روسيا تطور تكنولوجيا لعلاج السرطان والسكريhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4353646-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1-%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A
نشرت مجلة «Molecules» العلمية نتائج دراسة جديدة قام بها علماء بجامعة شمال القوقاز الروسية، تقوم على تكنولوجيا التخليق الثنائي المراحل للمركبات المصنوعة من الإندولات التي ستساعد في الحصول على أدوية جديدة ضد السرطان والسكري والملاريا؛ إذ ان الطريقة التي اقترحوها ستبسّط إنتاج المواد الفعالة بيولوجيا وطبيا.
والإندول هو أهم فئة من الجزيئات العضوية تستخدم مركباتها بإنتاج العديد من الأدوية التي تتمتع بشعبية، بما في ذلك الأدوية المضادة للسرطان والسكري والملاريا.
ومن أجل المزيد من التوضيح، قال ألكسندر أكسيونوف رئيس مختبر التكنولوجيات الاصطناعية في الجامعة «أن الأميندولات الثلاثية هي العناصر الأساسية المناسبة لصناعة مواد نشطة بيولوجيا مطلوبة في الطب. وإن هذه المركبات غالبا ما توجد في المركبات الطبيعية، لكنها غير مستقرة للغاية، وتجري عملية الحصول عليها في ظروف صعبة. كما تتطلب أموالا وموارد كثيرة». وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية.
واضاف أكسيونوف «لقد طورنا طريقة اقتصادية جديدة لتخليق مركبات الأميندولات الثلاثية تعتمد على التفاعل بين الإندولات والنيتروسترينات بحضور حمض الفوسفور، ونقوم بتحويل المركب الختامي إلى الأميندول الثلاثي عن طريق تفاعله مع هيدرات الهيدرازين في فرن الميكروويف». وتابع «لا يُعرف اليوم سوى عدد قليل من الطرق لتخليق هذه الجزيئات، وكل التكنولوجيات المتاحة تتطلب بذل جهود كبيرة واستخدام كواشف باهظة الثمن وعدوانية. وفي الوقت نفسه، تعتمد التكنولوجيا التي اقترحها علماء الجامعة على استخدام المواد المتاحة مثل النيتروسترين في المرحلة الأولى والهيدرازين أو أبسط الأحماض الأمينية في المرحلة الثانية».
وفي هذا الاطار، لفت الباحث إلى أن التكنولوجيا تُستخدم كذلك لتخليق عدد من المركبات الأخرى التي قد تصبح ذات أهمية خاصة للطب. إذ يرسل المتخصصون حاليا عينات للفحص البيولوجي وسيواصلون العمل مع أكثر العينات تقدما من ناحية طبية. مشيرا الى أنه من المتوقع أن تشكل بعض الجزيئات النشطة بيولوجيا أساسا لتطوير العقاقير الأكثر فعالية ضد السرطان والسكري والملاريا.
أعلنت السلطات الصحية البريطانية، الاثنين، اكتشاف إصابة بفيروس «إمبوكس» من سلالة «كلايد 1 بي» لم يبلغ فيها المريض عن أي سفر أو اتصال بأشخاص مصابين آخرين.
7 طرق لتحسين صحة اللثةhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5129837-7-%D8%B7%D8%B1%D9%82-%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AB%D8%A9
أمراض اللثة عدوى بكتيرية تصيب اللثة، وتحدث بسبب تراكم البلاك (طبقة بكتيرية لزجة) والجير (قشرة صلبة) على الأسنان. والتهاب اللثة مرحلة مبكرة من أمراض اللثة، ويسبب تهيجاً وتورماً ونزفاً. يمكن أن يتطور التهاب اللثة غير المعالَج إلى التهاب دواعم السن.
التهاب اللثة قابل للعلاج، لكن التهاب دواعم السن يسبب ضرراً دائماً، مثل تسوس الأسنان وفقدانها. العناية باللثة تمنع وتبطئ الإصابة بأمراضها، وفقاً لموقع «هيلث».
تحسين أسلوب تنظيف الأسنان بالفرشاة
يعد تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً؛ صباحاً ومساءً، أساس نظافة الفم. يزيل تنظيف الأسنان بالفرشاة البكتيريا المكونة للبلاك وجزيئات الطعام أو السكريات التي تغذي البكتيريا. كما أنه يحفز تدفق اللعاب؛ مما يساعد على حماية اللثة والأسنان وتنظيفها.
غسول الفم يستخدم عادة لمعالجة رائحة الفم الكريهة أو الوقاية من التهاب اللثة (جامعة بنسلفانيا)
هذه بعض الطرق لتحقيق أقصى استفادة من تنظيف الأسنان بالفرشاة يومياً:
* استخدام فرشاة ذات شعيرات ناعمة للوصول إلى جميع جوانب الأسنان.
* استخدام فرشاة أسنان كهربائية بدلاً من الفرشاة اليدوية، خصوصاً إذا كنت تعاني من مشكلات في المعصم أو اليد.
يوصي اختصاصيو طب الأسنان بتنظيف الأسنان بالخيط مرة واحدة على الأقل يومياً. وأظهرت مراجعة بحثية أن التنظيف المنتظم بالخيط، إلى جانب تنظيف الأسنان بالفرشاة والفحوصات السليمة للأسنان، يقلل خطر الإصابة بأمراض اللثة الحادة.
التنظيف بالخيط هو الطريقة الوحيدة لإزالة جزيئات الطعام من بين الأسنان ومنع تراكم البلاك والجير.
تنظيف منتظم للأسنان
إلى جانب التنظيف اليومي للأسنان بالفرشاة والخيط، فإن إجراء فحوصات وتنظيف منتظم للأسنان أمر ضروري لصحة اللثة.
لا يمكن إزالة الجير إلا من خلال تنظيف الأسنان الطبي المختص، وهو تراكمات متكلسة من البلاك يمكن أن تؤدي إلى أمراض اللثة.
التهاب اللثة مرض شائع يؤثر فيها وفي الهياكل الداعمة للأسنان (رويترز)
ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين خضعوا لعمليات تنظيف سنوية كانت لديهم كمية أقل بكثير من الجير مقارنةً بالأشخاص الذين لم يخضعوا لتنظيف الأسنان.
يمكن لأطباء الأسنان تحديد أي مشكلات محتملة في الأسنان واكتشاف أمراض اللثة، التي قد لا تسبب أي أعراض في مراحلها المبكرة، وذلك خلال الفحوص الدورية المبكرة.
معالجة نقص التغذية
ترتبط صحة اللثة ارتباطاً وثيقاً بالتغذية. ربط الباحثون بين ارتفاع خطر الإصابة بأمراض اللثة ونقص فيتامينات «أ» و«ب» و«سي» و«ك»، ونقص الكالسيوم والزنك والحديد والبوليفينول (مركبات نباتية مضادة للأكسدة).
التهاب اللثة يرتبط بفقدان الأسنان (رويترز)
رغم أن الأدلة متباينة، فإن إحدى الدراسات وجدت انخفاضاً في معدلات الإصابة بالتهاب اللثة لدى الأشخاص الذين يتناولون الفيتامينات المتعددة، وفيتامين «إي»، وحمض الفوليك (فيتامين B9)، والحديد، يومياً.
إجراء تغييرات في نمط الحياة
يمكن أن يؤثر بعض خيارات نمط الحياة والخيارات الصحية بشكل كبير على صحة اللثة. تتضمن التغييرات في نمط الحياة التي تجب مراعاتها ما يلي:
اتباع نظام غذائي متوازن
يمكن أن يدعم النظام الغذائي المتوازن صحة اللثة، مثل التركيز على تناول الخضراوات الورقية، والفاكهة الطازجة، والدهون الصحية (مثل زيت الزيتون والمكسرات)، والبروتينات الخالية من الدهون (مثل السمك وصدور الدجاج).
التقليل من تناول السكر
يزيد تناول المشروبات الغازية أو السكرية، وتناول الوجبات الخفيفة الغنية بالسكر أو الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، من خطر الإصابة بأمراض اللثة.
ويفضل تقليل تناول البسكويت والحلوى، خصوصاً تلك التي تعلق بين الأسنان، مثل الحلوى الصلبة، كما يُفضل تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد مدة وجيزة.
شرب الماء
جفاف الفم عامل خطر كبير في الإصابة بأمراض اللثة، لذا؛ حافظ على ترطيب فمك بشرب الماء طوال اليوم. وإذا استمرت أعراض جفاف الفم، فيمكن مضغ علكة خالية من السكر لتحفيز إفراز اللعاب.
التوقف عن التدخين
إلى جانب الآثار الصحية السلبية الأخرى، يؤدي التدخين إلى تلطيخ الأسنان ويسبب جفاف الفم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض اللثة.
السيطرة على التوتر
قد يجعل التوتر من الصعب الحفاظ على العادات الصحية، مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط.
تنظيف الأسنان وسيلة فعالة للمساعدة في خفض معدلات الالتهاب الرئوي (آي ستوك)
سحب الزيت
سحب الزيت تقنية تقليدية لتنظيف الأسنان واللثة، نشأت في الهند من «طب الأيورفيدا». وهي تتضمن المضمضة والغرغرة بجوز الهند أو السمسم أو زيت الزيتون لمدة بين 15 و20 دقيقة، ثم بصقه. لا يسبب هذا العلاج عادةً أي آثار جانبية، وهو سهل الاستخدام.
ويزعم أنصار سحب الزيت أن هذه الممارسة تقلل من الالتهاب، وتخفف من جفاف الفم، وتقلل من رائحة الفم الكريهة؛ مما يدعم نظافة الفم ويحسن صحة اللثة.
ومع ذلك، فإن الباحثين ليسوا متأكدين من مدى فاعلية سحب الزيت لصحة اللثة.
كشط اللسان
تتكون البكتيريا في الفم بشكل طبيعي. وبالإضافة إلى تراكمها على الأسنان واللثة، فإنها يمكن أن تتراكم على اللسان أيضاً. قد يساعد في الأمر تنظيفُ اللسان بالفرشاة عند تنظيف الأسنان، ويمكن كذلك استخدام مكشطة اللسان، وهي أداة مصممة لإزالة البكتيريا والبلاك منه.
علامات أمراض اللثة
في المراحل المبكرة، قد لا تلاحظ الإصابة بأمراض اللثة. مع تقدم المرض، تصبح الأعراض أكثر حدة إذا لم تعالَج. تشمل علامات وأعراض أمراض اللثة ما يلي:
لثة حمراء أو داكنة أو متورمة - النزف؛ خصوصاً بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط - التهاب اللثة - الحساسية للمواد الساخنة أو الباردة أو اللمس - رائحة فم كريهة وطعم معدني في الفم - ظهور الجير (قشرة صفراء أو بنية اللون على الأسنان)، وغالباً ما تكون على طول خط اللثة.
البكتيريا المسؤولة عن أمراض اللثة تفاقم خطر سرطانات الرأس والرقبة (نيويورك لانغون هيلث)
مع تطور التهاب اللثة إلى التهاب دواعم السن، يصاب النسيج الضام حول الأسنان والعظام بالعدوى؛ مما يؤدي إلى إحساس بالألم عند المضغ، أو ارتخاء الأسنان، أو تحركها، أو فقدان الأسنان، أو وجود فجوات وأخاديد بين اللثة والأسنان.
الأسباب وعوامل الخطر
تحدث أمراض اللثة بسبب انتشار البكتيريا من البلاك والجير على الأسنان إلى أنسجة اللثة. وهذا يسبب التهاباً (تورماً) في الأنسجة. تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة ما يلي:
سوء نظافة الفم، مثل عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل كافٍ (أقل من مرتين يومياً) وعدم استخدام خيط الأسنان.
التاريخ العائلي لأمراض اللثة.
التدخين.
الأمراض المزمنة، مثل داء السكري من «النوع2»، وهشاشة العظام، وأمراض القلب، والذئبة، وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
السرطان أو علاج السرطان.
الإجهاد الشديد.
الأسنان المعوجة، أو جسور الأسنان، أو الأجهزة غير المناسبة.
التغيرات في مستويات الهرمونات بسبب الحيض أو الحمل أو تحديد النسل.
الأدوية التي تسبب جفاف الفم، مثل مضادات الهيستامين، والأدوية المضادة للكولين، ومدرات البول، وأدوية ضغط الدم، ومسكنات الألم.