مصر: الإعدام لـ«فتاة بورسعيد» المدانة بقتل أمها

بعد نحو شهرين على ارتكاب الجريمة

جانب من النطق بالحكم (فيسبوك)

قضت محكمة جنايات بورسعيد في مصر، اليوم (السبت) بالإعدام شنقاً على فتاة تدعى نورهان خليل، أدينت بقتل والدتها في محافظة بورسعيد (شمال شرقي مصر)؛ بمساعدة جارها المراهق، وذلك بعد ورود الرأي الشرعي لمفتي الجمهورية.
كانت المحكمة قد أصدرت حكمها في 14 يناير (كانون الثاني) الماضي بإحالة أوراق المتهمة إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع رأيه في حكم إعدامها بتهمة قتل والدتها مع سبق الإصرار والترصد، كما قررت إيداع جارها المتهم الثاني البالغ من العمر 15 عاماً في إحدى دور الرعاية بسبب حداثة سنه.
وتعود وقائع القضية التي صدمت الرأي العام المصري إلى ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حيث قرر النائب العام حينها إحالة الابنة «طالبة جامعية» إلى محكمة الجنايات، فيما أحيل جارها (15 عاماً) إلى محكمة الطفل المختصة.
ووجهت النيابة العامة للابنة وجارها اتهامات بـ«قتل والدة المتهمة عمداً مع سبق الإصرار»، ووفق بيان النيابة حينها: «إذ بيتا النية وعقدا العزم على قتلها، حتى لا تفضح أمر علاقتهما»، واستخدمت الابنة وجارها «خشبة مثبت فيها مسامير، ومطرقة وماء مغلي وسكين وكأس زجاجية مكسورة» وفق البيان، الذي أكد على أن «المتهم والمتهمة خططا للجريمة وتحينا يوماً لتنفيذ المخطط، حيث مكنت المتهمة (الابنة) جارها المتهم من دخول البيت خلسة أثناء نوم والدتها المجني عليها وقتلاها».