بايدن يترشح رسمياً لولاية ثانية

ترمب يهاجمه ويصف رئاسته بالفاشلة والكارثية

صورة مأخوذة من شريط الفيديو الرسمي لإعلان بايدن ترشحه لولاية ثانية أمس (رويترز)
صورة مأخوذة من شريط الفيديو الرسمي لإعلان بايدن ترشحه لولاية ثانية أمس (رويترز)
TT

بايدن يترشح رسمياً لولاية ثانية

صورة مأخوذة من شريط الفيديو الرسمي لإعلان بايدن ترشحه لولاية ثانية أمس (رويترز)
صورة مأخوذة من شريط الفيديو الرسمي لإعلان بايدن ترشحه لولاية ثانية أمس (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن رسمياً، أمس الثلاثاء، ترشحه لولاية ثانية لمدة 4 سنوات.
وفي شريط فيديو مصور مدته 3 دقائق و4 ثوان نشر على الإنترنت، حض بايدن الناخبين على السماح له بإنهاء المهمة التي بدأها منذ حملته الانتخابية السابقة في 2020، وهي النضال من أجل روح الأمة الأميركية وتوحيد البلاد ودعم الطبقة المتوسطة.
وقال بايدن (80 عاماً) في الفيديو: «الحرية، الحرية الشخصية أساسية لنا نحن كأميركيين، لا يوجد شيء أكثر أهمية، لا شيء أكثر قدسية. وكان هذا عمل ولايتي الأولى أن أقاتل من أجل ديمقراطيتنا، ينبغي ألا تكون هذه قضية حمراء أو زرقاء، علينا حماية حقوقنا والتأكد أن كل مواطن يتم التعامل معه بمساواة».
وفي هجوم واضح على الجمهوريين، مصحوباً بصور للاحتجاجات أمام المحكمة العليا، وتلك ضد تقييد حق الإجهاض وصور سريعة للرئيس السابق دونالد ترمب وحاكم فلوريدا دي سانتوس والنائبة الجمهورية ماغوري غرين تايلور، قال بايدن: «إن المتطرفين في جميع أنحاء البلاد يصطفون لتقليص هذه الحريات الأساسية، وقطع الضمان الاجتماعي، وإملاء القرارات الصحية على المرأة، وحظر الكتب».
وأشار إلى أنه يخوض معركة من أجل روح أميركا، متسائلاً ما إذا كانت السنوات المقبلة ستشهد مزيداً من الحرية أم أقل منها، والمزيد من الحقوق أم القليل. وقال: «لهذا السبب أترشح لإعادة الانتخاب لأنني أعرف أميركا، وأعلم أننا أناس طيبون ومحترمون ودولة تؤمن باحترام والكرامة، وأمة لا تعطي للكراهية ملاذاً آمناً... هذه الانتخابات هي لحظة جيل للأميركيين في جميع أنحاء البلاد للوقوف والنضال من أجل ديمقراطيتنا وحرياتنا، وللفوز في هذه المعركة». وأنهى الفيديو بقوله: «دعونا ننجز هذه المهمة».
وقد بدأ الفيديو بلقطات للهجوم على مبنى الكابيتول، ولقاءات بايدن مع العمال والأميركيين من أصول أفريقية وطلبة وعمال ومعلمين بالمدارس وصور لمارتن لوثر كينغ، وصور له في المكتب البيضاوي ومع نائبته كامالا هاريس التي تخوض معه السباق.
وجاء إعلان الترشح لولاية ثانية، في التاريخ نفسه لإعلانه منذ 4 سنوات ترشحه للانتخابات الرئاسية لعام 2020 والتي فاز بها على منافسه ترمب. وأعلن البيت الأبيض أن جولي شافير وردريغيز المستشارة البارزة في البيت الأبيض ستتولى إدارة الحملة الانتخابية.
وبهذا الإعلان، يخطو بايدن خطوة في سباق طويل وصاخب ومليء بالتحديات والعقبات، حيث من المحتمل أن يلتقي ترمب بعد أعوام من ترويج الأخير بأنه الفائز الحقيقي في انتخابات عام 2020.
- هجمات ترمبية
وعلى الفور، شن ترمب هجوماً واسعاً ضد بايدن وسجله الرئاسي، وقال في بيان: «يمكنك أن تأخذ أسوأ خمسة رؤساء في التاريخ الأميركي وتجمعهم معاً، ولن يكونوا تسببوا في الضرر الذي ألحقه جو بايدن بأمتنا خلال سنوات قصيرة».
كما هاجم ترمب بايدن على طريقة تعامله مع الاقتصاد والتضخم وتفشي الهجرة غير الشرعية والانسحاب الكارثي من أفغانستان، وقال: «بايدن هو أكثر الرؤساء فساداً في التاريخ الأميركي». وألقى الرئيس السابق باللوم في معدلات التضخم المرتفعة على سياسات بايدن الاشتراكية التي وصفها بالكارثية، متهماً إياه بإهانة أميركا على المسرح العالمي، ومشيراً إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا لم يكن ليحدث لو كان لا يزال هو في منصبه، وقال: «لقد قادنا جو بايدن إلى حافة الحرب العالمية الثالثة».
- طريق مليء بالعقبات

ويواجه بايدن حقول ألغام خلال الأشهر المقبلة، حيث تدور معركة حامية مع الجمهوريين بشأن رفع سقف الدين، في حين تقوم وزارة العدل بالتحقيق الجنائي في تعاملات ابنه هانتر بايدن المالية. كذلك، يواجه بايدن نفسه تحقيقاً في الوثائق السرية التي تم العثور عليها في مكتبه ومنزله.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تفضيل الناخبين الأميركيين مرشحاً أصغر سناً، وأكثر تعبيراً عن تنوع الحزب الديمقراطي، وأكثر قدرة على هزيمة ترمب أو أي مرشح جمهوري آخر. ويقول الناخبون في معظم استطلاعات الرأي إن تقدم بايدن في السن يمثل مصدر قلق رئيسياً؛ لأنه سيكون قد بلغ الـ82 من عمره في بداية فترة ولايته الثانية و86 عاماً في نهايتها متقدماً على الرئيس الأسبق رونالد ريغان الذي ترك منصبه في سن 77 عاماً. وعبّر الكثير من الناخبين عن شكوكهم في قدراته الجسدية والذهنية في القيام بمهامه الوظيفية كرئيس للولايات المتحدة لأربع سنوات مقبلة.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن عدداً قليلاً من الناخبين الديمقراطيين متحمسون لترشح بايدن مرة أخرى، لكن عدداً كبيراً يعتقد أنه قد يكون أفضل رهان للحزب للاحتفاظ بالبيت الأبيض.
ويسلط سن بايدن الضوء بشكل أكبر على نائبة الرئيس كامالا هاريس التي تخوض معه السباق وتكافح للحصول على زخم سياسي أكبر.
- هجمات الجمهوريين
ويستعد الجمهوريون لشحذ السكاكين من أجل الهجوم على بايدن وسياساته، ويحاولون المقارنة بينه وبين الرئيس السابق جيمي كارتر الذي أطيح به بعد فترة ولاية واحدة بسبب ارتفاع التضخم والخوف الاقتصادي. ويحاول الجمهوريون استخدام أغلبيتهم الضيقة في مجلس النواب لإحباط حملة بايدن، وتشويه صورته وتصويره كرجل عجوز يفتقد إلى الحيوية والشعبية وتسليط الضوء على أخطائه اللفظية وعثراته الجسدية. وسيشير الجمهوريون إلى فشله في توحيد البلاد بعد أن وعد بذلك في حملته الانتخابية السابقة. ومن المرجح أن تتخذ المعارك الحزبية نبرة سياسية حادة في الهجوم على سياسات الحزب الديمقراطي تحت رئاسة بايدن، في قضايا الديون والهجرة والإنفاق الحكومي وجرائم إطلاق النار وجرائم الكراهية.
وحاول حلفاء بايدن الترويج بأنه الرئيس الأميركي الأكثر إنجازاً منذ عهد سلفه فرانكلين روزفلت، مستشهدين بنجاح بايدن في تمرير تشريعات تتعلق بمكافحة التغير المناخي والمساعدات الاقتصادية بعد وباء «كوفيد-19» وتشريعات لتحديث البنية التحتية، فضلاً عن قدرته على حشد تحالف دولي ضد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن بايدن قد يواجه معركة صعبة وشرسة، في ظل اعتقاد معظم الأميركيين بأن بلادهم تسير في المسار الخطأ، وأن الاقتصاد يتراجع والأسعار ترتفع والجريمة تتزايد.
وللفوز بولاية ثانية في عام 2024، يحتاج بايدن إلى الحفاظ على دعم مجموعات متنوعة من الناخبين الديمقراطيين، بمن في ذلك الليبراليون. وسيحتاج إلى كسب أصوات المعتدلين الذين صوّتوا لصالح الحزب الجمهوري في الماضي، بما في ذلك فئة النساء والشباب الذين يرفضون رئاسة ترمب.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مرشح ترمب لوزارة الدفاع يواجه استجوابا شرسا من الديمقراطيين

ترمب يدلي بتصريح عام 2017 لمقدم البرامج في «فوكس نيوز» بيت هيغسيث الذي رشحه لمنصب وزير الدفاع (رويترز)
ترمب يدلي بتصريح عام 2017 لمقدم البرامج في «فوكس نيوز» بيت هيغسيث الذي رشحه لمنصب وزير الدفاع (رويترز)
TT

مرشح ترمب لوزارة الدفاع يواجه استجوابا شرسا من الديمقراطيين

ترمب يدلي بتصريح عام 2017 لمقدم البرامج في «فوكس نيوز» بيت هيغسيث الذي رشحه لمنصب وزير الدفاع (رويترز)
ترمب يدلي بتصريح عام 2017 لمقدم البرامج في «فوكس نيوز» بيت هيغسيث الذي رشحه لمنصب وزير الدفاع (رويترز)

تحمل بيت هيغسيث مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لقيادة وزارة الدفاع (البنتاغون) استجوابا شرسا من الديمقراطيين بشأن كل شيء بداية من قلة خبرته ومزاعم بإفراطه في شرب الكحوليات إلى معارضته السابقة لمشاركة النساء في القتال ليخرج سالما بدعم من الجمهوريين في جلسة لتأكيد تعيينه أمس الثلاثاء.

وهيغسيث، المذيع السابق في فوكس نيوز والعسكري المخضرم الحائز على الأوسمة، أحد أكثر الشخصيات المثيرة للجدل التي ترشحت لمنصب وزير الدفاع. لكنه تمكن من اجتياز الجلسة التي استمرت أربع ساعات دون ارتكاب أي خطأ كبير من شأنه أن يثير نفور الجمهوريين منه، بل ونال دعما حاسما من السناتور الجمهورية جوني إيرنست، التي تتمتع بنفوذ كبير في حزبها.

وأشاد عدد من أعضاء اللجنة الجمهوريين الآخرين بالرجل البالغ من العمر 44 عاما، والذي انتقد مبادرات التنوع والمساواة والاندماج في الجيش. وفي أحدث كتبه تساءل عما إذا كان أعلى جنرال أميركي حصل على الوظيفة لأنه أسود.

وحين سئل عما إذا كان سيقيل رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال سي.كيو براون إذا تولى الوزارة، وهو احتمال كانت رويترز أول من أورد تقارير بشأنه، رفض هيغسيث استبعاد ذلك قائلا إنه سيجري مراجعة واسعة النطاق. وقال هيغسيث «سيخضع كل ضابط كبير لإعادة التقييم على أساس الجدارة والمعايير والقدرة على القتال والالتزام بالأوامر القانونية المنوط بها».

وقبل ترشيحه، عارض هيغسيث بشدة تولي النساء الأدوار القتالية، لكنه تراجع عن هذا الموقف في الجلسة. وقال السناتور جاك ريد العضو البارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ «سيد هيغسيث، لا أعتقد أنك مؤهل لتلبية المتطلبات الهائلة لهذه الوظيفة».

وأثارت عدة وقائع قلق المشرعين تضمنت مزاعم اعتداء جنسي ضد هيغسيث في عام 2017 لكنها لم تفض إلى توجيه اتهامات نفاها بالفعل. كما اتُهم بالإفراط في شرب الكحوليات وسوء الإدارة المالية في منظمات قدامى المحاربين. وتعهد هيغسيث بالامتناع عن شرب الكحول إذا تأكيد تعيينه وقال إنه ارتكب بعض الأخطاء المالية لكنه نفى ارتكاب أي مخالفات. وانتقدت السناتور الديمقراطية كيرستن غيليبراند تصريحات هيغسيث السابقة حول النساء، قائلة إنه سيضطر إلى تغيير نظرته جذريا إلى النساء اللاتي يشكلن 18 بالمئة من الجيش الأميركي.

وعلى الرغم من الدعم القوي له من الجمهوريين المؤيدين لترمب، فإن تأكيد تعيين هيغسيث من المرجح أن يكون بهامش ضئيل مقارنة مع تأييد 93 صوتا مقابل معارضة صوتين للويد أوستن وزير الدفاع في إدارة الرئيس جو بايدن و98 صوتا مؤيدا نالها جيم ماتيس أول مرشحي ترمب لهذا المنصب.

وبعد الجلسة، قالت إيرنست التي توقع خبراء أن تصوت ضد هيغسيث وربما تقنع آخرين بالتصويت ضده، إنها تدعمه لنيل المنصب. وقالت إيرنست في بيان «لقد اختار قائدنا الأعلى القادم بيت هيغسيث لتولي هذا المنصب، وبعد محادثاتنا والاستماع إلى سكان ولاية أيوا وقيامي بمهمتي كعضو في مجلس الشيوخ، سأدعم اختيار الرئيس ترمب لمنصب وزير الدفاع».

وعندما سئل عن التصريحات المعارضة لمشاركة النساء في القتال، أشار هيغسيث إلى ضرورة إلغاء الحصص المخصصة للأدوار في الخطوط الأمامية. وردت غيليبراند بأن مثل هذه الحصص غير موجودة. كما هاجمت السناتور الديمقراطية تامي داكوورث، وهي عسكرية سابقة فقدت ساقيها في القتال في العراق، هيغسيث بسبب نقص معرفته بالسياسة الخارجية وافتقاره إلى الخبرة الإدارية. وقالت «تقول إنك مهتم بالحفاظ على قوة قواتنا المسلحة... فلا يجوز أن نخفض المعايير من أجلك. أنت يا سيدي غير مؤهل لتولي هذا المنصب».

وإذا تم تأكيد ترشيحه، فقد يتمكن هيغسيث من تنفيذ وعود ترمب بالتخلص من الجنرالات الذين يتهمهم بالسعي إلى تطبيق سياسات التنوع في الجيش.