شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

الطالب ديلون ريفز في محاولة السيطرةعلى مقود الحافلة بعدما لاحظ أنّ السائق قد أغمي عليه (شبكة إيه بي سي)
الطالب ديلون ريفز في محاولة السيطرةعلى مقود الحافلة بعدما لاحظ أنّ السائق قد أغمي عليه (شبكة إيه بي سي)
TT
20

شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

الطالب ديلون ريفز في محاولة السيطرةعلى مقود الحافلة بعدما لاحظ أنّ السائق قد أغمي عليه (شبكة إيه بي سي)
الطالب ديلون ريفز في محاولة السيطرةعلى مقود الحافلة بعدما لاحظ أنّ السائق قد أغمي عليه (شبكة إيه بي سي)

تمكّن تلميذ أميركي يبلغ 13 سنة من إيقاف حافلة مدرسية تقل عشرات التلاميذ بعدما فقد سائقها وعيه.
وحصلت الواقعة الأربعاء في ولاية ميشيغان الشمالية، عندما نهض مراهق يدعى ديلون ريفز من مقعده وسيطر على مقود الحافلة بعدما لاحظ أنّ السائق قد أغمي عليه.
وتمكّن التلميذ من إيقاف السيارة في منتصف الطريق باستخدامه فرامل اليد، على ما أفاد المسؤول عن المدارس الرسمية في المنطقة روبرت ليفرنوا.
وكانت الحافلة تقل نحو 70 تلميذاً من مدرسة «لويس أي كارتر ميدل سكول» في بلدة وارين عندما فقد السائق وعيه، على ما ظهر في مقطع فيديو نشرته السلطات.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1652273056155402241
يُسمع في شريط الفيديو التلاميذ وهم يصرخون بينما يتولى ريفز السيطرة على الحافلة ويصرخ طالباً من أحدهم الاتصال برقم هيئة الإنقاذ في حالات الطوارئ 911.
وكتب جوناثان لافرتي، أحد المسؤولين في وارن، في منشور عبر فيسبوك، إنّ «وارن فخورة جداً ببطلنا التلميذ في الصف السابع الأساسي ديلون ريفز».
وتابع أنّ «المراهق تحرّك عندما تعرّض سائق حافلة مدرسته لحالة طبية طارئة، وأوقف الحافلة ومنع وقوع حادث مأساوي».


مقالات ذات صلة

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الولايات المتحدة​ الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

تواجه المحكمة العليا للولايات المتحدة، التي كانت تعدّ واحدة من أكثر المؤسّسات احتراماً في البلاد، جدلاً كبيراً يرتبط بشكل خاص بأخلاقيات قضاتها التي سينظر فيها مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء. وتدور جلسة الاستماع، في الوقت الذي وصلت فيه شعبية المحكمة العليا، ذات الغالبية المحافظة، إلى أدنى مستوياتها، إذ يرى 58 في المائة من الأميركيين أنّها تؤدي وظيفتها بشكل سيئ. ونظّمت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، التي يسيطر عليها الديمقراطيون، جلسة الاستماع هذه، بعد جدل طال قاضيين محافظَين، قبِل أحدهما وهو كلارنس توماس هبة من رجل أعمال. ورفض رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، المحافظ أيضاً، الإدلاء بشهادته أمام الك

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي قبول دعوة الرئيس جو بايدن للاجتماع (الثلاثاء) المقبل، لمناقشة سقف الدين الأميركي قبل وقوع كارثة اقتصادية وعجز الحكومة الأميركية عن سداد ديونها بحلول بداية يونيو (حزيران) المقبل. وسيكون اللقاء بين بايدن ومكارثي في التاسع من مايو (أيار) الجاري هو الأول منذ اجتماع فبراير (شباط) الماضي الذي بحث فيه الرجلان سقف الدين دون التوصل إلى توافق. ودعا بايدن إلى لقاء الأسبوع المقبل مع كل من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب ميتش ماكونيل (جمهوري من كنتاكي)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي م

هبة القدسي (واشنطن)
يوميات الشرق أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

كشفت دراسة أجريت على البشر، ستعرض خلال أسبوع أمراض الجهاز الهضمي بأميركا، خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو (أيار) المقبل، عن إمكانية السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، من خلال علاج يعتمد على النبضات الكهربائية سيعلن عنه للمرة الأولى. وتستخدم هذه الطريقة العلاجية، التي نفذها المركز الطبي بجامعة أمستردام بهولندا، المنظار لإرسال نبضات كهربائية مضبوطة، بهدف إحداث تغييرات في بطانة الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة لمرضى السكري من النوع الثاني، وهو ما يساعد على التوقف عن تناول الإنسولين، والاستمرار في التحكم بنسبة السكر في الدم. وتقول سيلين بوش، الباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره الجمعة الموقع ال

حازم بدر (القاهرة)
آسيا شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

نقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله، اليوم (الجمعة)، إن موسكو تعزز الجاهزية القتالية في قواعدها العسكرية بآسيا الوسطى لمواجهة ما قال إنها جهود أميركية لتعزيز حضورها في المنطقة. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تملك موسكو قواعد عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان، لكن الوكالة نقلت عن شويغو قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إرساء بنية تحتية عسكرية في أنحاء المنطقة، وذلك خلال حديثه في اجتماع لوزراء دفاع «منظمة شنغهاي للتعاون» المقام في الهند. وقال شويغو: «تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها، بذريعة المساعدة في مكافحة الإرهاب، استعادة حضورها العسكري في آسيا الوسطى

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ زعيم المعارضة الفنزويلية: كولومبيا هددت بترحيلي

زعيم المعارضة الفنزويلية: كولومبيا هددت بترحيلي

قال رئيس المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، إن كولومبيا هددت بترحيله بعدما فرَّ من الملاحقة إلى بوغوتا، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس (الخميس). وذكر غوايدو أن صوته «لم يكن مسموحاً بسماعه» في كولومبيا، حيث استضاف الرئيس جوستافو بيترو قمة دولية الأسبوع الحالي، في محاولة لحل الأزمة السياسية الفنزويلية. وقال غوايدو للصحافيين في ميامي إنه كان يأمل في مقابلة بعض مَن حضروا فعالية بيترو، لكن بدلاً من ذلك رافقه مسؤولو الهجرة إلى «مطار بوغوتا»، حيث استقل طائرة إلى الولايات المتحدة. وقامت كولومبيا بدور كمقرّ غير رسمي لسنوات لرموز المعارضة الفنزويلية الذين خشوا من قمع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

«دبلوماسية الهدايا»... وسيلة الساسة ورجال الأعمال لاتقاء غضب ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مصافحاً رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بمناسبة زيارة الثاني لواشنطن يوم 27 فبراير الماضي (رئاسة الوزراء البريطانية)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب مصافحاً رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بمناسبة زيارة الثاني لواشنطن يوم 27 فبراير الماضي (رئاسة الوزراء البريطانية)
TT
20

«دبلوماسية الهدايا»... وسيلة الساسة ورجال الأعمال لاتقاء غضب ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مصافحاً رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بمناسبة زيارة الثاني لواشنطن يوم 27 فبراير الماضي (رئاسة الوزراء البريطانية)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب مصافحاً رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بمناسبة زيارة الثاني لواشنطن يوم 27 فبراير الماضي (رئاسة الوزراء البريطانية)

ذكر موقع «أكسيوس» الأميركي أن المسؤولين ورجال الأعمال حول العالم أصبحوا يضعون استراتيجياتٍ لمنح الرئيس الأميركي دونالد ترمب مكاسب حقيقية أو مُفترضة لمحاولة تذليل أي صعوبات في علاقتهم مع إدارته، وتجنب العقوبات الاقتصادية أو القانونية.

وقال الموقع: «إذا كنتَ قائداً أجنبياً أو رئيساً تنفيذياً على وشك لقاء ترمب أو إذا كنتَ ترغب في تجنب انتقامه فحضّر معك هدايا».

وأضاف أن كثيراً من الشركات الأجنبية والمحلية تخشى على حدّ سواء الرسوم الجمركية والتغييرات المحتملة في قانون الضرائب، وقد حاولت تهدئة ترمب بتقديم عروض.

وقّع ترمب أمراً تنفيذياً للإفراج عن وثائق اغتيال كينيدي (أ.ب)
وقّع ترمب أمراً تنفيذياً للإفراج عن وثائق اغتيال كينيدي (أ.ب)

ولفتت إلى أن هناك شركات أعلنت عن استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة منذ انتخاب ترمب في نوفمبر (تشرين الثاني) وكانت بعض هذه الاستثمارات قيد الإعداد بالفعل، لكن تلك الإعلانات عن الاستثمارات المبهرة أتاحت لترمب فرصة التباهي بأنه يعيد الأنشطة الاقتصادية إلى أميركا، فبعد أن أعلنت شركة هيونداي هذا الأسبوع عن استثمار بقيمة 21 مليار دولار في الولايات المتحدة، أشاد ترمب بالشركة، وأوضح ما ستحصل عليه في المقابل: «لن تضطر (هيونداي) لدفع أي رسوم جمركية».

وتعهدت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، بإرسال 10 آلاف جندي إلى الحدود الأميركية، وساعدت ترمب في الحدّ من عمليات عبور الحدود غير القانونية، وهو وعد رئيسي قطعه خلال حملته الانتخابية.

ونتيجة لذلك، تمتعت المكسيك بعلاقة أفضل مع إدارة ترمب مقارنةً بكندا، التي انتهجت نهج الترغيب والترهيب.

وردّ الرئيس الأميركي بفرض كثير من الرسوم الجمركية والتهديدات الاقتصادية والإهانات الشخصية ضد كندا، واقترح مراراً وتكراراً أن تكون كندا الولاية رقم 51 في الولايات المتحدة.

وكذلك، وافقت شركة ميتا، المالكة لـ«فيسبوك»، على تسوية بقيمة 22 مليون دولار في أواخر يناير (كانون الثاني) للمساعدة في تمويل صندوق مكتبة ترمب الرئاسية، بعد أن رفع ترمب دعوى قضائية ضد الشركة لطرده من المنصة، وكان مؤسس «ميتا» ورئيسها التنفيذي، مارك زوكربيرغ ، من بين عمالقة التكنولوجيا في حفل تنصيب ترمب.

عدد من أغنى أغنياء العالم من بينهم إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ وجيف بيزوس خلال حفل تنصيب ترمب (أرشيفية - رويترز)
عدد من أغنى أغنياء العالم من بينهم إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ وجيف بيزوس خلال حفل تنصيب ترمب (أرشيفية - رويترز)

حتى شركة إكس، المملوكة لحليف ترمب الرئيسي، إيلون ماسك، وافقت على دفع 10 ملايين دولار كتسوية لطرد ترمب من الموقع، المعروف آنذاك باسم «تويتر»، بعد أن قام أنصاره بأعمال الشغب واقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني).

وعلى الجانب الآخر، يعتقد ترمب وفريقه أنهم يستخدمون أدوات السلطة بطرق لم يفعلها الرؤساء الآخرون، لكن كان ينبغي عليهم فعلها، ولطالما صرّح ترمب بأنه يعتقد أن دولاً أخرى تنهب الولايات المتحدة تجارياً، ويعتقد هو وفريقه أنه انتُخب لتغيير الوضع الراهن من خلال الرسوم الجمركية وإجراءات أخرى.

وقال متحدث باسم البيت الأبيض لموقع أكسيوس إن «الرئيس ترمب مفاوض بارع، يستخدم فطنته التجارية الثاقبة لإعادة تشكيل اقتصادنا وتنشيط الهيمنة الاقتصادية الأميركية. ما يجبر الشركات والدول على الجلوس على طاولة المفاوضات والتراجع عن سياساتها، لتُركز على أميركا، وتراهن مجدداً عليها».

ولفت الموقع إلى أن بعض الهدايا شخصية أكثر منها سياسية، عندما زار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر المكتب البيضاوي في فبراير (شباط) حاملاً رسالة من الملك تشارلز الثالث، يدعو فيها ترمب شخصياً لزيارة دولة.

وقال ستارمر إنها ستكون المرة الأولى في العصر الحديث التي تستضيف فيها المملكة المتحدة زيارتين رسميتين لرئيس.

وقال لترمب، الذي قام بزيارة دولة إلى هناك عام 2019، خلال ولايته الأولى: «لم يحدث هذا من قبل. هذا أمر غير مسبوق» أما ترمب، الذي لطالما كان مفتوناً بالنظام الملكي، فقد أشرق وجهه واصفاً الملك بأنه «رجل جميل ورائع».

وفي فبراير، أعلن جيف بيزوس، مالك صحيفة «واشنطن بوست»، عن إعادة هيكلة قسم الرأي الليبرالي في الصحيفة ليتخذ اتجاهاً أكثر محافظة، وكشف ترمب لاحقاً أن بيزوس تناول العشاء معه في وقت لاحق، وأشاد ترمب بالتغييرات التي أجراها بيزوس في الصحيفة. وقال الأسبوع الماضي: «لقد تعرفت عليه، وأعتقد أنه يحاول القيام بعمل جيد. جيف بيزوس يحاول القيام بعمل جيد مع صحيفة (واشنطن بوست)».

كما تدفع شركة أمازون، المملوكة لبيزوس، ملايين الدولارات مقابل حقوق فيلم وثائقي عن السيدة الأولى ميلانيا ترمب.