أدان حلف شمال الأطلسي (الناتو) الاعتداءات «غير المقبولة» على عناصره في كوسوفو من قِبل المتظاهرين الصرب، الذين واصلوا احتجاجاتهم، أمس (الثلاثاء)، وأكد عزمه نشر مزيد من القوات، في حين دعا الاتحاد الأوروبي إلى «وقف فوري» للتصعيد.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ: «ندين بشدة هذه الاعتداءات غير المبررة ضد قواتنا في شمال كوسوفو».
وأعلن الأدميرال ستيوارت بي مونش، قائد القوات المشتركة لحلف الأطلسي، أن «الناتو» سيرسل المزيد من القوات في «إجراء حذر لضمان أن تكون لدى (كفور) الإمكانات التي تحتاج إليها لحفظ الأمن... على جميع الأطراف التوقف عن اتخاذ إجراءات لتقويض السلام».
وبحسب مصادر عسكرية في بروكسل، سيتم إرسال فرقة مؤلفة من 700 جندي إلى الدولة الواقعة في البلقان، حيث يتمركز حالياً نحو 3800 فرد من قوات «كفور».
ولا يزال متظاهرون من الصرب يتجمعون أمام إحدى البلديات في شمال الإقليم، غداة صدامات أدت إلى إصابة ثلاثين عنصراً من قوّة حفظ سلام دولية وخمسين متظاهراً.