خلافات «غير معلنة» بين صناع مسلسل «جعفر العمدة»

مشهد من مسلسل «جعفر العمدة» (أرشيفية)
مشهد من مسلسل «جعفر العمدة» (أرشيفية)
TT

خلافات «غير معلنة» بين صناع مسلسل «جعفر العمدة»

مشهد من مسلسل «جعفر العمدة» (أرشيفية)
مشهد من مسلسل «جعفر العمدة» (أرشيفية)

أعادت تصريحات الفنانة المصرية زينة بشأن عدم تعاونها مجدداً مع المخرج محمد سامي، الحديث حول وجود خلافات غير معلنة في كواليس مسلسل «جعفر العمدة».
وقالت زينة خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج «حبر سري» المذاع على قناة «القاهرة والناس» إنه «ليس هناك خلاف واحد مع محمد سامي. لكن لن أعمل معه مجدداً».
بينما نفى الفنان محمد رمضان وجود أي خلافات بين زينة وفريق العمل، قائلاً: «زينة صاحبة مشوار كبير، وإضافة للمسلسل، وقدمت الدور باقتدار»، وذلك خلال لقائه في برنامج «الراديو بيضحك»، عبر إذاعة «الراديو 9090».
وعن تجاهلها للترويج للمسلسل عبر صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي قال رمضان: «زينة تتعامل مع السوشيال ميديا بحذر شديد، لكن شقيقتها ياسمين تتابع العمل وتروج له بشكل لافت».
كما نفت الفنانة منة فضالي في برنامج «VIP» عبر شاشة «هي» الفضائية وجود خلافات بين فريق العمل، لكنها علقت على كتابة اسم الفنان الشاب أحمد داش قبل اسمها على تتر المسلسل، وتكرر الأمر ذاته مع الفنانة مي كساب التي قالت إنها تستحق أن يُكتب اسمها بعد اسم محمد رمضان مباشرة.
وأقام فريق مسلسل «جعفر العمدة» حفل سحور بداية شهر رمضان حضره جميع أبطال العمل باستثناء زينة، الأمر الذي دفع البعض للحديث عن وجود خلافات بينها وبين الفنان محمد رمضان والمخرج محمد سامي بسبب البوستر الدعائي للعمل، واعتراضها على نهاية العمل.
من جهته، قال الناقد الفني محمد عبد الخالق: «رغم النجاح الكبير الذي حققه مسلسل (جعفر العمدة) وتألُّق كل العناصر المشاركة به فوجئنا بموقف غريب من الفنانة زينة تجاه العمل بشكل عام والمخرج محمد سامي بشكل خاص».
وأضاف عبد الخالق في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنه «رغم أن زينة رفضت التصريح بأن هناك أزمة بالفعل بينها وبين المخرج أو أحد عناصر المسلسل، فإن هناك أكثر من مؤشر إلى وجود مشكلة ترفض الحديث عنها أو كشف تفاصيلها في الفترة الراهنة، ومن بين ذلك عدم ترويجها للمسلسل ولدورها فيه وتشويق الجمهور بأحداثه عبر (السوشيال ميديا) كما يفعل زملاؤها في العمل، وكما فعلت هي من قبل مع أعمالها، إضافة إلى تغيبها عن حفل اجتمع فيه كل فريق العمل».
مسلسل «جعفر العمدة» من بطولة الفنان محمد رمضان، وتشارك في بطولته زينة وإيمان العاصي ومي كساب وهالة صدقي ومنه فضالي، وأحمد داش، ومنذر رياحنة.


مقالات ذات صلة

مشاركة ممثل من أصول مصرية لإسرائيليين في عمل فني تثير جدلاً

يوميات الشرق الممثل المصري الأميركي مايكل إسكندر (فيسبوك)

مشاركة ممثل من أصول مصرية لإسرائيليين في عمل فني تثير جدلاً

فجَّر إعلان «Amazon MGM Studios» عن تقديم مسلسل بعنوان «بيت داود» بالتعاون مع «The Wonder Project» جدلاً واسعاً في مصر.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان المصري حسن الرداد المرشح للقيام بدور سفاح التجمع (فيسبوك)

قصة «سفاح التجمع» تثير نزاعاً بين صُنّاع الدراما المصرية

أثار الإعلان عن تقديم أكثر من عمل درامي حول «سفاح التجمع» نزاعاً بين صُنّاع الدراما عن القصة التي شغلت الرأي العام بمصر في الأسابيع الأخيرة.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق رينيرا تارغاريان تسعى للانتقام مع أولادها (osn)

حرب «بيت التنين» تشوق الجمهور

أقامت شبكة Osn احتفالية كبرى للعرض العالمي الأول بمنطقة الشرق الأوسط للحلقة الأولى من الموسم الثاني لمسلسل House of the Dragon، المشتق من مسلسل Game of Thrones.

محمود الرفاعي (دبي)
يوميات الشرق الفنان المصري حسن الرداد (فيسبوك)

مصر: «سفاح التجمع» من ساحة القضاء إلى الدراما

تستلهم الدراما عادة بعض مشاهدها وأحداثها من وقائع حقيقية وتعد قصة «سفاح التجمع» التي شغلت الرأي العام في مصر بالآونة الأخيرة من أشهر تلك الوقائع.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق ترتدي الأبيض في المسلسلات مجدّداً (صور ليليان نمري)

ليليان نمري لـ«الشرق الأوسط»: لا يحبطني تجاهُل الأسماء الكبيرة

بعضٌ نغَّص الفرحة، حين اختيرت عناوين من النوع الأصفر. كتبت مواقع إلكترونية أنّ ليليان نمري تزوّجت سعودياً، لتنمّ تعليقات عن سواد النفوس.

فاطمة عبد الله (بيروت)

إنقاذ ضريح الشيخ الشعراوي بالدلتا

الشيخ الشعراوي (فيسبوك)
الشيخ الشعراوي (فيسبوك)
TT

إنقاذ ضريح الشيخ الشعراوي بالدلتا

الشيخ الشعراوي (فيسبوك)
الشيخ الشعراوي (فيسبوك)

في ذكرى رحيله الـ26، فوجئ زوّار ضريح الداعية المصري، الشيخ محمد متولي الشعراوي، بتسرب مياه الصرف الصحي إلى الضريح، ما جعل الأهالي والمسؤولين عن مجمع الشعراوي الخيري بمسقط رأسه في محافظة الدقهلية (دلتا مصر) - إذ يوجد مدفنه - يسرعون في نزح المياه.

وأثارت واقعة تعرض ضريح الشيخ الشعراوي لأضرار بسبب دخول مياه الصرف الصحي إليه، ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي و«السوشيال ميديا»، وبدأت الجهات التنفيذية التحرك لمعالجة الأمر، كما وجّه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بسرعة ترميم الضريح، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.

ويعدّ الشيخ الشعراوي من أشهر الدعاة في مصر والوطن العربي، وهو من مواليد عام 1911 بقرية دقادوس بمحافظة الدقهلية، وشغل العديد من المناصب في الأزهر، وتولّى حقيبة وزارة الأوقاف المصرية في السبعينات، قبل أن يقرر التفرغ للدعوة وتقديم برنامج ديني في التليفزيون المصري، يتضمن خواطره حول القرآن الكريم، والذي حاز شعبية وانتشار كبيرين.

وتزامناً مع انتشار خبر الأضرار التي لحقت بالضريح على وسائل التواصل الاجتماعي، أعلن محافظ الدقهلية، عن تكليف رئيس مركز ميت غمر الذي يقع الضريح في نطاقه، ورئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بحل المشكلة فوراً.

وذكر المحافظ، في بيان رسمي، أن الأجهزة المعنية انتقلت إلى موقع الحادث، وجرى حل المشكلة، وعادت الأمور إلى طبيعتها، لافتاً إلى أن سبب العطل المفاجئ هو هبوط أرضي أسفل خط انحدار للصرف الصحي بقطر ألف ملليمتر في منطقة دقادوس.

عدد من المسؤولين والأهالي خلال معالجة مشكلة المياه في ضريح الشيخ الشعراوي (محافظة الدقهلية بدلتا مصر)

وذكر رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي أنه جرى التنسيق مع السلطة المحلية للسيطرة على المياه، ومنع وصولها إلى ضريح الشيخ الشعراوي، وأشار في بيان نشرته صفحة المحافظة على «فيسبوك» إلى أن «جميع الأعمال المطلوبة للإصلاح جارية، وسيتم الانتهاء منها سريعاً، وأن الشركة قامت بتوفير وسائل بديلة لنقل مياه الصرف الصحي بعيداً عن المقابر، حتى يجري إصلاح العطل بشكل كامل».

يذكر أن مياه الصرف الصحي لم تتسرب إلى الضريح فقط، بل تسربت إلى كثير من منازل القرية، نتيجة عطل فني في إحدى محطات الصرف الصحي، ولم يغرق الضريح وفق ما أشاع البعض، وإنما تسربت المياه إليه، ووصل ارتفاعها في بعض الأماكن المحيطة به إلى 5 سنتيمترات، وفق شهود عيان تحدثوا لوسائل إعلام محلية.

وأبدى عدد من المواطنين وزوار الضريح استياءهم من الأضرار التي لحقت بالمكان، ونشرت صفحات السوشيال ميديا صوراً ومقاطع مصورة للضريح قبل وبعد نزح المياه من محيطه.

وتوفي الشيخ محمد متولي الشعراوي بعد صراع مع المرض في 17 يونيو (حزيران) 1998، عن 87 عاماً، تاركاً إرثاً كبيراً من الكتب والحلقات المسجلة التي تتضمن خواطره حول القرآن الكريم.