8 ملاعب قطرية تحتضن نهائيات كأس آسيا 2023... والقرعة 11 مايو

الاتحاد الآسيوي أعلن عن ثمانية ملاعب ستقام عليها النهائيات (الاتحاد الآسيوي)
الاتحاد الآسيوي أعلن عن ثمانية ملاعب ستقام عليها النهائيات (الاتحاد الآسيوي)
TT

8 ملاعب قطرية تحتضن نهائيات كأس آسيا 2023... والقرعة 11 مايو

الاتحاد الآسيوي أعلن عن ثمانية ملاعب ستقام عليها النهائيات (الاتحاد الآسيوي)
الاتحاد الآسيوي أعلن عن ثمانية ملاعب ستقام عليها النهائيات (الاتحاد الآسيوي)

أكّد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الأربعاء مواعيد إقامة نهائيات كأس آسيا قطر 2023 خلال الفترة ما بين 12 يناير (كانون الثاني) حتى 10 فبراير (شباط) 2024، على ثمانية ملاعب بينها ستة مونديالية، فيما ستسحب القرعة في 11 مايو (أيار).
وكان الاتحاد القطري للعبة أعلن نهاية فبراير الماضي، عن المواعيد عينها لإقامة النسخة 18 من النهائيات.
وكان من المقرر أن تُقام البطولة في 10 مدن صينية في شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) 2023، قبل أن تعتذر الصين العام الماضي بسبب ظروف استثنائية متعلقة بجائحة فيروس كورونا، لتُبدي كل من كوريا الجنوبية وإندونيسيا إلى جانب قطر، رغبتها في استضافة البطولة، قبل أن تنسحب الدولتان لتفوز قطر بالتنظيم للمرة الثالثة في تاريخها بعد نسختي 1988 و2011.
وتقام النسخة المقبلة من البطولة بمشاركة 24 منتخباً للمرة الثانية، بعد النسخة الماضية في الإمارات العربية المتحدة عام 2019، عندما توج المنتخب القطري بلقبها للمرة الأولى في تاريخه.
وكشف الاتحاد الآسيوي أن سحب القرعة سيجرى «على مسرح دار الأوبرا في كتارا، بالعاصمة القطرية الدوحة، يوم 11 مايو المقبل، عند الساعة 2:00 ظهراً بالتوقيت المحلي، وسوف يتم إعلان جدول مباريات البطولة بعد وقت قصير من سحب القرعة».
وأقيمت تصفيات البطولة التي تقام مرة كل أربع سنوات بشكل مشترك مع تصفيات كأس العالم 2022، عبر المرحلة الثالثة التي أسفرت عن تأهل نصف المنتخبات (12 منتخبا) والتي كانت قد بلغت الدور الحاسم من تصفيات المونديال، إلى جانب النهائيات القارية، في حين أقيمت المرحلة الثانية من التصفيات بشكل منفصل لتتأهل المنتخبات الـ 12 الأخرى.
وستقام منافسات البطولة في ثمانية ملاعب، من ضمنها ستة احتضنت كأس العالم 2022 في قطر في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) الماضيين للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وهي استاد الجنوب (الوكرة)، استاد البيت (الخور)، استاد أحمد بن علي (الريان)، استاد الثمامة، استاد المدينة التعليمية، استاد خليفة الدولي، وينضم إليها استاد جاسم بن حمد، واستاد عبد الله بن خليفة.
ولا يندرج استاد لوسيل، مضيف المباراة النهائية للمونديال بين الأرجنتين وفرنسا، ضمن ملاعب البطولة القارية.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة: «تابعنا نجاح الاتحاد القطري لكرة القدم والسلطات القطرية في تنظيم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم، ونحن نؤمن تماماً بأنهم سيؤكدون من جديد قدراتهم التنظيمية، عبر البنية التحتية الرائعة، وروح الضيافة المميزة، عند استضافة فرقنا ولاعبينا وجماهيرنا».
وإلى جانب قطر المضيفة، تشارك منتخبات اليابان، سوريا، كوريا الجنوبية، أستراليا، إيران، السعودية، الإمارات، الصين، العراق، عمان، فيتنام، لبنان، فلسطين، أوزبكستان، تايلاند، الهند، هونغ كونغ، طاجيكستان، قرغيزستان، البحرين، ماليزيا، الأردن، إندونيسيا.
وتحمل اليابان الرقم القياسي في عدد الألقاب (4)، أمام السعودية وإيران (3) وكوريا الجنوبية (2).


مقالات ذات صلة

وزير الشباب: الكويت تسعى لاستضافة كأس آسيا لكرة القدم

رياضة عربية عبد الرحمن بداح المطيري وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي (عبد الرحمن المطيري)

وزير الشباب: الكويت تسعى لاستضافة كأس آسيا لكرة القدم

قال وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي عبد الرحمن بداح المطيري، اليوم (الخميس)، إن بلاده تسعى لاستضافة كأس آسيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية مدرب الصين لي تي (الاتحاد الآسيوي)

الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة الرشوة

أسفرت حملة الصين ضد الفساد في كرة القدم عن الإيقاع بشخصية بارزة، اليوم الجمعة، عندما حكم على لاعب وسط إيفرتون السابق ومدرب المنتخب الوطني لي تي بالسجن 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية حُكم على ليو يي بالسجن لمدة 11 عاماً وغرامة مالية 497 ألف دولار أميركي بتهمة تلقي الرشى (الاتحاد الصيني)

الصين تسجن مسؤولين سابقين آخرين في كرة القدم بتهمة الرشوة

سجنت الصين الأربعاء مسؤولَين سابقَين في كرة القدم بتهم تلقي الرشى، وفقا لبيانات صادرة عن محكمتين، وذلك في إطار حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عربية لبنان وقع في مجموعة واحدة مع اليمن وبوتان وبروناي دار السلام (الاتحاد اللبناني)

لبنان يواجه الكويت ودياً قبل تصفيات كأس آسيا 2027

يخوض منتخب لبنان لكرة القدم مباراتين وديتين مع الكويت، الخميس والأحد المقبلين، في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أعلن الاتحاد المحلي الاثنين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».