سكالوني: ميسي أعظم من مارادونا... ومارتينيز «مذهل» مثل الأطفال

سكالوني قال إن ميسي لا يحتاج إلى توجيهات فنية (إ.ب.أ)
سكالوني قال إن ميسي لا يحتاج إلى توجيهات فنية (إ.ب.أ)
TT

سكالوني: ميسي أعظم من مارادونا... ومارتينيز «مذهل» مثل الأطفال

سكالوني قال إن ميسي لا يحتاج إلى توجيهات فنية (إ.ب.أ)
سكالوني قال إن ميسي لا يحتاج إلى توجيهات فنية (إ.ب.أ)

قال ليونيل سكالوني مدرب منتخب الأرجنتين الفائز بكأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، إن ليونيل ميسي تجاوز مواطنه دييغو مارادونا ليكون أعظم لاعب على الإطلاق.
وقال سكالوني لإذاعة «كوب» الإسبانية اليوم (الثلاثاء): «إذا كان عليّ الاختيار فسأختار ليو. حظيت بأشياء مميزة معه. هو الأعظم على مر العصور وأيضاً مارادونا كان عظيماً».
ولطالما فضل الأرجنتينيون مارادونا على ميسي، لكن يبدو أن هذا الانطباع سيتغير بعد قيادة مهاجم باريس سان جيرمان منتخب بلاده للفوز بكأس العالم الشهر الماضي للمرة الأولى منذ أن فعلها مارادونا عام 1986.
وكشف سكالوني أيضاً عن أنه تحدث مع ميسي في بداية توليه مسؤولية تدريب الأرجنتين في 2018 وذلك بعدما قرر القائد التوقف عن اللعب الدولي بعد النتائج الكارثية للفريق في كأس العالم في روسيا.
وقال سكالوني: «أول شيء فعلته كان الحديث مع ميسي عبر الفيديو. قال إنه يشعر بالفخر وأول شيء قلته له كان: عُد. نحن ننتظرك. هذا ما فعلناه وبعد ثمانية أشهر عاد ووجد مجموعة رائعة (من
اللاعبين). تدريب ميسي ليس صعباً. لا يمكنك إرشاده على المستوى الفني، لكنك في بعض الأوقات توجهه للضغط أو الهجوم بطريقة معينة. حين يجد الفرصة يكون أول من يظفر بها».
وكما دافع سكالوني عن إميليانو مارتينيز بعد احتفاله الحماسي بعد تتويج الأرجنتين بلقب كأس العالم وكذلك احتفاله بجائزة أفضل حارس مرمى عبر إشارة غير لائقة، ووضع وجه كيليان مبابي مهاجم فرنسا على دمية في أثناء الاحتفال بالفوز على متن حافلة مكشوفة في شوارع العاصمة الأرجنتينية.
وقال سكالوني: «توجد مواقف لن يكون سعيداً بها، لكنه شخص مذهل. إنه مثل الأطفال ورائع حقاً وشخصيته تضيف الكثير للمجموعة».


مقالات ذات صلة

من بينهم ميسي وهيلاري كلينتون... بايدن يمنح «وسام الحرية» لـ19 شخصية بارزة

الولايات المتحدة​ جو بايدن يقلّد هيلاري كلينتون وسام الحرية (أ.ف.ب)

من بينهم ميسي وهيلاري كلينتون... بايدن يمنح «وسام الحرية» لـ19 شخصية بارزة

قام الرئيس الأميركي، السبت، بمنح وسام الحرية الرئاسي لـ19 شخصية من أشهر الأسماء في مجالات السياسة والرياضة والترفيه وحقوق الإنسان والعلوم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية ليونيل ميسي (أ.ب)

صندوق ميسي العقاري يبدأ تداوله في إسبانيا بقيمة 223 مليون يورو

أطلق نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي صندوقاً استثمارياً عقارياً في السوق الإسبانية بسعر 57.4 يورو للسهم؛ مما يصل بقيمة الصندوق السوقية إلى 223 مليون يورو.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الأرجنتيني ليونيل ميسي يغيب عن تشكيلة العام التي أعلنها «فيفبرو» (أ.ف.ب)

ميسي خارج تشكيلة «فيفبرو»

غاب الأرجنتيني ليونيل ميسي عن تشكيلة العام التي أعلنها اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو)، الاثنين، لأول مرة منذ نحو 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية الدوري الأميركي لكرة القدم قد يغير روزنامته (الدوري الأميركي)

الدوري الأميركي يدرس تعديلاً جذرياً في روزنامته

تدرس رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم إجراء تعديل جذري في روزنامة البطولة، لتحاكي الموسم الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية الأرجنتيني ليونيل ميسي يتسلم جائزة أفضل لاعب في الدوري الأميركي (إ.ب.أ)

ميسي أفضل لاعب في الدوري الأميركي

اختير الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق إنتر ميامي أفضل لاعب في الدوري الأميركي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

كوبا تطلق سراح رجل سلفادوري شارك في هجمات هافانا عام 1997

راؤول إرنستو كروز ليون (أ.ب)
راؤول إرنستو كروز ليون (أ.ب)
TT

كوبا تطلق سراح رجل سلفادوري شارك في هجمات هافانا عام 1997

راؤول إرنستو كروز ليون (أ.ب)
راؤول إرنستو كروز ليون (أ.ب)

أطلقت السلطات الكوبية سراح رجل سلفادوري كان قد أُدين بالمشاركة في سلسلة من تفجيرات الفنادق في الجزيرة عام 1997، وفقاً لما ذكره موقع إخباري تديره الحكومة.

وقال موقع «كوباديبات»، إنه جرى الإفراج عن راؤول إرنستو كروز ليون، بعد أن أكمل حكماً بالسجن لمدة 30 عاماً، لكنه أضاف أن الرجال الذين خططوا للهجمات لم تجرِ محاكمتهم بعد.

وأضاف الموقع: «إن إطلاق سراح كروز ليون، بعد إتمامه عقوبته، يُظهر تماسك النظام القانوني في كوبا. لكن لا يمكننا أن ننسى أن مخططي هذه الأعمال الإرهابية عاشوا وماتوا في الولايات المتحدة دون المثول أمام العدالة».

مشهد من أحد شوارع هافانا في عيد الميلاد (أ.ب)

وفي عام 1997، جرى تفجير عدة فنادق وبارات في كوبا، من جانب أعداء للحكومة الشيوعية بقيادة فيدل كاسترو؛ بهدف تقويض قطاع السياحة في الجزيرة.

ولقي سائح إيطالي حتفه، في إحدى الهجمات. وكانت التفجيرات قد دبّرها، على الأرجح، لويس بوسادا كاريلس، وهو منفي كوبي كان يسعى للجوء في الولايات المتحدة عام 2005، وتُوفي في 2018 دون أن يَمثل للعدالة بسبب الهجمات.

ووقعت الهجمات في وقت كان فيه كاسترو يسعى لتطوير مصادر جديدة للدخل لحكومته التي كانت تعاني آثار العقوبات الأميركية وانهيار الاتحاد السوفياتي.