«السبع» تقدم دعماً طويل الأمد لأوكرانيا

زيلينسكي يرثي باخموت... وينفي سقوطها

زيلينسكي يتوسط قادة «دول السبع» خلال اجتماعهم في هيروشيما أمس (المفوضية الأوروبية)
زيلينسكي يتوسط قادة «دول السبع» خلال اجتماعهم في هيروشيما أمس (المفوضية الأوروبية)
TT
20

«السبع» تقدم دعماً طويل الأمد لأوكرانيا

زيلينسكي يتوسط قادة «دول السبع» خلال اجتماعهم في هيروشيما أمس (المفوضية الأوروبية)
زيلينسكي يتوسط قادة «دول السبع» خلال اجتماعهم في هيروشيما أمس (المفوضية الأوروبية)

خرج الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من قمة «السبع»، في هيروشيما، أمس، بتعهدات بدعم عسكري ودبلوماسي طويل الأمد من دول المجموعة.

وخلال لقاء رؤساء دول وحكومات دول المجموعة، حصل زيلينسكي على وعد أميركي بتسليم بلاده ذخيرة ومدفعية ومدرعات جديدة بقيمة 375 مليون دولار، بالإضافة إلى ضوء أخضر من واشنطن، الجمعة، لإمداد أوكرانيا بطائرات مقاتلة من طراز «إف - 16» تطالب بالحصول عليها منذ فترة طويلة.

ووصل زيلينسكي إلى هيروشيما، أول من أمس (السبت)، تزامناً مع إعلان روسيا سقوط مدينة باخموت الأوكرانية في أيدي قواتها، بعدما شهدت أطول المعارك وأكثرها حصداً للأرواح منذ بدء غزوها للبلاد، في فبراير (شباط) 2022.

وأمس، أكد الرئيس الأوكراني أن القوات الروسية داخل باخموت، لكن المدينة «ليست محتلة». وقال في مؤتمر صحافي على هامش قمة «مجموعة السبع»: «اليوم هم في باخموت»، مستدركاً: «باخموت ليست محتلة من قبل روسيا اليوم».

من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن بعد محادثات مع زيلينسكي على هامش القمة إن روسيا «لن تكسر» عزيمة حلفاء أوكرانيا. وأضاف أنه أكد لنظيره الأوكراني أن دعم واشنطن والدول الأخرى لكييف «لن يضعف. لن يكسر بوتين عزيمتنا كما اعتَقَد».


مقالات ذات صلة

موسكو غاضبة من خطط الدنمارك لإرسال جنود إلى أوكرانيا «من أجل التدريب»

أوروبا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (يسار) والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلتقطان صورة خلال لقائهما في أوديسا (أ.ب)

موسكو غاضبة من خطط الدنمارك لإرسال جنود إلى أوكرانيا «من أجل التدريب»

موسكو غاضبة من خطط الدنمارك لإرسال جنود إلى أوكرانيا «من أجل التدريب» وزيلينسكي يزور مع روته أوديسا ويؤكد أنه لا يمكن «لأحد سوانا» أن يتحدث عن حدود أوكرانيا

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)

مسؤولان أميركيان يجريان محادثات رفيعة في أوروبا حول أوكرانيا وإيران

قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن الوزير ماركو روبيو ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف سيزوران أوروبا خلال الأيام المقبلة لإجراء محادثات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا جانب من الدمار جرَّاء الهجوم الروسي على مدينة سومي الأوكرانية (أ.ف.ب)

اتفاقية المعادن الأميركية الأوكرانية تتقدم «بسرعة»... وروبيو وويتكوف إلى باريس

اتفاقية المعادن الأميركية الأوكرانية تتقدم «بسرعة»، وروبيو وويتكوف يتوجهان إلى باريس لإجراء محادثات بشأن الحرب.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا النائبة الأولى لرئيس الوزراء الأوكراني ووزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو (أ.ب) play-circle

كييف: «تقدم ملحوظ» في المحادثات مع واشنطن بشأن اتفاق المعادن

أحرزت أوكرانيا والولايات المتحدة «تقدماً ملحوظاً» في محادثاتهما بشأن صفقة معادن.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض 28 فبراير الماضي (أرشيفية-أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تخفض تقديرها لقيمة مساعداتها لأوكرانيا

أفادت مصادر مطلعة بأن الولايات المتحدة خفّضت تقديرها لتكلفة المساعدات المقدَّمة لأوكرانيا منذ الغزو الروسي في 2022 إلى نحو 100 مليار دولار، من 300 مليار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مئات المتظاهرين في فرنسا احتجاجا على مقتل صحافيين في غزة

متظاهرون يشاركون في وقفة احتجاجية دعماً للصحفيين الفلسطينيين أمام دار أوبرا الباستيل في باريس (أ.ف.ب)
متظاهرون يشاركون في وقفة احتجاجية دعماً للصحفيين الفلسطينيين أمام دار أوبرا الباستيل في باريس (أ.ف.ب)
TT
20

مئات المتظاهرين في فرنسا احتجاجا على مقتل صحافيين في غزة

متظاهرون يشاركون في وقفة احتجاجية دعماً للصحفيين الفلسطينيين أمام دار أوبرا الباستيل في باريس (أ.ف.ب)
متظاهرون يشاركون في وقفة احتجاجية دعماً للصحفيين الفلسطينيين أمام دار أوبرا الباستيل في باريس (أ.ف.ب)

تظاهر مئات الأشخاص في باريس ومرسيليا (جنوب فرنسا) الأربعاء بدعوة من جمعيات ومنظمات صحافية للاحتجاج على مقتل عشرات الصحافيين في الحرب المتواصلة في قطاع غزة، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي باريس، ارتمى أرضا نحو 200 شخص بشكل رمزي على درج دار أوبرا الباستيل وقد حملوا صور الضحايا وارتدوا قمصانا لطّخت باللون الأحمر كُتب عليها «صحافة»، بينما كان المنظمون يتلون أسماء الصحافيين الذين قتلوا في القطاع الفلسطيني. وقُتل ما يقرب من 200 صحافي في غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وكتب على صور الصحافيين القتلى التي رفعت في التظاهر شعار «غزة: وجوه وليس مجرد أرقام». ورفعت خلال التظاهرة لافتات تابعة للمنظمات النقابية التي شاركت في الفعالية إلى جانب العديد من الأعلام والكوفيات الفلسطينية. وهتف بعض المتظاهرين أيضا «لن نصمت، هناك إبادة جماعية في غزة» و«فلسطين حرّة».

وندّد رئيس نقابة الصحافيين الفلسطينيين في أوروبا يوسف حبش بـ«إبادة جماعية» في غزة، مطالبا بإنهاء الحصار المفروض على القطاع. بدوره، قال الأمين العام لنقابة (إس إن جي-سي جي تي) بابلو أيكيل، متحدثا باسم الاتحاد الدولي للصحافيين (فيج) إنّه «لم يسبق أن شهدنا هذا العدد الكبير من الضحايا في مهنتنا. إنّ حقّ مواطني العالم في الحصول على المعلومات مُهدّد».

بدوره قال المدير العام لمنظمة «مراسلون بلا حدود» تيبو بروتان إنّ «هذا التجمّع يأتي متأخرا، وربما متأخرا جدا. (...) لم أشهد قط نزاعا يقال فيه عندما يموت صحافي إنه كان إرهابيا». وفي مرسيليا شارك نحو 160 شخصا في تظاهرة مماثلة تمّ خلالها قراءة أسماء الصحافيين الذين قتلوا في غزة، قبل أن يقف المشاركون دقيقة صمت حدادا عليهم.

وفي مقال نشرته صحيفة لوموند الإثنين، ندّد العديد من المنظمات والنقابات الصحافية وحوالى 40 مؤسسة إعلامية، بما يحصل في غزة من «مذبحة لم نشهد لها مثيلا من قبل». وجاء في المقال أنّ «الجيش الإسرائيلي يحاول أن يفرض تعتيما إعلاميا على غزة، وأن يُسكت قدر الإمكان شهود العيان على جرائم الحرب التي ارتكبتها قواته».