريخية دعمت فلسطين

تعدُّ القضية الفلسطينية «قضية العرب المركزية»، ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945 كانت القضية الفلسطينية بنداً رئيساً على جدول أعمال القمم العربية.

المشرق العربي الرئيس محمود عباس يعلن تعيينات في سياق إعادة ترتيب وضع السلطة الفلسطينية (أ.ف.ب) play-circle 03:57

بينهم دحلان والقدوة... مَن يستفيد بعفو عباس عن المفصولين من «فتح»؟

فاجأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنصار حركة «فتح» وخصومها، بإعلانه استحداث منصب نائب رئيس «منظمة التحرير» والعفو عن جميع المفصولين من الحركة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي مخيم لللاجئين الفلسطينيين في غرب مخيم الشاطئ بمدينة غزة (أ.ب)

«لجنة غير فصائلية تدير القطاع 6 أشهر»... تفاصيل الخطة المصرية لإعمار غزة

قبل ساعات من القمة العربية الطارئة تكشفت ملامح الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة وشكل إدارتها خلال مرحلة انتقالية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

اتفاق بين الشرع وعبدي لدمج «قسد» في مؤسسات الدولة

الرئيس أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي يتصافحان بعد توقيعهما الاتفاق (رويترز)
الرئيس أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي يتصافحان بعد توقيعهما الاتفاق (رويترز)
TT

اتفاق بين الشرع وعبدي لدمج «قسد» في مؤسسات الدولة

الرئيس أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي يتصافحان بعد توقيعهما الاتفاق (رويترز)
الرئيس أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي يتصافحان بعد توقيعهما الاتفاق (رويترز)

توصلت دمشق إلى اتفاق لدمج «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في مؤسسات الدولة، وفق ما أعلنته الرئاسة السورية؛ ما من شأنه أن يضع منطقة أخرى تحت سيطرة الدولة.

ووقّع الاتفاق كل من الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي. ونشرت الرئاسة السورية بياناً وقَّعه الطرفان، وجاء فيه أنه تم الاتفاق على «دمج المؤسسات المدنية والعسكرية كافة في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز».

في شأن آخر، حمّل الرئيس الشرع وحدة عسكرية سابقة موالية لشقيق بشار الأسد وقوة أجنبية، مسؤولية اندلاع العنف في منطقة الساحل خلال الأيام الماضية. ولم يحدد الشرع القوة الأجنبية، لكنه أشار إلى الأطراف التي خسرت من الواقع الجديد في سوريا، في إشارة واضحة إلى إيران، حليفة الأسد منذ مدة طويلة، التي لا تزال سفارتها في دمشق مغلقة.

وفي أول مقابلة يجريها مع وكالة أنباء عالمية (رويترز)، بعد 4 أيام من الاشتباكات العنيفة في الساحل، ذكر الشرع أن 200 من أفراد قوات الأمن قُتلوا في الاضطرابات، في حين رفض الإفصاح عن إجمالي عدد القتلى في انتظار التحقيق الذي ستجريه لجنة مستقلة أعلن عنها، الأحد.