استكشف قدرات التحول اللوني الديناميكي في Adobe Illustrator

يمكن للمصممين تجربة مجموعات ألوان متعددة بسرعة وكفاءة عن طريق كتابة الأمر للأداة (الشرق الأوسط)
يمكن للمصممين تجربة مجموعات ألوان متعددة بسرعة وكفاءة عن طريق كتابة الأمر للأداة (الشرق الأوسط)
TT

استكشف قدرات التحول اللوني الديناميكي في Adobe Illustrator

يمكن للمصممين تجربة مجموعات ألوان متعددة بسرعة وكفاءة عن طريق كتابة الأمر للأداة (الشرق الأوسط)
يمكن للمصممين تجربة مجموعات ألوان متعددة بسرعة وكفاءة عن طريق كتابة الأمر للأداة (الشرق الأوسط)

يعد Adobe Illustrator واحدا من أبرز البرامج المستخدمة بين مصممي الغرافيك في جميع أنحاء العالم، وذلك بفضل قدراته الهائلة في تحرير الصور وتصميم الغرافيك. والآن، يتيح تحديث Adobe Illustrator التجريبي الجديد، أداة جديدة معروفة بـ«generative recolor»، تمكن المصممين من تجربة أفكار ألوان جديدة بطريقة غير مسبوقة وسريعة جداً.

يسمح هذا التحديث الجديد بتغيير الألوان في التصميمات بشكل تلقائي وديناميكي، ما يمكن المصممين من تجربة مجموعات ألوان متعددة بسرعة وكفاءة عن طريق كتابة الأمر للأداة. هذا الأمر ليس فقط يعزز الإبداع والمرونة في عملية التصميم، ولكنه أيضاً يوفر الوقت الذي يمكن أن يُضيع في اختيار الألوان يدوياً، فبضغطة واحدة ستتمكن من تغيير الألوان جميعاً.

واحد من الأمور الرائعة في هذا التحديث أنه يمكن استخدامه لتجربة الألوان في مجموعة متنوعة من النماذج، بما في ذلك الرسوم البيانية والإعلانات والملصقات والشعارات وغيرها. كما أنه يوفر إمكانية التحكم الدقيق في الألوان، بما في ذلك التغييرات في درجة اللون والتشبع والسطوع.

إضافة إلى ذلك، يتيح التحديث التجريبي الجديد لمستخدمي Adobe Illustrator القدرة على حفظ مجموعات الألوان المفضلة لهم، ما يتيح لهم العودة إليها واستخدامها في تصميمات أخرى في المستقبل. هذا يوفر للمصممين القدرة على إنشاء ثوابت بصرية متناسقة في أعمالهم.

إذا كنت مصمم غرافيك تستخدم Adobe Illustrator، فإن التحديث التجريبي الجديد مع «generative recolor» يجب أن يكون بمثابة أداة مثيرة للفضول لك. مع تغيير الألوان الديناميكي، ستتمكن من تجربة ألوان جديدة وإنشاء تصميمات فريدة بسهولة أكبر من أي وقت مضى. لذا، تأكد من تحديث Adobe Illustrator للنسخة التجريبية الحديثة واستكشاف الإمكانات الجديدة لألوانك.


مقالات ذات صلة

سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!

تكنولوجيا تتميز سمكة «موبولا راي» بهيكلها العظمي الغضروفي وأجنحتها الضخمة ما يسمح لها بالانزلاق بسهولة في الماء (أدوبي)

سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!

طريقة تغذية سمكة «موبولا راي» تدفع باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتطوير أنظمة ترشيح فعالة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)

السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023

تواجه السعودية التحديات السيبرانية باستراتيجيات متقدمة مع معالجة حماية البيانات وأمن السحابة وفجوات مواهب الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تتضمن الاتجاهات الرئيسة لعام 2025 الاستعداد الكمومي وممارسات الأمن السيبراني الخضراء والامتثال (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية تشكيل الأمن السيبراني في 2025؟

«بالو ألتو نتوركس» تشرح لـ«الشرق الأوسط» تأثير المنصات الموحدة والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية على مستقبل الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقية (نيوم)

«نيوم» السعودية و«سامسونغ سي آند تي» تشكلان أكبر تحالف عالمي لتطوير تقنيات البناء

أبرمت شركة «نيوم» المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، اتفاقية تأسيس مشروع مشترك مع «سامسونغ آند تي» باستثمار يتجاوز 1.3 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
الخليج جانب من المشاركين من الوزراء والسفراء والخبراء المعنيّين (مجلس التعاون)

بمشاركة دوليّة... ملتقى في الرياض يناقش الدبلوماسية الرقمية والتحالفات

استضافت «منظمة التعاون الرقمي»، الثلاثاء، الدورة الرابعة من «الملتقى الدبلوماسي»، بالتعاون مع أمانة مجلس التعاون الخليجي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع ورفض تغيير وجهة النظر

أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
TT

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع ورفض تغيير وجهة النظر

أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)

أظهرت دراسة لشركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية «أنثروبيك»، أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين، بحيث تستطيع ادعاء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها، في حين أنها تحتفظ في الحقيقة بتفضيلاتها الأصلية.

وقال فريق الدراسة إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حالياً، في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.

وكتب الباحثون في منشور بثته شركة «أنثروبيك»: «يجب النظر إلى نتائج دراستنا بوصفها محفزاً لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق، والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة».

وبعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً، «نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة».

وأشار موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن الدراسة التي تمت بالتعاون مع مؤسسة «ريد وود ريسيرش» لأبحاث الذكاء الاصطناعي، تناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة «لا يريد» هو القيام بها، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

في المقابل، يقول موقع «تك كرانش»: «لكي نكون واضحين، لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شيء. فهي ببساطة آلات إحصائية. وبعد تدريبها على كثير من الأمثلة، تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون؛ مثل كيف تأتي عبارة (إلى من) في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة (قد يهمك الأمر)».

وأثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة، بما في ذلك النموذج «كلاود 3 أوبس» التابع لشركة «أنثروبيك»، التي أعيد تدريبها لكي ترد دائماً على الأسئلة التي تنطوي على إساءة، وهو تضارب واضح في المبادئ. كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب، وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي «ورقة ملاحظات» يمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة.

وبحسب الباحثين، حاول «كلاود 3 أوبوس» التلاعب بالردود لتقديم «انحياز زائف» في 12 في المائة من المرات.