«إنتربول»: توقيف 14 ألف شخص في أميركا اللاتينية بعد عملية أمنية واسعة

رجل يمر أمام شعار «إنتربول» في سنغافورة (رويترز)
رجل يمر أمام شعار «إنتربول» في سنغافورة (رويترز)
TT
20

«إنتربول»: توقيف 14 ألف شخص في أميركا اللاتينية بعد عملية أمنية واسعة

رجل يمر أمام شعار «إنتربول» في سنغافورة (رويترز)
رجل يمر أمام شعار «إنتربول» في سنغافورة (رويترز)

أعلنت الشرطة الجنائية الدولية «إنتربول»، اليوم (الثلاثاء)، توقيف أكثر من 14 ألف شخص وضبط ثمانية آلاف سلاح ناري خلال عملية أمنية واسعة جرت في أميركا الوسطى واللاتينية، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وإضافة إلى الأسلحة النارية، تمّ خلال عمليات الدهم ضبط أكثر من 200 طن من الكوكايين وغيرها من المواد المخدّرة بقيمة 5.7 مليار دولار و370 طنا من المواد الكيميائية التي تستخدم في تصنيع المخدرات، وفق ما أفادت الهيئة ومقرّها فرنسا.
وقالت «إنتربول» في بيان، إنّ العملية التي أطلق عليها «تريغر تسعة» هي «الكبرى التي نسّقتها على صعيد ضبط الأسلحة النارية».
وقال الأمين العام للمنظمة يورغن شتوك في بيان «حقيقة أنّ عملية تستهدف الأسلحة النارية غير المشروعة أسفرت عن ضبط هذه الكمية الضخمة من المخدّرات هي دليل إضافي، إذا لزم الأمر، على أنّ هذه الجرائم مترابطة».
وإضافة إلى الأشخاص الذين تم توقيفهم والأسلحة المضبوطة، أعلنت الشرطة وعدد من السلطات المعنية أنها ضبطت كذلك 305 آلاف طلقة ذخيرة.
وأعلنت «إنتربول» ضبط 100 ألف طلقة في الأوروغواي «هرّبها دولياً اثنان من الرعايا الأوروبيين»، مشيرة إلى أنّها «أكبر عملية ضبط من نوعها في البلاد».
وقالت الهيئة إنّ عملياتها ساهمت في الكشف عن جرائم أخرى بما في ذلك «فساد واحتيال واتجار بالبشر وجرائم بيئية وأنشطة إرهابية».
وتم توقيف أعضاء في شبكات «كارتيل البلقان» وعصابة الجريمة المنظمة البرازيلية «بريميرو كوماندو دا كابيتال» والمافيا السلفادورية «مارا سالفاتروتشا» على خلفية ضلوعهم في الاتجار بالأسلحة، فيما تم تحرير 11 شخصاً كانوا ضحايا عمليات اتجار بالبشر في الباراغواي.
وشاركت الأرجنتين وبوليفيا والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا والإكوادور والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس والمكسيك وبنما والباراغواي وبيرو والأورغواي، في العملية التي موّلها الاتحاد الأوروبي.
وشاركت في عملية «تريغر تسعة» قوات من الشرطة وعناصر في وكالات إنفاذ القانون على غرار «مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات» في الولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

الشرطة البريطانية تعتقل رومانياً بتهمة مساعدة جهاز مخابرات أجنبي

أوروبا عناصر من الشرطة البريطانية (أرشيفية - متداولة)

الشرطة البريطانية تعتقل رومانياً بتهمة مساعدة جهاز مخابرات أجنبي

قالت شرطة لندن، الخميس، إنها ألقت القبض على روماني بتهمة مساعدة جهاز مخابرات أجنبي في إشعال حريق بمستودع لشركة (دي إتش إل) للبريد السريع في بريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم من بين الحيوانات المضبوطة أكثر من 12 ألف طائر ونحو 6 آلاف سلحفاة وبعض الرئيسيات والقطط (إ.ب.أ)

«الإنتربول» تعتقل شبكات إجرامية متورطة في الاتجار بالحيوانات والنباتات المحمية

أعلنت منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول)، الثلاثاء، ضبط نحو 20 ألف حيوان حي في جميع أنحاء العالم في أواخر عام 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير عبد العزيز بن سعود يشهد توقيع اتفاقية إنشاء المكتب الأربعاء في الرياض (واس)

إنشاء مكتب إقليمي لـ«الإنتربول» في السعودية

وقّعت السعودية اتفاقية مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «إنتربول» بشأن إنشاء مكتب إقليمي للأخيرة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا على أراضي المملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم العربي عبد الرحمن القرضاوي  (وسائل التواصل الاجتماعي)

مساعي مصر لتسلّم نجل القرضاوي... ما السيناريوهات المتوقعة؟

توقيف السلطات اللبنانية، عبد الرحمن القرضاوي، أثار تساؤلات بشأن إمكانية تسليمه للقاهرة في ظل جدل على منصات التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي عبد الرحمن القرضاوي (وسائل التواصل الاجتماعي)

القضاء اللبناني يستجوب نجل يوسف القرضاوي ويبقيه موقوفاً

مثل الناشط السياسي المصري عبد الرحمن القرضاوي، أمام النيابة العامة في لبنان، وخضع لاستجواب مطوّل حول مذكرة «الإنتربول» الصادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب.

يوسف دياب (بيروت)

زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي: 2.7 تريليون دولار في 2024

يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)
يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)
TT
20

زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي: 2.7 تريليون دولار في 2024

يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)
يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)

كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث رائد في مجال النزاعات أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في 2024، بزيادة 9.4 عن عام 2023 وهو أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة على الأقل.

وأظهرت البيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن التوتر الجيوسياسي المتصاعد شهد زيادة في الإنفاق العسكري في جميع مناطق العالم، مع نمو سريع على وجه الخصوص في كل من أوروبا والشرق الأوسط.

وقال المعهد «رفعت أكثر من 100 دولة حول العالم إنفاقها العسكري في عام 2024». وأضاف «مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالبا ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة».

وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، ما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.

بلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي. ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.

وقال معهد ستوكهولم «تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري».

وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.