أفضل هواتف «آيفون» لعام 2023

آيفون 14 برو
آيفون 14 برو
TT

أفضل هواتف «آيفون» لعام 2023

آيفون 14 برو
آيفون 14 برو

أيّ واحدٍ من هواتف «آيفون» هو الأفضل لكم؟
تبيع شركة «أبل» حالياً 8 موديلات «آيفون» مختلفة يبدأ تاريخ إصدارها من عام 2020.
صحيحٌ أنّه لا يوجد ما يُسمّى «أفضل جهاز آيفون»، ولكنّ بعضها قد يكون أفضل بالنسبة لكم من غيره بحسب حاجاتكم وميزانيتكم وتفضيلاتكم.
اليوم، ومع إضافة موديلات «آيفون 14»، وتوقّف الشركة عن صناعة «آيفون 11»، و«آيفون 13 برو»، و«آيفون 13 برو ماكس»، قد تجدون صعوبة في اختيار الجهاز الصحيح.
تبدأ أسعار الأجهزة المتوفرة حالياً من 429 دولاراً لـ«آيفون SE» إصدار 2022، وترتفع إلى 1599 دولاراً لـ«آيفون 14 برو ماكس» بسعة تخزين 1 تيرابايت.
يقدّم لكم موقع «سي نت» فيما يلي 3 من أفضل أجهزة «آيفون» تقييماً.
> «آيفون 14» أفضل جهاز «آيفون» لمعظم الناس.
عندما عاينّا «آيفون 14»، قلنا إنّه يحتوي على معالج وكاميرا «آيفون 13 برو» في هيكل «آيفون 14»، ولا شكّ أنّ البعض سيشعر بخيبة أملٍ؛ لأنّ «آيفون 14» لا يختلف عن النماذج التي سبقته. ولكنّ هذا الواقع يعد جزءاً من سحره؛ لأنّ الألفة التي يشعر بها المستهلكون لطالما كانت عاملاً أساسياً في نجاح هواتف «آيفون».
يضمّ «آيفون 14» مزايا متفوّقة، ولكنّكم قد لا ترونها أو تستخدمونها... وهذا الأمر ليس شيئاً سيئاً.
تتعدّد هذه المزايا، وأبرزها «رصد الحوادث» التي تبلّغ خدمات الطوارئ عند تعرّضكم لحادث سير، وميزة اتصالات الطوارئ عبر الأقمار الصناعية للتواصل مع المراكز المختصّة في الأماكن التي لا تشملها التغطية الخلوية.
يتميّز «آيفون 14» بتصميم مسطّح الجانب مطابق لـ«آيفون 12» و«آيفون 13»، مزوّد بدرع من السيراميك وهيكلٍ مقاومٍ للمياه، ولكنّ تركيبته الداخلية شهدت إعادة تصميم كاملة، وهذا يعني أنّ الزجاج الخلفي في «آيفون 14» أصبح أسهل وأقلّ كلفة للتبديل؛ لأنّه لم يعد متصلاً بالداخل.
تضمّ موديلات «آيفون 14»، لأوّل مرّة، كاميرا مجهّزة بميزة التركيز الأوتوماتيكي، بالإضافة إلى أداة جديدة اسمها «أكشن مود» لضمان استقرار تصوير الفيديو، ووضع سينمائي محدّث يسجّل فيديوهات بدقّة عرض 4 كيبي و24 إطار/الثانية، وبرنامج «iOS 16».
> «آيفون 14 برو» أفضل هاتف فاخر .
يبدو «آيفون 14 برو» (999 دولاراً) مطابقاً لسلفه من الخلف ولكن لا تدعوا هذا التشابه يخدعكم لأنّكم ستجدون في شاشته شيئاً مختلفاً ورائعاً سيذهلكم. فقد شهدت النافذة الموجودة في أعلى الشاشة، التي برزت في أجهزة «آيفون» جميعها، التي تعمل ببصمة الوجه، تحديثاً لتعرض لكم إنذارات النظام ونشاطات الخلفية أثناء تلقّيكم اتصالاً أو الاستماع للموسيقى. أطلقت «أبل» على هذه الميزة اسم «ديناميك آيسلاند».
يضمّ «آيفون 14 برو» شاشة 6.1 بوصة بنسبة تحديث متغيرة تتعدّل بين 1 و120 «هرتز»، بحسب ما تعرضه الشاشة.
حصل هذا الجهاز أيضاً على كاميرات محدّثة، ومعالج أسرع، وشاشة دائمة النشاط، وبرنامج «iOS 16»، ومزايا سلامة جديدة، منها «رصد الحوادث» واتصالات الطوارئ عبر الأقمار الصناعية، وطبعاً رقاقة «إي 16 بيونيك» التي تدعم المزايا والتحديثات المذكورة جميعها.
وزُوّدت الكاميرا الأساسية في الهاتف بجهاز استشعار جديد 48 ميغابيكسل. صحيح أنّ زيادة عدد الميغابيكسل قد لا تعني صوراً أفضل، ولكنّ التقنية التي اعتمدتها «أبل» بتقسيم ودمج البيكسلات تضمن لكم صوراً بدقّة عرض 12 ميغابيكسل أكثر سطوعاً وبتفاصيل أوضح.
> «آيفون 13»... أفضل «آيفون» لناحية السعر.
حافظ «آيفون 13» (729 دولاراً) على تصنيفه «هاتفاً ممتازاً». في الواقع، إذا كان «آيفون 14» يغريكم ولكنّكم تريدون توفير بعض المال، عليكم بإصدار 13؛ لأنّه ببساطة يملك الهيكل الخارجي نفسه، والشاشة، ومعالج «إي 15 بيونيك»، ولو كان معالج «آيفون 14» مزوّداً بنواة إضافية لمعالجة الرسوميات.
يتميّز تصميم «آيفون 13» بجوانب مربّعة، ويدعم تقنية اتصال الجيل الخامس وتقنية «ماغ سيف» للشحن، ويضمّ كاميرات مطابقة لتلك الموجودة في «آيفون 12 برو ماكس».
ولكنّ أفضل ميزة يقدّمها لكم «آيفون 13» هي بطاريته المعزّزة، التي دامت خلال اختباراتنا لأربع ساعات ونصف الساعة إضافية أكثر من «آيفون 12»، وأكثر بثلاث ساعات تقريباً من «آيفون 14».
* «سي نت» ـ خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

خادم الحرمين وولي العهد يُعزيان ملك المغرب في وفاة والدته

الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

خادم الحرمين وولي العهد يُعزيان ملك المغرب في وفاة والدته

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية عزاء ومواساة للعاهل المغربي الملك محمد السادس، في وفاة والدته .

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فرز الأصوات في مركز اقتراع في نواكشوط يوم أمس السبت (ا.ف.ب)

الرئيس الغزواني يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية مبكراً في موريتانيا

أظهرت النتائج الأولية الصادرة عن اللجنة الوطنية للانتخابات في موريتانيا تقدماً مبكراً للرئيس محمد ولد الغزواني، مع بدء فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (نواكشوط)
شؤون إقليمية جليلي وبزشكيان خلال حملتيهما الانتخابيتين (أ.ف.ب)

بزشكيان وجليلي إلى «نهائي» رئاسة إيران

تنحصر المنافسة في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الإيرانية، التي ستُجرى في الخامس من يوليو (تموز)، بين المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، والمحافظ المتشدد سعيد

عادل السالمي (لندن)
المشرق العربي 
رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي متفقداً سير الامتحانات الرسمية في أحد المراكز بمدينة صور (الشرق الأوسط)

ميقاتي زار الجنوب... ولبنان في «حالة حرب»

زارَ رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، جنوب لبنان، أمس، حيث قال إنَّ بلاده في حالة حرب، مؤكداً أنَّ «المقاومة والحكومة تقومان بواجبهما».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي رئيس الحكومة العراقية يتوسط رئيس «الحشد الشعبي» فالح الفياض (يمين) ورئيس مجلس القضاء فائق زيدان (أ.ف.ب)

بغداد تستنكر استهداف رئيس القضاء

استنكرت الخارجية العراقية «المساس» برئيس القضاء فائق زيدان، بعدما تقدَّم نائب عن الحزب الجمهوري الأميركي بمشروع قانون يتَّهمه بـ«خدمة مصالح إيران».

فاضل النشمي (بغداد)

يد روبوتية بأربع أصابع تلمس وتُحرك الأشياء بجميع الاتجاهات

يهدف فريق البحث إلى مواجهة تحديات البراعة الأكثر تعقيداً كتجميع العناصر يدوياً مثل لعبة «الليغو» (شاترستوك)
يهدف فريق البحث إلى مواجهة تحديات البراعة الأكثر تعقيداً كتجميع العناصر يدوياً مثل لعبة «الليغو» (شاترستوك)
TT

يد روبوتية بأربع أصابع تلمس وتُحرك الأشياء بجميع الاتجاهات

يهدف فريق البحث إلى مواجهة تحديات البراعة الأكثر تعقيداً كتجميع العناصر يدوياً مثل لعبة «الليغو» (شاترستوك)
يهدف فريق البحث إلى مواجهة تحديات البراعة الأكثر تعقيداً كتجميع العناصر يدوياً مثل لعبة «الليغو» (شاترستوك)

يحمل تطوير أيدي الروبوتات الآلية في طيّاته القدرة على إحداث ثورة في كثير من الصناعات، بدءاً من الخدمات اللوجستية في السوبر ماركت وحتى عمليات إعادة التدوير. ويمكن أن تؤدي القدرة على التعامل مع الأشياء ومعالجتها بدقة إلى تطورات كبيرة في الأتمتة، وتقليل تكاليف العمالة وزيادة الكفاءة في هذه القطاعات.

اليد الروبوتية بأربع أصابع تعمل باللمس وهي قادرة على تدوير الأشياء في أي اتجاه (جامعة بريستول)

إنجاز كبير في جامعة «بريستول»

طوّر فريق رائد في جامعة «بريستول» البريطانية، بقيادة البروفيسور ناثان ليبورا، يداً روبوتية بأربع أصابع، مزودة بأطراف أصابع اصطناعية تعمل باللمس، يمكنها تدوير الأشياء مثل الكرات والألعاب في أي اتجاه، حتى عندما تكون اليد مقلوبة. يمثل هذا الإنجاز تقدماً كبيراً في البراعة الروبوتية.

يكمن التقدم في هذا المجال عبر دمج حساسية اللمس في الأيدي الآلية. ويسلط مقال في مجلة «ساينس روبوتكس» الضوء على أن إدراج أجهزة استشعار اللمس عالية الدقة، التي جرى تمكينها من خلال التقدم في تكنولوجيا كاميرات الهواتف الذكية، كان له دور فعال في تحقيق هذه النتائج. ويمكن دمج هذه الكاميرات الصغيرة في أطراف أصابع الروبوت، ما يسمح للروبوتات بالاستشعار والاستجابة للمس.

وفي «بريستول»، طوّر الفريق طرف إصبع اصطناعياً ملموساً يتميز بشبكة مطبوعة ثلاثية الأبعاد من هياكل تشبه الدبوس، تحاكي البنية الداخلية للبشرة البشرية. يوضح البروفيسور ليبورا أنه «يجري إنشاء هذه (الدبابيس) باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد متقدمة، يمكنها مزج المواد الناعمة والصلبة، ما يؤدي إلى تكرار التعقيد الموجود في الهياكل البيولوجية». يتيح هذا الابتكار لليد الآلية أداء المهام بدقة ومرونة غير مسبوقتين.

يمكن دمج كاميرات صغيرة في أطراف أصابع الروبوت ما يسمح له بالاستشعار والاستجابة للمس (شاترستوك)

التحديات والتوجهات المستقبلية

كان أول عرض ناجح لليد الآلية التي تعمل رأساً على عقب بمثابة علامة فارقة. في البداية، كافح الروبوت كي يتمكن من الإمساك بالأشياء، ولكن من خلال التدريب الدقيق باستخدام البيانات اللمسية، تمكن الفريق من تحسين النظام. يقول البروفيسور ليبورا: «إن المرة الأولى التي جرى فيها تنفيذ هذا العمل على يد روبوت مقلوبة كانت مثيرة للغاية، (إذ لم يقم أحد بذلك من قبل)». وجرى تحقيق هذا الإنجاز من خلال إيجاد الطريقة المثلى لتدريب اليد باستخدام ردود الفعل اللمسية.

وتنعكس الخطوات التالية لهذه التقنية عبر التقدم إلى ما هو أبعد من مهام الاختيار والمكان أو التناوب البسيطة. ويهدف فريق البحث إلى مواجهة التحديات الأكثر تعقيداً، مثل تجميع العناصر يدوياً، على غرار البناء باستخدام مكعبات «الليغو». يمكن لهذه التطورات أن تمهد الطريق أمام الروبوتات لأداء مهام معقدة، تتطلب لمسة حساسة وحركات دقيقة.

مستقبل واعد للروبوتات

يمثل التقدم الذي أحرزه البروفيسور ليبورا وفريقه في جامعة «بريستول» قفزة كبيرة إلى الأمام في مجال الروبوتات. ومن خلال تطوير يد روبوتية فعالة، من حيث التكلفة وعالية الأداء، مع قدرات متقدمة للاستشعار عن طريق اللمس، فقد فتحوا إمكانات جديدة للأتمتة في مختلف الصناعات. يمثل دمج الاستشعار عن طريق اللمس والبراعة المحسنة في الأيدي الروبوتية لحظة محورية في الرحلة نحو إنشاء روبوتات متعددة الاستخدامات، وذات قدرة عالية، يمكنها الاندماج بسلاسة في حياتنا اليومية.