بسبب شركات تدعم روسيا... مشرعون أميركيون يدعون لتشديد الموقف من الصين

السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز (أ.ف.ب)
السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز (أ.ف.ب)
TT

بسبب شركات تدعم روسيا... مشرعون أميركيون يدعون لتشديد الموقف من الصين

السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز (أ.ف.ب)
السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز (أ.ف.ب)

دعا مشرعون أميركيون، أمس (الخميس)، إدارة الرئيس جو بايدن، إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة حيال بكين، متهمين شركات صينية بتقديم دعم لروسيا في حربها على أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال السيناتور الديمقراطي، بوب مينينديز، الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ: «نحتاج إلى أن نكون أكثر قوة»، في مواجهة الصين، متحدثاً عن «أدلة على أن هناك شركات صينية تقدم تكنولوجيا ذات استخدام مزدوج، بما في ذلك أشباه الموصلات» اللازمة (على سبيل المثال) لتوجيه الصواريخ.
وأضاف: «يبدو لي أنه ينبغي ألا نتخلى عن احتمال فرض عقوبات على الصين إذا قدمت مساعدة مهمة. ويجب ألا تكون قادرة على الاختباء وراء شركات».
ورأى زميله الجمهوري جيمس ريش أن الصين تتصرف «بإفلات تام من المحاسبة»، مشدداً على ضرورة «تشديد العقوبات» ضد الشركات الصينية.
كان أعضاء مجلس الشيوخ يتحدثون في جلسة استماع تتعلق بالحرب في أوكرانيا تحدث فيها عدد من المسؤولين الحكوميين، بمن فيهم مساعدة وزير الخارجية المسؤولة عن الشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند.
وردت نولاند على المشرّعين قائلة: «نحن متفقون»، مؤكدة أن الولايات المتحدة لم تتردد في إبلاغ موقفها إلى السلطات الصينية على أعلى مستوى، في كل فرصة أُتيحت لها.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الصين، يومي 5 و6 فبراير (شباط).

توزاياً، أعلنت الولايات المتحدة أمس عقوبات إضافية على مجموعة «فاغنر» الروسية وداعميها، مستهدفة شركة صينية متهمة بأنها قدمت صوراً من أوكرانيا مُلتقَطة بالأقمار الصناعية.
وصنفت الولايات المتحدة مجموعة «فاغنر»، الأسبوع الماضي، «منظمة إجرامية دولية»، ما يمهّد الطريق لفرض عقوبات أخرى.
ومن الشركات المستهدَفة «معهد أبحاث الفضاء الصيني» (تشانغشا تيان يي) لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، الذي تتهمه وزارة الخزانة الأميركية بتزويد مجموعة «فاغنر» صوراً بالأقمار الصناعية في أوكرانيا.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخزانة الأميركية أن «هذه الصور التُقطت لمساعدة العمليات القتالية لمجموعة (فاغنر) في أوكرانيا».
وتتخذ الصين حليفة روسيا موقفاً محايداً في الصراع بأوكرانيا، بينما تعزز العلاقات مع موسكو، لا سيما في مجال الطاقة.
لكن مسؤولين أميركيين قلقون بشكل متزايد من الدعم المقدّم لروسيا خصوصاً عبر شركات صينية تعمل في مجال التكنولوجيا عالية التقنية.


مقالات ذات صلة

زيلينسكي يطلب مساعدة الرئيس الصيني لإعادة أطفال أوكرانيين من روسيا

العالم زيلينسكي يطلب مساعدة الرئيس الصيني لإعادة أطفال أوكرانيين من روسيا

زيلينسكي يطلب مساعدة الرئيس الصيني لإعادة أطفال أوكرانيين من روسيا

أدلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمزيد من التصريحات بشأن مكالمة هاتفية جرت أخيراً مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، في أول محادثة مباشرة بين الزعيمين منذ الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال زيلينسكي في كييف، الجمعة، بعد يومين من الاتصال الهاتفي، إنه خلال المكالمة، تحدث هو وشي عن سلامة الأراضي الأوكرانية ووحدتها «بما في ذلك شبه جزيرة القرم (التي ضمتها روسيا على البحر الأسود)» وميثاق الأمم المتحدة.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم الصين ترفض اتهامها بتهديد هوية «التيبتيين»

الصين ترفض اتهامها بتهديد هوية «التيبتيين»

تبرأت الصين، اليوم (الجمعة)، من اتهامات وجهها خبراء من الأمم المتحدة بإجبارها مئات الآلاف من التيبتيين على الالتحاق ببرامج «للتدريب المهني» تهدد هويتهم، ويمكن أن تؤدي إلى العمل القسري. وقال خبراء في بيان (الخميس)، إن «مئات الآلاف من التيبتيين تم تحويلهم من حياتهم الريفية التقليدية إلى وظائف تتطلب مهارات منخفضة وذات أجر منخفض منذ عام 2015، في إطار برنامج وُصف بأنه طوعي، لكن مشاركتهم قسرية». واكدت بكين أن «التيبت تتمتع بالاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والوحدة العرقية وموحّدة دينياً ويعيش الناس (هناك) ويعملون في سلام». وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، أن «المخاوف المز

«الشرق الأوسط» (بكين)
العالم البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

وافق البرلمان الياباني (دايت)، اليوم (الجمعة)، على اتفاقيتين للتعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا، ما يمهّد الطريق أمام سريان مفعولهما بمجرد أن تستكمل كانبيرا ولندن إجراءات الموافقة عليهما، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وفي مسعى مستتر للتصدي للصعود العسكري للصين وموقفها العدائي في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، سوف تجعل الاتفاقيتان لندن وكانبيرا أول وثاني شريكين لطوكيو في اتفاق الوصول المتبادل، بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء. ووافق مجلس المستشارين الياباني (مجلس الشيوخ) على الاتفاقيتين التي تحدد قواعد نقل الأفراد والأسلحة والإمدادات بعدما أعطى مجلس النواب الضوء الأخضر لها في وقت سابق العام

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق الصين تُدخل «الحرب على كورونا» في كتب التاريخ بالمدارس

الصين تُدخل «الحرب على كورونا» في كتب التاريخ بالمدارس

أثار كتاب التاريخ لتلاميذ المدارس الصينيين الذي يذكر استجابة البلاد لوباء «كورونا» لأول مرة نقاشاً على الإنترنت، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). يتساءل البعض عما إذا كان الوصف ضمن الكتاب الذي يتناول محاربة البلاد للفيروس صحيحاً وموضوعياً. أعلن قادة الحزب الشيوعي الصيني «انتصاراً حاسماً» على الفيروس في وقت سابق من هذا العام. كما اتُهمت الدولة بعدم الشفافية في مشاركة بيانات فيروس «كورونا». بدأ مقطع فيديو قصير يُظهر فقرة من كتاب التاريخ المدرسي لطلاب الصف الثامن على «دويين»، النسخة المحلية الصينية من «تيك توك»، ينتشر منذ يوم الأربعاء. تم تحميله بواسطة مستخدم يبدو أنه مدرس تاريخ، ويوضح

«الشرق الأوسط» (بكين)
العالم تقرير: القوات البحرية الأوروبية تحجم عن عبور مضيق تايوان

تقرير: القوات البحرية الأوروبية تحجم عن عبور مضيق تايوان

شجّع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، (الأحد) أساطيل الاتحاد الأوروبي على «القيام بدوريات» في المضيق الذي يفصل تايوان عن الصين. في أوروبا، تغامر فقط البحرية الفرنسية والبحرية الملكية بعبور المضيق بانتظام، بينما تحجم الدول الأوروبية الأخرى عن ذلك، وفق تقرير نشرته أمس (الخميس) صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية. ففي مقال له نُشر في صحيفة «لوجورنال دو ديمانش» الفرنسية، حث رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أوروبا على أن تكون أكثر «حضوراً في هذا الملف الذي يهمنا على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية».

«الشرق الأوسط» (بيروت)

أميركا لتكثيف الإجراءات للحد من الهجرة غير النظامية

ولاية تكساس تضع أسلاكاً شائكة على حدودها (رويترز)
ولاية تكساس تضع أسلاكاً شائكة على حدودها (رويترز)
TT

أميركا لتكثيف الإجراءات للحد من الهجرة غير النظامية

ولاية تكساس تضع أسلاكاً شائكة على حدودها (رويترز)
ولاية تكساس تضع أسلاكاً شائكة على حدودها (رويترز)

تكثِّف الولايات المتحدة جهودها لمنع الهجرة غير النظامية، وفق ما أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الثلاثاء) خلال محادثات إقليمية في غواتيمالا، بينما تخيِّم القضية المثيرة للجدل مجدداً على انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني).

ترأَّس بلينكن الوفد الأميركي خلال اجتماع عُقد في عاصمة غواتيمالا، لبحث «إعلان لوس أنجليس بشأن الهجرة والحماية»، وهو إطار عمل للتعاون اتُّفق عليه خلال قمة في كاليفورنيا عام 2022.

وقال بلينكن إن الولايات المتحدة «كثَّفت جهودها ضد أولئك الذين يحتالون على المهاجرين الأكثر عرضة للخطر»؛ لا سيما أولئك الذين يستقدمون أشخاصاً من آسيا وأفريقيا ومن مختلف بلدان أميركا الوسطى، في تصريحات تأتي قبل 6 أشهر على انتخابات يتوقع أن يواجه الرئيس جو بايدن خلالها مجدداً سلفه الجمهوري دونالد ترمب.

وفي فبراير (شباط)، أعلنت واشنطن عن قيود جديدة في سياسة منح التأشيرات، تستهدف «الأفراد الذين يوفرون عن سابق علم مواصلات لأولئك الذين ينوون الهجرة بشكل غير نظامي إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك عبر رحلات جوية مستأجرة تصل إلى نيكاراغوا»، على حد قوله.

وأضاف أن الولايات المتحدة كشفت، الاثنين، عن قيود على التأشيرات للكولومبيين الذين يتولون شؤون الهجرة عبر البحر، الذين يسهّلون الهجرة غير النظامية.

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)

وقال: «نكثِّف جهودنا لحماية العمال المهاجرين من الاستغلال».

وأعلن بلينكن عن مبلغ إضافي بقيمة 578 مليون دولار، مساعدات مخصصة للشؤون الإنسانية والتنمية والاقتصاد، من شأنها أن توفر المياه والمأوى والرعاية الصحية الطارئة للمهاجرين واللاجئين.

وأفاد بيان للبيت الأبيض بأن «الولايات المتحدة أعلنت أيضاً عن شراكات إنفاذ موسَّعة لردع الهجرة غير النظامية، بما يشمل زيادة العواقب بالنسبة لشبكات التهريب التي تستغل المهاجرين المعرضين للخطر».

وتسعى أعداد قياسية من المهاجرين لدخول الولايات المتحدة، معظمهم من أميركا الوسطى وفنزويلا، بينما يهربون من الفقر والعنف والكوارث التي يفاقمها تغير المناخ.

وتم اعتراض نحو 2.5 مليون شخص عند الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك في العام المالي 2023، الذي انتهى في سبتمبر (أيلول)، حسب الجمارك وجهاز حماية الحدود في الولايات المتحدة.

وشارك وزراء خارجية وغيرهم من كبار المسؤولين من نحو 20 بلداً في محادثات، الثلاثاء، في غواتيمالا العاصمة.


مبعوث واشنطن لإيران أرسل مواد سرية إلى هاتفه الشخصي... و«جهة معادية» اخترقته

المبعوث الأميركي الخاص لإيران روب مالي (أرشيفية- أ.ب)
المبعوث الأميركي الخاص لإيران روب مالي (أرشيفية- أ.ب)
TT

مبعوث واشنطن لإيران أرسل مواد سرية إلى هاتفه الشخصي... و«جهة معادية» اخترقته

المبعوث الأميركي الخاص لإيران روب مالي (أرشيفية- أ.ب)
المبعوث الأميركي الخاص لإيران روب مالي (أرشيفية- أ.ب)

قال اثنان من المشرعين الجمهوريين إنهما يعتقدان أن التصريح الأمني ​​للمبعوث الأميركي الخاص لإيران، روب مالي، الذي مُنح إجازة دون أجر، تم تعليقه؛ لأنه أرسل وثائق سرية إلى بريده الإلكتروني الشخصي، وقام بتنزيلها على هاتفه المحمول الشخصي.

ولم يقدم السيناتور جيم ريش، أعلى جمهوري في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب مايكل ماكول، أي مصدر لهذه المزاعم، في رسالة بتاريخ السادس من مايو (أيار) إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

وكانت صحيفة «واشنطن بوست» أول من نشر الرسالة، وأطلعت عليها وكالة «رويترز» أمس (الثلاثاء). وجاء في الرسالة التي وفرت التفسير الأكثر تفصيلاً حتى الآن لتعليق التصريح الأمني: «ندرك أن التصريح الأمني ​​للسيد مالي تم تعليقه؛ لأنه نقل وثائق سرية إلى بريده الإلكتروني الشخصي، وقام بتنزيل هذه الوثائق على هاتفه المحمول الشخصي».

وأضافا في الرسالة: «يُعتقد أن جهة فاعلة إلكترونية معادية تمكنت من الوصول إلى بريده الإلكتروني، و/أو هاتفه، والحصول على المعلومات التي تم تنزيلها». وانتقدا الوزارة لعدم تقديم مزيد من المعلومات بشأن قضية مالي، وطرحا 19 سؤالاً حولها على بلينكن.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، إن مالي لا يزال في إجازة، مضيفاً أنه «بموجب سياسة قائمة منذ عقود، فإن الوزارة لا تعلِّق على التصاريح الأمنية الفردية».

وتم تعيين مالي بعد فترة وجيزة من تولي الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه في عام 2021، وكانت مهمته هي محاولة إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، بعد قرار الرئيس السابق دونالد ترمب عام 2018 الانسحاب من الاتفاق، وإعادة فرض العقوبات الأميركية على طهران.

وفشلت تلك الجهود؛ بل وازداد الخلاف بين الولايات المتحدة وإيران، بشأن قضايا تتنوع بين البرنامج النووي ودعم طهران لقوات تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط، وأول هجوم مباشر تشنه على الأراضي الإسرائيلية في 13 أبريل (نيسان).


مسؤول أميركي كبير يؤكد تعليق إرسال 3500 قنبلة إلى إسرائيل

الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما بتل أبيب في 18 أكتوبر 2023 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما بتل أبيب في 18 أكتوبر 2023 (رويترز)
TT

مسؤول أميركي كبير يؤكد تعليق إرسال 3500 قنبلة إلى إسرائيل

الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما بتل أبيب في 18 أكتوبر 2023 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما بتل أبيب في 18 أكتوبر 2023 (رويترز)

قال مسؤول أميركي كبير، أمس (الثلاثاء)، إن إدارة الرئيس جو بايدن علقت إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل الأسبوع الماضي اعتراضا على تحركات واضحة من جانب الإسرائيليين لاجتياح مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.

ويحاول بايدن تجنب هجوم إسرائيلي واسع النطاق على رفح حيث لجأ مئات الآلاف من الفلسطينيين هربا من القتال في أماكن أخرى بالقطاع.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، قوله إنه بينما بدا أن الزعماء الإسرائيليين على وشك اتخاذ قرار بشأن اجتياح رفح، "بدأنا بعناية في مراجعة عمليات الإرسال المقترحة لأسلحة معينة إلى إسرائيل قد تُستخدم في رفح" بداية من أبريل (نيسان).

وتابع المسؤول "نتيجة لهذه المراجعة أوقفنا شحنة أسلحة الأسبوع الماضي. وهي تتكون من 1800 قنبلة تزن الواحدة 2000 رطل و1700 قنبلة تزن الواحدة 500 رطل". وأردف "نركز بشكل خاص على الاستخدام النهائي للقنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل والتأثير الذي يمكن أن تحدثه في المناطق الحضرية المزدحمة كما رأينا في أجزاء أخرى من غزة. ولم نتخذ قرارا نهائيا بشأن كيفية المضي قدما في هذه الشحنة".

وقالت أربعة مصادر إن شحنات الأسلحة، التي تأخر تسليمها لأسبوعين على الأقل، تشمل ذخائر هجوم مباشر مشترك تصنعها بوينغ، والتي تحول القنابل غير الموجهة إلى قنابل دقيقة التوجيه، بالإضافة إلى قنابل صغيرة القُطر.

يأتي هذا في وقت تضغط فيه واشنطن علنا على إسرائيل لتأجيل هجومها المزمع على رفح لحين وضع خطة لتجنب سقوط قتلى مدنيين. وأحجم البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن التعليق.

واستولت القوات الإسرائيلية أمس (الثلاثاء) على المعبر الحدودي الرئيسي بين غزة ومصر في رفح لتقطع طريقا حيويا لإيصال المساعدات إلى القطاع الصغير.

وبدون التطرق إلى ما إذا كان هناك تأخير في إرسال الأسلحة، أكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير مجددا أن التزام واشنطن بأمن إسرائيل "صارم". ومع ذلك، عندما سُئلت عن التقارير المتعلقة بتأخير إرسال الأسلحة، قالت "هناك شيئان يمكن أن يكونا صحيحين، عند إجراء تلك المحادثات، المحادثات الصعبة والمباشرة مع نظرائنا في إسرائيل... التأكد من حماية حياة المواطنين... والحصول على هذا الالتزام".

وقال البنتاغون يوم الاثنين إنه لا يوجد قرار سياسي بحجب الأسلحة عن إسرائيل، أوثق حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. لكن هذا التأخير هو الأول على ما يبدو منذ أن أبدت إدارة بايدن دعمها الكامل لإسرائيل في أعقاب هجوم حركة حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن هذا الهجوم أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص وخطف 250 تقريبا، يُعتقد أن 133 منهم ما زالوا محتجزين في غزة.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ سبعة أشهر للقضاء على حماس تسببت في مقتل أكثر من 3 ألف فلسطينيا معظمهم من المدنيين.

ويواجه كثيرون من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة خطر المجاعة بسبب هذا الصراع الذي أثار احتجاجات في الولايات المتحدة لمطالبة الجامعات وبايدن بالتوقف عن دعم إسرائيل بالأسلحة وغيرها من الوسائل.

ولم يؤكد مسؤول إسرائيلي كبير، تحدث إلى "رويترز" شريطة عدم الكشف عن هويته، وجود أي تأخير في إمدادات الأسلحة، لكنه لم يبد انزعاجه على ما يبدو من هذه التقارير قائلا "كما قال رئيس الوزراء بالفعل، إذا كان علينا أن نقاتل بأظافرنا، فسنفعل ما يتعين علينا القيام به".


واشنطن تلوّح بعقوبات ضد «الجنائية الدولية» إذا أصدرت أوامر لاعتقال مسؤولين إسرائيليين

المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (أرشيفية - رويترز)
المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (أرشيفية - رويترز)
TT

واشنطن تلوّح بعقوبات ضد «الجنائية الدولية» إذا أصدرت أوامر لاعتقال مسؤولين إسرائيليين

المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (أرشيفية - رويترز)
المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (أرشيفية - رويترز)

قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي مايكل ماكول، لموقع «أكسيوس»، إن الأعضاء الجمهوريين بالمجلس يعدون تشريعًا لفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية «احترازياً» إذا أصدروا أوامر لاعتقال مسؤولين إسرائيليين.

وحذر أعضاء مؤيدون لإسرائيل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بالكونغرس الأميركي مراراً من أن المحكمة الجنائية الدولية تجازف بمواجهة عواقب من الولايات المتحدة إذا مضت قدماً في إصدار أوامر الاعتقال.

وصرح ماكول لأكسيوس بأنه وعدد من مشرعي الحزب الجمهوري تواصلوا مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان لتأكيد أن المضي في إصدار أوامر اعتقال لمسؤولين إسرائيليين «سيدمر العلاقات».

وأضاف: «لسنا واثقين إن كان إصدار أوامر الاعتقال وشيكا لكنه إجراء احترازي ليعلموا (المحكمة الجنائية الدولية) أنهم إذا فعلوا فإن لدينا هذا التشريع جاهز. لن نطبقه إلا إذا اضطررنا لذلك».


إرجاء محاكمة ترمب في قضية احتفاظه بوثائق سرية لأجل غير مسمّى

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب  يغادر مقر إقامته في منهاتن للتوجه إلى المحكمة يوم أمس (ا.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يغادر مقر إقامته في منهاتن للتوجه إلى المحكمة يوم أمس (ا.ف.ب)
TT

إرجاء محاكمة ترمب في قضية احتفاظه بوثائق سرية لأجل غير مسمّى

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب  يغادر مقر إقامته في منهاتن للتوجه إلى المحكمة يوم أمس (ا.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يغادر مقر إقامته في منهاتن للتوجه إلى المحكمة يوم أمس (ا.ف.ب)

أرجأت القاضية الناظرة في احتفاظ دونالد ترمب بوثائق سرية، إلى أجل غير مسمّى محاكمة الرئيس الأميركي السابق في هذه القضية.

وكان مقرّراً أن تبدأ المحاكمة في 20 مايو (أيار) في فلوريدا لكنّ القاضية آيلين كانون قالت إن هذا الأمر غير ممكن نظراً إلى عدد الالتماسات التمهيدية المقدّمة للمحكمة. ولم تحدّد القاضية موعداً جديداً لبدء المحاكمة.


ستورمي دانيالز: هذه قصتي مع ترمب

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال محاكمته في محكمة مانهاتن الجنائية بمدينة نيويورك، 7 مايو 2024 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال محاكمته في محكمة مانهاتن الجنائية بمدينة نيويورك، 7 مايو 2024 (أ.ف.ب)
TT

ستورمي دانيالز: هذه قصتي مع ترمب

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال محاكمته في محكمة مانهاتن الجنائية بمدينة نيويورك، 7 مايو 2024 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال محاكمته في محكمة مانهاتن الجنائية بمدينة نيويورك، 7 مايو 2024 (أ.ف.ب)

كشفت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، أمس (الثلاثاء)، تفاصيل خاصة عن قصتها مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، خلال شهادة قدمتها أمام محكمة الجنايات في نيويورك، حيث يمثل الأخير متهماً بقضية «أموال الصمت» التي دفعها لها خلال حملته الانتخابية لعام 2016.

وفي مواجهة شخصية هي الأولى بينهما منذ اجتماعهما معاً عام 2006، دخلت دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، إلى قاعة المحكمة لتؤدي اليمين، من دون أن تتوقف لتنظر إلى ترمب، الذي كان يحدق إلى الأمام مباشرةً. وبدأت الإجابة على أسئلة عن عملها وطريقة تعرفها على ترمب، إلى إقامة العلاقة معه. ثم تحدثت عن كيفية حصولها على مبلغ 130 ألف دولار من محامي ترمب آنذاك للتكتم على العلاقة.

وبينما طلبت وكيلة الدفاع عن ترمب منع دانيالز من الإدلاء بمعلومات حول «تفاصيل» اللقاء المزعوم في أحد الفنادق، قالت المدعية العامة إن مثل هذه التفاصيل ذات صلة بصدقية الشاهدة.

ومع أنه وافق على السماح بشهادة محدودة، اضطر القاضي إلى تنبيه دانيالز ومحامي الادعاء لضرورة عدم الخوض في تفاصيل مثيرة.


البيت الأبيض يجب على معبري رفح وكرم أبو سالم «أن يفتحا»

 المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار (أ.ب)
المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار (أ.ب)
TT

البيت الأبيض يجب على معبري رفح وكرم أبو سالم «أن يفتحا»

 المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار (أ.ب)
المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار (أ.ب)

اعتبرت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن إغلاق إسرائيل لمعبري رفح وكرم أبو سالم الأساسيين لدخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة هو أمر "غير مقبول".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار للصحافيين "يجب على المعبرين اللذين تمّ إغلاقهما أن يفتحا، من غير المقبول أن يتم إغلاقهما"، مشيرة الى أنه من المتوقع أن يعاد فتح كرم أبو سالم الأربعاء. وأعلنت إسرائيل الثلاثاء أن جيشها سيطر على معبر رفح الحدودي مع مصر. وهي كانت قد أغلقت معبر كرم أبو سالم بينها وبين القطاع بعد إعلان حماس إطلاق صواريخ على موقع عسكري قربه الأحد، ما أدى لمقتل أربعة جنود.


أميركا تستعيد 11 من مواطنيها في «الهول» و«الروج» شمال شرقي سوريا

النساء وأطفالهن في مخيم روج لعائلات «داعش» شمال شرقي سوريا (الشرق الأوسط)
النساء وأطفالهن في مخيم روج لعائلات «داعش» شمال شرقي سوريا (الشرق الأوسط)
TT

أميركا تستعيد 11 من مواطنيها في «الهول» و«الروج» شمال شرقي سوريا

النساء وأطفالهن في مخيم روج لعائلات «داعش» شمال شرقي سوريا (الشرق الأوسط)
النساء وأطفالهن في مخيم روج لعائلات «داعش» شمال شرقي سوريا (الشرق الأوسط)

أعلنت إدارة الرئيس جو بايدن، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة استعادت 11 من مواطنيها، بينهم 5 أطفال، من مخيمي الهول والروج بشمال شرقي سوريا، حيث يعيش عشرات الآلاف من ذوي المشتبه في أنهم من مقاتلي «داعش».

وأفاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان، أن عملية الإعادة هذه هي أكبر عملية تقوم بها واشنطن من المخيمين حتى الآن، موضحاً أن 5 من المواطنين الـ11 الذين أعيدوا هم من الأطفال، بالإضافة إلى طفل سادس غير أميركي، وهو شقيق أحد الأطفال الآخرين، البالغ من العمر 9 سنين.

وأضاف أنه كجزء من العملية نفسها، سهّلت الولايات المتحدة إعادة 11 آخرين من سكان المخيمين، بينهم 8 أطفال، إلى كندا وهولندا وفنلندا.

وأفادت وزارة الخارجية الكندية أن الكنديين الستة أطفال «سيتلقون الدعم والرعاية اللازمة لبدء حياة جديدة هنا في كندا».

مخيم «الهول» الذي يؤوي عائلات مقاتلي «داعش» بحراسة «قسد» (الشرق الأوسط)

وعلى رغم تسارع وتيرة عمليات الإعادة إلى الوطن، وبينهم مئات إلى العراق، أخيراً، فإن كثيراً من الدول لا تزال مترددة في إعادة مواطنيها من مخيمي الهول والروج، اللذين يضمّان الآن نحو 30 ألف شخص من أكثر من 60 دولة، معظمهم من الأطفال.

مقاتل من «قسد» خلال عملية أمنية بمخيم الهول شمال شرقي سوريا في 26 أغسطس 2022 (رويترز)

وتدير المخيمات سلطات محلية تابعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي يقودها الأكراد، وتدعمها الولايات المتحدة.

وكانت «قسد» والقوى المتحالفة معها وقوات التحالف الدولي ألحقت الهزيمة بـ«داعش» عام 2019.

ونشرت جماعات حقوق الإنسان بانتظام تقارير عما تصفه بالظروف المعيشية غير الإنسانية والانتهاكات في المخيمات ومراكز الاحتجاز التي يوجد بها أعضاء يشتبه أنهم من التنظيم.

طفلة عائدة من حصة دراسية في مخيم روج (الشرق الأوسط)

البيان الأميركي لم يحدد هوية الأشخاص الـ11 الذين أعيدوا. لكن اثنين من المسؤولين الأميركيين أبلغا صحيفة «نيويورك تايمز» أن 10 بينهم من عائلة واحدة.

وتتكون العائلة من امرأة تدعى براندي سلمان، وأطفالها التسعة المولودين في الولايات المتحدة، وتتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و25 عاماً. وقالا إن الاثنين الآخرين، أحدهما بيولوجي والآخر متبنى، لرجل يدعى عبد الحميد المديوم، الذي أعيد إلى بلاده عام 2020، حين اعترف بأنه مذنب في تهم دعم الإرهاب.

ومنذ عام 2016، أعادت الولايات المتحدة 51 مواطناً أميركياً، بينهم 30 طفلاً و21 بالغاً، وفقاً لوزارة الخارجية الأميركية. ويشمل هذا العدد المواطنين الـ11 الذين أعيدوا الثلاثاء.

وبينما تقوم الحكومات بإعادة مواطنيها إلى وطنهم، فإن واشنطن تحضّ على «التفكير والمرونة لضمان بقاء الروابط العائلية سليمة إلى أقصى حد ممكن».

نساء وأطفال من «قسم الأجانب» بمخيم «الهول» بالحسكة (الشرق الأوسط)

وقال بلينكن إن «الحل الدائم الوحيد للأزمة الإنسانية والأمنية في مخيمات النازحين ومراكز الاحتجاز في شمال شرقي سوريا، أن تقوم الدول بإعادة اللاجئين إلى أوطانهم وإعادة تأهيلهم وإدماجهم، وضمان المساءلة عن الأخطاء عندما يكون ذلك مناسباً»، مشدداً على أن بلاده تظل ملتزمة مساعدة تلك الدول التي تسعى إلى إعادة مواطنيها من شمال شرقي سوريا، وإيجاد الحلول، بما في ذلك إعادة التوطين لأولئك الذين لا يستطيعون العودة إلى مجتمعاتهم أو بلدانهم الأصلية.

وشكر بلينكن هذه الحكومات «شراكتها»، مشيداً بـ«إظهارها للقيادة من خلال إعادة مواطنيها إلى الوطن». وكذلك شكر الحكومة الكويتية «دعمها»، ولـ«قوات سوريا الديمقراطية» مساعدتها.


ممثلة أفلام إباحية تعترف خلال شهادتها في محاكمة ترمب... «غبتُ عن الوعي»

صورة أرشيفية متدولة للممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانيالز (متداولة)
صورة أرشيفية متدولة للممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانيالز (متداولة)
TT

ممثلة أفلام إباحية تعترف خلال شهادتها في محاكمة ترمب... «غبتُ عن الوعي»

صورة أرشيفية متدولة للممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانيالز (متداولة)
صورة أرشيفية متدولة للممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانيالز (متداولة)

حلفت نجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانيالز اليمين، اليوم (الثلاثاء)، قبل الإدلاء بشهادتها أمام هيئة من المحلفين ضدّ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في المحاكمة الجنائية التي يخضع لها في نيويورك، وتعدّ هي من الشخصيات الرئيسية فيها.

ودخلت الممثلة البالغة من العمر 45 عاماً، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، قاعة المحكمة المزدحمة في مانهاتن، وجلست على مقعد الشهود على يسار هيئة المحلّفين في مواجهة ترمب. وروَت دانيالز التي بدت متوترةً بعض الشيء ما حدث في عام 2006 عندما التقت ترمب على هامش منافسة للغولف، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وخلال شهادتها، عرض المدّعون صورةً مشهورةً لها مع ترمب وهما يقفان جنباً إلى جنب.

المدعية سوزان هوفينغر ستورمي دانيلز أمام القاضي خوان ميرشان أثناء المحاكمة الجنائية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، في محكمة ولاية مانهاتن بمدينة نيويورك، 7 مايو 2024 في هذا الرسم التوضيحي من قاعة المحكمة (رويترز)

وقالت دانيالز في شهادتها إنها التقت ترمب في بطولة للغولف في بحيرة تاهو، مضيفة أن الحارس الشخصي لترمب اقترب منها في وقت لاحق من اليوم، وقال لها إن ترمب يود أن تتناول معه العشاء.

وذكرت أنها رفضت في البداية قبل أن تغير رأيها بعد إقناعها بأن العشاء يمكن أن ينتهي نهاية رائعة.

وتطرّقت دانيالز بالتفصيل إلى المحادثة التي دارت بينهما في جناح الفندق، وقالت إنها عندما وصلت إلى جناحه الفندقي استقبلها ترمب مرتدياً ملابس نوم من الساتان، وأضافت أنها طلبت منه تغيير ملابسه، وأنه استجاب لها بأدب. وقالت إنها صفعته بناءً على طلبه.

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أثناء محاكمته في محكمة مانهاتن الجنائية بمدينة نيويورك، 7 مايو 2024 (أ.ف.ب)

وأضافت دانيالز التي كانت ترتدي زياً أسود ونظارة سوداء أنها انزعجت من ملاحقة ترمب لها أكثر من مرة، وسألته: «هل أنت دائماً متعجرف ومغرور؟».

وأكدت دانيالز أنها أقامت علاقة جنسية مع الملياردير في جناح في فندقه، الأمر الذي ينفيه الجمهوري.

صورة أرشيفية متداولة خلال مقابلة مع الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز (متداولة)

وقالت إنها «غابت عن الوعي» بعد أن منعها ترمب من مغادرة الغرفة، رغم أنها لم تتعاط أي مخدرات أو كحوليات. وأضافت أنها استيقظت على السرير وكانت بدون ملابس.

وتابعت وهي تصف ممارسة الجنس مع ترمب: «كنت أحدق في السقف، ولم أعرف كيف وصلت إلى هناك، كنت أحاول التفكير في أي شيء آخر غير ما كان يحدث».

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مع محاميه تود بلانش يتحدث إلى الصحافة قبل محاكمته في محكمة مانهاتن الجنائية بمدينة نيويورك، 7 مايو 2024 (أ.ف.ب)

وبعد ذلك، عرض عليها ترمب أن تظهر في برنامجه التلفزيوني «ذي أبرنتس» (The Apprentice)، وهو ما لم يحصل.

ووقع اللقاء المزعوم في أثناء زواج ترمب من زوجته الحالية ميلانيا. وينفي ترمب أي لقاء جنسي مع دانيالز.

المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يشير بإيماءات أثناء سيره، مع استمرار محاكمته الجنائية في مدينة نيويورك، 7 مايو 2024 (رويترز)

وكان القاضي خوان ميرشان قد قضى في وقت سابق بالسماح لدانيالز بإخبار المحلفين بممارسة الجنس مع ترمب، رغم اعتراضات الفريق القانوني لترمب.

وقد يتعيّن على دانيالز الإدلاء بشهادتها على مدى ساعات في مواجهة الرئيس الجمهوري السابق الذي دخل قاعة المحكمة، الثلاثاء، متجهّم الوجه، بينما حافظ على صمته أثناء حديث نجمة الأفلام الإباحية السابقة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وظهر ترمب على طاولة المدعى عليه، وكان يقول على ما يبدو «هذا هراء».

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال محاكمته في محكمة مانهاتن الجنائية بمدينة نيويورك، 7 مايو 2024 (أ.ف.ب)

بعد 10 أعوام من ذلك، تلقّت دانيالز مبلغ 130 ألف دولار في ختام الحملة الانتخابية للرئاسة عام 2016، مقابل التزام الصمت بشأن العلاقة الجنسية التي قالت إنّها أقامتها مع ترمب. ويقع هذا المبلغ في صلب القضية التي يحاكم بشأنها المرشّح الجمهوري للانتخابات الرئاسية 2024.

الرئيس السابق دونالد ترمب إلى الصحافيين أثناء عودته إلى قاعة المحكمة بعد استراحة... الصورة في محكمة مانهاتن الجنائية في مدينة نيويورك، 7 مايو 2024 (أ.ف.ب)

ويواجه ترمب (77 عاما)، المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية هذا العام اتهامات بتزوير سجلات تجارية للتستر على دفع 130 ألف دولار لدانيالز لشراء صمتها خلال انتخابات عام 2016.

ودفع ترمب ببراءته ونفى ممارسة الجنس مع دانيالز.


بايدن يتعهد بمكافحة «الزيادة الهائلة» في معاداة السامية

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
TT

بايدن يتعهد بمكافحة «الزيادة الهائلة» في معاداة السامية

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بمكافحة «الزيادة الهائلة» في معاداة السامية التي قال إنها «لا مكان لها» بالولايات المتحدة، خصوصاً في الجامعات التي تشهد تعبئة مؤيدة للفلسطينيين، ومناهضة للحرب في غزة.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الرئيس الأميركي من الكابيتول في واشنطن: «لقد نسي الناس بالفعل أن (حماس) هي التي أطلقت العنان لهذه الأهوال»، في إشارة إلى الهجوم غير المسبوق للحركة الفلسطينية في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، والذي شنت إسرائيل على أثره هجوماً عسكرياً واسع النطاق في قطاع غزة.

وأضاف بايدن في كلمته خلال حفل «أيام الذكرى» السنوي الذي ينظمه متحف المحرقة الأميركي في الكابيتول: «لم أنس»، مشيراً إلى أن هذا الهجوم كان الأكثر دموية بالنسبة لليهود منذ نهاية مشروع الإبادة النازي.

وتابع الرئيس الديمقراطي البالغ 81 عاماً، والمرشح لولاية ثانية: «لقد شهدنا زيادة هائلة في معاداة السامية في أميركا وفي جميع أنحاء العالم»، مكرراً دعمه «الثابت» لإسرائيل. وأضاف: «في الجامعة، تمت محاصرة طلاب يهود وتعرضوا لمضايقات وهجمات، ورأوا ملصقات في فصولهم الدراسية، أو سمعوا شعارات معادية للسامية تطالب بالقضاء على إسرائيل».

وقال الرئيس الأميركي الذي تعرض لانتقادات من اليسار واليمين على خلفية موقفه من المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات: «علينا تعلم دروس التاريخ، حتى لا نعرض مستقبلنا لأهوال الماضي».

بهذا الصدد، أعلن البيت الأبيض عن مبادرات تستهدف خصوصاً الجامعات، ومن بينها تعميم جديد من وزارة التربية والتعليم يحدد ما يشكل تمييزاً معادياً للسامية. وستضع وزارة الأمن الداخلي موارد جديدة للجامعات عبر الإنترنت.

«ملوثة»

من جانبها، ستقوم وزارة الخارجية بجمع الشركات الكبيرة في مجال التكنولوجيا بهدف تحديد ومكافحة الخطاب المعادي للسامية بشكل أفضل على الإنترنت.

وجاء خطاب الرئيس الأميركي بعد أيام من تصريحاته الأولى بشأن الاحتجاجات الطلابية المستمرة منذ أسابيع ضد الحرب الإسرائيلية في غزة.

وقد أعرب طلاب يهود عن انزعاجهم إزاء تزايد الأعمال والخطابات المعادية للسامية منذ السابع من أكتوبر، كما أدان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ الأسبوع الماضي «جامعات ذائعة الصيت»، وهي بحسب قوله: «ملوثة بالكراهية».

وقد شارك كثير من الطلاب اليهود أيضا في التعبئة المؤيدة للفلسطينيين وضد الحكومة الإسرائيلية والحرب في غزة.

وأعلنت جامعة كولومبيا في نيويورك، مركز هذه الحركة الطالبية المؤيدة للفلسطينيين، الاثنين أنها «ستتخلى» عن احتفال التخرج الضخم الذي تنظمه.

يُذكر أنه في وقت سابق، اتهمه خصمه الجمهوري دونالد ترمب بعدم التحرك في مواجهة الحركة المؤيدة للفلسطينيين.