شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركاhttps://aawsat.com/home/article/4299236/%D8%B4%D9%88%D9%8A%D8%BA%D9%88-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D8%B2-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89-%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7
شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا
جنود روس خلال تدريبات مشتركة بين روسيا وأوزبكستان وطاجيكستان في منطقة ختلون الطاجيكستانية 10 أغسطس 2021 (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا
جنود روس خلال تدريبات مشتركة بين روسيا وأوزبكستان وطاجيكستان في منطقة ختلون الطاجيكستانية 10 أغسطس 2021 (رويترز)
نقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله، اليوم (الجمعة)، إن موسكو تعزز الجاهزية القتالية في قواعدها العسكرية بآسيا الوسطى لمواجهة ما قال إنها جهود أميركية لتعزيز حضورها في المنطقة. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تملك موسكو قواعد عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان، لكن الوكالة نقلت عن شويغو قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إرساء بنية تحتية عسكرية في أنحاء المنطقة، وذلك خلال حديثه في اجتماع لوزراء دفاع «منظمة شنغهاي للتعاون» المقام في الهند. وقال شويغو: «تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها، بذريعة المساعدة في مكافحة الإرهاب، استعادة حضورها العسكري في آسيا الوسطى». وأضاف أن واشنطن تسعى إلى إلحاق الهزيمة بروسيا استراتيجياً في أوكرانيا، وتهدد الصين.
أعلنت السلطات المعينة من روسيا في القرم إسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة جوية في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا، في حادثة جديدة من الحوادث المماثلة في الأيام القليلة الماضية.
وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف على منصة «تلغرام»: «هجوم آخر على سيفاستوبول. قرابة الساعة 7,00 مساء (16,00 ت غ) دمرت دفاعاتنا الجوية طائرة من دون طيار في منطقة قاعدة بيلبيك».
حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا، اليوم الخميس، من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين الذي اتهمت موسكو كييف بشنّه، لتكثيف هجماتها في أوكرانيا. وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء من دول الاتحاد مكلفين شؤون التنمي«ندعو روسيا الى عدم استخدام هذا الهجوم المفترض ذريعة لمواصلة التصعيد» في الحرب التي بدأتها مطلع العام 2022. وأشار الى أن «هذا الأمر يثير قلقنا... لأنه يمكن استخدامه لتبرير تعبئة مزيد من الجنود و(شنّ) مزيد من الهجمات ضد أوكرانيا». وأضاف «رأيت صورا واستمعت الى الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي.
ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، صباح اليوم (الخميس)، نقلاً عن خدمات الطوارئ المحلية، أن حريقاً شب في جزء من مصفاة نفط في جنوب روسيا بعد هجوم بطائرة مسيرة. وقالت «تاس»، إن الحادث وقع في مصفاة «إلسكاي» قرب ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الأسود. وأعلنت موسكو، الأربعاء، عن إحباط هجوم تفجيري استهدف الكرملين بطائرات مسيرة، وتوعدت برد حازم ومباشر متجاهلة إعلان القيادة الأوكرانية عدم صلتها بالهجوم. وحمل بيان أصدره الكرملين، اتهامات مباشرة للقيادة الأوكرانية بالوقوف وراء الهجوم، وأفاد بأن «النظام الأوكراني حاول استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين».
تثير الهجمات وأعمال «التخريب» التي تكثّفت في روسيا في الأيام الأخيرة، مخاوف من إفساد الاحتفالات العسكرية في 9 مايو (أيار) التي تعتبر ضرورية للكرملين في خضم حربه في أوكرانيا. في الأيام الأخيرة، ذكّرت سلسلة من الحوادث روسيا بأنها معرّضة لضربات العدو، حتى على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة الأوكرانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. تسببت «عبوات ناسفة»، الاثنين والثلاثاء، في إخراج قطارَي شحن عن مساريهما في منطقة محاذية لأوكرانيا، وهي حوادث لم يكن يبلغ عن وقوعها في روسيا قبل بدء الهجوم على كييف في 24 فبراير (شباط) 2022. وعلى مسافة بعيدة من الحدود مع أوكرانيا، تضرر خط لإمداد الكهرباء قرب بلدة في جنو
أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر وحدات عسكرية إضافية في أوروبا الشرقية، وقام بتدريبات وتحديثات للبنية التحتية العسكرية قرب حدود روسيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم الأربعاء. وأكد باتروشيف في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن الغرب يشدد باستمرار الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي على بلاده، وأن الناتو نشر حوالى 60 ألف جندي أميركي في المنطقة، وزاد حجم التدريب العملياتي والقتالي للقوات وكثافته.
كازاخستان تؤكد أنها لا تساعد روسيا للتحايل على العقوباتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4574321-%D9%83%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%AE%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%A3%D9%86%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA
المستشار الألماني أولاف شولتس (يمين) يتحدث مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف بعد مؤتمرهما الصحافي في برلين، ألمانيا، 28 سبتمبر 2023 (إ.ب.أ)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
كازاخستان تؤكد أنها لا تساعد روسيا للتحايل على العقوبات
المستشار الألماني أولاف شولتس (يمين) يتحدث مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف بعد مؤتمرهما الصحافي في برلين، ألمانيا، 28 سبتمبر 2023 (إ.ب.أ)
أعلن رئيس أكبر اقتصاد في آسيا الوسطى الخميس في برلين أن بلاده (كازاخستان) تحترم نظام العقوبات الغربية المفروضة على موسكو رداً على غزو أوكرانيا، وذلك إثر الاشتباه بأنها تساعد حليفها الروسي للالتفاف على هذه العقوبات.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، أعلن الرئيس قاسم جومارت توكاييف بعد لقاء في برلين مع المستشار الألماني أولاف شولتس أن «كازاخستان أكدت من دون لبس أنها ستحترم نظام العقوبات».
وقال توكاييف: «لدينا اتصالات مع الهيئات المختصة للامتثال لنظام العقوبات»، و«يجب ألا تكون هناك مخاوف لدى الجانب الألماني بشأن الإجراءات المحتملة للتحايل على نظام العقوبات».
أرغم الغزو الروسي لأوكرانيا الجمهوريات السوفياتية الخمس السابقة في آسيا الوسطى (كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان) الأعضاء في تحالفات مختلفة مع موسكو، على تبني موقف متوازن، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتظهر هذه الدول التي تحتفظ بعلاقات سياسية واقتصادية وعسكرية وثيقة مع موسكو، حيادها الدبلوماسي وتحرص في الوقت نفسه على إقامة علاقات جيدة مع روسيا، قوة الوصاية السابقة، ومع الغرب.
لكن كازاخستان الحليف الاقتصادي والعسكري الوثيق لروسيا التي تتقاسم معها أطول حدود برية متواصلة في العالم (أكثر من 7500 كيلومتر) تتهم بانتظام بمساعدة جارتها على استيراد سلع معينة في انتهاك للعقوبات.
وأكد الرئيس الكازاخستاني الخميس أنه لا يخشى مطالب محتملة من موسكو متعلقة بالأراضي.
ونقل المكتب الإعلامي عن توكاييف قوله إنه «تم ترسيم الحدود بين كازاخستان وروسيا. لقد تم ترسيمها وتثبيتها والمصادقة عليها من قبل برلماني البلدين. بالتالي ليس لدينا أي مخاوف من مطالب محتملة من روسيا حول الأراضي».
في الأشهر الأخيرة تمت محاكمة كازاخستانيين بتهمة الانفصال بدعم من روسيا وخصوصاً بشمال البلاد، في حين هدد نواب روس مراراً كازاخستان بأنها ستكون الهدف التالي لطموحات الكرملين التوسعية.
في الدفعة الـ11 من العقوبات، سعى الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات صارمة تمنع إعادة تصدير سلع حساسة لروسيا من قبل دول ثالثة، مع تدبير يسمح لها بفرض قيود على بعض الصادرات إلى الدول غير المتعاونة.
رغم إضعاف الاقتصاد الروسي فهو لم ينهر حتى الآن تحت عبء هذه العقوبات. ووفقاً لبعض الخبراء يعود ذلك جزئياً على الأقل للتحايل عليها بفضل بلدان ثالثة.
وبالإضافة إلى توكاييف سيستقبل المستشار شولتس الذي تسعى بلاده للحصول على مصادر جديدة لتأمين إمدادات الطاقة بعد وقف اعتمادها على الموارد الروسية، قادة قرغيزستان وأوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان الجمعة لإجراء مباحثات مشتركة.
وستكون المرة الأولى التي تجمع فيها إحدى دول الاتحاد الأوروبي القادة الخمسة لآسيا الوسطى.
«إنسانية» أميركا في كاراباخ تعزز نفوذها في القوقازhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4574181-%C2%AB%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AE-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D8%B2-%D9%86%D9%81%D9%88%D8%B0%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%B2
«إنسانية» أميركا في كاراباخ تعزز نفوذها في القوقاز
أرمن فارون من منطقة كاراباخ بعد عبور الحدود مع أذربيجان (إ.ب.أ)
أنهت أذربيجان قبل أيام سيطرتها على ناغورنو كاراباخ، في محاولة لإنهاء نزاع دام عمره عقود حول الإقليم الأذربيجاني الجبلي، الذي تقيم فيه غالبية أرمينية تشعر بالقرب من يريفان على رغم حسبانها ضمن سلطات باكو.
أرمن لبنانيون يحتجون خارج السفارة الأذربيجانية في بيروت الخميس (أ.ب)
وعلى وقع هذه السيطرة المفاجئة والسريعة لأذربيجان على المنطقة التي سعت إلى إنشاء دولتها الخاصة تحت اسم «جمهورية آرتساخ» التي لم يعترف بها المجتمع الدولي، اندفع آلاف الأرمينيين من سكان الإقليم نحو أرمينيا بسبب المخاوف من تطهير عرقي على غرار ما حصل للأرمن في تركيا خلال الحرب العالمية الأولى. بينما سارع المسؤولون الأميركيون، وبينهم مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور والقائم بأعمال مساعد وزير الخارجية يوري كيم والمستشار الأعلى لشؤون مفاوضات القوقاز لويس بونو إلى عقد اجتماعات كان أحدثها مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في باكو لإجراء مناقشات حول الوضع الإنساني في الإقليم، مكررين مناشدة وزير الخارجية أنتوني بلينكن لوقف القتال والسماح بمرور المساعدات الإنسانية العاجلة، في ظل اتهامات من يريفان نفتها باكو في شأن القيام بـ«عملية تطهير عرقي».
Following my trip this week to Yerevan and areas near the Lachin Corridor, I met with President Aliyev in Baku on the urgent humanitarian needs in Nagorno-Karabakh.More here: https://t.co/lHNlT64nZLpic.twitter.com/6ZvUSnVYpO
وكان الوفد الأميركي زار يريفان والمناطق القريبة من الحدود بين البلدين للغاية ذاتها.
6 رؤساء أميركيين
يعكس هذا الاهتمام من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن جهود جيل من الدبلوماسيين الأميركيين الذين قدموا خطط سلام لم يكتب لها النجاح خلال عهود ستة رؤساء للولايات المتحدة. ويرجع ذلك إلى أن جذور هذا النزاع تعود إلى إرث الإمبراطوريات الروسية والعثمانية والفارسية التي انهارت خلال الحرب العالمية الأولى، حين دعمت روسيا أرمينيا مقابل دعم تركيا العثمانية لأذربيجان فيما كان بمثابة حرب بالوكالة. ومع ذلك، اعتادت الولايات المتحدة أن تمارس نفوذاً كبيراً على كل من أرمينيا، باعتبارها موطناً لعدد كبير من الجالية الأرمينية الغنية والناشطة سياسياً في الولايات المتحدة، وكذلك على أذربيجان من خلال دعم طرق خطوط أنابيب النفط والغاز الأذربيجانية الجديدة التي تتجنب شبكة النقل الروسية وتتنافس معها.
وعلى رغم انحسار الاهتمام الأميركي بالمنطقة في السنوات الأخيرة، توسطت وزارة الخارجية الأميركية أخيراً في محادثات السلام بين أرمينيا وأذربيجان منذ حرب 2020، وحضتهما على إنهاء الأعمال العدائية وإعادة فتح ممر لاتشين، فيما يعتبره البعض دليلاً إضافياً على تمدد النفوذ الأميركي على حساب التأثير الروسي التاريخي على منطقة القوقاز الحيوية، في ظل انشغال الكرملين بالحرب في أوكرانيا.
صورة من شركة «ماكسار تكنولوجيز» للازدحام المروري الطويل للمركبات على طول الطريق السريعة المؤدية إلى الحدود الأرمينية مع أذربيجان، عند ممر لاتشين في ناغورنو كاراباخ الأربعاء (أ.ب)
في المقابل، ركز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على إعلان تعاطفه مع أرمينيا، فيما بدا تأثيره على أذربيجان محدوداً، علماً بأن الاتحاد الأوروبي وقع في منتصف عام 2022 اتفاقاً لمضاعفة واردات الغاز الطبيعي من أذربيجان سعياً إلى كسر قبضة بوتين على إمدادات الطاقة في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا.
More than 50,000 refugees have arrived in Armenia from Karabakh. Their number increases by the hour. UNHCR convoys with more relief supplies are on the way. We are ready to mobilize additional resources to support the humanitarian efforts of the government and people of Armenia.
ويستعيد الأميركيون التفسيرات المتعددة والمتباينة لمجرى الأحداث، ومنها أن الزعيم السوفياتي جوزف ستالين منح كاراباخ لأذربيجان في وقت مبكر، لكنه جعلها عام 1923 منطقة تتمتع بالحكم الذاتي، بحدود جعلت عدد سكانها أكثر من 90 في المائة من الأرمن.
ومنذ انهيار الاتحاد السوفياتي في الثمانينات من القرن الماضي، اشتبكت جمهوريتا أذربيجان وأرمينيا مراراً حول الإقليم. وخلال حرب قصيرة عام 2020، استعادت باكو من أنقرة السيطرة على سبع مناطق مجاورة احتلها الأرمن منذ أوائل التسعينات من القرن الماضي، بالإضافة إلى جزء من ناغورنو كاراباخ نفسها. وعلى رغم الهدنة التي توسط فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين آنذاك، ونشر قوات حفظ سلام روسية، لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق سلام نهائي.
وكانت الجمعية الوطنية لناغورنو كاراباخ صوتت لصالح إلغاء وضع الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي والانضمام إلى أرمينيا. وقعت مذابح ضد العرقية الأذرية في أرمينيا وضد العرقية الأرمينية في أذربيجان. وفي المجمل، قُتل أكثر من 30 ألف شخص في الحرب التي اندلعت في التسعينات. وقُتل أكثر من ستة آلاف شخص في حرب الأيام الـ44 عام 2020، وقتل العشرات في سبتمبر (أيلول) 2022.
إدوارد جهرمانيان، والد المصور المستقل الذي يعمل مع «رويترز» ديفيد جهرمانيان، يتفاعل أثناء مغادرتهم كاراباخ مع أفراد الأسرة الآخرين (رويترز)
ولكن الهدنة نصت مع ذلك على قيام قوات حفظ السلام الروسية لمراقبة الطريق المعروفة باسم ممر لاتشين، الذي يمكن للناس من خلاله السفر بين ناغورنو كاراباخ وأرمينيا. ومع ذلك، تم حظر حركة المرور على الطريق في ديسمبر (كانون الأول) 2022، مما أدى إلى نقص المواد الغذائية والسلع الأساسية للسكان الأرمن في الإقليم، كما أدى أيضاً إلى تصاعد التوتر إلى مستويات خطرة.
«تطهير عرقي»؟
وعلى رغم المناشدات الأرمينية لكل من الولايات المتحدة وأوروبا وإيران للمساعدة في نزع فتيل الأزمة، بدأت أذربيجان عملية عسكرية جديدة تحت عنوان «عملية محلية لمكافحة الإرهاب» في 19 سبتمبر (أيلول) الماضي، بغية السيطرة الكاملة على الإقليم، وأوقفتها في اليوم التالي بموجب اتفاق توسطت فيه قوات حفظ السلام الروسية، التي كانت نشرت أصلاً لأهداف عدة أبرزها مراقبة ممر لاتشين. وانتهى القتال بسرعة في نهاية الشهر بموافقة الأرمن على نزع سلاحهم. وعلى الأثر، فر أكثر من نصف سكان المنطقة إلى أرمينيا في الأيام التالية. ووصف رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان ما حدث للمسؤولين الأميركيين الزائرين بأنه «تطهير عرقي». وسارع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إلى هذه التهمة، داعياً الأرمن إلى البقاء، قائلاً إن حقوقهم ستحظى بالحماية. وأعلن الزعماء الأرمن في المنطقة الخميس أنهم سيحلون إدارتهم غير المعترف بها بحلول الأول من يناير (كانون الثاني) المقبل.
متطوعون يوزعون المياه والغذاء على الأرمن الفارين من كاراباخ قرب قرية كورنيدزور، في أرمينيا (إ.ب.أ)
استفادت واشنطن من انشغال موسكو بحربها الأوكرانية. لكن أحداً في إدارة بايدن لم يتوقع الانهيار السريع لسلطات ناغورنو كاراباخ، الذي ظل على مدى أكثر من ثلاثة عقود مرادفاً للفشل الدبلوماسي الأميركي في مواجهة مشكلة لا نهاية لها تشبه النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي.
الكرملين: ليس هناك سبب يدعو الأرمن للفرار من كاراباخhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4573636-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D9%87%D9%86%D8%A7%D9%83-%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%85%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AE
سكان يستقلون سيارة وسط ستيباناكيرت قبل مغادرة كاراباخ (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
الكرملين: ليس هناك سبب يدعو الأرمن للفرار من كاراباخ
سكان يستقلون سيارة وسط ستيباناكيرت قبل مغادرة كاراباخ (رويترز)
قالت موسكو، اليوم (الخميس)، إنها لا ترى سبباً يدعو الأرمن إلى الفرار من كاراباخ، نافيةً فعلياً الاتهامات بالتطهير العرقي التي وجهتها يريفان لباكو.
سكان يتجمعون بجوار الحافلات في وسط ستيباناكيرت قبل مغادرة كاراباخ (رويترز)
وقال الناطق باسم «الكرملين»، ديمتري بيسكوف: «لا يمكننا أن نقول مَن هو المذنب (بالنزوح الجماعي)، لأنه لا توجد أسباب مباشرة لهذه الأعمال»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأضاف: «مع ذلك، يعبر السكان عن رغبتهم في مغادرة أراضي كاراباخ وأهم ما في الأمر هو أن يتمكن هؤلاء الذين اتخذوا هذا القرار من تنفيذه في ظروف جيدة».
من جهته، اتهم رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان اليوم أذربيجان بتنفيذ حملة «تطهير عرقي» في كاراباخ، مؤكداً أنه لن يبقى أي أرمن في الإقليم «في الأيام المقبلة».
وقال: «يشكل ذلك تطهيراً عرقياً حذرنا المجتمع الدولي منه قبل مدة طويلة».
لاجئون من كاراباخ يتناولون مشروباً على جانب الطريق أثناء انتظارهم للوصول إلى الحدود الأرمنية (رويترز)
وأعلن الكرملين أنه «أخذ علماً» بإعلان سلطات كاراباخ أنها ستحل نفسها في الأول من يناير (كانون الثاني) 2024.
أطفال يجلسون على الرصيف بينما يتجمع السكان في وسط ستيباناكيرت لمغادرة كاراباخ (رويترز)
ودفع عدم تدخل روسيا في العملية العسكرية الأذربيجانية أرمينيا إلى اتهام موسكو، حليفتها التقليدية، بالتخلي عنها في مواجهة عدوها التاريخي أذربيجان. ونفى «الكرملين» هذه الاتهامات.
رئيس وزراء أرمينيا: أذربيجان تقوم بحملة تطهير عرقي في كاراباخhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4573241-%D8%A3%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A3%D8%B0%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%85-%D8%A8%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%B7%D9%87%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D8%B1%D9%82%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AE
رئيس وزراء أرمينيا: أذربيجان تقوم بحملة تطهير عرقي في كاراباخ
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (أ.ف.ب)
اتهم رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، اليوم (الخميس)، أذربيجان بارتكاب حملة «تطهير عرقي»، وذلك وسط حالة من التوتر المتصاعد يشهدها الإقليم الذي يتنازعه البلدان، وفق ما أوردت «وكالة أنباء العالم العربي».
ونقلت وكالة الأنباء الأرمينية عن باشينيان قوله: «نزوح الأرمن من ناغورنو كاراباخ مستمر نتيجة سياسة التطهير العرقي التي تتبعها أذربيجان»، مضيفاً أن هذه السياسة «لن تترك أرمينياً واحداً في ناغورنو كاراباخ في الأيام المقبلة».
وتابع: «هذا عمل مباشر من أعمال التطهير العرقي، وهو ما نحذر المجتمع الدولي منه منذ فترة طويلة».
وندد باشينيان بعدم اتخاذ الجهات الدولية الفاعلة «إجراءات ملموسة» حيال «التطهير العرقي المستمر» في الإقليم.
واتهم باشينيان أذربيجان باعتقال غير قانوني لأشخاص يحاولون دخول أرمينيا من الإقليم. بدوره، قال نائب رئيس الوزراء الأرميني تيغران خاتشاتريان إنه تم تهجير 66500 من سكان ناغورنو كاراباخ وإنهم عبروا إلى الأراضي الأرمينية، مضيفاً أن التدفق مستمر دونما انحسار.
وكان مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي قد قال، في وقت سابق اليوم، إن أكثر من 50 ألف لاجئ من سكان كاراباخ وصلوا إلى أرمينيا.
وأضاف غراندي، عبر منصة «إكس»، أن أعداد اللاجئين تزداد كل ساعة، وأن قوافل تابعة لمفوضية شؤون اللاجئين تحمل مزيداً من إمدادات الإغاثة ستقدم الدعم لهم. وأشار المسؤول الأممي إلى أن المفوضية مستعدة لحشد موارد إضافية لدعم الجهود الإنسانية.
تايوان تكشف عن أول غواصة محليّة الصنع اليومhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4572651-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%BA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%91%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85
تكشف تايوان، اليوم (الخميس)، عن أول غواصة محليّة الصنع، في خطوة تندرج في إطار مساعي الجزيرة المتمتّعة بحكم ذاتي إلى تعزيز دفاعاتها في مواجهة الصين التي تهدّد باستعادتها بالقوة، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتعد الصين تايوان جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها وهي لا تنفكّ تؤكّد أنّها ستستعيدها حتى وإن اضطر الأمر لأن تستخدم القوة العسكرية.
وكثّفت بكين في العام الماضي ضغوطها العسكرية والسياسية على تايوان، كما زادت عدد الطائرات الحربية التي تنفّذ طلعات حول الجزيرة وتخترق أجواءها أيضاً.
بالمقابل، زادت تايوان من إنفاقها الدفاعي وخصّصت مبلغاً قياسياً قدره 19 مليار دولار لميزانيتها العسكرية لعام 2024 لشراء أعتدة وأسلحة ولا سيّما من حليفتها الرئيسية الولايات المتّحدة.
ومنذ وصولها إلى السلطة في 2016، أطلقت رئيسة تايوان تساي إنغ وين المنبثقة من حزب مناهض لبكين برنامجاً لبناء غواصات على أراضي الجزيرة وحدّدت لهذا البرنامج هدفاً بإنتاج أسطول من 8 سفن.
وبدأ بناء السفينة الأولى من ضمن هذا الأسطول في 2020 من قبل «سي إس بي سي»، وهي شركة تايوانية متخصصة ببناء سفن الشحن والسفن العسكرية.
وتبلغ كلفة هذه الغواصة 1.5 مليار دولار، وتتراوح زنتها الإجمالية بما بين 2500 و3000 طن، وسيتم تزويدها بأنظمة قتالية وطوربيدات تنتجها شركة الدفاع الأميركية «لوكهيد مارتن».
وستكشف الرئيسة تساي عن هذه الغواصة في حفل يقام في مدينة كاوشيونغ الساحلية الجنوبية.
انفجار قويّ قرب مطار طشقند عاصمة أوزبكستانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4572511-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D9%82%D9%88%D9%8A%D9%91-%D9%82%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%B7%D8%B4%D9%82%D9%86%D8%AF-%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D8%B2%D8%A8%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86
وقع انفجار قويّ قرب مطار طشقند عاصمة أوزبكستان، ليل الأربعاء-الخميس، بحسب ما أفادت وسائل إعلام في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، في حين تحدّثت السلطات عن "حريق" أسفر عن جرحى لم تحدّد عددهم في الحال.
ونقل موقع "نوفا 24" الإخباري عن شهود عيان قولهم إنّ الانفجار وقع في مستودع للجمارك قرب مطار طشقند. وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي كرة لهب ضخمة ترتفع في سماء العاصمة الأوزبكية وتضيء ظلمة الليل.
وفي مشهد فيديو آخر التقطته كاميرا مراقبة ظهرت واجهات مبان سكنية وقد أضيئت السماء خلفها بكرة ضخمة من اللهب قبل أن تتحطّم نوافذها من جرّاء عصف الانفجار وتنطلق أجهزة الإنذار في السيارات المركونة قبالتها.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحّة أنّ حريقاً اندلع في المخزن وتسبّب بوقوع جرحى نقلوا إلى المستشفى. وقالت الوزارة في منشور على تطبيق تلغرام إنّه "حتى الآن، ليس هناك إصابات خطرة بين الجرحى. في الوقت الراهن، يقدّم الأطباء لهم كلّ المساعدة الطبية اللازمة". كما أعلنت أنّ فرق إسعاف أخرى تقدّم الرعاية الصحّية الطارئة لعدد من المصابين في مكان الحريق وفي المباني السكنية القريبة منه، من دون أن تذكر عدد هؤلاء الجرحى.
وأوزبكستان هي الأكبر من حيث عدد السكان بين سائر جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق في آسيا الوسطى. وعلى غرار سائر جمهوريات الاتّحاد السوفييتي السابق، غالباً ما تشهد أوزبكستان حرائق ناجمة عن تقادم المعدّات والأجهزة أو عن عدم الامتثال لمعايير السلامة، لكنّ حوادث بهذه الضخامة تظلّ نادرة.
كوريا الشمالية تكرس في دستورها وضعها كدولة تمتلك السلاح النوويhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4572436-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%83%D8%B1%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D9%88%D8%B6%D8%B9%D9%87%D8%A7-%D9%83%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D9%85%D8%AA%D9%84%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A
كيم جونغ-أون مترئسا اجتماع مجلس الشعب الكوري الشمالي الأخير (أ.ف.ب)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
كوريا الشمالية تكرس في دستورها وضعها كدولة تمتلك السلاح النووي
كيم جونغ-أون مترئسا اجتماع مجلس الشعب الكوري الشمالي الأخير (أ.ف.ب)
أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، فجر اليوم الخميس، أنّ المجلس التشريعي في بيونغ يانغ أقرّ قانوناً يكرّس في الدستور وضع البلاد كقوة تمتلك السلاح النووي.
ونقلت الوكالة عن الزعيم كيم جونغ-أون قوله في اجتماع لمجلس الشعب الذي انعقد يومي الثلاثاء والأربعاء إنّ "سياسة بناء القوة النووية لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية أصبحت دائمة، بمثابة القانون الأساسي للدولة والذي لا يجوز لأحد أن ينتهكه".
كوريا الشمالية تسلّم الجندي الأميركي الفار لبلادهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4572086-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%91%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87
لقطة عن التلفزيون لصورة أرشيفية للجندي الأميركي ترافيس كينغ خلال برنامج إخباري في محطة سيول للسكك الحديدية في كوريا الجنوبية الأربعاء (أ.ب)
أكد مسؤولان أميركيان، الأربعاء، أن الجندي الأميركي ترافيس كينغ الذي عبر الحدود إلى كوريا الشمالية قبل شهرين محتجز لدى السلطات الأميركية.
وقال أحد المسؤولين إن الجندي نقل بالفعل إلى حجز أميركي في الصين، علماً أن السلطات الكورية الشمالية أعلنت قبل ذلك أنها ستطرد كينغ، في خطوة كان لها وقع المفاجأة على بعض المراقبين الذين توقعوا أن تمدد بيونغ يانغ فترة احتجاز الجندي الأميركي الفار، أملاً في الحصول على تنازلات من واشنطن في وقت يشهد توترات شديدة بين الخصمين.
وأوردت «وكالة الأنباء المركزية الكورية» الشمالية أن السلطات أنهت استجوابها لكينغ، لكنها لم تذكر على الفور موعد طرد كينغ، الذي كان يخدم في كوريا الجنوبية حين توجه إلى كوريا الشمالية عبر قرية حدودية في 18 يوليو (تموز) الماضي، ليصير أول أميركي يتأكد احتجازه في كوريا الشمالية منذ نحو خمس سنوات. وفي الوقت الذي عبر فيه كينغ الحدود، كان يفترض أن يتوجه إلى فورت بليس بولاية تكساس، بعد إطلاقه من السجن في كوريا الجنوبية لإدانته باعتداء.
ثانوية واشنطن بارك التي تخرج فيها الجندي الأميركي ترافيس كينغ عام 2020 في ويسكونسن (رويترز)
وأفادت الوكالة الكورية بأن كينغ اعترف بدخول كوريا الشمالية بشكل غير قانوني لأنه كان يحمل «شعوراً سيئاً تجاه سوء المعاملة اللاإنسانية والتمييز العنصري» داخل الجيش الأميركي، وكان «يشعر بخيبة أمل حيال المجتمع الأميركي غير المتكافئ». وأوضحت أن «الجهاز المختص في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية) قرر طرد ترافيس كينغ، الجندي في الجيش الأميركي الذي دخل بشكل غير قانوني إلى أراضي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية».
ونسبت إلى كينغ تعليقات مماثلة من قبل.
وقال المسؤولون الأميركيون إن كينغ أُعلن عن غيابه عن الخدمة، وهو ما يمكن معاقبته بالمدة التي أمضاها في الخدمة العسكرية، أو مصادرة الأجر أو التسريح غير المشرف، وتعتمد شدتها على مقدار الوقت الذي أمضاه بعيداً وما إذا كان قبض على عضو الخدمة أو إعادته من تلقاء نفسه.
وبعد أسابيع من الصمت، أكدت كوريا الشمالية في أغسطس (آب) أنها احتجزت كينغ، البالغ من العمر 23 عاماً، وأنها تحقق في الظروف المحيطة بمعبره الحدودي.
وفي مقابلة أجريت الشهر الماضي، قالت والدة كينغ، كلودين غيتس، إن ابنها لديه «أسباب كثيرة» تجعله يرغب في العودة إلى المنزل. وأضافت: «لا أستطيع أن أراه يرغب في البقاء في كوريا عندما يكون لديه عائلة في أميركا».
علم أميركي على الشرفة وملصق «والد فخور بجندي في الجيش الأميركي» يزين سيارة خارج منزل والدة الجندي ترافيس كينغ في راسين بولاية ويسكونسن (رويترز)
وكان كينغ، وهو من ولاية ويسكونسن، بين نحو 28 ألف جندي أميركي متمركزين في كوريا الجنوبية لردع أي عدوان محتمل من كوريا الشمالية.
وعبر المسؤولون الأميركيون عن قلقهم في شأن سلامة كينغ، مستشهدين بمعاملة كوريا الشمالية القاسية لبعض المعتقلين الأميركيين في الماضي.
ويبدو قرار كوريا الشمالية إطلاق كينغ بعد 71 يوماً سريعاً نسبياً وفقاً لمعايير البلاد الشيوعية، خاصة بالنظر إلى التوترات بين واشنطن وبيونغ يانغ في شأن برنامج الأسلحة النووية والصاروخية المتنامي لكوريا الشمالية والتدريبات العسكرية المتزايدة للولايات المتحدة مع كوريا الجنوبية. وتكهن البعض بأن كوريا الشمالية يمكن أن تتعامل مع كينغ بعدّه أداة دعائية أو ورقة مساومة.
وفي النهاية، يبدو أن بيونغ يانغ خلصت إلى أن كينغ ببساطة لا يستحق الاحتفاظ به، ربما بسبب تكاليف توفير الطعام والإقامة له وتعيين حراس ومترجمين له، في حين أنه لم يكن قط مصدراً مهماً للاستخبارات العسكرية الأميركية، وفقاً للمحلل في معهد سيجونغ الكوري الجنوبي تشيونغ سيونغ تشانغ.
وفي بعض الحالات السابقة، نقل الأسرى الأميركيون جواً إلى بكين. وفي حالات أخرى، أرسل مبعوث لاستعادتهم. وحدث ذلك عام 2017 عندما قامت كوريا الشمالية بترحيل الطالب الجامعي الأميركي أوتو وارمبير الذي كان في غيبوبة وقت إطلاقه وتوفي لاحقاً.
وكذلك سافر بيل ريتشاردسون - الذي خدم حتى وفاته في العديد من الإدارات الرئاسية بصفته محللا دبلوماسيا غير رسمي للمشاكل - إلى كوريا الشمالية عام 2007 لاستعادة رفات أفراد الخدمة العسكرية الذين قتلوا في الحرب الكورية.
الشرطة الصينية تحتجز رئيس شركة «إيفرغراند» للتطوير العقاريhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4572001-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%B2-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%C2%AB%D8%A5%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%AF%C2%BB-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A
الشرطة الصينية تحتجز رئيس شركة «إيفرغراند» للتطوير العقاري
رئيس شركة «إيفرغراند» شو جيايين (رويترز)
ذكر تقرير، اليوم (الأربعاء)، أن الشرطة تحتجز رئيس شركة «إيفرغراند» الصينية للتطوير العقاري شو جيايين فيما تواجه الشركة المثقلة بالديون ضغوطات مالية حادّة، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
واقتادت السلطات رئيس الشركة المعروف باسم هوي كا يان باللغة الكانتونية في وقت سابق هذا الشهر، وفق ما نقلت وكالة «بلومبرغ نيوز» عن مصادر لم تفصح عن هويتها.
وأفاد التقرير بأنه خاضع «للرقابة المنزلية»، وهي صيغة لا تعني بأنه موقوف أو وجهت له اتهامات بارتكاب جريمة.
وذكر موقع «غوانتشا» الصيني الخاص المؤيد للحكومة بأن مصادر مطلعة أكدت صحة التقرير.
وأضاف أن شو وضع تحت رقابة السلطات «قبل بضعة أيام» وهو محتجز في بكين.
ولم ترد مكاتب «إيفرغراند» في هونغ كونغ والبر الرئيسي الصيني على اتصالات «وكالة الصحافة الفرنسية» ولم ترد الشركة على طلب الحصول على تعليق.
ولدى سؤاله عن تقرير «بلومبرغ» خلال إيجاز للصحافيين، اليوم، أكد الناطق باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين أنi «لا علم له بالوضع».
وتراجعت أسهم «إيفرغراند» بشكل حاد بعد ظهر الأربعاء في أعقاب ارتفاع طفيف في تداولات الصباح، لتختتم اليوم على انخفاض نسبته 19 في المائة.
وساهمت ديون «إيفرغراند» الهائلة التي قدّرتها الشركة بنحو 328 مليار دولار أواخر يونيو (حزيران) في أزمة قطاع العقارات التي تتعمّق، ما فاقم المخاوف حيال انعكاساتها على الساحة الدولية.
وعجزت الذراع العقارية للشركة هذا الأسبوع عن تسديد استحقاق رئيسي وأعلن موقع «كايشين» المالي الصيني أنه تم اعتقال مسؤولين تنفيذيين سابقين من الشركة.
قيود على القطاع
كان رئيس الشركة البالغ 65 عاما في الماضي أثرى رجل في الصين، عرف باقتنائه منتجات من علامات تجارية فخمة ويخوتا وبإشادته بالحزب الشيوعي الذي دفع باتجاه ازدهار قطاع العقارات.
وتقدّر ثروة شو حاليا بنحو 1.8 مليار دولار مقارنة مع 42 مليار دولار عام 2017، بحسب «مؤشر بلومبرغ لأصحاب المليارات».
وأعلنت «إيفرغراند» مساء الأحد أنها غير قادرة على إصدار سندات جديدة فيما تخضع «مجموعة هينغدا العقارية» التابعة لها لتحقيق.
جاء ذلك بعد يومين على إعلان الشركة أن اجتماعات هذا الأسبوع بشأن خطة مهمة لإعادة الهيكلة لن تتم، مضيفة أنه «من الضروري إعادة تقييم بنود» الخطة لتتناسب مع «الوضع الموضوعي وطلب الدائنين».
يعد قطاع العقارات محركا رئيسيا للنمو ويساهم إلى جانب البناء في نحو ربع إجمالي الناتج الداخلي، علما بأنه شهد ازدهارا كبيرا في العقود الأخيرة.
لكن بكين اعتبرت أن الديون الهائلة التي راكمتها الشركات الأكثر تأثيرا في القطاع تشكّل خطرا غير مقبول على النظام المالي وصحة الاقتصاد بالمجمل.
قيّدت السلطات تدريجيا إمكانية وصول المطوّرين إلى القروض منذ العام 2020، وهو قرار أعقبه تخلف عدد من الشركات عن السداد على رأسها «إيفرغراند».
وفي وقت سابق هذا الشهر، أفادت سلطات مدينة شنغن الجنوبية بأنها أوقفت عددا من موظفي «إيفرغراند»، داعية السكان للتبليغ عن أي حالات اشتباه بالاحتيال.
وتجنّبت شركة عقارات كبرى أخرى هي «كانتري غاردن» تخلفا وشيكا عن السداد في الشهور الأخيرة بعدما أعلنت تسجيل خسائر قياسية وديون تتجاوز قيمتها 150 مليار دولار.
الأمم المتحدة ترى إجراءات «طالبان» ضد المرأة «فصلاً عنصرياً»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4571846-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%89-%D8%A5%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%C2%AB%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86%C2%BB-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%C2%AB%D9%81%D8%B5%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%86%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%8B%C2%BB
الأمم المتحدة ترى إجراءات «طالبان» ضد المرأة «فصلاً عنصرياً»
فتيات أفغانيات يغادرن بعد حضور دروس في مدرسة دينية إسلامية في كابل (إ.ب.أ)
أكدت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (أوناما) روزا أوتونباييفا، أن 15.2 مليون أفغاني يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد حالياً، محذرة من أن هؤلاء يمكن أن «يدفعوا نحو المجاعة في الأشهر المقبلة». بينما حضت المديرة التنفيذية للجنة المرأة في المنظمة الدولية، سيما بحوث، مجلس الأمن على وصف الإجراءات القمعية لحركة «طالبان» ضد النساء والفتيات بأنها «ترقى إلى فصل عنصري على أساس الجنس».
اجتماع مجلس الأمن الثلاثاء حول أفغانستان (صور الأمم المتحدة)
وكانت المبعوثة الأممية، التي تعمل أيضاً ممثلة خاصة للأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، تتحدث أمام جلسة لمجلس الأمن في نيويورك حول الوضع في أفغانستان، فأشارت إلى ثلاثة تقارير عن حقوق الإنسان، الأول حول تأثير الأجهزة المتفجرة البدائية الصنع على المدنيين، والثاني في شأن انتهاكات العفو المعلن الذي أصدرته سلطات حركة «طالبان» عن المسؤولين الحكوميين وأعضاء القوات المسلحة السابقين، والثالث حول معاملة المعتقلين، موضحة أن هذه التقارير «وثقت انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها سلطات الأمر الواقع بما يخالف القانون الدولي، وفي كثير من الحالات، كانت تلك الانتهاكات بمثابة انتهاك لتعليمات زعيم (طالبان) (الملا هبة الله أخوند زاده)، على سبيل المثال في شأن حظر التعذيب»، منوهة بردود وزارة الخارجية التابعة للحركة على هذه التقارير.
انعدام اليقين
وإذ رحبت بزيارة أخيرة لنخبة من العلماء المسلمين البارزين من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، حضت على مواصلة هذه الزيارات لكونها «جزءاً من محادثة حيوية بين سلطات الأمر الواقع والمجتمع الدولي بوساطة العالم الإسلامي». وأوضحت أن «انعدام اليقين في ما يتعلق بالحقوق والمساءلة والتمثيل واللجوء إلى العدالة، يشكل عقبة كبيرة أمام الشرعية الداخلية»، علماً أنه «لا يمكن أن تكون هناك شرعية دولية من دون شرعية داخلية».
صبي أفغاني يقطف القطن في حقل في منطقة دامان بقندهار (أ.ف.ب)
وتكلمت عن عامل إيجابي تمثل بأن السلطات «خفضت بشكل كبير» زراعة الخشخاش في أفغانستان. لكنها عبّرت عن «قلق بالغ إزاء فجوة التمويل الإنساني»، موضحة أن خطة الاستجابة الإنسانية لأفغانستان «تلقت 872 مليون دولار أميركي، أي نحو 28 في المائة من المبلغ المطلوب والبالغ 3.2 مليار دولار». وعدّت أن ذلك «يعني أن 15.2 مليون أفغاني ممن يواجهون الآن انعدام الأمن الغذائي الحاد قد يدفعون نحو المجاعة في الأشهر المقبلة». وكذلك، عبّرت عن «قلق متزايد حيال ما لا يمكن وصفه إلا بأنه الافتقار إلى الاتجاه الإيجابي» في انخراط الأمم المتحدة في العمل لتحسين أوضاع النساء والفتيات الأفغانيات.
المديرة التنفيذية للجنة المرأة في المنظمة الدولية سيما بحوث تتحدث في مجلس الأمن (صور الأمم المتحدة)
انتهاكات متزايدة
وقالت المديرة التنفيذية للجنة المرأة في الأمم المتحدة، سيما بحوث: إن النساء في أفغانستان «يطالبن المجتمع الدولي بتوفير مساحات لهن للتحدث مباشرة مع سلطات الأمر الواقع، وألا يجتمع الممثلون الدوليون مع حركة (طالبان) دون وجود نساء في وفودهم»، مضيفة أن 46 في المائة من النساء يعتقدن أن الاعتراف بـ«طالبان» ينبغي «ألا يحدث تحت أي ظرف من الظروف»، في حين «يعتقد 50 في المائة أنه لا ينبغي منحه إلا بعد أن تنهي (طالبان) انتهاكات الحقوق المتعلقة بتعليم المرأة وتوظيفها ومشاركتها في الحكومة الشاملة». وأضافت أن «عدد الأسر التي تعيش في فقر تضاعف خلال عامين»، موضحة أن «أكثر من ثلثي سكان أفغانستان يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية من أجل البقاء» في حين «يواجه 20 مليون شخص الجوع الحاد، غالبيتهم من النساء والفتيات، كما ارتفعت تكلفة السلة الغذائية، وزادت ديون الأسر ستة أضعاف».
To Afghan women and girls:I will not stop amplifying your voices.Our commitment as @UN_Women to your fight is unshakable.I reiterated this across all my #UNGA78 engagements.I will do so again as I brief the Security Council tomorrow.10am EST https://t.co/as1BNqwBQJ
وأوصت بحوث لجنة مجلس الأمن المنشأة عملاً بالقرار 1988 بعقد جلسة مخصصة للدور الذي يمكن أن تلعبه في الرد على انتهاكات حقوق المرأة في أفغانستان، بما في ذلك الاستماع إلى النساء الأفغانيات وخبراء حقوق المرأة مباشرة. وطالبت بأن «نأخذ في الحسبان الرسائل التي نبعث بها عندما ننظر إلى الوضع في أفغانستان بوصفه أزمة إنسانية صرفة»، بل هي «أزمة اقتصادية، وأزمة صحة نفسية، وأزمة تنمية، وأكثر من ذلك»، عادّةً أن «الخيط الذي يربط بين هذه الجوانب المختلفة هو أزمة حقوق المرأة». وطلبت من أعضاء المجلس «دعمهم الكامل لعملية حكومية دولية لتدوين الفصل العنصري بين الجنسين بشكل واضح في القانون الدولي». وأشارت إلى أنه لا يوجد قانون دولي قائم للرد على «القمع الجنسي الجماعي الذي ترعاه الدولة». لكن «اعتداء (طالبان) المنهجي والمخطط على حقوق المرأة (...) يجب تسميته وتعريفه وحظره في أعرافنا العالمية؛ حتى يتسنى لنا يمكن الرد بشكل مناسب».