ضربت عواصف شديدة أمس (الجمعة) وسط الولايات المتحدة حيث أدت زوابع إلى سقوط ثلاثة أشخاص في ولاية أركنسو (جنوب) بينما انهار سقف في الشمال على حشود خلال حفل موسيقي، حسب وسائل إعلام.
في أركنسو، لقي شخصان مصرعهما في بلدة وين الصغيرة، كما ذكرت حاكمة الولاية سارة هاكابي ساندرز في مؤتمر صحافي أعلنت فيه حالة الطوارئ ونشر مائة من أفراد الحرس الوطني.
وفي مقاطعة بولاسكي حيث تقع عاصمة أركنسو ليتل روك التي أصيبت بأضرار جسيمة، أكدت السلطات لوكالة الصحافة الفرنسية مصرع شخص ثالث. وقال فرانك سكوت رئيس بلدية ليتل روك للصحافيين إن «نحو ثلاثين شخصا نقلوا إلى مستشفيات» في المدينة.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1642134726533337090?s=20
وأدت زوبعة إلى انقلاب سيارات واقتلاع أشجار ضخمة. وقالت لارا فارار الصحافية في واحدة من الصحف الاقتصادية المحلية في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية إنها «صُدمت» بالدمار في مدينتها في ليتل روك. وأضافت أن «بعض المنازل دمر بالكامل» ونشرت صورا لبيوت مدمرة وجدران انهارت جزئيا وأشجار على الأرض.
وتابعت أن «الحي مدمر بالكامل» مشيرة إلى جهة ركام تمتد نحو 500 متر مع «أضرار طفيفة جدا» خارجها.
في شمال البلاد في بلدة بلفيدير الصغيرة غرب شيكاغو في ولاية إلينوي، انهار جزء من سقف قاعة للحفلات الموسيقية بعد مرور عاصفة بينما كان الجمهور يشاهد عرضاً لفرقة لموسيقى الميتال، كما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وقالت صحف محلية إن عددا من سيارات الإسعاف أرسل إلى المكان.
وحوالي الساعة 02:40 ت غ من السبت قطع التيار الكهربائي عن نحو 110 آلاف شخص في ولاية إيلينوي و74 ألفا في أركنسو و27 ألفا آخرين في ولاية أيوا، حسب الموقع المتخصص «باور - آوتيج. يو إس».
والأعاصير ظاهرة متكررة في الولايات المتحدة خصوصا في وسط البلاد وجنوبها.
وقبل أسبوع ضرب إعصار ولاية مسيسيبي مسببا مقتل 25 شخصاً وأضرارا جسيمة بالممتلكات.
وتفقد الرئيس جو بايدن الموقع الجمعة.
ومنذ ديسمبر (كانون الأول) 2021، لقي نحو ثمانين شخصا مصرعهم بعدما ضربت أعاصير ولاية كنتاكي.