الصين ترفض اتهامها بتهديد هوية «التيبتيين»

الصين تؤكد أن التيبت تتمتع بالاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية (رويترز)
الصين تؤكد أن التيبت تتمتع بالاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية (رويترز)
TT
20

الصين ترفض اتهامها بتهديد هوية «التيبتيين»

الصين تؤكد أن التيبت تتمتع بالاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية (رويترز)
الصين تؤكد أن التيبت تتمتع بالاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية (رويترز)

تبرأت الصين، اليوم (الجمعة)، من اتهامات وجهها خبراء من الأمم المتحدة بإجبارها مئات الآلاف من التيبتيين على الالتحاق ببرامج «للتدريب المهني» تهدد هويتهم، ويمكن أن تؤدي إلى العمل القسري.
وقال خبراء في بيان (الخميس)، إن «مئات الآلاف من التيبتيين تم تحويلهم من حياتهم الريفية التقليدية إلى وظائف تتطلب مهارات منخفضة وذات أجر منخفض منذ عام 2015، في إطار برنامج وُصف بأنه طوعي، لكن مشاركتهم قسرية».
واكدت بكين أن «التيبت تتمتع بالاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والوحدة العرقية وموحّدة دينياً ويعيش الناس (هناك) ويعملون في سلام».
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، أن «المخاوف المزعومة بشأن الآلية الخاصة للخبراء لا أساس لها على الإطلاق. إننا نحض هؤلاء على احترام الوقائع الأساسية، وألا يصبحوا شركاء لبعض القوى المعادية للصين».
وقال الخبراء، «يتم نقل التيبتيين مباشرة من مراكز التدريب إلى مكان عملهم الجديد، من دون معرفة ما إذا كانوا يوافقون على الوظيفة الجديدة. ولا توجد أي رقابة تسمح بتحديد ما إذا كانت ظروف العمل تشكل عملاً قسرياً».
وتحكم الصين التيبت منذ خمسينات القرن الماضي، ويتهمها الكثير من التيبتيين في المنفى بممارسة إجراءات قمعية والتعذيب، ويعدون أنها تسعى إلى محو ثقافتهم.
ورأى الخبراء أن مراكز التدريب المهني تمارس بشكل أساسي «التلقين الثقافي والسياسي في بيئة عسكرية. وعليه، يتم منع التيبتيين المشاركين من استخدام لغتهم وإبراز هويتهم الدينية».


مقالات ذات صلة

زيلينسكي يطلب مساعدة الرئيس الصيني لإعادة أطفال أوكرانيين من روسيا

العالم زيلينسكي يطلب مساعدة الرئيس الصيني لإعادة أطفال أوكرانيين من روسيا

زيلينسكي يطلب مساعدة الرئيس الصيني لإعادة أطفال أوكرانيين من روسيا

أدلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمزيد من التصريحات بشأن مكالمة هاتفية جرت أخيراً مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، في أول محادثة مباشرة بين الزعيمين منذ الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال زيلينسكي في كييف، الجمعة، بعد يومين من الاتصال الهاتفي، إنه خلال المكالمة، تحدث هو وشي عن سلامة الأراضي الأوكرانية ووحدتها «بما في ذلك شبه جزيرة القرم (التي ضمتها روسيا على البحر الأسود)» وميثاق الأمم المتحدة.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

وافق البرلمان الياباني (دايت)، اليوم (الجمعة)، على اتفاقيتين للتعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا، ما يمهّد الطريق أمام سريان مفعولهما بمجرد أن تستكمل كانبيرا ولندن إجراءات الموافقة عليهما، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وفي مسعى مستتر للتصدي للصعود العسكري للصين وموقفها العدائي في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، سوف تجعل الاتفاقيتان لندن وكانبيرا أول وثاني شريكين لطوكيو في اتفاق الوصول المتبادل، بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء. ووافق مجلس المستشارين الياباني (مجلس الشيوخ) على الاتفاقيتين التي تحدد قواعد نقل الأفراد والأسلحة والإمدادات بعدما أعطى مجلس النواب الضوء الأخضر لها في وقت سابق العام

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق الصين تُدخل «الحرب على كورونا» في كتب التاريخ بالمدارس

الصين تُدخل «الحرب على كورونا» في كتب التاريخ بالمدارس

أثار كتاب التاريخ لتلاميذ المدارس الصينيين الذي يذكر استجابة البلاد لوباء «كورونا» لأول مرة نقاشاً على الإنترنت، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). يتساءل البعض عما إذا كان الوصف ضمن الكتاب الذي يتناول محاربة البلاد للفيروس صحيحاً وموضوعياً. أعلن قادة الحزب الشيوعي الصيني «انتصاراً حاسماً» على الفيروس في وقت سابق من هذا العام. كما اتُهمت الدولة بعدم الشفافية في مشاركة بيانات فيروس «كورونا». بدأ مقطع فيديو قصير يُظهر فقرة من كتاب التاريخ المدرسي لطلاب الصف الثامن على «دويين»، النسخة المحلية الصينية من «تيك توك»، ينتشر منذ يوم الأربعاء. تم تحميله بواسطة مستخدم يبدو أنه مدرس تاريخ، ويوضح

«الشرق الأوسط» (بكين)
العالم تقرير: القوات البحرية الأوروبية تحجم عن عبور مضيق تايوان

تقرير: القوات البحرية الأوروبية تحجم عن عبور مضيق تايوان

شجّع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، (الأحد) أساطيل الاتحاد الأوروبي على «القيام بدوريات» في المضيق الذي يفصل تايوان عن الصين. في أوروبا، تغامر فقط البحرية الفرنسية والبحرية الملكية بعبور المضيق بانتظام، بينما تحجم الدول الأوروبية الأخرى عن ذلك، وفق تقرير نشرته أمس (الخميس) صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية. ففي مقال له نُشر في صحيفة «لوجورنال دو ديمانش» الفرنسية، حث رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أوروبا على أن تكون أكثر «حضوراً في هذا الملف الذي يهمنا على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم الفلبين تعلن عن «مواجهة» مع سفن صينية في بحر الصين الجنوبي

الفلبين تعلن عن «مواجهة» مع سفن صينية في بحر الصين الجنوبي

قال خفر السواحل الفلبيني، اليوم (الجمعة)، إنه دخل في مواجهة مع سفن صينية قامت «بمناورات خطيرة» في بحر الصين الجنوبي، في أحدث حلقات سلسلة من المواجهات البحرية المتوترة بين البلدين. ووقع الحادث بينما كان خفر السواحل ينفذ دوريات على مدى أسبوع في الممر المائي الاستراتيجي، وفي الوقت الذي كان يزور فيه وزير الخارجية الصيني تشين قانغ مانيلا في مطلع الأسبوع، للقاء نظيره الفلبيني والرئيس فرديناند ماركوس الابن. وتطالب الصين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي، الذي يمر عبره كل عام بضائع تُقدر بنحو 3 تريليونات دولار.

«الشرق الأوسط» (مانيلا)

الرئيس الصيني: «لا يوجد رابحون» في أي حرب تجارية

الرئيس الصيني شي جينبينغ  (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ف.ب)
TT
20

الرئيس الصيني: «لا يوجد رابحون» في أي حرب تجارية

الرئيس الصيني شي جينبينغ  (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ف.ب)

اعتبر شي جينبينغ أن الحمائية «لا تؤدي إلى أي نتيجة» وأنه «لن يكون هناك رابحون» في أي حرب تجارية، حسبما أفادت وسيلة إعلام رسمية الاثنين، في وقت يبدأ الرئيس الصيني زيارة لفيتنام.

ويبدأ الرئيس الصيني جولة في جنوب شرق آسيا لتعزيز العلاقات التجارية لبلاده وإظهارها على أنها شريك موثوق به على النقيض من الولايات المتحدة التي شنت هجوما تجاريا عالميا. ومن المقرر أن يزور شي كلا من فيتنام وماليزيا وكمبوديا، حيث سيلتقي نظراءه، وفق ما ذكرت وزارة الخارجية الصينية. وستكون هذه أولى زياراته لهذا العام خارج الصين.

وكتب شي في صحيفة «نان دان» الفيتنامية «يجب على بلدينا أن يحافظا بحزم على النظام التجاري المتعدد الأطراف، وعلى استقرار سلاسل الصناعة والإمداد العالمية، وعلى بيئة انفتاح وتعاون دولية»، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الصينية الرسمية. وشدد على أن «حربا تجارية وحرب تعرفات جمركية لن تسفرا عن أي فائز، والحمائية لا تؤدي إلى أي نتيجة».

تأتي جولة الرئيس الصيني في وقت يحاول العملاق الآسيوي الظهور على أنه شريك مستقر على النقيض من الولايات المتحدة التي شن رئيسها دونالد ترمب هجوما تجاريا شاملا عبر فرض تعرفات جمركية جديدة. وقد أثار هذا الإجراء صدمة في الأسواق العالمية ودفع بكين إلى الرد بالمثل.

وسيزور شي فيتنام الاثنين والثلاثاء، في أول رحلة له إلى هذا البلد منذ ديسمبر (كانون الأول) 2023. ويقيم البلدان علاقات اقتصادية وثيقة لكنها تتأثر بالنزاعات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي.

وأكد شي في مقاله الذي نُشر في الصحيفة الفيتنامية الاثنين أن بكين وهانوي قادرتان على حل هذه النزاعات بالحوار. وكتب «يجب علينا إدارة النزاعات بشكل مناسب وحماية السلام والاستقرار في منطقتنا»، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الصينية الرسمية.